تويت
الله يكثّر من أمثالك
كتب إقبال الأحمد :
مسلم ومؤمن ومن رجال الديرة المحترمين الذين لهم صيتهم... الكل يكنّ له الاحترام والتقدير... ومسقط رأسه في قلب نجد... ارض الامر بالمعروف والنهي عن المنكر... ما زال يسكن فيحاء الاسوار العالية وتزمت اهل نجد... حين التفّت الاسر الكويتية النجدية حول بعضها في الخمسينات، بعد خروجها من السور اثر الطفرة النفطية انذاك.
التقته صحيفة القبس وحاورته في أمور الدين والدنيا... وكانت كل كلمة منه دليل العقل النيّر الذي لا يخلط ولم يخلط يوما بين جذور الدين والعادات والتقاليد وبين منطق العقل واصول الحياة...
العم الفاضل فهد المعجل كانت لكل جملة قرأتها في لقائه دلالة على ما نفتقده في كويت اليوم.... قادني هذا اللقاء الى مقارنة من يتكلم كل يوم ويتحدث في الذي يعرفه والذي لا يعرفه... بمن يعرف ماذا يقول وكيف يقول.
صوّت للمرأة قبل ان تعطى حق التصويت... هذا ما قاله العم فهد المعجل الذي جاوز عمره 76 عاما، ولكنه مؤمن بالمرأة وحقوق المرأة.. فيما خرجت لنا اصوات شابة متعلمة تحمل لقب الدكتور والمهندس والمحامي تنكر على المرأة هذا الحق... وتقذف المرأة بأقبح الصفات في حال تمتعت بهذا الحق.... فيما اعتبر هؤلاء وجود المرأة في المجلس او الوزارة بعد نيلها هذا الحق دون حجاب كارثة دينية.
انا مؤمن بحرية رأي ابنتي عندما تكتب ضد التيارات الدينية... فيما يستكثر ضعفاء الثقة بالنفس واصحاب الفكر الضيق المنغلق.. أي رأي مضاد لهم، ولم يطرحوه من هشاشة في الفكر. وضحالة في التطبيق.. انه كفر وخروج عن الدين.
يقول العم فهد.. كان لي ديوان مخالف كباقي الدواوين وبعد قرار ازالته.. ولانه ديوان فخم فقد اخذت اذنا لنقله بكرينات وجعلته مسجدا في الرقعي... قارنوا معي بالله عليكم بين هذا التصرف الحضاري.. والتظاهرات والفزعات التي ضجت في بعض المناطق واعضاء مجلس الامة الذين كانوا على رأس المخالفين والمحتجين.
احب اغاني ام كلثوم واكثر اغنية اسمعها «ثورة الشك»، وفي المساء اسمع الجندول لعبدالوهاب... ما اروعك يا عم فهد، فانت بحق انسان راق رقي تفكيرك وخلفيتك النجدية، فأنت تعرف ان الموسيقى حالة خاصة يعيشها الانسان فيضيع فيها في خبايا السماء والذكريات التي لا يملك ان يمنعها او يقطعها... فهي هبة من الخالق سبحانه.
حكمته في الحياة... ان تحب للغير ما تحبه لنفسك... وهذا ما جعل منك ايها العم المحترم انسانا محبوبا له وزنه وثقله في هذا المجتمع الزاخر بمخلفات النفاق والكذب والرياء وتغليب المصلحة الخاصة على مصالح المجتمع والبلاد. احلى ما قاله العم فهد المعجل.... الرأفة بالكويت.. اعطتكم فأعطوها ولا تبخلوا عليها.... هذه النصيحة ايها العم الفاضل لا يفهمها ولا يعرف معناها الا من هم مثلك.... وما اكثر من تلتقطها ابصارهم ولا تهز افئدتهم ولا يحرك ذلك بداخلهم شيئا.... لانها لا تعني لهم ولمن حولهم اي معنى يستحق الوقوف عنده.
عمي الفاضل استمتعت جدا بلقائك البسيط... فما احوجنا الى رجالات بهذا المستوى... رجال ما زالوا متمسكين بأصالتهم وفكرهم... فأنت ما زلت تسكن فيحاء الاسوار العالية والفكر النير... كما قلت عنها اكثر من مرة.
المصدر
http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=21112009
كتب إقبال الأحمد :
مسلم ومؤمن ومن رجال الديرة المحترمين الذين لهم صيتهم... الكل يكنّ له الاحترام والتقدير... ومسقط رأسه في قلب نجد... ارض الامر بالمعروف والنهي عن المنكر... ما زال يسكن فيحاء الاسوار العالية وتزمت اهل نجد... حين التفّت الاسر الكويتية النجدية حول بعضها في الخمسينات، بعد خروجها من السور اثر الطفرة النفطية انذاك.
التقته صحيفة القبس وحاورته في أمور الدين والدنيا... وكانت كل كلمة منه دليل العقل النيّر الذي لا يخلط ولم يخلط يوما بين جذور الدين والعادات والتقاليد وبين منطق العقل واصول الحياة...
العم الفاضل فهد المعجل كانت لكل جملة قرأتها في لقائه دلالة على ما نفتقده في كويت اليوم.... قادني هذا اللقاء الى مقارنة من يتكلم كل يوم ويتحدث في الذي يعرفه والذي لا يعرفه... بمن يعرف ماذا يقول وكيف يقول.
صوّت للمرأة قبل ان تعطى حق التصويت... هذا ما قاله العم فهد المعجل الذي جاوز عمره 76 عاما، ولكنه مؤمن بالمرأة وحقوق المرأة.. فيما خرجت لنا اصوات شابة متعلمة تحمل لقب الدكتور والمهندس والمحامي تنكر على المرأة هذا الحق... وتقذف المرأة بأقبح الصفات في حال تمتعت بهذا الحق.... فيما اعتبر هؤلاء وجود المرأة في المجلس او الوزارة بعد نيلها هذا الحق دون حجاب كارثة دينية.
انا مؤمن بحرية رأي ابنتي عندما تكتب ضد التيارات الدينية... فيما يستكثر ضعفاء الثقة بالنفس واصحاب الفكر الضيق المنغلق.. أي رأي مضاد لهم، ولم يطرحوه من هشاشة في الفكر. وضحالة في التطبيق.. انه كفر وخروج عن الدين.
يقول العم فهد.. كان لي ديوان مخالف كباقي الدواوين وبعد قرار ازالته.. ولانه ديوان فخم فقد اخذت اذنا لنقله بكرينات وجعلته مسجدا في الرقعي... قارنوا معي بالله عليكم بين هذا التصرف الحضاري.. والتظاهرات والفزعات التي ضجت في بعض المناطق واعضاء مجلس الامة الذين كانوا على رأس المخالفين والمحتجين.
احب اغاني ام كلثوم واكثر اغنية اسمعها «ثورة الشك»، وفي المساء اسمع الجندول لعبدالوهاب... ما اروعك يا عم فهد، فانت بحق انسان راق رقي تفكيرك وخلفيتك النجدية، فأنت تعرف ان الموسيقى حالة خاصة يعيشها الانسان فيضيع فيها في خبايا السماء والذكريات التي لا يملك ان يمنعها او يقطعها... فهي هبة من الخالق سبحانه.
حكمته في الحياة... ان تحب للغير ما تحبه لنفسك... وهذا ما جعل منك ايها العم المحترم انسانا محبوبا له وزنه وثقله في هذا المجتمع الزاخر بمخلفات النفاق والكذب والرياء وتغليب المصلحة الخاصة على مصالح المجتمع والبلاد. احلى ما قاله العم فهد المعجل.... الرأفة بالكويت.. اعطتكم فأعطوها ولا تبخلوا عليها.... هذه النصيحة ايها العم الفاضل لا يفهمها ولا يعرف معناها الا من هم مثلك.... وما اكثر من تلتقطها ابصارهم ولا تهز افئدتهم ولا يحرك ذلك بداخلهم شيئا.... لانها لا تعني لهم ولمن حولهم اي معنى يستحق الوقوف عنده.
عمي الفاضل استمتعت جدا بلقائك البسيط... فما احوجنا الى رجالات بهذا المستوى... رجال ما زالوا متمسكين بأصالتهم وفكرهم... فأنت ما زلت تسكن فيحاء الاسوار العالية والفكر النير... كما قلت عنها اكثر من مرة.
المصدر
http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=21112009
.gif "Smile777 (90)")
تعليق