تويت
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
هل ادلك على باب التوبة؟
أخي المسلم؛إختي المسلمة
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين
سأذكر في رسالتي هذه؛ما يحضرني من الأمور التي تخص التوبة النصوحه والشروط المهمه فيها ؛وما يدفعنا نحو التوبه.
قال تعالي((قل يا عبادي الذين أسرفوا لا تقنطو من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم))
كلمة التوبة كلمة عظيمة؛لها مدلولات عميقة؛لا كما يظنها الكثيرون؛ألفاظ باللسان ثم الاستمرار على الذنب؛وتأمل قوله تعالي((وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه))
تجد أن التوبه هي أمر زائد على الاستغفار
ولأن الامر عظيم لابد له من شروط؛فقد ذكر العلماء شروطا للتوبة مأخوذة من الايات والاحاديث وهذا ذكر بعضها:
الأول:الإقلاع عن الذنب فورا
الثاني:الندم على ما فات
الثالث:العزم على عدم العودة إليه
الرابع:ارجاع حقوق من ظلمهم؛أو طلب البراءة منهم
ولا تنسى امورا اخرى مهمة في التوبة النصوح ومنها:
الأول:أن يكون ترك الذنب لله لا لشيء آخر؛كعدم القدرة علية أو معاودته؛أو خوف كلام الناس مثلا
فلا يسمى تائبا من ترك الذنوب لحفظ صحته وقوته؛كمن ترك الزنا أو الفاحشة خشية الأمراض الفتاكة المعدية؛أو انها تضعف ذاكرته؛ولا يسمى تائبا من ترك شرب الخمر والمخدرات لإفلاسه
بل لابد لمثل هذا الفعل من الندم والإقلاع عن تمني المعصية أو التأسف على فواتها قال الرسول-صلى الله علي وسلم-((الندم توبه))
الثاني:أن تستشعر قبح الذنب وضرره
الثالث:أن تبادر إلى التوبة
الرابع : استدرك ما فاتك من حق الله إن كان ممكناً ، كإخراج الزكاة التي منعتها في الماضي ولما فيها من حق الفقير كذلك .
الخامس : أن تفارق موضع المعصية إذا كان وجودك فيها قد يوقعك في المعصية مرة أخرى .
السادس : أن تفارق من أعانك على المعصية .
والله يقول : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) الزخرف /67 . وقرناء السوء سيلعن بعضهم بعضاً يوم القيامة ، ولذلك عليك أيها التائب بمفارقتهم ونبذهم ومقاطعتهم والتحذير منهم إن عجزت عن دعوتهم ولا يفتـنِـنَّـك الشيطان فيزين لك العودة إليهم من باب دعوتهم وأنت تعلم أنك ضعيف لا تقاوم
السابع : إتلاف المحرمات الموجودة عندك مثل المسكرات وآلات اللهو كالعود والمزمار ، أو الصور والأفلام المحرمة والقصص الماجنة والتماثيل ، وهكذا فينبغي تكسيرها وإتلافها أو إحراقها .
الثامن : الاستكثار من الحسنات فإن الحسنات يذهبن السيئات
وإذا صدقت مع الله في التوبة فأبشر بانقلاب جميع سيئاتك السابقة إلى حسنات ، قال تعالى : ( والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولايقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً , يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً ، إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً )
التاسع : الاكثار من الاعمال التي تكفر الذنوب سواءا كانت اعمال قولية أو عملية ومنها :
1- الذكر 2- الإستغفار
3- الصدقة 4- العمرة والحج
5- إسباغ الوضوء 6- النوم على وضوء
7- صلة الأرحام 8- إماطة الأذى عن الطريق
9- صلاة الليل 10- كثرة الخطا إلى المساجد
11- سقاية العطشى حتى من البهائم 12- قراءة القرآن الكريم وتلاوته وتعلمه
13- إفشاء السلام 14- عيادة المريض
15- الستر على الناس 16- الصدق
17- كظم الغيط 18- حسن الخلق
19- دعاء كفارة المجلس 20- بر الوالدين
وفي الختام أسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأن يرزقنا وإياكم التوبة الصالحة النصوح ويرزقنا الفردوس الأعلى من الجنة.
مقرر الثقافه الاسلاميه الطالب رقم 41[/align]
هل ادلك على باب التوبة؟
أخي المسلم؛إختي المسلمة
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين
سأذكر في رسالتي هذه؛ما يحضرني من الأمور التي تخص التوبة النصوحه والشروط المهمه فيها ؛وما يدفعنا نحو التوبه.
قال تعالي((قل يا عبادي الذين أسرفوا لا تقنطو من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم))
كلمة التوبة كلمة عظيمة؛لها مدلولات عميقة؛لا كما يظنها الكثيرون؛ألفاظ باللسان ثم الاستمرار على الذنب؛وتأمل قوله تعالي((وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه))
تجد أن التوبه هي أمر زائد على الاستغفار
ولأن الامر عظيم لابد له من شروط؛فقد ذكر العلماء شروطا للتوبة مأخوذة من الايات والاحاديث وهذا ذكر بعضها:
الأول:الإقلاع عن الذنب فورا
الثاني:الندم على ما فات
الثالث:العزم على عدم العودة إليه
الرابع:ارجاع حقوق من ظلمهم؛أو طلب البراءة منهم
ولا تنسى امورا اخرى مهمة في التوبة النصوح ومنها:
الأول:أن يكون ترك الذنب لله لا لشيء آخر؛كعدم القدرة علية أو معاودته؛أو خوف كلام الناس مثلا
فلا يسمى تائبا من ترك الذنوب لحفظ صحته وقوته؛كمن ترك الزنا أو الفاحشة خشية الأمراض الفتاكة المعدية؛أو انها تضعف ذاكرته؛ولا يسمى تائبا من ترك شرب الخمر والمخدرات لإفلاسه
بل لابد لمثل هذا الفعل من الندم والإقلاع عن تمني المعصية أو التأسف على فواتها قال الرسول-صلى الله علي وسلم-((الندم توبه))
الثاني:أن تستشعر قبح الذنب وضرره
الثالث:أن تبادر إلى التوبة
الرابع : استدرك ما فاتك من حق الله إن كان ممكناً ، كإخراج الزكاة التي منعتها في الماضي ولما فيها من حق الفقير كذلك .
الخامس : أن تفارق موضع المعصية إذا كان وجودك فيها قد يوقعك في المعصية مرة أخرى .
السادس : أن تفارق من أعانك على المعصية .
والله يقول : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) الزخرف /67 . وقرناء السوء سيلعن بعضهم بعضاً يوم القيامة ، ولذلك عليك أيها التائب بمفارقتهم ونبذهم ومقاطعتهم والتحذير منهم إن عجزت عن دعوتهم ولا يفتـنِـنَّـك الشيطان فيزين لك العودة إليهم من باب دعوتهم وأنت تعلم أنك ضعيف لا تقاوم
السابع : إتلاف المحرمات الموجودة عندك مثل المسكرات وآلات اللهو كالعود والمزمار ، أو الصور والأفلام المحرمة والقصص الماجنة والتماثيل ، وهكذا فينبغي تكسيرها وإتلافها أو إحراقها .
الثامن : الاستكثار من الحسنات فإن الحسنات يذهبن السيئات
وإذا صدقت مع الله في التوبة فأبشر بانقلاب جميع سيئاتك السابقة إلى حسنات ، قال تعالى : ( والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولايقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً , يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً ، إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً )
التاسع : الاكثار من الاعمال التي تكفر الذنوب سواءا كانت اعمال قولية أو عملية ومنها :
1- الذكر 2- الإستغفار
3- الصدقة 4- العمرة والحج
5- إسباغ الوضوء 6- النوم على وضوء
7- صلة الأرحام 8- إماطة الأذى عن الطريق
9- صلاة الليل 10- كثرة الخطا إلى المساجد
11- سقاية العطشى حتى من البهائم 12- قراءة القرآن الكريم وتلاوته وتعلمه
13- إفشاء السلام 14- عيادة المريض
15- الستر على الناس 16- الصدق
17- كظم الغيط 18- حسن الخلق
19- دعاء كفارة المجلس 20- بر الوالدين
وفي الختام أسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأن يرزقنا وإياكم التوبة الصالحة النصوح ويرزقنا الفردوس الأعلى من الجنة.
مقرر الثقافه الاسلاميه الطالب رقم 41[/align]
[/align]
تعليق