إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر المقنع الكندي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر المقنع الكندي

    الشاعر المقنع الكندي:rolleyes:

    مرحباً جميعاً،
    احب ان اقدم لكم بعض المعلومات التي قد تفيدكم عن الشاعر المقنع الكندي و هي كالتالي:


    من هو؟:
    هو محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر الكندي الحضرمي من قبيلة كندة، ولد بحضرموت، شاعر مقل من شعراء الدولة الأموية, وله محل كبير وشرف في قومه وكان يستر وجهه بقناع, والقناع- كما يقول الجاحظ - من سيما الرؤساء, غير أن المؤرخين يزعمون أن العلة في ستروجهه خوفه على نفسه من العين, فقد كان جميلا, مديد القامة, كامل الخلق, فكان
    إذا أسفر أصابته أعين الناس فيمرض. وفي القاموس وتاج العروس: المقنع هو المغطى
    بالسلاح أو على رأسه مغفر وخوذة, وجاء في تاج العروس أن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبر أمه في
    ألف مقنع, أي في ألف فارس مغطى بالسلاح.

    هو القائل:
    نزل المشيب فأين تذهب بعده


    وقد ارعويت وحان منك رحيل


    كان الشباب خفيفة أيامه


    والشيب محمله عليك ثقيل


    ليس العطاء من الفضول سماحة


    حتى تجود وما لديك قليل

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــ

    و هنا قصيدة من القصائد التي كتبها المقنع الكندي:

    يعاتبني في الدين قومي و إنما ديوني في اشياء تكسبـهم حمــدا

    الم ير قومي كيف أوسر مـــرة و أعسر حتى تبلغ العسرة الجهدا

    فما زادني الإقتار منهم تقربــاً و لا زادني فضل الغنى منهم بعدا

    أسـد به ما قد أخـلو و ضيـعوا ثغــور حقوق ما اطاقـوا لها سـدا

    وإن الذي بيني و بين بني ابي و بـيـن بنـي عمـي لمختـلف جـدا

    أراهم في نصري بطاء و إن هم دعــوني إلـى نصـر أتيتـهم شـدا

    فإن اكلو لحمي و فرت لحومهم و إن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا

    و إن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم و إن هم هووا غيي هويت لهم رشدا

    و إن زجروا طيراً بنحس تمر بي زجرت لهم طيراً تمر بهم سعدا

    و لا أحمل الحقد القديم عليهم و ليس رئيس القوم من يحمل الحقدا

    لهم جل مالي إن تتابع لي غنى و إن قل مالي لم أكلفهم رفدا

    و إني لعبد الضيف ما دام نازلا و ما شيمة لي غيرها تشبه العبدا

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــ

    سبب كتابة هذه القصيدة هو انه عندما خطب المقنع الكندي ابنة عمه من اخوتها، رفض اخوتها تزويجه إياها، و عيروه بفقره و إسرافه و كثرة ديونه، و قد بين في هذه القصيدة موقفه من بني عمه و ان ما يعدونه عيباً فيه، ليس سوى فضائل تكسبهم شرفاً و حمداً.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــ

    هنا بعض معاني الكلمات التي ممكن ان تكون غير مفهومة لكم:

    أوسر: طيب العيش.

    أعسر: الشدة و ضيق العيش.

    الجهدا: شدة الامر.

    أخلوا: ضيعوا و فرطوا.

    ثغور: الفجوات او الشقوق التي تصبح في الجدار.

    شدا: بسرعة وبقوة.

    مجد: المكانة.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــ

    الشرح:

    البيت الاول:
    يقول الشاعر يلومني قومي على كثرة ديوني و كثرة ما انفق من مال و هذا ليس بعيباً الام عليه، لان هذه الاشياء تحفظ حقوقهم و تكسبهم حمدا، و اغضي بها للحقوق لهم عجزوا عن الوفاء بها.

    البيت الثاني:
    هنا يسأل الشاعر قومه و يقول لهم ألم يروا رغد العيش و طيبته مرة و كيف اصابتهم الشدة و الضيق في العيش مرة؟

    البيت الثالث:
    عندما يصاب الشاعر بفقر فإن فقره لا يدعوه إلى اذلال نفسه لانه صاحب عزة و كرامة، كما ان غناه لا يدعوه ان يتكبر و يترفع.

    البيت الرابع:
    يقول الشاعر انه يحاول ان يسد العيوب التي تصدر من قومه بما يملك من مال حتى يحمي اهل قبيلته من الحروب و الاذية.

    صورة بلاغية:
    شبه الشاعر النقائص و العيوب التي تصدر من قومه بالثغور و الفجوات التي تحط من قدرهم فيسارع الشاعر إلى ستر هذه العيوب بما يملكه من مال.

    سر الجمال:
    انها جسدت المعنى و اكدت نبل اخلاق الشاعر و تفانيه في خدمة قومه.

    البيت الخامس:
    يقول الشاعر شتان بيني و بين ابناء عمي فإننا مختلفون غيى الاختلاف.

    البيت السادس:
    اذا وقعت في مشكلة او مصيبة فإن ابناء عمي يتثاقلون لنصرتي و إذا هم وقعوا في مصيبة فإنني اكون اسرع شخص لمساعدتهم و الوقوف بجانبهم.

    البيت السابع:
    اذا اساؤا إلي و ذكروني بنقيصة او عيب،احسنت اليهم و ترفعت عن ذكر عيوبهم و اذكر محاسنهم، و إذا هدموا مجدي بذكر عيوبي امام الآخرين فانا ارفع من قدرهم و مكانتهم اما الآخرين بذكر الاشياء الجيدة فيهم.

    صورة بلاغية(1):
    شبه الشاعر المغتابين و النمامين و الساعين بالوشاية بمن يأكل لحوم الناس امواتا و هي صورة بشعة اختارها الشاعر للتشنيع بهذا السلوك.

    صورة بلاغية(2):
    شبه الشاعر المجد و هو شي معنوي بصرح عظيم يشيده الشاعر للرفع من شأن قومه و ليخلد ذكراهم.

    البيت الثامن:
    ان تهاونو االاساء لي و انا غائب، دافعت عنهم و حفظت لهم غيبتهم.

    البيت التاسع:
    اذا تمنوا لي الشر و المكروه تمنيت لهم الخير و السعادة.

    البيت العاشر:
    لا احمل في قلبي حقداً على اهلي و لا اكن لهم البغضاء لان مكانتي تجعلني اترفع عن ذلك.

    البيت الحادي عشر:
    من عادة رئيس القوم انه عندما يكون في حالة غني فإنه يعطي لهم المال و انما اذا كان في حالة العسر فإنه لا يطلب مهم عاطاءً.

    البيت الثاني عشر:
    و من دأبي و عادتي القيام على رعاية الضيف طول فترة عادة رئيس القوم انه عندما يكون في حالة غني فإنه يعطي لهم المال و انما اذا كان في حالة العسر فإنه لا يطلب مهم عاطاءً.

    البيت الثاني عشر:
    و من دأبي و عادتي القيام على رعاية الضيف طول فترة إقامته و لا بأس ان انزل في هذه الرعاية إلى رتبة الخدمة، و إني اكون في ذلك كالعبد لسيده و ليست لدي صفة غيرها تشبه صفة العبد.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــ
    ملحوظة:
    اذا كانت لديكم اي ملاحظة عن اي شي، او تصحيح فالرجاء اخباري بذلك.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــ



    و اتمنى انكم استفتدم من الموضوع.:hell
    التعديل الأخير تم بواسطة أسيره الشوق; الساعة 01-21-2003, 10:57 AM.

  • #2
    مشكوره

    تعليق


    • #3
      يعطيك العافيه المشاكس على المرور اللطيف بس ليش مسوي رجيم
      لردودك ؟؟؟ لوووووووووووووووووول
      ياهلا والله فيك

      تعليق


      • #4
        تسلم ويعطيك العافيه

        تعليق

        يعمل...
        X