أعتقد وبرأي الشخصي أن الموضوع ليس بجديد على القراء الكرام ، ولكن ما نعانيه اليوم وفي زمن التطور التكنولوجي والتخلف العقلي اللأسري والقبلي هو ما نعنيه في حياتنا المعاصرة.
لو أخطأ الرجل يجد الجميع له عذر ، لا بل ألف عذر ، وأنه كان غاضباً وأنه كان في غير وعيه ، وأنه وأنه ؟؟؟؟ وهلم ما جرى
ولو أخطأت حـــــــــــــــواء ؟؟؟؟؟؟
هذه ليست أمرأة ، وهذه فضحتنا ، وهذه أسأت لسمعتنا ، وهذه وصمة عار على القبيلة وعلى الأسرة ؟؟؟؟ يجب معاقبتها ، ويجب تأديبها ، ويجب تزويجها ، ويجب حرمانها من كل شي ، ويجب أن تقتل أن شاء التعبير ، وكأننا رجعنا إلى مسألة وأد البنات في الجاهلية ، ولكن بطريقة حديثة؟؟
الخطأ هو الخطأ سواء من الرجل أو المرأة ، ولكن لعتبارات كثيرة سنها الإسلام ، وأستحدثتها أسرنا والنظام القبلي والأسري والمجتمعات التي نعيش فيها ، أعتبر خطأ المرأة ذو شأن كبير ، وخطأ مرفوض بتاتاً ، وذلك بسبب طبيعة المرأة وكيانها الأسري والمجتمعي.
أخي المسلم ، وأختي المسلمة ، قل من لا يخطئ ، صحيح أن المرأة تعتبر رمز للشرف وللكيان الأسري المتراص العفيف المترابط ، ولكمن ألم يسأل أحدنا لماذا أخطأت هذه المرأة في حق نفسها أولاً وفي حق أهلها ثانياً ، وأخطأت أولاً وأخيراً بمعصيتها لله ،،
قال تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) صدق الله العظيم
الله الخالق البارئ المصور ، هو أرحم الراحمين ، إذا كان رب العباد يسامح عبده ويغفر له ، بل يبدل سيئاته حسنات في حالة صدوق التوبة ، فلماذا لا نتصف بشي من صفات الله التي أمرنا بها وهو العفو عند المقدرة.
يجب أن نعلم جلياً أن المرأة جسد أنثوي عاطفي حنووووووون جداً ، والكلام اللين قد يجذبها سواء للصواب أو للخطأ ، فيجب عليك يا أخي المسلم ويا أختي المسلمة أن نعالج الخطأ بالصواب ، ونوضح للمخطأة بما أقترفته في حق نفسها ، وأن باب التوبة موجود ، ويجب التسامح معها وعدم الشد في كل الأوقات ، ومتابعتها جيداً حتى لا تعود للخطأ ، ويجب علينا معرفة الأسباب المؤدية لوقوع المرأة في الخطأ ، مهما كان ومهما كانت درجته ، فهي في الأخير أنسانة تخطئ مثل باقي الرجال.
فيجب يا أخواني في الله عدم الفصل بين خطأ المرأة والرجل ، ولكن يجب الفصل في طريقة معالجة الخطأ ، ومعرفة الأسباب ، ويجب أن نهيئ الجو العائلي والمجتمع المحيط بنا بشكل يمنعنا من الوقوع في الخطأ ، ومحاولة حلها بسرية وخاصة فيما يتعلق بخطأ المرأة ، والتي تعتبر سمعتها هي أساس حياتها الأسرية ، وأعلم أخي وأختي المسلمين بأن من ستر على مسلم ستر الله عليه يوم القيامة ، فلو عرفت ما يسيئ إلى أهلك أو أحد من الناس فحاول تدارك الموضوع قبل إنتشاره.
ويجب أن نعترف بأن المرأة لا تنحرف عن الطريق المستقيم لو وجدت متابعة من الأهل والأزواج ، طبعاً يجب عدم التشدد معها ن ولكن وضع خطوط حمراء وإعتبارات لا يجب أن تتجاوزها ، كما أننا يجب أن نتخير الصحبة الصالحة لبناتنا وأولادنا على السواء.
من خلال موضوعي ، أود أن أسمع بعض الأراء من الأخوان فيما يخص الموضوع ،،،،،
تعليق