إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

₪°×°₪قصـة شـاب (سعـودي) أتمنـى من الجميـع الدخـول₪°×°₪

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ₪°×°₪قصـة شـاب (سعـودي) أتمنـى من الجميـع الدخـول₪°×°₪

    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    شبـــــــاب الوطـــــــن :

    هذي قصة بس طويلة وجهز دموعك وبقولكم شي : اتمنى قراءة القصة الى النهاية (( اذا ما انزلت من عينك دمعه فأسمحلي ما عندك قلب))

    الزمان : حرب الخليج يوم الثامن والعشرين من يناير من عام الف وتسعمائة وواحد وتسعون
    المكان : احدى الكتائب العسكرية السعودية في الحدود الشمالية للمملكة
    الساعة : الخامسه فجرا
    اعلن في الكتيبة امر التعبئة السريعة لتغيير المكان وهو اجراء روتيني يتم فعله كل بضعة ايام واحيانا يكون اجراء تكتيكي لاسباب عسكرية بحته.
    استيقظ الرقيب خالد على صياح بعض زملائه وهم يفككون شراع الخيمة من فوقه فعرف انهم مغادرون وكان خالد طويل القامة ويميل الى البياض تقاسيم وجهه متناسقه
    ويدل على الطيبه ..
    قام ورتب اغراضه بسرعة وجرى الى ساحة العلم حيث كان يؤخذ التمام ( اجراء العد ) وبينما هو يجري سقطت منه رساله ولم يلاحظ سقوطها
    الساعة : السابعة مساءا
    بينما كان الرقيب خالد يرتب اغراضه في الموقع الجديد تذكر الرسالة فأراد ان يطمئن لوجودها تحسس جيوب بدلته وصعق حين لم يحس بوجودها
    وبحركة سريعة لا ينافسها في السرعة الا نبضات قلبه ادخل يديه في كل جيوب البدله ولكن محاولاته للبحث عن الرساله فشلت !!
    خرج خالد مسرعا من الخيمه ذهب الى كل مكان وطأته رجليه في الموقع الجديد بحثا عن تلك الرساله ولكن ايضا لم يجد شيئا فـأيقن انه فقد الرساله في الموقع القديم
    فذهب مسرعا الى خيمة اخرى مخصصه لنوم الجنود وكانت تعج بالجنود والصياح فدار بعينيه المكان حتى وقع نظره على العريف احمد فذهب اليه وربت على كتفه
    طالبا منه اللحاق به الى خارج الخيمه ففعل كان احمد اعز اصدقاء خالد وعلى الرغم من ان احمد ليس لديه الكثير من الاصدقاء لخشونة طبعه الا ان خالد يعرف الانسان
    الذي خلف هذا الجسد ويحبه وكان احمد اقصر من خالد واصغر منه ولكن الذقن الذي يتزين به تزيده عمرا
    أحمد : هلا ابو خلوود
    خالد : هلا احمد ابيك بخدمه
    احمد : ااامر
    خالد : ما يامر عليك عدو بس فيه غرض نسيته في محلنا القديم وابيك تساعدني نروح نجيبه
    احمد : انت انهبلت دام انك نسيته انساه على طول
    خالد : تكفى واللي يرحم والديك انا مالظاهر يجيني نوم ولا راح ارتاح الين القاه
    احمد : والله ودي اساعدك بس حنا في حالة حرب وانت عارف وش عقوبة الخروج من المعسكر وبعدين على ايش تبينا نروح لا انت ولا انا نعرف وين كنا فيه ولا وين
    حنا فيه الحين وبعدين وشو هالشي اللي ما تقدر تعيش بدونه ؟
    خالد وعلى وجهه اثار الأسى : ضيعت رسالة ميسون
    تغير وجه احمد فقد كان يعرف قيمة هذه الرساله عند خالد
    احمد : طيب وشلون تبينا نروح ندور عليها
    خالد : اخوك محمد
    احمد : محمد ؟؟ انت اكثر واحد عارف اني ماكلمت محمد من يوم وفاة الوالد وانت عارف نوعية العلاقة بيني وبينه
    خالد : انا عارف بس محمد هو الوحيد اللي نعرفه في الفصيل الأول وهو اللي يعرف موقعنا القديم والجديد وبعدين لو ان المسألة ميب خطيرة ما كان طلبت منك هالطلب
    ولا حطيتك بهالموقف
    احمد : طيب بس كيف تبينا نروح هناك
    خالد : ابروح اكلم يوسف في التموين وابشوف اذا كان ممكن يدبرلنا سيارة وانت رح جب محمد
    احمد : طيب وين القاك ؟
    خالد : تبي تلقاني عند خيمة التموين
    وراح كل واحد منهم في طريقه ووصل احمد الى خيمة الفصيل الأول وأول ما دخل الخيمة وقع نظره على محمد فأشار له بأن يخرج الى خارج الخيمه كان محمد اصغر من اخيه احمد ولكنه قريب من ملامحه كثيرا ويهتم كثيرا بهدومه فالذي يراه لا يعتقد انه جندي في حالة حرب ولكنه محبوب من الجميع الا اخيه
    محمد ( وهو يحاول ان يخفي علامات الاستغراب عن محياه ) : هلا احمد كيف الحال
    احمد : شف لو ان المسألة لي كان ما جيتك ولكن خالد في مشكلة ويبي مساعدتك
    محمد : طيب رد السلام
    احمد : هذا اللي عندي وش قلت
    محمد بعد ان ارتفعت نبرة صوته : الى متى تبي تصير حاقد علي ابوك اللي مات هو ابوي بعد والى متى تبي تعاملني كني انا اللي ذبحته
    احمد : ممتاز انك تذكرت انه ابوك لانك ما كنت تتصرف على هالاساس !!
    محمد خفت صوته حتى صار اشبه بالهمس : ياخي ما يكفي العذاب اللي انا فيه ياخي تتوقع اني ما اعرف غلطتي يعني تتوقع اني ذقت لذيذ النوم من ذاك اليوم ياشيخ
    صعودي على ذيك الرحلة قبل وفاة الوالد كان اكبر خطأ سويته في حياتي ومانب محتاجك علشان تذكرني
    احمد بصوت رقيق : طيب الحين بتساعدنا والا لا ؟
    محمد : وش المشكلة ؟
    احمد : تعال وانت تعرف
    وراحو متجهين لم خيمة التموين وفي هذه الاثناء وعند خيمة التموين
    خالد : تكفى الشي اللي فقدته شي عزيز علي مرره
    يوسف : والله ودي اساعدك بس ما عندي ولا سيارة جاهزة انت تعرف اننا تونا منتقلين وتجهيز السيارات يبيله يوم كامل
    بس كان يوسف مثال الشخص الذي يعلم كل شي في محيطه أما بالنسبه لشكله فهو يعطيك الانطباع بالقوة فهو ضخم الجثة ولكن بشكل متناسق ويعرفه كل من في الكتيبه
    خالد : بس ايش ؟؟ تكفى ؟
    يوسف : تعرف عبدالمحسن من مكتب رئيس الكتيبة ؟
    خالد : ايه عرفته الولد الصغير اظنه توه داخل الجيش قبل شهر
    يوسف : ايه هذا هو هذا يا طويل العمر معه سيارة الميجور الامريكي علشان ينظفها ويعبيها ديزل وهو دايم يجي يتلزق فيني انا والشباب بس حنا ما نعطيه وجه لا نه
    صغير اظنه ما كمل 16 سنه وانا ممكن اكلمه يعطينا السيارة
    خالد : تكفى ما فيه الا هالحل
    وفي هذا الوقت جاء احمد ومحمد وانظمو لخالد ويوسف وشرحو القصة للجميع من دون ان يبينو ما هو الشئ المفقود وذهبو جميعا الا مخيم رئيس الكتيبة بحثا عن عبدالمحسن وصلو الى المخيم واشار يوسف الى السيارة فذهبو جميعا اليها وكانت سيارة من الدفع الرباعي ومن انتاج السنه ووجدو عبدالمحسن نائما داخل السيارة
    وكان عبدالمحسن ضئيل البنية ابيض الوجه حتى ان شاربه لا يكاد يبان ولكنه دائما يحاول ان يتصرف مثل باقي الجنود ويخفي خوفه من الجميع فتح يوسف الباب
    واستيقظ عبدالمحسن بسرعة ورفع مسدسه بسرعة على يوسف
    يوسف : هدي اعصابك هذا انا يوسف من التموين ومعي بعض الزملاء
    عبدالمحسن وبعد ان نزل المسدس : انا اسف وماني متعود انام بالسيارة
    يوسف : ميب مشكلة نبيك بخدمة
    عبدالمحسن بعد ان ارتسمت الابتسامه على محياه :خدمة؟ ااامر وش ممكن اخدمكم فيه
    يوسف : نبي الموتر
    عبدالمحسن : هااه الموتر ما اقدر اعطيك اياه هذا عهده علي من الميجور ممكن يفصلوني اذا ضيعت المفتاح عاد كيف الموتر بكبره
    يوسف : حنا ما راح نسرقه حنا نبيه بساعتين ونرجعه على طول
    عبدالمحسن بعد تفكير والحاح من يوسف : طيب بس يا جماعه انا ابجي معكم
    يوسف القا نظره على خالد فأومأ خالد برأسه بالموافقه
    يوسف : ميب مشكلة
    ركبو جميعا السيارة متوجهين الى الموقع القديم دليلهم محمد ويقودهم عبدالمحسن مرت ساعة قبل ان يصلو المكان المطلوب
    يوسف : طيب وش انت فاقد عشان ندور معك
    خالد بعد تردد : رساله من شخص عزيز
    يوسف : اييييش ! جايبنا هنا وتحط مستقبلنا في خطر عشان قطعة ورق انت انهبلت
    محمد عاتبا : ما هقيتها منك يا خالد
    خالد : انا اسف يا شباب هذي رساله كتبتها لي زوجتي قبل ما اجي هنا وانا كتبت عليها في الجهة الثانية رساله لها في حالة صابني شي لا سمح الله والرسالة غالية علي
    بالحيل والا ما كان حطيتكم بالموقف
    عبدالمحسن : طيب يالله بسرعة خلونا ندورها عشان نرجع انا قلبي بدا يعووورني وبدأو بالبحث على انوار السيارة وبعد مدة وليست بالقصيره
    صرخ احمد : اظني لقيت شي
    وذهبو جميعا الى حيث اشار احمد فنظر خالد ثم سقط على ركبتيه وحمل الرسالة وشمها وانفجرت اساريره وضم الرساله الى قلبه وقال : هذا عبير الغالية ميسون ...

    يـــــــتـــــــــــبـــــــــــــع
    [/align]
    الوداع

  • #2
    انا قريت الي فوق

    بس مكتوب يتبع وين الباقي

    امونة

    تعليق


    • #3
      هلا وغلا اخوي انسان

      اكيد يبتع وبكملها لك بس بعد ما اشوف اقبال من الاعضاء على القصـه

      وان شاء الله بكملها الحين تامر أمر اخوي

      اسعدني تواجدكـ

      نورت
      الوداع

      تعليق


      • #4
        الفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــصل الثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـاني:

        *.*.*(( مــــن هــي ميســـون ؟! ))*.*.*

        ركبوا جميعا السيارة عائدين الى المخيم قطع عبدالمحسن السكون بقوله
        عبدالمحسن : اقول خالد انا عارف ان ما بيننا معرفه بس بقولك الصراحه انا اول مره اشوف علاقة زوجية مثل علاقتك بزوجتك وانا اللي اعرفه انك توك معرس
        يعني ما دخلت اكيد انها من الجماعة ولا ؟؟؟
        يوسف وبعد ان ظرب عبدالمحسن على راسه : اقول وراه ما تستحي على وجهك وتناظر طريقك ما بقا الا البزران تتكلمون عن العرس
        خالد وهو مبتسم : والله انتم يا شباب ما قصرتو معي وراح اقولكم قصتي مع ميسون من الألف الى الياء بس اللي ينقال بالسياره ما يطلع اوكيه ..
        عبدالمحسن متحمس : اوكيه .
        يوسف ومحمد : اسلم
        خالد : سلمتو . احمد يعرف القصة كلها القصه بدت في سوق العويس في يوم خميس رائع كان دوري اني افتح محل الوالد في ذاك اليوم لانه كان يوم اجازة الوالد
        كنت انا اوخواني نتناوب على الخميسات وكان ذاك اليوم دوري وكان محلنا عباره عن محل ملابس نسائيه جاهزه جيت متاخر للمحل حوالي الساعه 10 صباحا
        ولقيت عند المحل بنت في بداية العشرينات ومعها وحده اكبر منها بكثير تبين بعدين انها امها اول ماشافتني افتح المحل دخلت هي وامها بدون احم ولا دستور وقبل
        ماانتهي من فتح البوابه والانوار مشيتها وقلت يمكن مستعجلين دخلت المحل ونطيت ورى الماصه جتني وسالتني البنت: انت خالد؟
        انا : ايه انا خالد اذا كنتي تبين تسالين عن البضاعه الجديده ترا ماعندي فيها علم قاطعتني وقالت : ليش تاخرت؟
        انا : عفوا ياخاله المحل محلي واجي متى مابغيت قاطعتني مره ثانيه وقالت : انا زبونه دايمه هنا
        انا : تشرفنا المحل محلك شوفي اللي يجوزلك وادفعي سعره والا توكلي على الله
        ميسون : انت وش فيك جفس ؟ انا ماجيت اشحد
        قاطعتها امها : ميسون ؟ انهبلتي والتفتت علي الام وقالت : هذا بكم ياشيخ
        انا : هذا بـ 70 وباعطيكي اياه بـ 65 .
        ميسون : 65 تبي تلعب علينا انت ؟
        انا : والله هذا مكسبه خمس ريال يعني ما يرضيك ابيعك اياه بخساره
        ميسون : اجل لاعبين عليك انا شايفته بمحل ثاني بـ50
        انا : جيبيه لي واشتريه منك بـ55
        ميسون : انا ما نيب فاضية اجيبه لك المهم هذا قماشه زين والا خرابيط
        انا : هذا يا خاله ازين من اللي اشين منه
        ميسون : ماش انت ما عندك علم الله يهدي صالح اللي دلنا على محلك
        قالتها وهي تسحب امها وتطلع من المحل وانا تذكرت ان صديقي صالح قالي ان اخته وامه يبون يجون للمحل وقالي اتوصى فيهم وانا نسيت المسألة كلها ورحت ادورهم في المحلات القريبة مالقيتهم فقررت اني اتصل على صالح بالعصر على شان اعتذر منه بس الصراحه الاعتذار ما كان هو السبب الرئيسي جا العصر فرفعت السماعة
        ودقيت على رقم بيت ابو صالح وردت علي ميسون نفسها وعلى طول تذكرت صوتها
        ميسون : الو
        انا : الو مساء الخير
        ميسون : انت ما تستحي على وجهك
        انا : عفوا
        ميسون : انت ما عندك خوات تغار عليهم ما عندك شغل الا ازعاج العالم ترى رقمنا مراقب ونبي نجيبك وبخلي اخواني يجلدونك لين تقول بس بعدين يودونك الشرطة وتشوف شغلها معك يا حمار
        انا : مدري وش اقول عفوا اختي انا خالد صديق صالح ممكن اكلمه
        ميسون وبعد ما سكتت لحظات : طيب ووراه ماقلت كذا من الصبح لحظة
        بعد شوي رد علي صالح
        صالح : هلا ابو خلووود اسف على سوء التفاهم اللي صار مع اختي قبل شوي ياشيخ فيه واحد حمار مزعجنا بالتلفون مع ان ميسون ما تقصر معه تعطيه من الحامي بس ما يتوب
        انا : عادي يا رجال عندنا وعندكم خير المهم انا بغيت اعتذر منك عن اللي صار مع الاهل اليوم في المحل الصراحه ما عرفتهم طلعو من المحل زعلانين انا جبت لهم القطعه اللي كانو حاطين عينهم عليها وانا بعطيهم اياها هدية من المحل
        صالح: مافيه داعي يارجال ما صار الا الخير
        انا: عاد انا جبت القطعة وما ابيك تكسفني ومنها نشوفك يالقطوع
        صالح : دامك مصمم وراه ما تجي تتقهوى عندنا الليله
        انا : تم اجيك بعد صلاة العشا مناسب ؟
        صالح : مناسب
        وصليت العشا ورحت لم بيت ابوصالح ودقيت الجرس ورد على صالح
        صالح : هلا خالد انا بدورة المياه ادخل لم الخيمه دقايق واجيك
        ودخلت لم الخيمه وجلست ولقيت جريدة اليوم وفتحتها وقعدت اقرا وبعد شوي دخلت ميسون تحسبني صالح
        قالت : سلام
        واخذت وحده من المجلات وجلست انا تنحنحت بس ما انتبهت حسبتني صالح ارد عليها السلام من ورا الجريدة
        ميسون : ترا خويك خالد هذا شايفن نفسه بالحيل يعني ما ادري من اللي معطيه هالانطباع انه وسيم والا فوق الناس وانا الصراحه ما ندمت اني قلت عنه انه حمار في التلفون حتى وانا غلطانه ما أدري اول ما شفته ما دخل قلبي يوم سألته عن قماش القطعه قال ازين من اللي اشين منه قالتها وهي تقلد صوتي باستهزاء يعني انا ما اقول
        الا الله يعين مرته عليه مع اني اتمني وادعي ربي ليل ونهار انه ما يصير متزوج يعني حرام تنظلم مرته سكتت شوي بعدين كملت يعني حتى لو كان وسيم شوي وطويل
        خذا ما يعطيه الحق انه يتفسلف على الناس لا ويوم سالته عن اقماش القطعه قال ... ( قاطعتها انا بصوت عالي شوي ) وقلت من ورا الجريدة وانا ابتسم : ازين من اللي اشين منه وهي سمعت صوتي من هنا ورمت المجلة وركضت لم البيت وبعد دقايق جا صالح وكان واضح انه ما عرف شي من اللي صار وانا استحيت اقوله وصراحه طول المده اللي كنت جالس فيها بالخيمه كنت رافع الجريده كنت احاول اني ما اناظر بس اول ما حسيت انها تبي تروح وهي في طريقها الى باب الخيمه مسرعه لمحتها
        وياليتني مالمحتها كانت اجمل مخلوووق شافته عيوني تصدقوون ياجماعه اني في ذيك الليله ما نمت وكنت قاعد اصلي طول الليله حسيت ان اللمحه اللي ما تجاوزت ثانية وحده تسوى عمر كامل وكانت لا بسه قميص احمر ورافعه شعرها كانت بيضاء لدرجه ان القميص الاحمر كان اغمق من الدم قعدت في ذيك الليله اصلي واطلب
        المغفرة لان الذنب اللي سويته في ذيك الليله شعرني في سعادة غريبه مثل سعادة اللي سرق اكبر بنك بالعالم ولا احد درى عنه وجا وقت صلاة الفجر وجا لمي ابوي يصحيني ولقاني صاحي ...بعد الصلاة وانا ماشي مع الوالد من المسجد للبيت قلتله وش رايك تصير جد التفت علي وابتسم واسرع بخطواته قلت له انا اكلمك وراك مسرع التفت علي وهو ما زال سريع الخطوه وقال وهو يبتسم : اببشر العجوز ..
        عبدالمحسن مقاطع كلام خالد : ياشباب فيه شي غريب بالمخيم وكانت يده تؤشر على المخيم ...

        يـــــتــــــبــــع
        الوداع

        تعليق


        • #5
          حلوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووو

          كملي

          خووووووووووش قصة كملي

          وسوري على المقاطعة

          تعليق


          • #6
            انسان اخر

            القصه 7 فصول فقط لا اكثـر وكل يوم بحط لكم فصـل حلو ؟

            وشاكره لك حسن المتابعـه والله لا يهينكـ

            :)
            الوداع

            تعليق


            • #7
              وي أمونة صبر صبر

              قاعده أقرا قصة اباجي الا فصلين

              لا تكملين لما اخلص الفصلين اللي باجيلي :p صايرة رومانسية تقرا قصص

              تسلمين أمونتي

              فديتش يا البي
              أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




              تعليق


              • #8
                هلا وغلا عشوقتي

                افا علييج ان شاء الله بس تخلصين قوليلي اكملها لج

                بس اقريها عدل لا تقطعين راح تبجين بالنهايه والله تهبل :(

                نورتيني حياتي
                الوداع

                تعليق


                • #9
                  الفــــــــــــــــــــــــــــــــصل الثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالث :

                  *.*.* (( العــار ))*.*.*

                  الجميع حس ان هناك شي غريب في المكان فالسكون غريب وتكاد تكون الانوار مطفأة وفجأة فتحت كشافات المعسكر كاملة وكانت جميعها موجه نحو السيارة التي يقودها عبدالمحسن وبعد لحظة من الزمن بدأ يتبين الموقف لجميع من كان في السيارة فكان جمع كبير من الجنود موجهين فوهات مدافعهم ومسدساتهم نحو خالد وزملاءه وتبين ان قائد الكتيبة موجود ايضا مع مساعده العقيد همس اللواء قائد الكتيبه مع مساعده العقيد وذهب امر العقيد مجموعة من الجنود بانزال كل من في السيارة والذهاب بهم الى خيمة الحجز سكون غريب كان يعم المكان في خيمة الحجز وكسر عبدالمحسن حاجز الصوت بقوله : وش رايح يصير بنا الحين ياجماعه
                  يوسف : هذا يسمونه عصيان اوامر عليا اثناء الحرب وفيها ذبح خلونا نتمنى انها تصير على فصل تأديبي بس لازم نجيب سبب مقنع لخروجنا من المعسكر
                  محمد : تبينا نكذب ؟
                  يوسف: انت شايف حل ثاني لو نقولهم اننا راح نجيب الرساله ما راح يصدقووننا وراح تبدا الشكوك
                  احمد : انا رأيي من رأي يوسف نعطيهم اي سبب مقنع
                  عبدالمحسن : انا ما اعرف اكذب
                  وبدا صوتهم بالارتفاع
                  يوسف : شف انا ما راح اموت بتهمة الخيانه انت تسمع
                  محمد : انا اقول نقولهم الصراحه وندعي ان الحكم يصير مخفف
                  وارتفع صوتهم اعلى واعلى حتى تكلم خالد بصوت عالي
                  خالد : يا شباب وسكت الجميع انا اسف جدا اني جريتكم معي وسببت لكم هذي المشاكل وانا راح احلها لكم راح نقولهم اني اجبرتكم بقوة السلاح وبكذا تطلعون منها
                  احمد : انت انهبلت ؟ محد مننا راح غصبن عليه صحيح اننا رحنا علشانك وقطع كلامه صوت الجندي يدخل الى الخيمه ويطلب خالد للتحقيق معه وراح خالد عشان يحقق معه دخل خيمه اخرى كان فيها العقيد مساعد رئيس الكتيبه والميجوور وجندي سعودي يكتب المحضر مرت حوالي نصف ساعة قبل ان يعود خالد الى خيمة الحجز وذهب بعده يوسف ثم احمد ثم محمد وجاء الدور على عبدالمحسن كان عبدالمحسن يسـأل كل شخص يأتي من التحقيق ولكنه لا يأخذ اجابه شافيه والكل يأتي من التحقيق منهك ولا يريد الكلام وذهب عبدالمحسن الى خيمة التحقيق يقوده الجندي ودخل الى الخيمة ووقع نظره على الميجور فبدأ بالقلق وبدأ العرق يبصبب من على جبينه وقال له العقيد : هلا عبدالمحسن تفضل اجلس
                  جلس عبدالمحسن على الكرسي وكانت بينه وبين العقيد طاوله وكان العقيد قد وضع قدميه على هذه الطاوله وفي الزاوية كان يجلس الميجور الامريكي
                  العقيد : يالله قنا وش القصة وشلون جرجروك هذولا الصرابيت معهم انا عارف انك انت عاقل ومانتب راعي خرابيط
                  عبدالمحسن : الصراحه اني انا السبب انا كان عندي غرض ( قاطعته ضحكه كبيره للعقيد)
                  العقيد : كان عندك غرض ناسيه بالمكان القديم واجبرت البقيه انهم يجون معك الصراحه انا حققت مع ناس واجد بس مثلكم يالخمسه ما قد شفت يعني بالعادة ندور على المذنب بس في هذه القضية كل واحد منكم يقول انا وأشر على الجندي فأخذ الجندي عبدالمحسن الى خيمة الحجز ومرت الدقائق كسنوات على الخمسه المحجوزين ولم يذق اي منهم طعم النوم فقد كانو يعلمون انهم في مأزق وبعد صلاة الفجر في اليوم الثاني دخل العقيد الى خيمة الاحتجاز وامر المحتجزين باتباعه وكان معه ثلاثة جنود فتبعه الخمسه ولا يدرون الى اين ينقادون ولم يمر وقت طويل حتى عرفو انهم في طريقهم الى خيمة قائد الكتيبة اللواء دخلو مكتب قائد الكتيبة وادو التحية جميعا
                  ثم قال قائد الكتيبة اللواء الحقيقة اني اخجل ان اعلم عن وجود نوعيتكم في كتيبتي انتم عار على السعودية وتصرفاتكم الصبيانية تدل على عدم اهتمامكم بقضايا الدولة وتصرفاتكم اثناء التحقيق تؤكد هذا الشي
                  خالد : سيدي سعادة اللواء فيه حقيقة يجب ان تكون معلومه عند سعادتكم ( اللواء مقاطعا انا ما عطيتك الاذن بالكلام يارقيب ) الحين انتم ما لكم مكان في كتيبتي ومن الممكن ان اصفيكم بتهمة عصيان اوامر عليا اثناء الحرب ولكن معرفتي السابقة لوالد احمد ومحمد كان رحمة الله عليه نعم الرجل ولكنه ما عرف يربي عياله للأسف
                  ولعلاقتي السابقة به راح اخفف الحكم الى فصلكم فصل تأديبي وراح يكون فيه تحقيق معكم بعد انتهاء حالة الحرب بس انا ما راح استخدم صلاحياتي الا اذا اعطيتوني السبب الحقيقي الذي خلاكم تسرقون سيارة الميجور وتخرجون بها خارج المعسكر من اكبركم رتبة
                  خالد : انا طال عمرك الرقيب خالد
                  اللواء : وش طلعكم من المعسكر
                  خالد : انا نسيت غرض في مكاننا القديم ورحت عشان اجيبه واخذت محمد واحمد عشان يدلوني ويوسف هو اللي دبرلي السيارة عن طريق عبدالمحسن
                  اللواء : يعني انت الراس المدبر
                  خالد : نعم طال عمرك وانا اللي سببت المشكلة من الاساس وانا اللي استحق العقوبة وليس هم
                  اللواء : احترم نفسك يارقيب موب انت اللي تحدد من اللي يستحق العقوب وعلى كلٍ وش الغرض اللي نسيته
                  خالد بعد تردد : نسيت رساله من شخص عزيز
                  اللواء : وش قلت ؟؟ رسالة ؟؟ انت شايف ان هذا سبب مقنع بعدين من مين هذي الرساله ؟؟
                  خالد : من زوجتي طال عمرك
                  اللواء وهو يحاول اخفاء علامات الاندهاش من على محياه : طيب طيب الحين انا عندي سببين لفصلكم الاول اللي قلته والسبب الثاني انكم مجرد اطفال تحطون انفسكم وغيركم في خطر علشان اشياء تافهه لانكم كلكم شاركتو في هذه العملية اللي اقل ما اقول عنها الا انها تافهه وسخيفة واننا قررت فصلكم فصل تأديبي وراح اوفر لكم وسيلة نقل عشان تروحون فيها للدمام وتسلمونها هناك عند قيادة الاركان والحين ابغاكم تسلمون اسلحتكم وشاراتكم للعقيد ومع السلامة تاخذون عفشكم وتمشون الان ...

                  يـــــــتـــــــبــــــــع
                  الوداع

                  تعليق


                  • #10
                    الله لا يهينش على ذي القصه وماقصرتي
                    تحياتي

                    تعليق


                    • #11
                      العبداني

                      ولايهينكــ .. كلك ذوق

                      وشاكره مروركــ .. نورتــ
                      الوداع

                      تعليق


                      • #12
                        يسلمووووووووووووووووووووووووووو
                        [CENTER]

                        تعليق


                        • #13
                          بنت الديره

                          يسلمج ربي فديت مرورج

                          نورتي
                          الوداع

                          تعليق


                          • #14
                            يعطيج العافيه امونه ع القصه الرائعه

                            وهذي القصه قريتها من قبل وصج انها قصه تبجي الواحد


                            قواج الله
                            أبــسـط حـقـوقـي { دلّــتـي } غـيـري شـرب { فـنـجـالـهـا } ..!
                            .
                            .
                            .


                            :.: ســـبـــحــان الـــلـــهـ وبــحــمــدهـ ::.
                            .:: ســبــحــان الــلــهـ الــعــظــيــم :.:

                            تعليق


                            • #15
                              تكفيييين امونه كملي
                              ترا متحمس لها حيل
                              ويعطيج العافيه

                              تعليق

                              يعمل...
                              X