إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

!!! قصة حقيقية ورسالة تقطر أسى !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • !!! قصة حقيقية ورسالة تقطر أسى !!!

    [frame="1 80"][align=center]قصة حقيقية ورسالة تقطر أسى : صرخة فتاة من ضحايا التشات [/align][/frame]


    [frame="8 80"][align=center]صرخة فتاة من ضحايا ( التشات ) هذه قصة حقيقية ، ورسالة تقطر أسىً ، وصلتني عبر البريد تقول الفتاة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أرجو منكم إفادتي في مشكلتي هذه : أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاماً من بلد عربي ، لازلت في الدراسة الثانوية .. للأسف تعلمت استخدام ( الإنترنت ) لكني أسأت استخدامها ، وقضيت أيامي في محادثة الشباب ، وذلك من خلال الكتابة فقط ، ومشاهدة المواقع الإباحية ، رغم أني كنت من قبل ذلك متديّنة ، وأكره الفتيات اللواتي يحادثن الشباب .

    وللأسف فأنا افعل هذا بعيداً عن عين أهلي ، ولا أحد يدري . ولقد تعرفت على شاب عمره 21 من جنسية مختلفة عني ... لكنه مقيم في نفس الدولة ، تعرّفت عليه من خلال ( التشات ) .. وبقينا على ( المسنجر ) أحببته وأحبني حبا صادقا ( ولوجه الله ) لا تشوبه شائبة . كان يعلمني تعاليم الدين ، ويُرشدني إلى الصلاح والهدى ، وكنا نُصلي مع بعض في أحيان أخرى ، وهذا طبعا يحصل من خلال الإنترنت فقط ؛ لأنه يتيح لي ان أراه من خلال ( الكاميرا ) كما أنه أصبح يريني جسده ، ... فأدمنت ممارسة العادة السرية . ظللنا على هذا الحال مدة شهر ، ولقد تعلمت الكثير منه وهو كذلك ، وعندما وثقت فيه جعلته يراني من خلال ( الكاميرا ) في الكمبيوتر ، وأريته معظم جسدي ، وأريته شعري ، وظللت أحادثه بالصوت ، وزاد حُـبّي له ، وأصبح يأخذ كل تفكيري حتى أن مستواي الدراسي انخفض بشكل كبير جداً . أصبحت أهمل الدراسة ، وأفكر فيه ؛ لأنني كلما أحاول أن ادرس لا أستطيع التركيز أبداً ، وبعد فترة كلمته على ( الموبايل ) ومن هاتف المنزل أخبرته عن مكان إقامتي كما هو فعل ذلك مسبقا ، ولقد تأكدت من صحة المعلومات التي أعطاني إياها.. طلب مني الموافقة على الزواج منه فوافقت طبعا لحبي الكبير له - رغم أني محجوزة لابن خالي - لكني أخشى كثيراً من معارضه أهلي ، وخصوصا أنه قبل فترة قصيرة هددني بقوله : إن تركتني فسوف أفضحك ! وأنشر صورك ! وقال : سوف أقوم بالاتصال على الهواتف التي قمت بالاتصال منها لأفضح أمرك لأهلك . وعندما ناقشت معه الأمر قاله : إنه ( يسولف ) لكن أحسست وقتها بأنه فعلاً سيفعل ذلك ، وأنا أفكر جديا بتركه ، والعودة إلى الله . وكم أخشى من أهلي ، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة ، لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل ؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان ، وإذا عرفا بأني أحب شابا وأكلمه فسوف يقتلانني ! أنا لا أعرف ماذا أفعل ! أنا خائفة جداً . أريد الهداية . أريد العيش مطمئنة وسعيدة . مللت الخوف والتفكير . أرجوكم ساعدوني ، وبسبب هذه المشكلة تركت الصلاة ، وتركت العبادة ؛ لأني يئست من الحياة ، مللت منها ، لو ظللت عائشة على هذه الحياة فسوف يتحطّم مستقبلي ، ومستقبل أخواتي ، وتشوّه سمعتهن . أريد تركه لكني أخشى من فضحه لي ؛ لأنه سيُعاود الاتصال ، كيف أمنعه من ذلك ؟؟ أريد العودة إلى الله فهل سيغفر لي ربي ؟؟ كيف التوبة وما شروطها ؟؟ ومتى أتوب؟؟ أخشى أن أعود إلى ما فعلته سابقا . ما الحل ؟؟ كيف أتخلص من إدمان العادة السرية خصوصاً أني أصبت ببرود جنسي ؟ كيف أعالج ذلك من غير علم أهلي ؟؟ ماذا افعل ؟؟ أرجوكم ساعدوني . لا أعرف ما أفعل . لا أستطيع أن أُخبر أحدا بهذا الأمر . أرجوكم أجيبوني ، وأريحوني ، فلا زلت أحمل هذه المشكلة كهمٍّ كبير لا يقوى ظهري على حمله ، فأنا التمس الجواب منكم . أرجوكم ساعدوني . ما الحل ؟؟ أرجوكم بسرعة فلقد يئست .. ساعدوني لا أجد أحداً ينصحني ! فساعدوني ، ولا ترموا رسالتي ، فأنا بأمسّ الحاجة . أرجوكم .

    انتهت رسالة الأخت التي تفيض بالعِظات والعِبَـر . فهل مِن مُعتبِــر ؟؟؟ سوف أقف مع قولها : ( أحببته وأحبني حب صادق [ ولوجه الله ] لا تشوبه شائبة ) وقفت طويلاً عند قولها : ( [ ولوجه الله ] لا تشوبه شائبة ) . المشكلة أن كل فتاة تتصوّر أن الذي اتصل بها مُعاكساً أنه فارس أحلامها ، ومُحقق آمالها ! وإذا به فارس الكبوات ! وصانع الحسرات ، ومُزهق الآمال ، وصانع الآلام ! حُـبّـاً صادقـاً ولوجه الله لا تشوبه شائبة !! هكذا تصوّرته في البداية ، ولكن تبيّن عفنه قبل أن ترسم النهاية ! ثم تبيّن انه نسخة من آلاف نُسخ الذئاب البشرية ! الذين لا يهمهم سوى إشباع رغباتهم . ها هي الآمال تتبخّـر ، والآلام تتمخّـض ! وها هو يُلوّح بعصا ( الصوت والصورة ) ! إن لم تُحبّيني فسوف أفضحك ، وأنشر صورك و .... !! حُـبّ على طريقة الإدارة الأمريكية !!! أهذا حب صادق لوجه الله ؟؟؟ ومع قولها : ( أنا خائفة جداً . أريد الهداية . أريد العيش مطمئنة وسعيدة . مللت الخوف والتفكير ) سبحان الله ! ألم تكن في سعة من أمرها قبل أن تطأ أقدامها أرض جحيم ( الشات ) ؟ فما بالها اليوم خائفة ؟ ألم تكن في يوم من الأيام على طريق الهداية ؟ فهاهي اليوم تبحث عنه ! ألم تكن عابدة في مصلاها ؟ فما بالها تركت العبادة ؟ إنه شؤم المعصية الذي حُرمت بسببه لذّة الطاعة . ألم تكن تعيش في سعادة غامرة ؟ فعن أي شيء بحثت في سراديب ( الشات ) ؟ بحثت عن السعادة ، ولكنها خرجت تصيح من الجحيم : ( أريد العيش مطمئنة وسعيدة ) بحثت عن السعادة فعادت بالندامة تتمنّى الموت اليوم قبل الغدّ ! كل هذا تمّ في غفلة الوالدين ! وعجيب قولها : ( وكم أخشى من أهلي ، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة ، لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل ؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان ، وإذا عرفا بأني أحب شاب وأكلمه فسوف يقتلانني ! ) لقد فرّطا كثيراً ، وأهملا أكثر ، وضيّـعـا الأمانـة . إنها الثقة العمياء الـمُطلقة يوم تُعطى للبُنيّات على وجه الخصوص ، فتؤتي أُكلها حنظلاً وعلقما . يوم يقول الأب : أنا أثق ببناتي !! أو بمحارمي عموماً ! ثقة عمياء مطلقة ! وهل هن خير أم أمهات المؤمنين ؟ ومع ذلك قال الله عز وجل في أدب أمهات المؤمنين : ( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا ) وقال في أدب المؤمنين معهن : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ) لماذا ؟ ( ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ )
    [/align]
    [/frame]


    [align=center]تحيتي لكم[/align]
    sigpic

  • #2
    لاحول لله ولاقوة الا بالله

    يسلمووو عالقصه
    ماكان حبك غير
    بس طعنتك..

    غير..!

    تعليق


    • #3
      سبحـان الله مشكووور اخوي عاشق ع القصـه الحلووه

      عســـااااك ع القووه يالغاالي
      الوداع

      تعليق


      • #4
        الله يسلمكم حبايبي


        منورين

        هلالالالالالالالالالالالالا
        sigpic

        تعليق


        • #5
          لا حول ولا قوة الا بالله

          يسلمووو على القصه

          أختكم ..
          كلى حزن بقايا أثر


          تعليق


          • #6
            ::":: بقايا أثر ::"::


            الله يسلمك من كل شر ،،،

            هلالالالالالالالالالالا
            sigpic

            تعليق

            يعمل...
            X