[align=center]!!!! اللصمقة ...
عذرا عزيزي القارئ على هذا العنوان لكن أحببت أن تشاركني هذا الموضوع لمقالة كاتبتها ( انتصار العقيل) في كتابها ( 1/5 خُمسه .. حرية ) حيث بدأت موضوعها بهذه الكلمة الغريبة:
خطرت كلمة ( اللصمقة) فجأة على بالي كجواب لكثير من الأسئلة التي كانت تدور في ذهني حول أمور وقضايا كثيرة في حياتنا الخاصة والعامة ... سقطت هذه الكلمة على رأسي كالنيزك شعرت أن كل شيء حولنا ولنا ( ملصمق ) ... ربما حياتنا كلها ملصمقة أو بالأحرى نحن أنفسنا – كلنا بعضنا على بعض – ملصمقين ولا بد أن نطلق على أنفسنا لقب " ملصمقون" !! وكلمة (( اللصمقة)) كلمة عامية لم يعد هذا الجيل يستعملها كثيرا فقد استعاض عنها بعبارات أخرى مثل ((مشي أمورك)) أو ((لا تحبكها)) أو تلك العبارة الزجلية (( طنش .. تعش .. تنتعش .. تاليها لواليها )) تعابير مختلفة كلها في نهاية الأمر لها ذات المعنى والهدف لكلمة (( اللصمقة )) التي تأتي من فعل ((لصق)) وهي تستعمل كنصيحة لتصليح الأمور دون أي جهد وبأسرع وقت لتظهر أمام العيون .. أخر عظمة .. وعال العال .. فينطبق عليها المثل القائل : ( من بَرا ها الله ها الله .. ومن جوا يعلم الله) .
نعم نلصمق أمور وقضايا كثيرة في حياتنا الخاصة والعامة غير مدركين بأن هذا الخداع المؤقت ما هو إلا زيف لن يلبث أن يفتضح أمره لأن المادة اللزجة لهذه اللصمقة لا بد وان يزول مفعولها مع مرور الزمن أو حين تستطع عليها شمس الحقيقة الحارة الحارقة لتذيب ذلك الصمغ فتفكك أجزائه مهما كان شامخا .
لنعترف كمجتمعات وأفراد إن كثيرا من قضايانا المهمة والمصيرية (لصمقناها) عبر سنوات طويلة إلى أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه من هرولة ودحرجة لأن أسلوب اللصمقة يلجأ إلية كل من أراد الراحة والاسترخاء ليحيا في الطراوة والهدوء كما يقولون (مرعى وقلة صنعة)
ختاما :
لسنا عاجزين ولكننا للأسف غير راغبين في مواجهة الإصلاح وتحمل المسئولية .
بالتوفيق [/align]
عذرا عزيزي القارئ على هذا العنوان لكن أحببت أن تشاركني هذا الموضوع لمقالة كاتبتها ( انتصار العقيل) في كتابها ( 1/5 خُمسه .. حرية ) حيث بدأت موضوعها بهذه الكلمة الغريبة:
خطرت كلمة ( اللصمقة) فجأة على بالي كجواب لكثير من الأسئلة التي كانت تدور في ذهني حول أمور وقضايا كثيرة في حياتنا الخاصة والعامة ... سقطت هذه الكلمة على رأسي كالنيزك شعرت أن كل شيء حولنا ولنا ( ملصمق ) ... ربما حياتنا كلها ملصمقة أو بالأحرى نحن أنفسنا – كلنا بعضنا على بعض – ملصمقين ولا بد أن نطلق على أنفسنا لقب " ملصمقون" !! وكلمة (( اللصمقة)) كلمة عامية لم يعد هذا الجيل يستعملها كثيرا فقد استعاض عنها بعبارات أخرى مثل ((مشي أمورك)) أو ((لا تحبكها)) أو تلك العبارة الزجلية (( طنش .. تعش .. تنتعش .. تاليها لواليها )) تعابير مختلفة كلها في نهاية الأمر لها ذات المعنى والهدف لكلمة (( اللصمقة )) التي تأتي من فعل ((لصق)) وهي تستعمل كنصيحة لتصليح الأمور دون أي جهد وبأسرع وقت لتظهر أمام العيون .. أخر عظمة .. وعال العال .. فينطبق عليها المثل القائل : ( من بَرا ها الله ها الله .. ومن جوا يعلم الله) .
نعم نلصمق أمور وقضايا كثيرة في حياتنا الخاصة والعامة غير مدركين بأن هذا الخداع المؤقت ما هو إلا زيف لن يلبث أن يفتضح أمره لأن المادة اللزجة لهذه اللصمقة لا بد وان يزول مفعولها مع مرور الزمن أو حين تستطع عليها شمس الحقيقة الحارة الحارقة لتذيب ذلك الصمغ فتفكك أجزائه مهما كان شامخا .
لنعترف كمجتمعات وأفراد إن كثيرا من قضايانا المهمة والمصيرية (لصمقناها) عبر سنوات طويلة إلى أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه من هرولة ودحرجة لأن أسلوب اللصمقة يلجأ إلية كل من أراد الراحة والاسترخاء ليحيا في الطراوة والهدوء كما يقولون (مرعى وقلة صنعة)
ختاما :
لسنا عاجزين ولكننا للأسف غير راغبين في مواجهة الإصلاح وتحمل المسئولية .
بالتوفيق [/align]
تعليق