كيف تحرج من يكرهك..!!
لو قام الذي يعاديك ويكرهك يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنك أمام الناس
وفي حضورك ، ولكن من دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك ، فلا تقاومه
وتدافع عن نفسك ، بل قم أنت بتأييده وانتقاد من به
تلك المساوئ أيضاً وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود ،
وهو ما سيثير استغرابه
حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة
عن الموضوع ، فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة
وأنك المقصود ، فاظهر له استغرابك وأنك كنت تتوقع أن يكون ذلك مزحاً ..
فإن رأيت إصرارا منه ، قم بتلطيف الأجواء عن طريق إجابات طريفة وسرد
بعض النكات . وهذا ما سيعمل على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر ، فتكون
نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان ، في حين تكون
أنت كقطعة ثلج في صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً . في ذلك الوقت
سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه وأنه ثائر على لا شيء وأن مظهره بالفعل
غير لائق أمام الناس ، فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية ، ومن ثم الوقوع
تدريجياً في دائرة الإحراج ، بداء من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه ..
وموقفك ذلك سيجعله يفكر مستقبلاً ألف مرة قبل أن يهاجمك أمام الآخرين ،
وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك ، فتراه وقد تركك نهائياً ،
بل قد يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً ..
من هنا يتبين أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ،
وليست في الرد بالمثل . فإن الذي يهاجم غيره ، يترك دائماً ثغرات
كثيرة دون أن يدرك ذلك ، فتكون تلك الثغرات هي منطلقات للهجوم المضاد
من الطرف الآخر إن أراد ، ويكون ذلك الهجوم بالضرورة مؤثراً ..
ومن ذلك يتعين على أي فرد منا الابتعاد عن تلك التفاهات وصغائر الأمور
، ولا يدع مجالاً أو مساحة في القلب لكره أحد أو معاداته ، فالحياة قصيرة ...
القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في الرد بالمثل
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحــــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
لو قام الذي يعاديك ويكرهك يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنك أمام الناس
وفي حضورك ، ولكن من دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك ، فلا تقاومه
وتدافع عن نفسك ، بل قم أنت بتأييده وانتقاد من به
تلك المساوئ أيضاً وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود ،
وهو ما سيثير استغرابه
حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة
عن الموضوع ، فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة
وأنك المقصود ، فاظهر له استغرابك وأنك كنت تتوقع أن يكون ذلك مزحاً ..
فإن رأيت إصرارا منه ، قم بتلطيف الأجواء عن طريق إجابات طريفة وسرد
بعض النكات . وهذا ما سيعمل على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر ، فتكون
نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان ، في حين تكون
أنت كقطعة ثلج في صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً . في ذلك الوقت
سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه وأنه ثائر على لا شيء وأن مظهره بالفعل
غير لائق أمام الناس ، فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية ، ومن ثم الوقوع
تدريجياً في دائرة الإحراج ، بداء من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه ..
وموقفك ذلك سيجعله يفكر مستقبلاً ألف مرة قبل أن يهاجمك أمام الآخرين ،
وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك ، فتراه وقد تركك نهائياً ،
بل قد يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً ..
من هنا يتبين أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ،
وليست في الرد بالمثل . فإن الذي يهاجم غيره ، يترك دائماً ثغرات
كثيرة دون أن يدرك ذلك ، فتكون تلك الثغرات هي منطلقات للهجوم المضاد
من الطرف الآخر إن أراد ، ويكون ذلك الهجوم بالضرورة مؤثراً ..
ومن ذلك يتعين على أي فرد منا الابتعاد عن تلك التفاهات وصغائر الأمور
، ولا يدع مجالاً أو مساحة في القلب لكره أحد أو معاداته ، فالحياة قصيرة ...
القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في الرد بالمثل
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحــــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق