أغرى امرؤٌ يوماً غلاماً جاهلاً بنقوده كيما ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمّك يا فتى ولك الجواهر والدّراهم والدّرر
فمضى و أغرز خنجراً في صدرها و القلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى فتدحرج القلب المعفّر إذ عَثر
ناداه قلب المّ وهو معفّرٌ ولدي...حبيبي...هل اصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوّه غضب السماء على الوليد قد انهمر
فدرى فظيع خيانة لم يأتها ولد سواه منذ تاريخ البشر
وارتدّ نحو القلب يغسله بما فاضت به عيناه من سيل العبر
ويقول: يا قلب انتقم منّي ولا تغفر ، فإنَّ جريمتي لا تغتفر
و استلَّ خنجره ليطعن صدره حنقاً ويبقى عبرةً لمن اعتبر
ناداه قلب الأمّ: قف ولدي، ولا تذبح فؤادي مرّتين على الأثر
أمي............ يا علّة كياني ... و رفيقة أحزاني ........
يا رجائي في شدّتي ...... وعزائي في شقوتي ...
يا لذّتي في حياتي .... وراحتي في مماتي .......
يا حافظة عهدي ...... ومطيبة سهدي .... وهادية رشدي ......
أمي....... وما أحلاك يا أمي.........
على بساط الأوجاع ولدتني....... وبأيدي الآلام ربّيتني .......
وبعيون الأتعاب رعيتني .....وبصدر المشقّات حميتني ..........
أمــي.............
لقد اشتاقت نفسي الى ماضيها الأمين ......وتقاذفتني أمواج المتاعب والشقاء......
إذا مِتُّ يا أمي ...... إذا قتلني وجدي ... فاجلسي عند الغروب ... قرب غابة السنديان واصغي ..........
هناك تجدين روحي .. قد امتزجت بنسيمات الغابة يرتّلن بهدوء مردّدات ........
أمّــــــــــي.................أمّـــــــــــي.... ................
قال ائتني بفؤاد أمّك يا فتى ولك الجواهر والدّراهم والدّرر
فمضى و أغرز خنجراً في صدرها و القلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى فتدحرج القلب المعفّر إذ عَثر
ناداه قلب المّ وهو معفّرٌ ولدي...حبيبي...هل اصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوّه غضب السماء على الوليد قد انهمر
فدرى فظيع خيانة لم يأتها ولد سواه منذ تاريخ البشر
وارتدّ نحو القلب يغسله بما فاضت به عيناه من سيل العبر
ويقول: يا قلب انتقم منّي ولا تغفر ، فإنَّ جريمتي لا تغتفر
و استلَّ خنجره ليطعن صدره حنقاً ويبقى عبرةً لمن اعتبر
ناداه قلب الأمّ: قف ولدي، ولا تذبح فؤادي مرّتين على الأثر
أمي............ يا علّة كياني ... و رفيقة أحزاني ........
يا رجائي في شدّتي ...... وعزائي في شقوتي ...
يا لذّتي في حياتي .... وراحتي في مماتي .......
يا حافظة عهدي ...... ومطيبة سهدي .... وهادية رشدي ......
أمي....... وما أحلاك يا أمي.........
على بساط الأوجاع ولدتني....... وبأيدي الآلام ربّيتني .......
وبعيون الأتعاب رعيتني .....وبصدر المشقّات حميتني ..........
أمــي.............
لقد اشتاقت نفسي الى ماضيها الأمين ......وتقاذفتني أمواج المتاعب والشقاء......
إذا مِتُّ يا أمي ...... إذا قتلني وجدي ... فاجلسي عند الغروب ... قرب غابة السنديان واصغي ..........
هناك تجدين روحي .. قد امتزجت بنسيمات الغابة يرتّلن بهدوء مردّدات ........
أمّــــــــــي.................أمّـــــــــــي.... ................
تعليق