تويت
خبر تدوالته المجلات ....والصحف
ليس مسلسلا تلفزيونيا ولا فيلما سينمائيا..أول تحقيق من نوعه في الصحافة العربية! «سيدتي» ترافق نورمان أسعد الى داخل غرفة الولادة!
عندما التقيت النجمة الكبيرة نورمان أسعد خلال فترة حملها، عرضت عليها فكرة أن ترافقها كاميرا «سيدتي» إلى غرفة الولادة في سابقة هي الأولى من نوعها في الصحافة العربية، فوجئت نورمان بالعرض، واستغربت، بل وأبدت دهشتها، لكنها لم ترفض، وقالت لي بكل ود ولطف: «دعني أفكر».
وقبل موعد الولادة بأيام، عاودت الاتصال بها، وجددت لها العرض، وكانت هذه المرة أكثر وضوحاً، لكنها ما زالت مستغربة ومتوجسة من الفكرة.
كنت أعلم أنها تفكر وتتساءل بصمت وبإحساس الأنثى: «كيف ستبدو صورتي وأنا في اليوم الأخير من الحمل؟ وكيف سيكون مظهري بعد ساعات من الولادة؟ وماذا سيكون انطباع جمهوري والقراء عندما يطلعون على الموضوع ويشاهدونني وأنا «داخلة وخارجة» من غرفة الولادة مباشرة؟»..
كنت أعلم أن تطبيق هذه الفكرة الجريئة ممكن، لأنها تحتاج إلى إنسانة جريئة بقراراتها وواثقة من نفسها وتصرفاتها وجمالها وأنوثتها إلى أبعد حد، وهذه هي مواصفات النجمة المتألقة نورمان أسعد.
كنت أحس أنها ستوافق، لكنني لم أكن متأكداً، لكنها فاجأتني بقولها: «موافقة بشرط أن يوافق أيمن»، فقلت لها: «لا عليك، أيمن موافق سلفاً». قلت لها ذلك لأن زوجها النجم الكبير الصديق أيمن زيدان كان وعدني بأن تنفرد «سيدتي» بأول صور للمولودة ونورمان وله، وكنت أعلم أنه لن يمانع، وفعلاً لم يتردد عندما اتصلت به، بل ورحب بالفكرة، لكنه في الوقت نفسه اعتذر كثيراً عن عدم تمكنه من حضور الحفل الكبير الذي أقامته «سيدتي» لتكريم النجوم في القاهرة قبل أربعة أيام من موعد ولادة نورمان، لأنه سيكون إلى جانبها.
وبعد موافقة النجمين الكبيرين وتحديد موعد الولادة، اتصلنا بزميلينا علي طه ومحمود عباس لإعداد الترتيبات اللازمة.
في صباح يوم الاحد 20/7/2003، وتحديداً في الساعة العاشرة صباحاً دخلت نورمان مستشفى الشامي في دمشق، وهو من أشهر المشافي السورية، لاحظنا منذ البداية توتراً ظاهراً على نورمان وخوفاً، وتحدثت لنا عن حالة الإسقاط التي تعرضت لها في السابق وفقدانها لجنينها الأول. أيمن زيدان كان مسروراً و«صاحب نكتة» كعادته، وأخذ يمازح كل من حوله.
ودخلت «سيدتي» مع نورمان الجناح الخاص بها في المستشفى، والتقطت لها بعض الصور قبل عملية الولادة،
****************
مع تحيااااتي
رومنسي:hell
ليس مسلسلا تلفزيونيا ولا فيلما سينمائيا..أول تحقيق من نوعه في الصحافة العربية! «سيدتي» ترافق نورمان أسعد الى داخل غرفة الولادة!
عندما التقيت النجمة الكبيرة نورمان أسعد خلال فترة حملها، عرضت عليها فكرة أن ترافقها كاميرا «سيدتي» إلى غرفة الولادة في سابقة هي الأولى من نوعها في الصحافة العربية، فوجئت نورمان بالعرض، واستغربت، بل وأبدت دهشتها، لكنها لم ترفض، وقالت لي بكل ود ولطف: «دعني أفكر».
وقبل موعد الولادة بأيام، عاودت الاتصال بها، وجددت لها العرض، وكانت هذه المرة أكثر وضوحاً، لكنها ما زالت مستغربة ومتوجسة من الفكرة.
كنت أعلم أنها تفكر وتتساءل بصمت وبإحساس الأنثى: «كيف ستبدو صورتي وأنا في اليوم الأخير من الحمل؟ وكيف سيكون مظهري بعد ساعات من الولادة؟ وماذا سيكون انطباع جمهوري والقراء عندما يطلعون على الموضوع ويشاهدونني وأنا «داخلة وخارجة» من غرفة الولادة مباشرة؟»..
كنت أعلم أن تطبيق هذه الفكرة الجريئة ممكن، لأنها تحتاج إلى إنسانة جريئة بقراراتها وواثقة من نفسها وتصرفاتها وجمالها وأنوثتها إلى أبعد حد، وهذه هي مواصفات النجمة المتألقة نورمان أسعد.
كنت أحس أنها ستوافق، لكنني لم أكن متأكداً، لكنها فاجأتني بقولها: «موافقة بشرط أن يوافق أيمن»، فقلت لها: «لا عليك، أيمن موافق سلفاً». قلت لها ذلك لأن زوجها النجم الكبير الصديق أيمن زيدان كان وعدني بأن تنفرد «سيدتي» بأول صور للمولودة ونورمان وله، وكنت أعلم أنه لن يمانع، وفعلاً لم يتردد عندما اتصلت به، بل ورحب بالفكرة، لكنه في الوقت نفسه اعتذر كثيراً عن عدم تمكنه من حضور الحفل الكبير الذي أقامته «سيدتي» لتكريم النجوم في القاهرة قبل أربعة أيام من موعد ولادة نورمان، لأنه سيكون إلى جانبها.
وبعد موافقة النجمين الكبيرين وتحديد موعد الولادة، اتصلنا بزميلينا علي طه ومحمود عباس لإعداد الترتيبات اللازمة.
في صباح يوم الاحد 20/7/2003، وتحديداً في الساعة العاشرة صباحاً دخلت نورمان مستشفى الشامي في دمشق، وهو من أشهر المشافي السورية، لاحظنا منذ البداية توتراً ظاهراً على نورمان وخوفاً، وتحدثت لنا عن حالة الإسقاط التي تعرضت لها في السابق وفقدانها لجنينها الأول. أيمن زيدان كان مسروراً و«صاحب نكتة» كعادته، وأخذ يمازح كل من حوله.
ودخلت «سيدتي» مع نورمان الجناح الخاص بها في المستشفى، والتقطت لها بعض الصور قبل عملية الولادة،
****************
مع تحيااااتي
رومنسي:hell
تعليق