تويت
هل سيكون هناك جزء رابع من سلسلة أفلام (قراصنة الكاريبي)؟ هذا السؤال لا يزال يدور في خلدي منذ بداية الفيلم بالرغم من أن دقائقه الأولى قد فاتتني و أنا أقف في "طابور النفيش" حيث كان الحضور كثيفاً جداً لجزئه الثالث والذي حمل عنوان Pirates of the Caribbean: At World''s End من بطولة جوني ديب و اورلاندو بلوم و كييرا نايتلي بالإضافة إلى ضيوف من العيار الثقيل.
لم يكن السبب في عدم تركيزي في الفيلم هو تفويت الدقائق الأولى له بل تأصلت المشكلة في محاولة تذكر أحداث الجزء الثاني حيث حالفني الحظ في متابعته في سبتمبر الماضي إلاّ انه وعلى ما يبدو وبسبب الأحوال الجوية و ارتفاع درجة الحرارة و(مشكلات الكهرباء والماء) وضغوطات الحياة اليومية، فقد نمسح نص فيلم pirates of the Caribbean: Dead Man Chest من ذاكرتي و من ذاكرة العديد من المشاهدين!
وبعد الرجوع إلى مكتبتي ومشاهدة الجزءين السابقين من جديد، وجدت أن نسبة العنف أقل نسبياً من تلك الموجودة في الجزء الأخير خاصةً و أن الجزء الأول كان يجعلنا نصنف الفيلم إلى فئة أفلام المراهقين خاصةً و أن الفيلم من انتاج شركة والت ديزني. و يبدو أنه و بعد إعادة النظر في الأجزاء السابقة نجزم أن الفيلم لا يصلح للأطفال بسبب أنهم قد يعانون من الكوابيس والأحلام المزعجة بسببه. خاصة وأنه يبدأ بمشهد مخيف و هو الإعدام وما يجعله بشعاً هو أن من ضمن المجرمين الذين يواجهون هذه العقوبة صبي في العاشرة تقريباً من عمره.
تركزت المشاهد الأولى من الفيلم على إنقاذ الكابتن جاك سبارو (جوني ديب) مما يعرف بخزانة ديفي جونز و ذلك ما انتهى عليه الجزء الثاني من الفيلم و يطل علينا سبارو في سفينته الشهيرة باللؤلؤة السوداء في مكان مجهول حيث يأتي إليه أصدقاؤه اليزابيث(كييرا نايتلي) و ويليام ترنر (اورلاندو بلوم) و الكابتن باربوسا (جيوفري رش) بالإضافة إلى (طشاشة الفال) تيا والتي سنكتشف عنها سراً هاماً في نهاية الفيلم إذ ليس من السهل سرد القصة لأنها وبالفعل مليئة بالمفاجآت.
الفيلم مزيج من الفكاهة و التحدي في آن واحد. الكابتن سبارو كعادته مضحك في مشيته و حركاته إلا ان جنونه كان أخف من الأجزاء السابقة و لعل السبب يعود وراء مقتله في الجزء السابق و كونه ميتاً في الجزء الأول.
نجوم الروك!
كان لمشاركة نجوم مشاهير مثل النجم الصيني تشاو يون فات ومغني فريق الرولنغ ستون الشهير كيث ريتشاردز دور فعال في إضفاء نكهة مميزة على الجزء الاخير من سلسلة افلام القراصنة خاصة وان ريتشاردز قد جسد دور كبير القراصنة ووالد جاك سبارو.
ونجد في الجزء الثالث من سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي أن المخرج قد ركزّ على إعطاء الممثلة كييرا نايتلي البالغة من العمر 22 عاماً دوراً أعمق حيث سنلاحظ تحوّلها المفاجئ من آنسة لطيفة في الجزء الأول إلى محاربة شرسة وفي نهاية الأمر لم تكن قرصانة فقط بل كانت ملكة القراصنة!
و أما النجم أورلاندو بلوم فقد كان دوره مهمشاً في الدقائق الأولى من الفيلم حيث كان التركيز الأكثر على جاك سبارو و اليزابيث متناسين القرصان ويليام ترنر و الذي في نهاية الأمر سيفاجئ الجميع بنهاية غير متوقعة. لن أحرق الفيلم و ذلك لأن شركة والت ديزني أخبرتني بذلك! ( حيث نشرت الشركة المنتجة تعميماً للنقاد حول العالم بعدم نشر الحبكة و الاكتفاء بتناول عناصر الفيلم و طاقمه) لذلك فإنني أنصح هواة هذه الفئة من الأفلام بضرورة عدم تفويته.
وتجدر الاشارة ان (سينمتنا) المحلية كانت أول سينما في العالم تعرض الفيلم حتى قبل الولايات المتحدة نفسها! مما يجعلنا نريد الاحتفال بهذا الانجاز الضخم.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحــــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
.gif "Smile777 (28)")
تعليق