حكاية عطر
ذهبت خارج أسوار المدينة هاربا بوحدتي
فتلمست نسيم العشق والروح يجذبني
فعلمت بأنني بين أسوار الأشواق والأحضان هي مسكني
ولا بهروبي ووحشتي مسكنن ولا لبعد محياك ملاذا
فعلمت
أن بين أحضان معشوقتي هي مدينتي ومنزلي
واعتقدت انه كذبه وأصبح حلم أنقذني وأسعدني
وأنار نبراس السعادة و تجلي
هناك
في هذا العالم الشاسع أشخاص يعيش كل منهم قارة تفصل بينهم آلاف الأميال
وأنواع التضاريس ولكن يتقاسمون أفكارا واهتمامات ومشاعر وأحاسيس تلغي تلك
الفوارق بينهم بينما نجد في الوقت نفسه أشخاص يتقاسمون فراش واحد وغطاء واحد بينما
لا يملكون من الروابط إلا تلك البقعة الصغيرة التي يرمون بأجسادهم عليها
بينما تهيم
عقولهم وأفكارهم وربما قلوبهم في أماكن بعيدة ومختلفة
...عجبي
قلمي
تعليق