[align=right]أكـــــاديــــميـــــة الحـــــــــب !!
--------------------------------------------------------------------------------
!! أكـــــاديــــميـــــة الحـــــــــب !!
--------------------------------------------------------------------------------
يجلس كل فرد من مشاعر و مسببات الحب على مقعده في
أكاديمية الحـب ...
و يقوم أستاذهم في أول يوم دراسي ...
اوه
أقصد في أول يوم عشق و حب ...
بالتعرف عليهم ...
فيجيب كل واحد منهم كالتالي :
(1) الخجل :
تلعثم صوتي و جف الهدير ...
فلم أستطع ...
أن أفصح ...
عن حبي الكبيـــــــــر ...
(2) الكذب الجميل :
يأتي دوري في قمة الانشغال ...
لأخبر حبيبي أنه واقعي و الخيال ...
و أنني أنتظر لحظة الوصال ...
لامنحه حبي و حناني و الدلال ...
(3) الصمـت :
أنا على يقين ...
أن الكلام أحيانا ...
يكون كأصوات الدول في ميادين السياسة ...
و أنا لا أفقه في أمور الأمم إلا القليل ..
لذا ... أوصل مشاعري لحبيبي ...
بصمـــت ...
و بالقليل من لمسات الحـب ...
(4) العطـر :
عندما تساور حبيبي العذوبة ...
و أراه مع العطور ...
رفاقا على مدى الأزمان و الدهور ...
و أراه أشهى من أشهى الزهور ...
أقسم ... ألا تفارق دنياي دنياه ...
فهو من علمني قضاء معظم ساعاتي أمام المرآة استعدادا للقياه ...
(5) اللقاء :
صعب علي أن اجد عاشقا ...
في عداد المنسيين ..
تائه يبحث عن هوية ...
أجمع العاشقين بعد الفراق و الاشتياق ...
و أنا بالنسبة لهم أروع هدية ...
(6) الهاتف :
يتبادلون على طريقي الأحاسيس المرهفة ...
و النبضات الصادقة ...
قد يضيق المكان باثنين و ما أقل ..
و لكنني ... انا وحدي ...
أتسع لأحوي ما يعجز عنه أي مكان ...
(7) عدد زاااائد ...
أما أنا ...
أسماني الرجال خيانة لينسبونني للأنثى ...
و أسمتني النساء غدرا لينسبونني للذكــر ...
لكن ...
لا مكان لي هنا في أكاديمية الحـب ....
لذا أعلن الرحيل ...
و لكن لي عودة ...
بعد أن يزول الخجل ... و يصير الكذب الجميل قبيحا ... و يتلاشى الصمت و يسكب العطر و يستحيل اللقاء و يضيق الهاتف عن احتواء العاشقين ... [/align]
--------------------------------------------------------------------------------
!! أكـــــاديــــميـــــة الحـــــــــب !!
--------------------------------------------------------------------------------
يجلس كل فرد من مشاعر و مسببات الحب على مقعده في
أكاديمية الحـب ...
و يقوم أستاذهم في أول يوم دراسي ...
اوه
أقصد في أول يوم عشق و حب ...
بالتعرف عليهم ...
فيجيب كل واحد منهم كالتالي :
(1) الخجل :
تلعثم صوتي و جف الهدير ...
فلم أستطع ...
أن أفصح ...
عن حبي الكبيـــــــــر ...
(2) الكذب الجميل :
يأتي دوري في قمة الانشغال ...
لأخبر حبيبي أنه واقعي و الخيال ...
و أنني أنتظر لحظة الوصال ...
لامنحه حبي و حناني و الدلال ...
(3) الصمـت :
أنا على يقين ...
أن الكلام أحيانا ...
يكون كأصوات الدول في ميادين السياسة ...
و أنا لا أفقه في أمور الأمم إلا القليل ..
لذا ... أوصل مشاعري لحبيبي ...
بصمـــت ...
و بالقليل من لمسات الحـب ...
(4) العطـر :
عندما تساور حبيبي العذوبة ...
و أراه مع العطور ...
رفاقا على مدى الأزمان و الدهور ...
و أراه أشهى من أشهى الزهور ...
أقسم ... ألا تفارق دنياي دنياه ...
فهو من علمني قضاء معظم ساعاتي أمام المرآة استعدادا للقياه ...
(5) اللقاء :
صعب علي أن اجد عاشقا ...
في عداد المنسيين ..
تائه يبحث عن هوية ...
أجمع العاشقين بعد الفراق و الاشتياق ...
و أنا بالنسبة لهم أروع هدية ...
(6) الهاتف :
يتبادلون على طريقي الأحاسيس المرهفة ...
و النبضات الصادقة ...
قد يضيق المكان باثنين و ما أقل ..
و لكنني ... انا وحدي ...
أتسع لأحوي ما يعجز عنه أي مكان ...
(7) عدد زاااائد ...
أما أنا ...
أسماني الرجال خيانة لينسبونني للأنثى ...
و أسمتني النساء غدرا لينسبونني للذكــر ...
لكن ...
لا مكان لي هنا في أكاديمية الحـب ....
لذا أعلن الرحيل ...
و لكن لي عودة ...
بعد أن يزول الخجل ... و يصير الكذب الجميل قبيحا ... و يتلاشى الصمت و يسكب العطر و يستحيل اللقاء و يضيق الهاتف عن احتواء العاشقين ... [/align]
تعليق