إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انعقاد المؤتمر القومي العربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انعقاد المؤتمر القومي العربي

    على ضوء انعقاد المؤتمر القومي العربي في دورته الخامسة عشرة في بيروت شارك وفد من الجبهة ضم الرفيق "ناظم اليوسف" عضو الأمانة العامة والرفيقين "بلال قاسم" و"تيسير أبو بكر" عضوي المكتب السياسي والرفيقين "عباس الجمعة" و"صلاح اليوسف" عضوي اللجنة المركزية للجبهة وقد التقى وفد الجبهة مع العديد من الشخصيات العربية المشاركة وقام الرفيق "عباس الجمعة" بتسليم رئاسة المؤتمر مذكرة مقدمة من الأمين العام للجبهة الرفيق "عمر شبلي" أبو أحمد حلب، كما صدر في اليوم الثاني في الصحف اللبنانية جزء من نصّ المذكرة في جريدتي "اللواء" و"الديار" يوم الأربعاء الموافق 23/4/2004 وجاء في المذكرة:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    جانب الأستاذ "معن بشور" الأمين العام للمؤتمر القومي العربي المحترم
    الأخوة في الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي المحترمين
    الأخوة أعضاء المؤتمر القومي العربي المحترمين

    تحية النضال والمصير المشترك
    تهديكم الأمانة العامة لجبهة التحرير الفلسطينية أصدق تحياتها النضالية وتتطلع إلى تتويج أعمال مؤتمركم بالنجاح وبما يحقق لنضال الأمة العربية المزيد من الوحدة والأهداف والأدوات والبرامج التي تضمن لإرادة الأمة صلابة وإصرار على التمسك بالحقوق في حرية الأرض وعروبتها وسيادتها وحرية الإنسان وتحرره من كل أشكال الاحتلال والقمع والاستلاب والهيمنة.
    الأخوة المناضلون:
    ينعقد مؤتمركم في ظل ظروف بالغة الصعوبة والدقة حيث تشتد الهجمة الأميركية الصهيونية ضد أمتنا العربية وقضيتنا الفلسطينية في الوقت الذي تُحتل الأرض العربية في فلسطين والجولان السوري ومزارع شبعا اللبنانية من قبل الاحتلال الصهيوني، والعراق الشقيق يخضع لاحتلال عسكري أميركي وبريطاني نتج عن غزو عسكري وتدمير شامل بعد حصار طويل استمر أكثر من ثلاثة عشر عاماً، لتكشف لنا التطورات كل يوم جرائم حرب أميركية بشعة تهدد وحدة الأرض والشعب وكان أبرزها عملية الاغتيال اللاأخلاقي للشهيد القائد الوطني والقومي الكبير الرفيق محمد عباس "أبو العباس" الأمين العام لجبهتنا جبهة التحرير الفلسطينية في معتقله بالعراق من قبل المخابرات الصهيونية والأميركية.
    يحدث هذا في ظل صمت عربي مريب ويثبت فيه عجز الشرعية الدولية أمام هيمنة القوة الأميركية الغاشمة وخروجها على القانون الدولي رغم إجماع دول العالم وشعوبها على رفض الحرب والتمسك بالشرعية الدولية.
    إن العمل النضالي العربي في المرحلة الجديدة يواجه تحديات ومهمات تاريخية وأبرزها ما تطرحه الإدارة الأميركية حول ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد، وعندما تبادرون بعقد هذا المؤتمر فإننا نلمس بتقدير وارتياح حرصكم على المبادرة برص الصفوف وتصعيد النضال وتحديد الأهداف حتى تتصاعد وتستمر المقاومة والانتفاضة في فلسطين وحتى يشتد ساعد المقاومة الوطنية العراقية الباسلة للاحتلال الأميركي البريطاني للعراق.
    الأخوة المناضلون:
    إن الأمانة العامة لجبهة التحرير الفلسطينية التي تبارك جهدكم وتضع كل مناضليها وخبراتها النضالية في سبيل تحقيق أهدافنا القومية المشتركة، تتوجه إليكم واثقة من حرصكم على ضرورة العمل من أجل رفض المشاريع الأميركية والصهيونية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وشطب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين من أبناء شعبنا إلى ديارهم وممتلكاتهم على الأراضي المحتلة عام 1948، وخاصة في ظل التحديات المصيرية التي تواجه شعبنا جراء تصاعد العدوان الصهيوني الذي تجاوز كل الخطوط والمحرمات وإتساع دوائره واتخاذها منحى خطيراً باستمرار حصار شعبنا وقيادته الوطنية وعلى رأسها الأخ الرئيس "ياسر عرفات" رئيس دولة فلسطين من خلال التمادي في ممارسة إرهاب الدولة المنظم والإستمرار في سياسة الإغتيالات التي بلغت تخوم ذروتها في إغتيال الشهيد القائد المجاهد "أحمد ياسين" مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس والشهيد القائد "عبد العزيز الرنتيسي" وإخوانه، والمضي في بناء جدار الفصل العنصري وتحويل الوطن الفلسطيني إلى كنتونات معزولة عن بعضها البعض، والإستمرار في نهب الأراضي وهدم البيوت وإرتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين من أبناء شعبنا، وتسريع وتيرة تهويد القدس وعزلها عن محيطها في ظل إنحياز أمريكي فاضح لأهداف العدوان الإسرائيلي.
    الأخوة المناضلون:
    إن جبهة التحرير الفلسطينية ومن موقعها في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرر العربية تؤكد رفضها للمخططات الأميركية والصهيونية واستمرارها في طريق النضال والتمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية وبخيار الانتفاضة والمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، كما ونتوجه إليكم من أجل رفع الصوت عالياً معنا ومع أسرة الشهيد القائد "أبو العباس" للمطالبة بلجنة تحقيق دولية من قبل كافة الهيئات والمؤسسات ولجان الحقوقيين للكشف عن عملية الاغتيال المدبرة التي تعرض لها الرفيق الشهيد القائد "أبو العباس" الأمين العام لجبهتنا في معتقلات الاحتلال الأميركي في العراق لأن ما صدر عن المتحدث الرسمي بإسم قوات الاحتلال الأميركي في العراق يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك إدانة قوات الاحتلال بعملية الاغتيال ويفتح ملف الموت والقتل الغير قانوني الذي تمارسه ومارسته قوات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين في سجون العراق، حيث أن الإدارة الأميركية لم تستجب للنداءات التي وُجِّهت إليها من أجل إطلاق سراح الرفيق المناضل "أبو العباس" لأن اعتقاله تمّ بشكل غير قانوني ومخالفاً لكافة الاتفاقات المبرمة مع منظمة التحرير الفلسطينية وإن ما يسمى بالدواعي الصحية التي تدعيها قوات الاحتلال الأميركي بأن الشهيد القائد كان يعاني منها نصّت عليها المادة الرابعة من اتفاقية جنيف، كما أن الجهة التي قامت بالفحص والتشريح لجثة الشهيد القائد هي نفسها الجهة الأميركية المتهمة، ومن هنا نطالب بإجراء تحقيق دولي محايد حول عملية الاغتيال اللاأخلاقي والعمل على فتح العيون من جديد على فداحة الانتهاكات اللاإنسانية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني وقيادته الشرعية المنتخبة والمهددة من قبل حكومة العدو وعلى رأسها الرئيس المناضل الأخ "ياسر عرفات" رئيس دولة فلسطين.
    إننا نتطلع إليكم لاتخاذ المواقف والإجراءات الكفيلة أيضاً بإطلاق سراح الرفيق المناضل "سمير القنطار" عميد الأسرى العرب بطل عملية نهاريا – عملية الشهيد جمال عبد الناصر وإجراءاتكم من أجل حرية الرفاق والإخوة "مروان البرغوثي" و"عبد الرحيم ملوح" و"إبراهيم أبو حجلة" و"ركاد سالم" والشيخ "حسن يوسف" و"حسام خضر" وأكثر من ثمانية آلاف أسير وأسيرة في السجون والمعتقلات الصهيونية، كما وأننا نبارك ونحيي الجهود الوطنية الكبيرة للأخوة في حزب الله وفي مقدمتهم الأمين العام السيد المجاهد الأخ "حسن نصرالله" الذي يحمل هذه القضية ويتابعها باستمرار ونحن على ثقة كاملة بقدرة الحزب ومقاومته المجاهدة، هذه المقاومة التي حققت الانتصار العظيم على أرض لبنان العربي بدحر الاحتلال الصهيوني وذلك من خلال استكمال المرحلة الثانية لعملية تحرير الأسرى والمعتقلين، كما نحيي الدور العظيم لتجمع اللجان والروابط الشعبية وللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلالين الأميركي والصهيوني التي لم تبخل في الوقوف إلى جانب هذه القضية الوطنية الكبرى التي ستبقى على جدول أعمالنا وحركتنا لا بالقول فقط بل بتوجيه كل الجهود وتركيزها من أجل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين ونتوجه إلى كافة الأخوة في المؤتمر القومي العربي ولكل الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والقومية اللبنانية والعربية بتحية التقدير والاعتزاز لمواقفهم الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والأمة العربية، ولا يسعنا من خلال هذا المؤتمر إلا أن نتوجه بتحية الاعتزاز والتقدير لمواقف لبنان الشقيق بقيادة فخامة رئيس الجمهورية العماد "إميل لحود" ولمواقف سوريا الصمود بقيادة الرئيس الدكتور "بشار الأسد" الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ونؤكد بأن مثلث الصمود القومي السوري الفلسطيني اللبناني سيبقى صمام أمان شعبنا وقضيتنا، ونحيي المقاومة الوطنية العراقية البطلة على أرض العراق التي تواجه المحتل الأميركي البريطاني وندعو إلى ضرورة الوحدة والتماسك والالتفاف حولها باعتبارها تشكل الرد الطبيعي على مخططات الاحتلال الأميركي.
    الأخوة المناضلون:
    نتمنى لمؤتمركم النجاح، ونثق بأنكم في مستوى المسؤولية التاريخية رغم تعاظم التحديات والأخطار، فالأمة أقوى والنصر دائماً للمناضلين من أجل حرية أوطانهم وشعوبهم.

    ومعاً وسوياً حتى تحرير الأرض والإنسان
    أخوكم / عمر شبلي - أبو أحمد حلب
    الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية

    غزة في 20/4/2004

  • #2
    مشكور على الموضوع الحلو

    تعليق


    • #3
      اتمنى من كل قلبي انه له المؤتمر النجاح ان شاء الله


      ولك احلى شكر اخوي علي هالموضوع

      تعليق

      يعمل...
      X