تويت
وصلت إلي كلماتك الخصبة الدافئة ....
وصلت إلي ، بعبير الشوق مكللة ، وارتسمت في جوف
صدري فوق الفصاحة والبيان معبرة ...
وصفت حالك فانصفت ، وما هو بالغريب عن حالي ....
فالحب يعني ترك خطوط الدفاع عارية واهمال الحدود ، وتشويش الاعتاب والغاء الحواجز ...
ما الحب إلا الهمسة التي ولدت على كتف الزمان لتصل ما بين جبروت الأرض والسماء ،
ليصبح هو نغمة الأمل والألم داخلنا ....
أصبحت بالنسبة إلي كعبرة ذرفت على قبر أحزاني ، وغطت كل ما مر عليها ، واحتوت كل الجراحات التي ألفت دموعي ريها ....
فتبدلت أنات قلبي ناجية مترنمة أوتار قيثار جديد لم ازل من فرط دهشتي لا أعيه ، مهما كانت مناجية ....
هل تشكو من أنني ملأت الأرض والأرجاء ، فلم تعد لغير رسمي تنظر ؟
أتشكو من انني في المنام وفي المقام ، وفي الدعابة والبكاء .. ولم تعد في غير ذاتي تبحر ؟
تلك الأشياء التي بت تشكو منها هي ، في الحقيقة ، زينة للنفس ، إن مرت عليها ، رواسي أو مبحرة ...
إنها الفوضى المحببة في قلب كل موازين التعقل ...
أنت ، أيضا ، أصبحت كيانا دخل كياني ...
كنت وستكون الموج والريح ،
القاع والشطآن ،
الفضاء بنجومه والأرض بمراراتها ...
أطمئن ... لقد أغلقت تاريخي عليك ... فأنت الماضي ..
والآتي عمرا مزهوا بالحنين
يارعشة الفرح في حياتي
يا عروش النور في كياني
يارفة العصفور في دمائي
يا أساطير الأولين في وجداني ...
نتقارب كثيرا ، ونتباعد أكثر ، ولكن عندما نلتقى ينطبق الكفان ويلتصق الكتفان وتهتف الشفاه معا : هذه لن يتكرر ...تسالني كيف يمكنني أن ارتدي كل هذا الفرح كل صباح ؟؟؟
وكيف يبهجني رؤية القمر كل مساء
رغم تجسدك في صورته
فأنت لا تعلم سيدي كيف يشاكسني الحزن كأنه أوفى الأصدقاء
كيف يقامر بأوهامي ويرمى بها في وجه الريح لتأخذها دون عوده
وكيف يحيط بي السواد كأنه أول الأحلام وآخرها
أنت لا تعلم يا حبيبي أن الوعى يحيل دمي الى خراب
وإن الحب إن أضاء شموعه في عيني اطفأتهما يد القدر
والحب كل الحب يسكنني ويوحي لي بتلك الضحكة التى تحب
ويهديني شيء من الذكرى لآعيش لآجلك وينسج لي ثوب الحنين
ثوب أجمل ما يكون حين أرتديه وحين تضمنى اليك
أنت لا تعلم أي خيبة مهيبة أعيش كلما لآح من بعيد خيالك
أو زارني طيفك في حلم يقظتي
وهل غفوت يوما بعد ذلك الفراق
لو أخبرك أن فرح العمر ضيعته الليالي الموحشة
وحب جميل جاء وواجه الأبواب الموصدة والنوافذ اليتيمة التى أرهقها
الظن وحديث من يعيش خلفها ... وأنها نسيت مفاتيحها السرية
وأن الهواء لن يزورها ابدا ....
لو كنت تعلم كل هذا لغادرت أماكن وجودي لبعدت اميالا ومحيطات
وسألتني أن اكتب لك رسالة كل عام واخبرك عن حكاية اخبئها بين
كتبي ... أنت بطلها وعالم بتفاصيلها ولاخبرك عن القصيدة التي ماتت
حروفها وهي شابة تتطلع الى التحليق
أنت تعلم أنني الآن معدمة الا من مشاعر لازالت تهواك ومفردات
أبني بها بيوتا أسكنها متى اشاء
وعندما تعود وتحب كما كنت ... مكتبتي ومفرداتي وأشيائي الصغيرة
أكون في بيت من بيوت مفرداتي وعندما تغادر يرحل معك فرح صغير
بساعة أقضيها معك هنا حيث الرسائل أكوام تذهب مع عصفورى
الصباحي
أموت بعد كل رسالة تذهب اليك وعندما تنتهى رسائلي أكون
قد أضفت شيئا من الياسمين ونقاء وعشق خرافي عذب لرسالة أخيره
أعتذر فيها عن افراطي في تدليلك وعشقك ...
ورغم كل هذا الحزن ... وهذا الحب المستحيل ... وهذا الموت السافر
أحبك جدا
وأغني بحرية تامة وأمتلى غبطة بمشاعر عاشقة صغيرة ومجنونة بمن
تحب
ربما يا صديقي لأن روحي ملونة بالحب ... تسالني من أين لي كل هذا
الفرح
وهذه الأوهام التى أصدرها للأصدقاء رغم المستحيلات والجنون المؤدي
الى النهايات
لكن دعنا نؤجل الاحتفاء بالنهايات ما لم ياتي الموت غدا
فكلاهما الحب والموت قدر
فلنؤمن بالقدر خيره وشره
هل تصدق حبيبي أنك الشخص الوحيد الذي أقنعني
بإقتسام الحياة ... فقد كنت اطرد الفكرة ليقيني
أن الإختبار صعب والتجارب أمامي لا تروقني
ولكنك روضت تلك الانثى الثائرة
بعنفوان مدهش
وتساوت كل الأحلام حتى لظننت يوما ان الله وهبنا
عقلا واحدا وقلبا واحدا وفصيلة دم واحدة
وإلا كيف تفسر كل ذلك الانسجام الذي فاق التصورات
وتلك الهمسات والضحكات التي كنا نطلقها بإيقاع واحد
ولكن سرعان ما فقدتك وتبددت قناعاتي المبنية على أسس
تصريحاتك المدججة بسموم بثثتها بين أوردتي وأستهويتني
أم أنا من استهواك بشغفه ؟؟؟؟
لا ادري فكلانا مذنب في نظر المحلفين
لذلك فمن الصعب الإذعان لمتهم آخر يخل بأنظمة السلطة التى تحتكم
عليها .... فدعنا ننتظر الحكم النهائي
ونبتهل للحصول على البراءة
فالحكم سيكون قاطع لا رجعة فيه ولا سبيل لإستئناف
المشاعر
رفعت الجلسـة
آخر كلام
هل بعد كل ما قيل هل سيكون يوما للحب مكانا بيننا
تفاصيل حبنا في قلب حلمنا الجميل
فكل التفاصيل حاضره جليه تنهش الذاكره
وكل الذكريات حاضرة متألقة تكتنز الأفراح التي باتت مستعصية
ونحن رغم الالآم حاضران نحتسى نخب الغياب
وحده الماضي المستعصي على التجدد هو الغايب الحاضر
لست اليوم من أجل محاسبتك على الآحلام
فكلانا شريك موغل في الإشتراك في وقت كانت فيه الآحلام متاحة
وهل هناك ضرائب على الآحلام
وهل بإمكان العالم ولو إجتمع أن يصادر حلمي الوحيد
لن أمنعهم سادعهم يحاولون لكنهم سيندمون
فلو صادروا صورك وقصاصاتك وأعقاب لفافاتك
ومناديلك وعطورك وأرقام
هواتفك
هل بإمكانهم إقتلاع جذورك من أحاسيسي ؟؟؟
هل سيمنعوا طيفك من زياراتي ؟؟؟
هل سيوقفوا تلك القشعريرة التي تسرى في جسدي
كلما حلت صورتك على أشكال المارة ؟؟؟
فأخشى الإقتراب منهم حتى لا أرى دواخلهم التى لا تحملك
واكتفى بصورة وأصم أذناي من صوت أخشاه يعيد نزيف الجرح الغائر
فعندما تتكلم الآحلام تكون الجراح أكثر إيلاما
والقلب الذي عرف الحب وأرتوى من ينابيعه ثم فجاة يصوم دون
مقدمات
تداهمه الهموم والوساوس وتذبل أجمل ورود عمره فهو رقيق لا يحتمل
الصدمات
وإنت أرق من أن تحتمل قسوة أيامي
فتقبل عذري في تفريطي في مشاعرك النبيلة
فأنا أعلم أن الذي بيننا ليس مجرد حكاية حافلة بالوحدة والغربة
أنها أشبه ما تكون بدورة الحياة تنتهى لتبدأ وتبدأ لتنتهي
ومهما حال بينها الإنتظار تستعد للإنطلاق مجددا
ولإن الأحلام معفاة من الضرائب أعدك أنني ساعود محملة بالأطنان
منها
فافسح الطرقات وأفترش المشاعر بورد البنفسج والياسمين
لعنـــــــــة الحب اصابتني ... ولكنه واقع ارفضه.... و لن احب
تقبلو تحياتي
حمد
وصلت إلي ، بعبير الشوق مكللة ، وارتسمت في جوف
صدري فوق الفصاحة والبيان معبرة ...
وصفت حالك فانصفت ، وما هو بالغريب عن حالي ....
فالحب يعني ترك خطوط الدفاع عارية واهمال الحدود ، وتشويش الاعتاب والغاء الحواجز ...
ما الحب إلا الهمسة التي ولدت على كتف الزمان لتصل ما بين جبروت الأرض والسماء ،
ليصبح هو نغمة الأمل والألم داخلنا ....
أصبحت بالنسبة إلي كعبرة ذرفت على قبر أحزاني ، وغطت كل ما مر عليها ، واحتوت كل الجراحات التي ألفت دموعي ريها ....
فتبدلت أنات قلبي ناجية مترنمة أوتار قيثار جديد لم ازل من فرط دهشتي لا أعيه ، مهما كانت مناجية ....
هل تشكو من أنني ملأت الأرض والأرجاء ، فلم تعد لغير رسمي تنظر ؟
أتشكو من انني في المنام وفي المقام ، وفي الدعابة والبكاء .. ولم تعد في غير ذاتي تبحر ؟
تلك الأشياء التي بت تشكو منها هي ، في الحقيقة ، زينة للنفس ، إن مرت عليها ، رواسي أو مبحرة ...
إنها الفوضى المحببة في قلب كل موازين التعقل ...
أنت ، أيضا ، أصبحت كيانا دخل كياني ...
كنت وستكون الموج والريح ،
القاع والشطآن ،
الفضاء بنجومه والأرض بمراراتها ...
أطمئن ... لقد أغلقت تاريخي عليك ... فأنت الماضي ..
والآتي عمرا مزهوا بالحنين
يارعشة الفرح في حياتي
يا عروش النور في كياني
يارفة العصفور في دمائي
يا أساطير الأولين في وجداني ...
نتقارب كثيرا ، ونتباعد أكثر ، ولكن عندما نلتقى ينطبق الكفان ويلتصق الكتفان وتهتف الشفاه معا : هذه لن يتكرر ...تسالني كيف يمكنني أن ارتدي كل هذا الفرح كل صباح ؟؟؟
وكيف يبهجني رؤية القمر كل مساء
رغم تجسدك في صورته
فأنت لا تعلم سيدي كيف يشاكسني الحزن كأنه أوفى الأصدقاء
كيف يقامر بأوهامي ويرمى بها في وجه الريح لتأخذها دون عوده
وكيف يحيط بي السواد كأنه أول الأحلام وآخرها
أنت لا تعلم يا حبيبي أن الوعى يحيل دمي الى خراب
وإن الحب إن أضاء شموعه في عيني اطفأتهما يد القدر
والحب كل الحب يسكنني ويوحي لي بتلك الضحكة التى تحب
ويهديني شيء من الذكرى لآعيش لآجلك وينسج لي ثوب الحنين
ثوب أجمل ما يكون حين أرتديه وحين تضمنى اليك
أنت لا تعلم أي خيبة مهيبة أعيش كلما لآح من بعيد خيالك
أو زارني طيفك في حلم يقظتي
وهل غفوت يوما بعد ذلك الفراق
لو أخبرك أن فرح العمر ضيعته الليالي الموحشة
وحب جميل جاء وواجه الأبواب الموصدة والنوافذ اليتيمة التى أرهقها
الظن وحديث من يعيش خلفها ... وأنها نسيت مفاتيحها السرية
وأن الهواء لن يزورها ابدا ....
لو كنت تعلم كل هذا لغادرت أماكن وجودي لبعدت اميالا ومحيطات
وسألتني أن اكتب لك رسالة كل عام واخبرك عن حكاية اخبئها بين
كتبي ... أنت بطلها وعالم بتفاصيلها ولاخبرك عن القصيدة التي ماتت
حروفها وهي شابة تتطلع الى التحليق
أنت تعلم أنني الآن معدمة الا من مشاعر لازالت تهواك ومفردات
أبني بها بيوتا أسكنها متى اشاء
وعندما تعود وتحب كما كنت ... مكتبتي ومفرداتي وأشيائي الصغيرة
أكون في بيت من بيوت مفرداتي وعندما تغادر يرحل معك فرح صغير
بساعة أقضيها معك هنا حيث الرسائل أكوام تذهب مع عصفورى
الصباحي
أموت بعد كل رسالة تذهب اليك وعندما تنتهى رسائلي أكون
قد أضفت شيئا من الياسمين ونقاء وعشق خرافي عذب لرسالة أخيره
أعتذر فيها عن افراطي في تدليلك وعشقك ...
ورغم كل هذا الحزن ... وهذا الحب المستحيل ... وهذا الموت السافر
أحبك جدا
وأغني بحرية تامة وأمتلى غبطة بمشاعر عاشقة صغيرة ومجنونة بمن
تحب
ربما يا صديقي لأن روحي ملونة بالحب ... تسالني من أين لي كل هذا
الفرح
وهذه الأوهام التى أصدرها للأصدقاء رغم المستحيلات والجنون المؤدي
الى النهايات
لكن دعنا نؤجل الاحتفاء بالنهايات ما لم ياتي الموت غدا
فكلاهما الحب والموت قدر
فلنؤمن بالقدر خيره وشره
هل تصدق حبيبي أنك الشخص الوحيد الذي أقنعني
بإقتسام الحياة ... فقد كنت اطرد الفكرة ليقيني
أن الإختبار صعب والتجارب أمامي لا تروقني
ولكنك روضت تلك الانثى الثائرة
بعنفوان مدهش
وتساوت كل الأحلام حتى لظننت يوما ان الله وهبنا
عقلا واحدا وقلبا واحدا وفصيلة دم واحدة
وإلا كيف تفسر كل ذلك الانسجام الذي فاق التصورات
وتلك الهمسات والضحكات التي كنا نطلقها بإيقاع واحد
ولكن سرعان ما فقدتك وتبددت قناعاتي المبنية على أسس
تصريحاتك المدججة بسموم بثثتها بين أوردتي وأستهويتني
أم أنا من استهواك بشغفه ؟؟؟؟
لا ادري فكلانا مذنب في نظر المحلفين
لذلك فمن الصعب الإذعان لمتهم آخر يخل بأنظمة السلطة التى تحتكم
عليها .... فدعنا ننتظر الحكم النهائي
ونبتهل للحصول على البراءة
فالحكم سيكون قاطع لا رجعة فيه ولا سبيل لإستئناف
المشاعر
رفعت الجلسـة
آخر كلام
هل بعد كل ما قيل هل سيكون يوما للحب مكانا بيننا
تفاصيل حبنا في قلب حلمنا الجميل
فكل التفاصيل حاضره جليه تنهش الذاكره
وكل الذكريات حاضرة متألقة تكتنز الأفراح التي باتت مستعصية
ونحن رغم الالآم حاضران نحتسى نخب الغياب
وحده الماضي المستعصي على التجدد هو الغايب الحاضر
لست اليوم من أجل محاسبتك على الآحلام
فكلانا شريك موغل في الإشتراك في وقت كانت فيه الآحلام متاحة
وهل هناك ضرائب على الآحلام
وهل بإمكان العالم ولو إجتمع أن يصادر حلمي الوحيد
لن أمنعهم سادعهم يحاولون لكنهم سيندمون
فلو صادروا صورك وقصاصاتك وأعقاب لفافاتك
ومناديلك وعطورك وأرقام
هواتفك
هل بإمكانهم إقتلاع جذورك من أحاسيسي ؟؟؟
هل سيمنعوا طيفك من زياراتي ؟؟؟
هل سيوقفوا تلك القشعريرة التي تسرى في جسدي
كلما حلت صورتك على أشكال المارة ؟؟؟
فأخشى الإقتراب منهم حتى لا أرى دواخلهم التى لا تحملك
واكتفى بصورة وأصم أذناي من صوت أخشاه يعيد نزيف الجرح الغائر
فعندما تتكلم الآحلام تكون الجراح أكثر إيلاما
والقلب الذي عرف الحب وأرتوى من ينابيعه ثم فجاة يصوم دون
مقدمات
تداهمه الهموم والوساوس وتذبل أجمل ورود عمره فهو رقيق لا يحتمل
الصدمات
وإنت أرق من أن تحتمل قسوة أيامي
فتقبل عذري في تفريطي في مشاعرك النبيلة
فأنا أعلم أن الذي بيننا ليس مجرد حكاية حافلة بالوحدة والغربة
أنها أشبه ما تكون بدورة الحياة تنتهى لتبدأ وتبدأ لتنتهي
ومهما حال بينها الإنتظار تستعد للإنطلاق مجددا
ولإن الأحلام معفاة من الضرائب أعدك أنني ساعود محملة بالأطنان
منها
فافسح الطرقات وأفترش المشاعر بورد البنفسج والياسمين
لعنـــــــــة الحب اصابتني ... ولكنه واقع ارفضه.... و لن احب
تقبلو تحياتي
حمد
تعليق