إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصه حب فتاة حتى أصبحت زوجة الملك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصه حب فتاة حتى أصبحت زوجة الملك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في احد الغابات كثيفة الاشجار ويغلب عليها اللون الاخضر في وقت الصباح الباكر والندى على اوراق اشجارها والضباب يغطي شمسها ونسيم الصباح يداعب شعرها فتاه بريئه ذات 15 ربيعاً..رفعت نظرها الى اعلى فإذا هي ترى تلك الاشجار الطويله انزلة بصرها بخيبت امل واخذت تمشي حافيت القدمين حتى سمعت صوت صهيل حصان يكاد ان يشق الارض من قوة جريه فذهبت وهي تجري في اتجاه الصوت في فرح امله ان تجد من ينقذها من هذا المأزق فأذا هي ترى حصان يجر عربه خلفه ويقودها رجل فأشارت له لكي يوقف العربه ولكنه لم يفعل واذا هو يضرب الحصان لكي يزيد من سرعته وينظر الى الخلف بعينين يغلب عليهما الخوف وصرخ عليها قائلاً:اهربي انجي بحياتك فأن وجدوك سيقتلونك
    ولكنها لم تتحرك لانها لم تفهم ماذا يعني بكلامه وبعد ان ذهب وهي تنظر الى العربه المبتعده عنها بعد ان كانت املاً في نجاتها كان في اخر العربه المغطاه بقماش من تحته رفعه صبي في 16 ربيعاً وهو ينظر إليها ويلوح بيده مبتسماً حتى اختفت العربه عن نظرها وفجأه اذا هي تسمع صوت جري احصنه وصراخ...تغيرت ملامح وجهها واخذت تتذكر(((( في حقلاً واسع مزروع بذره ذات السنابل الطويله وهي تلعب في فرح فأذا هي تسمع صهيل احصنه تجري نحو المنزل الموجود بجانب الحقل ذهبت الفتاه تجري نحو اخر الحقل واختبئت بين السنابل وهي ترى رجل طويل القامه والشعر ذو نظرات ترعب من حوله نزل من حصانه وحوله مجموعه من الفرسان على الحصن اخذ يخاطب واللديها وبان عليه الغضب وبلمح البصر اخرج سيفه وقطع رأسي واللديها...عندها صرخت الفتاه من بين سنابل الذره اخذت تجري مبتعده عن الرجل ولكنه انتبه عندما سمع صوت اتي من الحقلواخذ يجري نحوه وهو يقطع السنابل بسيفه وهو في شدة الغضب وعندما خرجت من الحقل اتجهت نحو الطريق فإذا هي ترى عربه يقودها رجل وبجانبه امراءه توقفت العربه ونزلت منها المراءه واتجهت نحو الفتاه وسألتها:-مابك؟اين اهلك؟
    كانت خائفه حتى انها عجزت عن الكلام واكتفت بالنظر بأتجاه الحقل عندها قال الرجل بخوف "هل يلاحقك احد؟"لم تنطق بكلمه ولكنها اومئة راسها بأيجاب عندها وبسرعه قالت لها المراءه اركبي وفتحت لهامؤاخرة العربه ركبت الفتاه وهي مازالت مصدومه من الذي رائته..وجدت في العربه فتاه وصبي مقاربين لها بالعمر...ابتسم لها الصبي الموجود بالعربه واخرج قطعت خبز واعطاها اياها ولكن الفتاه رامقتها بتلك النظرات التي دلت على عدم الاعجاب.....عادت الفتاه الى الواقع بعد ماكانت تعذبها الذكريات الاليمه واذا هي تسمع صوت احصنه تقترب منها عندها ادركت بأنه يجب عليها ان تختبي..ابتعدت عن الطريق الى داخل الغابه واختبئت خلف احد الاشجار وهي تسمع الاصوات تقترب منها اكثر فأكثر حتى توقفت نظرت من خلف الشجره فأذا هي ترى نفس الرجل الذي قتل واللديها ومعه مجموعه من الفرسان نزل الرجل من حصانه مرتدياً معطفً اسود واخذ يمشي وينظر حوله حتى اقترب منها ثم توقف قال له احد الفرسان"هيا لنذهب لايوجد احداً هنا"ولكن الرجل ذو المعطف الاسود لم يلقه انتباهً واخذ يقترب بخطواته المسموعه على اوراق الاشجار المتساقطه نحوها حتى اصبح خلف الشجره مباشره ثم توقف وهو ينظر يمينا وشمالاً ثم قال"معك حق لاجدوى من ذالك لايوجد احداً هنا" ثم عاد الى حصانه اخذت الفتاه تستمع إلى خطوات الحصان حتى ابتعدت ثم خرجت تمشي بأتجاه الطريق قد تجد من يأويها وينقذها..ثم وفجأه اذا بشخص ما يمسكها من الخلف إلتففت الى الخلف بخوف فأذا هو نفس الرجل الذي قتل واللديها...عندها اخذت الفتاه تقاومه بكل قوتها آمله انها تستطيع الافلات منه ولكن هذا الموقف المخيف جعلها تتذكر ماذا حدث معها قبل يومين... في الصباح بعد مااخذتها تلك المراءه معها وهي في مؤخرة العربه بعدما قطعوا طريقاً طويلاً استغرق يومين توقفت العربه عندها فرح الصبي الذي كان معهما وقال"لابد واننا وصلنا إلى منزل عمتي"ونزل ثم مد يده لها ليساعدها على النزول ولكن الفتاه اللتي كانت معهم وضعت يدها في يده ونزلت من العربه...طوال اليومين الماضيات كانت تلك الفتاه تظهر غيرتها منها ولكن الصبي كان طيب معها...بقيت الفتاه في العربه لبعض الوقت حتى سمعت صراخاً افزعها عندها نزلت من العربه مسرعه لرؤية مايحدث في الخارج..انتابها الخوف الشديد عندمارأت المراءه وزوجها ملقين على الارض مقتولين تقدمة إلى الامام بخطوات ثقيله آمله ان لايسمعها احد..في الجهه الاخرى من العربه كان هناك رجال رديئين المظهر ويرتدون الملابس السودا احدهما يحمل سيفاً عليه دماء اخرج قطعة قماش من جيبه ومسح السيف المغطأ بالدماء سمع صوت احداً ما نحو الرجل والمراءه المقتولين اخذ يمشي نحو الصوت وعندما وصل لم يجد احداً هناك عاد الى حصانه وقال خذوا الفتاه الى القصر لتصبح احد الخدم ..اما الفتاه كانت منصدمه من منظر الرجل وزوجته المقتولين..وفجأه احدهم اغلق فمها من الخلف وسحبها الى داخل الغابه اخذت تقاومه بخوف...تركها وعندما إلتفة الى الخلف كان نفس الصبي الذي كان معها في العربه..قال لها"سارا اهدائي هذا انه انا"...سارا"لقد اخفتني ..ماذا حدث لماذا من قتلهما"..عندها سمعا صوت يقترب منهما...امسك بيدها وركضا مبتعدين عن الصوت.....وبعد مرور عدد من الساعات وهم يمشون في تلك الغابه وقفوا عند نهرً جاري جلست سارا واخذت في تعب تذكرت اهلها وعادت الى بكئ يلين قلب الجبار....اقترب منها ومسح دمعتها وقال"يكفي بكاء...طوال اليومين الماضيين وانتي تبكين"
    سارا"ماذا تريدني يا لورنس ان افعل وانا لم يبقى لي احد واللدي قد قتلا...اين اذهب الان؟؟ ولان خطفوا فكتوريا وقتلوا واللديها"
    لورنس"اهدئي....انا اعرف كيف اعيد فكتوريا ابقي انتي هنا ولا تتحركي"
    سارا"الى اين انت ذاهب؟؟لاتتركني هنا انا خائفه جداً"
    اقترب منها ووضع يده على كتفهاوقال
    "لاتخافي سوف اعود...لن اتركهم يأخذون فكتوريالا تنسي فاواللديها من انقذونا"....زاد بكى سارا وانتابها شعوراً بالخوف ...تقدم إليها لورنس وحضنها وهو يهمس في اذنها ويقول"لاتخافي سوف اعود قريباً لاني احبك ولن اتخلى عنك...حسناً اتفقنا؟؟ولاتبكي لاني لاتحب رؤيت دموعك" قبل جبينها ثم ذهب....بقيت سارا تنتضر عودته.....وبعدها بقليل سمعت اصوات صراخ تأتي من جهت النهر إلى اليمين....تذكرت لورنس وانه ذهب في هذا الاتجاه بقيت في مكانها مذعوره خائفه مما قد يكون حاصل للورنس وفكتوريا...ولكن حدث امر زاد من خوفها ورعبها اذ تحول ماء النهر آلى احمر من كثرة الدماءالتي اختلطت فيه....جرت مبتعده عن النهر وكل مايدور في عقلها تسألات عن لورنس...عادت الى الواقع واخذت تقاوم قبضة ذالك الرجل بكل مالديها من قوة ولكنها كاريشه في الهواء تلعب بها الهواء وتحركها كيفما تشاء ليس لها حول ولا قوه...اخذها ذالك الرجل على ظهر حصانه ومشى فيها إلى ان وصلوا الى قلعه عظيمه في جسورها العاليه ونوافذها الصغيره وابوابها الكبيره المزخرفه وعليها مجموعه من الحرس ...دخلوا الى ساحة القلعه انزلها الرجل رغماً عنها من الحصان دخلوا الى داخل القلعه...اخذت تنظر يميناً وشمالاً لترى سجاده حمراء اللون ممتده إلى ان تصل الى كرسياً كبير لم ترى بمثل جماله شي ابداً كان مصنوعاً من الذهب مرصعاً بالألماس عليه احجاراً من الياقوت بألوانه الثلاث الاحمر والاصفر والاخضر..مشوا الى ان اقتربوا من العرش ثم امسك بيدها ووضعها مع مجموعه من الفتيات ...وفجأه رأت جميع من في المكان جثوا على ركابهم راكعون ثم دخل رجلاً يرتدي ملابساً من الحرير واساوراً من ذهباً وفضه وعلى رأسه تاجاً كبير من الذهب الخالص..اخذ يمشي بغرور على السجاد الاحمر إلى ان وصل الى العرش وجلس عليه وهز يده الى الناس الراكعين امراً بأن ينتصبوا على اقدامهم وفعلوا ماامروا به..ثم استأذنه الرجل ذو الملابس السودا بالحديث فأذن له..ثم اردف "هؤلاء هن خادماتك المطيعات يامولاي" ثم اشار إلى الفتيات..نظر الملك المتغطرس إلى الفتاه وامرها بأن تأتي..تقدمة الى الملك فسألها"مااسمك"..فلم تجيبه قال الرجل ذو الملابس السودا "ربما هي خرسا يامولاي لانها لم تنطق بكلمه واحده طوال الطريق"نظرإليها الملك ثم قال"من الجيد انها خرسا لكي لاتتكلم فيما لايعنيها.اريدها ان تأتي إلى غرفتي الليله" اخذا الرجل ذو الملابس السودا وادخلها الى غرفه مليئه بالخدم وقال"اريدها ان تكون جاهزه الملك يريدها الليله"...اخذنها وهي في قمت الخوف تحاول ان تفكر كيف تهرب ..وبعد ان اللبسنها ثوباً جميلاً..تفرقن عنها ودخلت امراءه تلبس التاج من الواضح انها الملكه...امرت الخدم بالخروج ثم جلست بجانب الفتاه واخرجت زجاجه مليئه بسائل احمرووضعته بيد الفتاه وقالت لها"ان لم تستطيعي ان تتحملي اشربي هذا السم...فاهذا الملك لن يرحمك ابداً وانا لن استطيع ان افعل لكي شي...هه انا لم استطع ان افعل شيً لنفسي"ثم خرجت من عند سارا ودخلن الخدم قالت احداهما"هيا بنا الملك يريدك" خبت سارا السم في يدها ونهضت كانت خائفه جداً وتحاول التفكير فيما سوف تفعله....لاتريد ان تموت ولاتريد ان تكون تحت رحمت هذا الملك المظالم...دخلت الى غرفت الملك وجلست كان في الغرفه الملك والرجل ذا الملابس السودا سمعته يخبره ان يكون مطمأن بعد ماقتل جميع الفتيان الموجودين في مملكته..كان للملك ساحره تخبره بالمستقبل كما تتدعي هيا وذات يوم قالت له ان هناك فتى صغير السن سوف يقتله ويأخذ حكمه منه بعدها عاش الملك في حالة رعب وخوف حتى اخبره جنوده انهم قتلوا جميع الفتيان في المملكه بأمر من الملك...وفجأه وبدون سابق انذار وتحطمت النافذه ودخل منها لورنس....تفاجأ اللمك وجميع الموجودين ...اما لورنس انصدم من وجود سارا...صرخت سارا"لورانس انتبه"
    حاولا الرجل ذوالملابس السودا قتل لورنس لكن لورنس ابتعد عن السيف بسرعه....خرجت سارا من الغرفه مسرعه وهي تسمع اصوات السيوف داخل الغرفه والصراخ....وبعد قليل خرج لورنس ومعه سيفاً مغطى بالدماء....ركضت سارا ليه وحضنها وهمست في اذنه"احبك"....داخل الغرفه كان المنظر رهيباً الملك مقتولاً ورجله ذوالملابس السودا مقتولاً ايضاً.


    .اما فكتوريا لم يستطع انقاذها لورنس وماتت مقتوله....
    كان الفتى الذي تتكلم عنه الساحره هو لورنس بعد قتله للملك انها الظلم الذي كان يعم المملكه واصبح هو ملكها وحكمها في عدل ..بعد ذالك تزوج سارا واصبحت تحكم المملكه بجانبه...

يعمل...
X