الســــــلام عليـــــــــــكم
[ إشتقت لك ] ،
فامنحني العذر إن قصرت في وصلك ..
وإن طالت بي أيام ،
لم أسمع بها صوتك ..
وإن بعدت خطاي اليوم عن دربك ..
ثق [يا أروع الأحباب ] ،
أن القلب في ذكرك ..
وأن الروح مازالت على
[ عـهـدك ]..
تبارك الذي جعلك في [ قلبي ] حبيبا ،
وجعل [ لي ] من معرفتك حظا جميلا ..
في بعض [ الأحيان ] نؤثر الصمت ،
لا لـ شيء ..
إلا لـ أننا لم نستطع البوح ،
عن خواطرنا ..
قد [ تشغلنا ] الدنيا ،
وقد تتعبنا الهموم ..
لكن يبقى القلب يذكركم ،
وتبقى العين [ مشتاقة ] لـ رؤيتكم ..
لا ثقة لي [ الا ] فى عينيك ,
فـ عيناك ارض لا تخون ..
فـ دعني انظر اليهما ،
دعني اعرف [ من ] اكون ..
دعني اشرب من شهدهما ،
دعني اعيش في السكون ..
دعني اهرب ،
من [ نفسي ] الى [ نفسي ] ..
دعني اذهب الى \ حيث اكون ..
قد قتلتي[ قلبا ] قتلوه مسبقاً ..
وكيف يهاب الموت من كان قتيلا ..
اقحمت نفسي في [ هواك ] وعدت مجدداً ..
وعلمت ان مثل هذا الحب يستحيلا ..
فـ ادركت انك ابتلاء ربي ..
وكيف لـ [ الضمآن ] غير [ الماء ] بديلا ..
من العذاب .. !
أن تكتب لـ من لا يقرأ ،
تنتظر من لا يأتي ..
تحب من لا يشعر بك ،
تحتاج من لا يحتاجك ..
من المؤلم .. !
تحب بصدق ،
تخلص بصدق ،
تغفر بصدق ..
ثم تصدم بـ نهاية تخذُل كل الحب الذي { قدمته ..
ثم تكتشف أن [ أجمل ] العمر كان سرابا .. !!
أيعنيه أمري .. !
وهذا الغياب .. \ له ألف درب .. ألف باب ..
أيعنيه أمري .. !
فـ حزني مديد .. \ وجرحي جديد .. وما من صحاب ..
فـ كم صحت في الأفق أين الصديق .. ؟
وجاء الصدى \ .. أنه سراب .. سراب .. !
فـ أصِر رأسي بـ غير شعور ..
ويذوب بـ كفي \ وما من جواب ..
يغيب كأن لا عيون تفيض .. !
ويأتي كأن لا قلوب تذاب ..
ولو يدري ما خبأته الحنايا ..
لما سامها كل هذا العذاب .. !
لـ أجل اشتياقي إليه سكت ..
فـ أقسى عتاب تحاشي العتاب .. !!
يا ربة [ الحسن ] جودي رقة وهوى ..
وأسقى حقول الهوى طيبا وعرفانا ،
فـ هل سـ أمضي ويبقى [ القلب ] في ظمأ ..
يا لوعة [ القلب ] أن يلقاك ظمأنا .. !
والله ما طلعت [ شمسا ] ولا غربت ..
إلا و ذكرك مقرونا بـ أنفاسي ..
ولا شربت لذيذ الماء من ظمأ ،
إلا رأيت [ خيالا ] منك في الكأسي ..
ولا جلست إلى ناس أحدثهم ،
إلا وأنت [ حديثي ] بين جلاسي .. !
مخرَج { فـ لَو كآن ليْ قلبآن عشْتُ بوآحد ،
وأبقيْتُ قلبآ فيْ هوآك مُعذّبٌ ..
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق