تويت
هل من الممكن أن يكون هناك وفاء لزوجه توفاها الله ويصل الحال بزوجها إلى حد الجنون ؟!
سؤال سألته لنفسي عندما بعثرت على ورقتي هذه الكلمات ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
رأيته هناك .. على شاطيء البحر .. يلملم جسده النحيل بين ذراعيه .. يداعب رمال الشاطيء بكفيه ..
يأخذ حفنة من التراب .. فتنساب حبات الرمال من بين انامله .. ينظر الى البحر يإنكسار ..
.. يناجي ؟ .. يعاتب..؟ يشكي ..؟ ... لا اعلم ..
يتمدد على ذلك الشاطيء وينظر الى القمر .. يمد يده اليه وكانه يريد ان الإمساك به ..
يسرح قليلاً .. ثم يعود للحركه مره اخرى .. يستجمع قواه لينهض .. ويقف .. ثم يمشي بخطوات متثاقله ..
تراه يبتسم تاره .. ويهمس تاره .. ويذرف الدمع تارات ...
حاولت التطفل عليه .. وسألته عن حاله ؟ .. قال : إني افتقدها ..
فقلت من هي ؟! .. أجابني: أترى هذا البحر .. لقد اخذ مني عمري .. واغتصب فرحتي وسلب اغلى ما عندي .. إنها زوجتي ! ..
ورأيته ذاهباً بخطاه المتثاقله .. وآهاته الموجعه .. حاملاً معه ذكرياته الجميله ..
وتركني الوم نفسي واستحقرها .. لتطفلي عليه ..
وعلى .. مناسك وفاءه لزوجته
مع تحياتي
سؤال سألته لنفسي عندما بعثرت على ورقتي هذه الكلمات ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
رأيته هناك .. على شاطيء البحر .. يلملم جسده النحيل بين ذراعيه .. يداعب رمال الشاطيء بكفيه ..
يأخذ حفنة من التراب .. فتنساب حبات الرمال من بين انامله .. ينظر الى البحر يإنكسار ..
.. يناجي ؟ .. يعاتب..؟ يشكي ..؟ ... لا اعلم ..
يتمدد على ذلك الشاطيء وينظر الى القمر .. يمد يده اليه وكانه يريد ان الإمساك به ..
يسرح قليلاً .. ثم يعود للحركه مره اخرى .. يستجمع قواه لينهض .. ويقف .. ثم يمشي بخطوات متثاقله ..
تراه يبتسم تاره .. ويهمس تاره .. ويذرف الدمع تارات ...
حاولت التطفل عليه .. وسألته عن حاله ؟ .. قال : إني افتقدها ..
فقلت من هي ؟! .. أجابني: أترى هذا البحر .. لقد اخذ مني عمري .. واغتصب فرحتي وسلب اغلى ما عندي .. إنها زوجتي ! ..
ورأيته ذاهباً بخطاه المتثاقله .. وآهاته الموجعه .. حاملاً معه ذكرياته الجميله ..
وتركني الوم نفسي واستحقرها .. لتطفلي عليه ..
وعلى .. مناسك وفاءه لزوجته
مع تحياتي