!... .. //
دعوتان للـ سكر و الـ جنون
\\.. ...!
/
.
\
!
هل جربتم الـ سكر يوما ً ...؟
و لا أنا إلى الـ آن لم أجربـ هـ ...!
لم لا نجرب و ندع عقولنا تثمل .. و لـ تكن خارج نطاق الـ واقع .. أغرقوا أنفسكم بـ وحول الـ خيال .. و بحار الـ سكر الـ فكري .. و لـ يكن خمرنا .. مساوئ هذهـ الـ أيام و ما نراهـ من آفات .. و لـ تكن الـ غرفة ذات الـ أضواء الـ حمراء هذهـ الـ صفحة .. و الـ راقصات قلوبكم الـ مشحونة بـ الآلام .. أفرغوا حقدكم على هذهـ الـ أيام .. و شهواتكم الـ مليئة بـ الأمنيات .. أفرغوا الـ نطف الـ عالقة في شرايينكم .. و الـ دموع الـ متجمدة في محاجر أعينكم .. لم .. لا نبكي و نحن سكارى طالما كان الـ دمع عصيا ً و نحن في ذات يقظة ٍ و عقل .. لم لا نرقص في الـ أزقة الـ خالية طالما أن الـ شوارع لها حرمتها ...!
لم لا نركب الـ موج الـ عاتي و طالما تفننا في الـ سباحة على الـ شطآن ...!
لم لا نحب و نصرخ بـ أسماء من نحب و كل قيس ٍ فينا يقول :
ديني الـ غرام و دار الـ عشق مملكتي
***
قيس ٌ أنا و كتاب الـ عشق توراتي
و قد مل الشـ ناس إخفاء الـ حب في صدورهم الـ مظلمة ...!
لم لا نركض و نغني بـ الأغنيات التي نحب .. نمد أيدينا إلى الـ رياح كـ أننا نطير .. نطفو على متن الـ نسمات و الـ صبا ...!
لم لا نصرخ و الـ ناس نيام و الـ صراخ كـ النهيق و هم ينظرون إليكـ ...!
دع عنك كل الـ معتقدات .. و أخرج ما في نفسك و ألق بـ هـ بعيدا ً .. فـ ربما أتى يوم .. سـ نضطر فيـ هـ إلى الـ دخول إلى الـ " مارستان " و نحن نكبت أنفسنا بـ أنفسنا .. و نحن نعلق مشانقنا بـ أيدينا .. سـ يأتي يوم نندم عليـ هـ على عدم الـ بوح بـ كلمة ٍ تعبر عن مشاعرنا حيال أمر .. أو دمعة ٍ حبسناها و هي الـ مخرج الـ وحيد لـ مآسينا .. ...!
يـ آآآ هـ
أأنا مجنون ...؟؟!
أم أنني أرى الـ حياة عبر ثقب ٍ آخر غير ثقب الـ إبرة التي اعتدنا الـ نظر إليها من خلالـ هـ ..
ألـ حياة تستحق أن نسقط من أجلها .. و ليس في الـ دنيا ما يستحق الـ سقوط من أجلـ هـ ...!
أم أنني جئت و ولدت لإي زمن ٍ غير زماني ...! أو مكان ٍ لا يجوز لـ مثلي الـ عيش فيـ هـ ...!
ربما نعم .. ربما لا .. ؟؟!
لكن .. ما أفقهـ هـ أني سـ أسكر و أعبر الـ أبواب الـ مغلقة و الـ نوافذ الـ ميتة .. سـ أخلف خلفي إشارات الـ شوارع الـ صماء .. و التي ملت صروف حياتنا / طروحاتنا / عقلياتنا / .. ملت رؤية الـ غضب و هو يرتسم على ملامحنا و نحن نقف أمامها و هي حمراء .. لكن .. لم نقف و هي حمراء .. لم لا نقف و هي خضراء مثلا ً.. أو زرقاء .. ألأن الـ أحمر هو أطول الـ ألوان مسارا .. مللنا براءات الـ اختراع و نحن من يوصل الـ علماء لـ نجاحاتهم ..
أرأيتم عالما ً يفوز بـ جائزة ٍ في الـ طب دون أن يكشف على مريض .. ..!
إن كنتم ترونني مجنونا ً فـ دعوا جنوني لي .. و لـ تبق لكم عقولكم .. لـ تبق مغلقة ً عن رؤية الـ حياة من خلال ثقبي .. لـ بقوا أمواتا ً في أجسادكم ..
أما أنا ...!
سـ أصارع من أجل الـ جنون ..
سـ أخالف الـ سير .. و لا أقف عند الـ إشارات الـ حمراء ..
سـ أصرخ و الـ سوق يعج بـ الناس ..
سـ أبكي و الـ ناس في عرس ٍ لـ أني تذكرت الـ حبيبة الـ غائبة ..
سـ أضحك في الـ مقبلاة لـ أن من أحبهم على قيد الـ حياة ..
سـ أنتفض على الـ أمثال الـ شعبية و الـ حكم الـ فارغة .. فـ أنا مؤمن ٌ بـ أن من قالها أحمق ٌ حبس نفسـ هـ في قمقم الـ" عادة / عيب " ..
سـ أثور على الـ مجتمع الـ بالي و أغير ديموغرافيتـ هـ .. و أزيد في الـ سكان عدد الـ مجانين و أنقص عدد الـ متقوقعين داخل أصداف الـ عقل ..
هيـ هـ
أنت َ / أنت ِ
ألا يوجد مجنون ٌ هنا غيري ..
إن كان الـ ثقب الذي أرى من خلالـ هـ ضيقا ً على أعينكم الـ جميلة .. فـ هو فسيح ٌ على عين ٍِ واحدة هي عيني ...!
أما الـ آن ..
بعد هذهـ الـ عواصق و الـ رعود الـ مجنونة الـ سكرانة ..
من سـ يركب معي في زورقي لـ يبحر معي في لجة الـ جنون
!
!
!
!... .. //
دعوتان للـ سكر و الـ جنون
\\.. ...!
م ب ي و ق
دعوتان للـ سكر و الـ جنون
\\.. ...!
/
.
\
!
هل جربتم الـ سكر يوما ً ...؟
و لا أنا إلى الـ آن لم أجربـ هـ ...!
لم لا نجرب و ندع عقولنا تثمل .. و لـ تكن خارج نطاق الـ واقع .. أغرقوا أنفسكم بـ وحول الـ خيال .. و بحار الـ سكر الـ فكري .. و لـ يكن خمرنا .. مساوئ هذهـ الـ أيام و ما نراهـ من آفات .. و لـ تكن الـ غرفة ذات الـ أضواء الـ حمراء هذهـ الـ صفحة .. و الـ راقصات قلوبكم الـ مشحونة بـ الآلام .. أفرغوا حقدكم على هذهـ الـ أيام .. و شهواتكم الـ مليئة بـ الأمنيات .. أفرغوا الـ نطف الـ عالقة في شرايينكم .. و الـ دموع الـ متجمدة في محاجر أعينكم .. لم .. لا نبكي و نحن سكارى طالما كان الـ دمع عصيا ً و نحن في ذات يقظة ٍ و عقل .. لم لا نرقص في الـ أزقة الـ خالية طالما أن الـ شوارع لها حرمتها ...!
لم لا نركب الـ موج الـ عاتي و طالما تفننا في الـ سباحة على الـ شطآن ...!
لم لا نحب و نصرخ بـ أسماء من نحب و كل قيس ٍ فينا يقول :
ديني الـ غرام و دار الـ عشق مملكتي
***
قيس ٌ أنا و كتاب الـ عشق توراتي
و قد مل الشـ ناس إخفاء الـ حب في صدورهم الـ مظلمة ...!
لم لا نركض و نغني بـ الأغنيات التي نحب .. نمد أيدينا إلى الـ رياح كـ أننا نطير .. نطفو على متن الـ نسمات و الـ صبا ...!
لم لا نصرخ و الـ ناس نيام و الـ صراخ كـ النهيق و هم ينظرون إليكـ ...!
دع عنك كل الـ معتقدات .. و أخرج ما في نفسك و ألق بـ هـ بعيدا ً .. فـ ربما أتى يوم .. سـ نضطر فيـ هـ إلى الـ دخول إلى الـ " مارستان " و نحن نكبت أنفسنا بـ أنفسنا .. و نحن نعلق مشانقنا بـ أيدينا .. سـ يأتي يوم نندم عليـ هـ على عدم الـ بوح بـ كلمة ٍ تعبر عن مشاعرنا حيال أمر .. أو دمعة ٍ حبسناها و هي الـ مخرج الـ وحيد لـ مآسينا .. ...!
يـ آآآ هـ
أأنا مجنون ...؟؟!
أم أنني أرى الـ حياة عبر ثقب ٍ آخر غير ثقب الـ إبرة التي اعتدنا الـ نظر إليها من خلالـ هـ ..
ألـ حياة تستحق أن نسقط من أجلها .. و ليس في الـ دنيا ما يستحق الـ سقوط من أجلـ هـ ...!
أم أنني جئت و ولدت لإي زمن ٍ غير زماني ...! أو مكان ٍ لا يجوز لـ مثلي الـ عيش فيـ هـ ...!
ربما نعم .. ربما لا .. ؟؟!
لكن .. ما أفقهـ هـ أني سـ أسكر و أعبر الـ أبواب الـ مغلقة و الـ نوافذ الـ ميتة .. سـ أخلف خلفي إشارات الـ شوارع الـ صماء .. و التي ملت صروف حياتنا / طروحاتنا / عقلياتنا / .. ملت رؤية الـ غضب و هو يرتسم على ملامحنا و نحن نقف أمامها و هي حمراء .. لكن .. لم نقف و هي حمراء .. لم لا نقف و هي خضراء مثلا ً.. أو زرقاء .. ألأن الـ أحمر هو أطول الـ ألوان مسارا .. مللنا براءات الـ اختراع و نحن من يوصل الـ علماء لـ نجاحاتهم ..
أرأيتم عالما ً يفوز بـ جائزة ٍ في الـ طب دون أن يكشف على مريض .. ..!
إن كنتم ترونني مجنونا ً فـ دعوا جنوني لي .. و لـ تبق لكم عقولكم .. لـ تبق مغلقة ً عن رؤية الـ حياة من خلال ثقبي .. لـ بقوا أمواتا ً في أجسادكم ..
أما أنا ...!
سـ أصارع من أجل الـ جنون ..
سـ أخالف الـ سير .. و لا أقف عند الـ إشارات الـ حمراء ..
سـ أصرخ و الـ سوق يعج بـ الناس ..
سـ أبكي و الـ ناس في عرس ٍ لـ أني تذكرت الـ حبيبة الـ غائبة ..
سـ أضحك في الـ مقبلاة لـ أن من أحبهم على قيد الـ حياة ..
سـ أنتفض على الـ أمثال الـ شعبية و الـ حكم الـ فارغة .. فـ أنا مؤمن ٌ بـ أن من قالها أحمق ٌ حبس نفسـ هـ في قمقم الـ" عادة / عيب " ..
سـ أثور على الـ مجتمع الـ بالي و أغير ديموغرافيتـ هـ .. و أزيد في الـ سكان عدد الـ مجانين و أنقص عدد الـ متقوقعين داخل أصداف الـ عقل ..
هيـ هـ
أنت َ / أنت ِ
ألا يوجد مجنون ٌ هنا غيري ..
إن كان الـ ثقب الذي أرى من خلالـ هـ ضيقا ً على أعينكم الـ جميلة .. فـ هو فسيح ٌ على عين ٍِ واحدة هي عيني ...!
أما الـ آن ..
بعد هذهـ الـ عواصق و الـ رعود الـ مجنونة الـ سكرانة ..
من سـ يركب معي في زورقي لـ يبحر معي في لجة الـ جنون
!
!
!
!... .. //
دعوتان للـ سكر و الـ جنون
\\.. ...!
م ب ي و ق
تعليق