إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

●【ツ】 الأســـــــرة وبنـــــاء الحكمــــــــــــة 【ツ】●

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ●【ツ】 الأســـــــرة وبنـــــاء الحكمــــــــــــة 【ツ】●






    الســــــلام عليـــــــــــكم







    تساهم الأسرة بشكل مباشر في بناء الاطار السلوكي لابنائها ، فمنذ اليوم الأول لولادة الطفل تبدأ الأسرة في تحديد سلوك هذا الفرد ، ومنذ ذلك اليوم تبدأ الشخصية في البناء ، فالطفل الذي تعود ان اراد شيئا كان عليه بالصراخ والبكاء ، لا شك انها حددت احدى سمات الشخصية وهي الاتكالية واستخدام السلوك الانفعالي في الوصول الى الرغبة والهدف المطلوب .
    وهكذا يتعلم الفرد اذا سلك سلوكاً منافياً للأعراف التي حددتها له الأسرة كان العقاب او الزجر ، في حين الحصول على الراحة والموافقة من قبل الأسرة حين السلوك باتجاه امر مستحسن لدى الأسرة .
    كان لقمان الحكيم يوصي ابنه على تعلم الحكمة : « يابني تعلم الحكمة فان الحكمة تدل على الدين وتشرف العبد وتقدم الصغير على الكبير وكيف يظن ابن دم ان يتهيأ له امر دينه ومعيشته بغير حكمة » (1) ولا عجب ان يتخرج الحكماء من بيوت العلم والحكمة لأنهم تربوا على الحكمة وعلى السلوك العلمي .
    كان ابن احد الحكماء يذهب الى الغابة متمشياً على أطرافها وينشد النشيد تلو الآخر ، وتحت قانون الصدى كان الصوت يرجع مرة اخرى ليسمع الطفل ما أنشده ، وبحكم سنه كان يعتقد ان هناك طفلاً آخر قد سرق نشيده واخذ ينشده ، فقام بشتم ذلك الطفل الموهوم ليسمع الشتيمة ترتد اليه ، فقال له انك طفل بذيء وسمع الرد ايضا انك طفل بذيء ، ولما عاد للمنزل سرد على والده ما حدث ، وان هناك طفلاً سرق نشيده ، وشتمه ، وقال له : انك طفل بذيء .
    فماذا قال الأب لابنه ؟ تمعنوا في اجابة الأب لأنها تسطر لنا نهجاً في تربية الأبناء وصقل الحكمة في حياتهم .
    قال له الأب : يابني قل خيراً تسمع خيراً .
    وعاد الطفل للغابة ، وأخذ يردد المديح لذلك الطفل الموهوم قائلاً : انك طفل جميل ، فسمع الرد : انك طفل جميل .
    وهكذا انغرست هذه الحكمة في قلب ذلك الطفل ليتعلم ان معاملة الآخرين له مرتبطة بمعاملته لهم .
    هكذا يكون دور الأسرة في بناء الحكمة في الفرد ، فانها تزوده بالحكمة وتعمل على سلامة أجهزة الحكمة فتقوم بتنمية عقله ، وتوسيع آفاقه ، وتعمل على تطهير قلبه ، فلا تزرع العداوة والحق على الآخرين فتدنس قلب الفرد وتصون لسانه فتجعله ملتزماً بآداب الحديث وتردعه عن الألفاظ البذيئة .
    ولأن معظم الأسر لا يسمع افرادها سوى السباب ، وزرع لبذور الأنانية والحقد على الآخرين ، فلا عجب ان يحجز الفرد على بناء الشخصية الحكيمة .





    تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي


    تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي


    {.ثَـِـَـانكـٌـًس عـًـٌلــَىِ الاَهَـُــِـِـدَاٌءَ .}

    ِ ِِ ِِ

    لَستُ بِهَذَا الغُـــرورَ الــذِيْ { لَايُطَـــاقْ }

    ولَستُ المــرأة المُتَكَــبِرَهـ الذي لَايُعجِـــبُهــــا شـــَيءْ

    كُلْ مَــافِـــيْ الَأمـــــرْ ....؟

    أنْــــني آخَتَلــــِفْ عَنْ بَـقِــيَــــةٌ النســــــاء

    لـــِذَلِكَ لَا أحَدَ يستَــطِيعْ فهـــــمِيْ سِـــوى


    { القَـــلِيلْ مِــــنْ البَـــشَرْ }

  • #2
    بوركتم ، سلوكيات الانسان تحدد مطالبه و افعاله !

    خصوصا الطفل ، حين يبلغ الحُلم يجب ان يكون تابع لسلوكيات صالحه وسليمه ليكون ذا شخصيه نافعه ومنيره ، تترك لهُ ماض لايندم عليه .


    ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

    تعليق


    • #3
      اشكـرج اختي الدلع ع الموضوع الجمـــــيل

      تعليق


      • #4
        يسلــــــــــــــــمو
        حيـــــــــــــــــــــاتى

        LoVeLy GiRl >>بــقــايــاروح سابقاً

        تعليق


        • #5

          تسلمــــــــــــون على المرور

          {.ثَـِـَـانكـٌـًس عـًـٌلــَىِ الاَهَـُــِـِـدَاٌءَ .}

          ِ ِِ ِِ

          لَستُ بِهَذَا الغُـــرورَ الــذِيْ { لَايُطَـــاقْ }

          ولَستُ المــرأة المُتَكَــبِرَهـ الذي لَايُعجِـــبُهــــا شـــَيءْ

          كُلْ مَــافِـــيْ الَأمـــــرْ ....؟

          أنْــــني آخَتَلــــِفْ عَنْ بَـقِــيَــــةٌ النســــــاء

          لـــِذَلِكَ لَا أحَدَ يستَــطِيعْ فهـــــمِيْ سِـــوى


          { القَـــلِيلْ مِــــنْ البَـــشَرْ }

          تعليق

          يعمل...
          X