تويت
[align=center]اليوم فقط عدتُ إلى سابق عهدي ،، عدتُ كما أنا ،،
لا أعلم بعد أخذ القليل من النوم أشعر بأني استيقظتُ من غفوتي ،، سباتي ،،
...
...
لن أكذب عليكم تدهورت حياتي إلى كرة أجهل أين سيكون غداً موقعها أو إلى سفينة ضائعة بين تلك الأمواج الهائجة ...
أنا كنتُ كذلك وكأنني ومضة بين أطياف هؤلاء الناس ،،
...
...شعرتُ في لحظة بأنني حمقاءوأستحق هذا ،، أستحقه لأنني لم أدري بما تكنها الصدور في هذه الغابة المتوحشة ،،
نعم إنها مليئة بالإخضرار ولكنه زيف وخداع لتلك الأعين ...
أو ربما اصبحت هذه العيون أيضاً وحوشاً من بين هذه الغابة الهائجة بالثوران ،، ولكني ........
لمـ ـ ـ ــ ـاذا ؟؟؟ انربط اللسان ،،
...
...
هل سأبقى بهذه الطيبة في زمن القسوة والخداع ؟؟؟
أم سأصبح أيضاً مثلهم ؟؟؟
آه اضطرب اليراع من يدّي وكأنني أعجز عن سرد ما بداخلي حسرة على نفسي ،، أشعر بأني قصرتُ في حق نفسي كثيراً
إلى أن جاءت اللحظة التي لم أضعها في الوجدان من باب التخيل حتى أذهل في نهاية الموقف كله كان لعبة لا أكثر ،،
مضيعة ،، تسلية ،،
...
...
استرخصتُ نفسي في هذه اللحظة كيف كنتُ هكذا ؟؟؟
لماذا كنتُ في هذا القدر من الطيبة والاستسلام ،، ولكن كما يقال لكل بداية نهاية وكانت هذه نهايتي ،، نهاية حلم بنيـــتـ ـّه في قرارة نفسي
لأذهل في النهاية بأنه سراب أحلام لا أكثر وهذا الشيء ليس بغريب ٍ على أحد أتقن الدور بعينه ،،وعايش الموقف ...
...
...
هل البكاء سينفع ؟؟؟
هل الأنين والآهات ستجدي ،، ستأتي بنتيجة ؟؟؟
أم .........؟؟ولكن لن أكون حمقاء للمرة الثانية ،،سأعود أنا كما كنتُ أنا ،، سأعود إلى حضن من أحبونيّ لا من كان يتخذ مني زيفاً وخداعاً ،،
سأعود إلى حضنها ،، سأعود لتكفكف دموعي ،،سأعود لأقبّلها ،،نعم سأعود إليها ،،سأعود إلى قلب أمي ،،
سأعود لأرتمي بين يديّها بعد تجربة قاسية تجرعتُ بها الحرمان والآلام والعذاب والدموع أيضاً ،،
سأعود من صفحة الأمس العثرة ،،التي امتلأت وريقاتها بالدموع والأحزان ،، سأعود إلى صفحة بيضاء ، لا يعكر صفاءها
شيء ،، سأنتهي من ماضٍ لا يستحق شيئاً مني سوى الذكرى ...
...
...
وأي ذكرى هذه ستكون؟؟؟
سأجعلها ليست بذكرى أو ما شابه ذلك بل سأجعلها ماض ٍ ومات .. سأجعلها برهة عايشتها من الضياع القاتل ،،وزمنٍ كنت كالطفلة البلهاء
سأعود إلى نفسي ،، إلى حضن من هي أغلى ما في الوجود ..سأعود إلى أحضان أمي الدافئة التي لم أشعر بالدفء إلا في حضورها .. "حفظكِ الله يا أمي"
...
...
وحبذا أفتح صفحة جديدة في حياتي هنا لتكون رمزاً ووساماً لن أنساه ألا وهي ...
"اطو صفحة الأمس لتعيش صفحة الغد"
إليكمـ أعود ،، أعود وأنا في كل فخر واعتزاز بأنني ما صنعتُ خطئاً أكثر من خطأ أنني صدقتُ الناس في زمن غادرت الأرواح مجالسها ،،
في زمن أصبح الجميع ينهشون بالكذب والخداع ...
...
...
وكنتُ في منتهى الطيبة والحب ،، إلى أن أذهلتني الصفعة !!!
صفعة سأنساها ،، سأمحوها من ذاكرتي ...لأعود أنا !!! لأعود لمستقبل الغد ...
...
...
وهنا أعلن نسياني لكل كلمة كانت مجرد زيف وكذب في حياتي ،، لأعلن بأنه ...
"مـ ـ ـاض ٍ أخجـ ـ ـ ــل من ذكـ ـ ـ ــره ..."
إليكمـ خالص تحياتي ..
أختـ ـ ـ ـكمـ ـ..
::تبغي الصدق:: [/align]
لا أعلم بعد أخذ القليل من النوم أشعر بأني استيقظتُ من غفوتي ،، سباتي ،،
...
...
لن أكذب عليكم تدهورت حياتي إلى كرة أجهل أين سيكون غداً موقعها أو إلى سفينة ضائعة بين تلك الأمواج الهائجة ...
أنا كنتُ كذلك وكأنني ومضة بين أطياف هؤلاء الناس ،،
...
...شعرتُ في لحظة بأنني حمقاءوأستحق هذا ،، أستحقه لأنني لم أدري بما تكنها الصدور في هذه الغابة المتوحشة ،،
نعم إنها مليئة بالإخضرار ولكنه زيف وخداع لتلك الأعين ...
أو ربما اصبحت هذه العيون أيضاً وحوشاً من بين هذه الغابة الهائجة بالثوران ،، ولكني ........
لمـ ـ ـ ــ ـاذا ؟؟؟ انربط اللسان ،،
...
...
هل سأبقى بهذه الطيبة في زمن القسوة والخداع ؟؟؟
أم سأصبح أيضاً مثلهم ؟؟؟
آه اضطرب اليراع من يدّي وكأنني أعجز عن سرد ما بداخلي حسرة على نفسي ،، أشعر بأني قصرتُ في حق نفسي كثيراً
إلى أن جاءت اللحظة التي لم أضعها في الوجدان من باب التخيل حتى أذهل في نهاية الموقف كله كان لعبة لا أكثر ،،
مضيعة ،، تسلية ،،
...
...
استرخصتُ نفسي في هذه اللحظة كيف كنتُ هكذا ؟؟؟
لماذا كنتُ في هذا القدر من الطيبة والاستسلام ،، ولكن كما يقال لكل بداية نهاية وكانت هذه نهايتي ،، نهاية حلم بنيـــتـ ـّه في قرارة نفسي
لأذهل في النهاية بأنه سراب أحلام لا أكثر وهذا الشيء ليس بغريب ٍ على أحد أتقن الدور بعينه ،،وعايش الموقف ...
...
...
هل البكاء سينفع ؟؟؟
هل الأنين والآهات ستجدي ،، ستأتي بنتيجة ؟؟؟
أم .........؟؟ولكن لن أكون حمقاء للمرة الثانية ،،سأعود أنا كما كنتُ أنا ،، سأعود إلى حضن من أحبونيّ لا من كان يتخذ مني زيفاً وخداعاً ،،
سأعود إلى حضنها ،، سأعود لتكفكف دموعي ،،سأعود لأقبّلها ،،نعم سأعود إليها ،،سأعود إلى قلب أمي ،،
سأعود لأرتمي بين يديّها بعد تجربة قاسية تجرعتُ بها الحرمان والآلام والعذاب والدموع أيضاً ،،
سأعود من صفحة الأمس العثرة ،،التي امتلأت وريقاتها بالدموع والأحزان ،، سأعود إلى صفحة بيضاء ، لا يعكر صفاءها
شيء ،، سأنتهي من ماضٍ لا يستحق شيئاً مني سوى الذكرى ...
...
...
وأي ذكرى هذه ستكون؟؟؟
سأجعلها ليست بذكرى أو ما شابه ذلك بل سأجعلها ماض ٍ ومات .. سأجعلها برهة عايشتها من الضياع القاتل ،،وزمنٍ كنت كالطفلة البلهاء
سأعود إلى نفسي ،، إلى حضن من هي أغلى ما في الوجود ..سأعود إلى أحضان أمي الدافئة التي لم أشعر بالدفء إلا في حضورها .. "حفظكِ الله يا أمي"
...
...
وحبذا أفتح صفحة جديدة في حياتي هنا لتكون رمزاً ووساماً لن أنساه ألا وهي ...
"اطو صفحة الأمس لتعيش صفحة الغد"
إليكمـ أعود ،، أعود وأنا في كل فخر واعتزاز بأنني ما صنعتُ خطئاً أكثر من خطأ أنني صدقتُ الناس في زمن غادرت الأرواح مجالسها ،،
في زمن أصبح الجميع ينهشون بالكذب والخداع ...
...
...
وكنتُ في منتهى الطيبة والحب ،، إلى أن أذهلتني الصفعة !!!
صفعة سأنساها ،، سأمحوها من ذاكرتي ...لأعود أنا !!! لأعود لمستقبل الغد ...
...
...
وهنا أعلن نسياني لكل كلمة كانت مجرد زيف وكذب في حياتي ،، لأعلن بأنه ...
"مـ ـ ـاض ٍ أخجـ ـ ـ ــل من ذكـ ـ ـ ــره ..."
إليكمـ خالص تحياتي ..
أختـ ـ ـ ـكمـ ـ..
::تبغي الصدق:: [/align]
تعليق