[align=center]
ليت الكلمات تفهم أحرفها ، وليت البحر يغتسل بمائه وليت الشمس تدفىء نفسها والحياة تذوق مرارتها ، وليت الحزن يشعر بألمه ، وليت الفرح ينشر فرحه ، أمنيات غريبة لأنها حقيقية ، فكل ما هو حقيقي غريب000
ظاهرة عجيبة00 الإنسان لايفهم نفسه ينتظر أملا ويتلقى ألما يزرع سعادة ويجني حزنا، فالإنسان كائن حساس كالشعرة الرفيعة تنقطع مع أول شد لها ، الإنسان أجمل مخلوق على هذه الأرض00 لا أعرف هل العيب في الإنسان أم في الأرض التي يعيش عليها هذا المخلوق البشري، الذي كرمه الله العلي القدير منذ اللحظة الأولى التي خلقه فيها؟؟؟
هل الإنسان لم يستطع أن يفهم دوره على هذه الأرض، أم أن المسؤولية التي كانت على عاتقه ثقيلة نوعا ما؟؟
ما بك أيها الإنسان؟ ماذا بك، هل وصلت إالى مرحلة ألا مرحلة، أم أنك مللت الدنيا، ماذا بك أخبرني ، هل يئست أم أنك ضعيف؟؟ لا أظن أن الضعف قد تغلب عليك، ولا أظن أيضا ان اليأس قد نال منك00
الذي أعرفه منذ خلقت، أنك قادر على تحمل ولو جزء قليل من المسؤلية، ولكن الأغلب أنك أصبحت كائنا متكاسلا ، اتكاليا ، مندفعا إلى الأشياء، التي لا يجب عليك أن تندفع إاليها، فأصبحت تحسب الأمور في اتجاهها الخاطىء00
استيقظ أيها البشري النبيل، انهض لكي تستطيع المقاومة، قم وواجه الدنيا والحياة ولا تنتظر المساعدة من الذين حولك، لأنك في عصر قد لا تجد فيه الأخ والصديق والرفيق، لن تجد إالا ما تصنعه يداك فقط000
اسرع وقاوم التيار، قبل أن يتغلب عليك كما تغلب عليك قبل ذلك، اتكل على الله واسرع في مقاومة المجهول ، الذي لا مفر منه00
فماذا بك أيها الإنسان؟؟؟؟؟[/align]
ليت الكلمات تفهم أحرفها ، وليت البحر يغتسل بمائه وليت الشمس تدفىء نفسها والحياة تذوق مرارتها ، وليت الحزن يشعر بألمه ، وليت الفرح ينشر فرحه ، أمنيات غريبة لأنها حقيقية ، فكل ما هو حقيقي غريب000
ظاهرة عجيبة00 الإنسان لايفهم نفسه ينتظر أملا ويتلقى ألما يزرع سعادة ويجني حزنا، فالإنسان كائن حساس كالشعرة الرفيعة تنقطع مع أول شد لها ، الإنسان أجمل مخلوق على هذه الأرض00 لا أعرف هل العيب في الإنسان أم في الأرض التي يعيش عليها هذا المخلوق البشري، الذي كرمه الله العلي القدير منذ اللحظة الأولى التي خلقه فيها؟؟؟
هل الإنسان لم يستطع أن يفهم دوره على هذه الأرض، أم أن المسؤولية التي كانت على عاتقه ثقيلة نوعا ما؟؟
ما بك أيها الإنسان؟ ماذا بك، هل وصلت إالى مرحلة ألا مرحلة، أم أنك مللت الدنيا، ماذا بك أخبرني ، هل يئست أم أنك ضعيف؟؟ لا أظن أن الضعف قد تغلب عليك، ولا أظن أيضا ان اليأس قد نال منك00
الذي أعرفه منذ خلقت، أنك قادر على تحمل ولو جزء قليل من المسؤلية، ولكن الأغلب أنك أصبحت كائنا متكاسلا ، اتكاليا ، مندفعا إلى الأشياء، التي لا يجب عليك أن تندفع إاليها، فأصبحت تحسب الأمور في اتجاهها الخاطىء00
استيقظ أيها البشري النبيل، انهض لكي تستطيع المقاومة، قم وواجه الدنيا والحياة ولا تنتظر المساعدة من الذين حولك، لأنك في عصر قد لا تجد فيه الأخ والصديق والرفيق، لن تجد إالا ما تصنعه يداك فقط000
اسرع وقاوم التيار، قبل أن يتغلب عليك كما تغلب عليك قبل ذلك، اتكل على الله واسرع في مقاومة المجهول ، الذي لا مفر منه00
فماذا بك أيها الإنسان؟؟؟؟؟[/align]
تعليق