الســــــلام عليـــــــــــكم
د. وليد الطبطبائي
نفى الدكتور وليد الطبطبائي - جملة وتفصيلا - ما بدأ بعض الخصوم غير الشرفاء يروجه مع بدء الموسم الانتخابي من اكاذيب مغرضة مثل الزعم بأن الطبطبائي تلقى مبالغ نقدية من رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر محمد الاحمد في اشارة الى تبرع قدمه رئيس الوزراء الى مبرة الاعمال الخيرية» عام 2007 عندما رعى احد انشطتها العامة.
وقال الطبطبائي انه - بفضل الله سبحانه - لم يقبض دينارا واحدا في حياته من الحكومة او غيرها لمقابل سياسي، وانه لا يمكن لعاقل يرى ويتابع اداء الطبطبائي في مجلس الأمة وخطه السياسي وخطابه الاسلامي ودوره القيادي في المعارضة وتحريك الادوات الدستورية ثم يظن ولو للحظة ان هذا الرجل تشتريه الحكومة بالمال او بغير المال.
واوضح الطبطبائي ان رئيس مجلس الوزراء كان قد شمل برعايته في عام 2007 «الملتقى الانساني والخيري الاول» الذي نظمته «مبرة الاعمال الخيرية» الكويتية وهي جمعية نفع عام مرخصة، وتفضل سموه فقدم تبرعا ماليا لهذه المبرة التي يرأس مجلس ادارتها الدكتور وليد الطبطبائي، وهي مبادرة انسانية من سمو الشيخ ناصر ليس لها علاقة بالجانب السياسي والذي قد تشوبه من الخلافات في وجهات النظر بين الرجلين ما هو معروف، وهو يثمن لرئيس الوزراء هذا الفصل بين ما هو اجتماعي خيري متفق عليه وبين ما هو سياسي ودستوري يحتمل الاختلاف والمساءلة، واضاف ان مبرة العمل الخيري خاضعة لرقابة وزارة الشؤون ويجري التدقيق على حساباتها وايرادتها ونفقاتها.
وأشار الطبطبائي بهذا الصدد انه سبق للحكومة تقديم دعم مالي لمبرة الاعمال الخيرية لدى تنظيمها مؤتمرا لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك عن طريق الامانة العامة للاوقاف وبتوجيه من الاخ الفاضل الدكتور عبدالله المعتوق وزير الأوقاف السابق، وفي هذه الحالة ايضا تم الفصل بين ما هو اسلامي ووطني وبين الجوانب السياسية اذ -كما هو معلوم- فقد وجه الطبطبائي عام 2007 استجوابا للدكتور المعتوق.
وشدد الطبطبائي على انه يجب التفريق بين ما يصرف من مخصصات رئيس الوزراء أو من الحكومة عموما لاغراض خيرية وانسانية وهو امر معتاد ومتوقع من رئيس السلطة التنفيذية، وبين ما اثاره الاخ الفاضل الدكتور فيصل المسلم من شبهات جدية بصرف أموال أو عطايا عينية من تلك المخصصات أو من مال الدولة عموما إلى نواب ومرشحين لانتخابات مجلس الأمة واعلاميين وغيرهم مقابل مواقف سياسية ولشراء الولاء والمساندة والتأييد.
وأكد الطبطبائي انه ساند ولا يزال يساند الدكتور فيصل المسلم في اثارته لموضوع الشيكات والمدفوعات والعطايا من المخصصات الرسمية لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الى نواب وسياسيين واعلاميين وقال ان هذه قضية خطيرة وحساسة لا علاج لها إلا بالشفافية التامة وعدم خلطها بالجوانب الانسانية أو استخدام هذه الجوانب غطاء لأي مدفوعات غير نزيهة لشراء الذمم وتطويع المواقف السياسية.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق