السلام عليكم
شلونكم عساكم بخير
مما قرات
...
كبير علماء وزارة الدفاع النيوزيلندية.. نصابشلونكم عساكم بخير
مما قرات
...
الكذب وسيلة للحصول على وظيفة مرموقة
يتطلب إجراء مقابلة من أجل الحصول على وظيفة لرئاسة هيئة تضم 80 فردا يقدمون المشورة العلمية للجيش النيوزيلندي بشأن الأسلحة والاستطلاع الإلكتروني وأنظمة الدفاع عن السفن سيرة ذاتية احترافية.
وبالتأكيد فإن ستيفن ويليس المرشح الناجح كان قد قدم سيرة ذاتية احترافية حيث أدرج بسيرته أن لديه وساما من البحرية الملكية وعمل في السابق جاسوسا مع وكالتي الاستخبارات البريطانية إم آي 5 وأم آي 6، كما كان أحد المتنافسين في الالعاب الاوليمبية.
ويا حسرتاه! فقد تم اكتشاف أن ذلك كله كان مجرد هراء وطرد ويليس في أيلول/ سبتمبر بعد فترة خدمة بلغت خمس سنوات في منصب كبير علماء وزارة الدفاع النيوزيلندية.
وقصة الخداع والضرر الذي سببته لم تفاجئ أندرو برشفيلد رئيس فرع العمليات الأسترالية في شركة توظيف الخدمات المالية روبرت هاف الدولية.
وقال براشفيلد إن أصحاب العمل أصيبوا بحيرة من مقدمي طلبات العمل الذين يبالغون في إنجازاتهم خلال المقابلة حيث لا يكتشفون هذه المبالغة الا بعد تشغيلهم.
وخلصت دراسة أجرتها شركة روبرت هاف إلى أن 61% من الوظائف بالادارات المالية والمحاسبية والموارد البشرية شغلها على نحو مخيب للامال مرشحون قاموا بتجميل المؤهلات والخبرات الخاصة بهم.
وقال براشفيلد "في حين أن الثقة شيء طيب ، فالتفاخر الذي يبدو عليه المرشح يخدع المسئول عند اختيار الموظفين الجدد المحتملين خلال المقابلة ويؤدي إلى اختيار مرشحين يتم وضعهم في مناصب غير مؤهلين لها". وأضاف "ومن ثم فإن هذا هذا يزيد من عدد طاقم العاملين، حيث يبدأ الموظفون في الشعور بالارتباك ويدرك أصحاب العمل أنهم ليس لديهم الأشخاص الاكفاء الذين تتناسب قدرتهم مع الوظيفة".
وكانت نصيحته هي أن يتم بقدر الامكان تكليف المرشحين لوظائف المالية بمهام يقومون بها مثلهم في ذلك مثل لاعبي الكرة المحترفين عندما يتلمسون خطواتهم من أجل تعاقد مع أحد الأندية.
تقبلو مني الاحترام
..
تعليق