إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طـلب بـحـث بـسـكـوؤؤتـي !

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طـلب بـحـث بـسـكـوؤؤتـي !



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أعزائي عزيزاتي رواد وأعضاء منتدى كويت 777

    أختكم بسكوته عندها مادة في أصول التربية .. والدكتور طلب بحث عن أحدى مواضيع المجتمع .. واخترت موضوع مجهولي الهوية " اللقطاء " ..

    أتمنى أن تساعدوني في الحصول على مواضيع أو لقاءات مرتبطة ومتعلقة في هذا الموضوع .. بحدود 10 صفحات .. وأكون شاكرة لكم جداً ..

  • #2
    BaSKo0Ta

    هلا وغلا حبيبتي

    welcome back 7beebty

    والله لج وحشة ؛$

    من عيوني ثواني أقل من الثوااني

    وأييبلج كافة المعلومات اللي تبينها

    ^_*

    وخوش موضوع ؛$
    أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




    تعليق


    • #3
      حبيبتي انا بيييبلج معلومات من هني وهناك وإنتي رتبي الشغل أوكي

      ^_*


      تفضلي ...


      ((اللـــــــــقــــــــيــــــــــــــــــط ))





      ضحية من ضحايا المجتمع وُلدت ورُميت على رصيف الحياة بعد أن تكونت عظامها ولحمها وكساها جلدها ،،
      لتجد من يلتقطها ويرعاها منذ بدء تكوينها وظهورها بفجر الدنيا فتلقى نفسها وحيدة بلا أب يسأل عنها أو أم
      ترمى عليها بحضنها ،،

      يايمه أسألي سجودي *** بأعلى الصوت يدعيني
      يايمه أسألي ركوعي *** من حالي بيرثينـــي
      يايمه أسألك أنتــي *** الى يومك تحبينـــي
      يهون عليك يايمــه ..*** بثوب العار تكسينــي
      يهون عليك هالعالم *** لقيط الدار يسمينــي




      ما مصير هذه اللقيطة المسكينة الضحية ؟ّّّ!!
      ما أسوأ حال هذه الشخصية المأساوية !!
      لقيطة وكلما كبرت ،، شعرت رغم أن الناس حولها أنها غريبة ،،
      تأكل وتشرب وتسكن ببيت غير بيتها الحقيقي ،،
      وفتيات أخريات يعشن ببيتهن الحقيقي الذي يحوي أم وأب وإخوة ،،
      لقيطة لا تدري من أمها وأباها !!



      يادنيا وينهـا أمي؟؟ *** ليه يايمه تعافيـني؟؟
      أنا ولدك أنا أنتي *** أنا ياكيف تنسيني ؟؟
      أنا شسويت يايمه *** أنا شذنبي أنا شفيني
      أنا غلطان يايمه *** أنا ياكيف بعتيني ؟؟
      ياليتك جاهله يمه *** وبإيدك وأدتيــني؟؟
      ياليتك قبل ما أحيى *** أنابجوفك قتلتينــي
      أنا شسويت يايمه *** أنا شذنبي أنا شفيني
      يايمه أحلف بربـي *** دعاء منك يحمينـي
      يايمه ياترى وحشتك *** مثل ماأنتي وحشتيني
      يايمه وينها عيونك *** من دموعي تواسيني
      يهون عليك يايمه *** بلا أسم تخلينـــــي
      أنا ساره أنا نوره؟؟ *** أنا كيف بتنادينـــي

      تساؤلات استفهامية تدور بمحور حياتها منذ لحظة وعيها بالحياة إلى موتها !!
      إذا كبرت ،، كيف يتقبل المجتمع وجودها !!؟؟
      هل مجتمع يرفض فتاة بلا نسب أوهوية !!؟؟
      أم مجتمع يتعاطف ويتعامل معها كأي إنسانة بالوجود ولا ذنب لها بشيء!! ؟؟
      هذه اللقيطة ،، ممن ستتزوج وكيف ستتزوج !!؟؟
      هل ستتزوج من لقيط مثلها ،، أم من شاب ذو عائلة وحسب ونسب مختلف عنها !!؟؟
      وإذا تزوجت من شاب ذو عائلة وحسب ونسب ،،
      فستسأل مرات كثيرة عن عائلتها ؟؟!!
      وتأتي الإجابة لتهزها وتثير حزنها وكسرتها وكأنها زلزال يريد أن يسحقها ويفنيها من الوجود
      وسيكون ردها بكذبة أو سكوت ،، وصورة الحزن بداخلها منحوت ،،
      وإن لم تتزوج فلن تدري ما مصيرها المجهول الذي خبأها لها القدر !!
      هل ستبقى لقيطة عانس أم ماذا سيخبأ لها القدر من مفاجآت !!
      أو مفاجعات !!




      إنها لقيطة ،،
      ضحية أم وأب جلبا العار لأنفسهم بعلاقة غير مشروعة قبل أن تسبب لهم العار ،،
      فهما العار وليست هذه اللقيطة هي العار ،،
      كلمات ،،
      آهات ،،
      زفرات ،،
      وتساؤلات تقتلني ،،
      أفيقوا يا من ترمون كل رضيع أو رضيعة أمام مسجد أو جانب القمامة ( أكرمكم الله ) ،،
      فقد يمر ***** بجانب القمامة ( أعزكم الله ) ويشفق عليها وهو ***** وأنتم بشر ولا تشفقون عليه أوليس بداخلكم ذرة رحمة ,,
      إن قضية اللقيط أو اللقيطة أمر صعب ومرير للغاية وكلما كبرت اللقيطة صعبت عليها الحياة أكثر فأكثر ،،
      يايمه سامحك ربـي = يوم أنك شقيتينـــي
      يايمه سامحك ربـي = يوم أنك خذلتينـــي
      يايمه سامحك ربـي = على مر جرعتينــــي
      يايمه أنتي مو أمي = أنا أمي ما تخلينـــي

      من كل قلبي لا أقول سوى ،،
      تباً لكل من ترك رضيع بالطرقات يعاني من قسوة الحياة والظلمات ويكون لقيطة أو لقيط ،،
      ويبدأ مشوار معاناته وقوة صبره ،،
      حسبنا الله ونعم الوكيل على كل أم رمت بابنها أوابنتها التي كانت بأحشائها ثم تولد ومدى الحياة
      تحرم منها ومن حضنها ،،
      وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل أب رمى بابنه أو ابنته التي تكونت من مائه وترمى بلا رعاي
      ة أبوية أو حزم وتوجيه منه لها فتحرم من أباها ،،ياأنتي أيه ياأنتي= أبي تنسي عناويــنـي
      وأبي تنسين يــوم = أسود يوم أنك ولدتيني
      وكل يومي أنا بدعي = لباس الصبر يكسينــي
      وأنا مؤمن برب الكون = خلقني مايخلينــــي
      وأنا مؤمن برب الكون = خلقني مايخلينــــي
      آآآهـــات ،،
      نقلتها وترجمتها بمجموعة كلمات وعبارات ،،
      مصدرها إحساس فتاة من البشر تتألم ويحترق كل ما بداخلها من أجل فئة مأساة من مآسي المجتمع ألا وهي ،،
      ،،،

      ((اللـقيـطــــــ ))
      أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




      تعليق


      • #4
        آمنوا أن إسعاد اليتيم لا يكون بالكلام فقط، بل يتعداه إلى حيز التنفيذ حيث الكفالة والرعاية، وأيقنوا أن كفالة اليتيم لها مذاق خاص وبحر خير لا ينضب

        من هو ذلك اليتيم
        اليتيم واحد من أفراد المجتمع فقد والده صغيراً فحرم عطف الأبوة وحنانها، فحق على المسلمين جميعاً أن يكونوا عوضاً له عن أبيه، يتعهدونه بالشفقة والرحمة والحنان.
        قال تعالى : ( وَيَسئَلُونَكَ عَنِ اليَتَامَى قُل إِصلاَحٌ لَهُم خَيرٌ وَإِن تُخَالِطُوهُم فَإِخوَانُكُم وَاللَّهُ يَعلَمُ المُفسِدَ مِنَ المُصلِحِ وَلَو شَآءَ اللَهُ لأَعنَتَكُم إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ).
        ولقد أوصى الإسلام باليتامى خيراً، وأمرنا بالإحسان إليهم، وحسن التصرف معهم والمحافظة على أموالهم والقيام على تربيتهم ليكونوا أعضاء صالحين في المجتمع.
        من صور التعامل مع اليتامى :
        - الأمر بالإحسان إليهم قال الله تعالى : ( وَاعبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشرِكُوا بِهِ شَيئًا وَبِالوَالِدَينِ إِحسَانًا وَبِذِى القُربُى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَالجَارِ ذِى القُربَى وَالجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَت أَيمَانُكُم إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُختَالاً فَخُوراً "36" ). -
        عدم احتقارهم، والايتهانة بأمرهم.
        قال الله تعالى : ( أَرَءَيتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ "1" ).
        - الاهتمام بتربيتهم وإصلاح أحوالهم في الشؤون كلها قال الله تعالى : ( وَيَسئَلُونَكَ عَنِ اليَتَامَى قُل إِصلاَحٌ لَّهُم خَيرٌ )
        أي العمل على إصلاح أحوالهم بالتربية والتهذيب وتنمية أموالهم وتثميرها بالطرق الشرعية.
        - ومن صور التعامل مع اليتيم الحذر من أكل ماله، وحرمة الاعتداء على هذا المال، قال الله تعالى : ( وَلاَ تَقرَبُوا مَالَ اليَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحسَنُ حَتَّى يَبلُغَ أَشُدَّهُ "10" ).
        قال السدّي : يبعث آكل مال اليتيم يوم القيامة ولهب النار يخرج من فيه ومن سمعه وأنفه وعينيه، يعرفه من رآه بآكل مال اليتيم.
        - ومن الإحسان إلى اليتيم إكرامه وإعالته، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( من عال ثلاثة من الأيتام كان كمن قام ليلة وصام نهاره وغدا وراح شاهراً سيفه في سبيل الله، وكنت أنا وهو في الجنة إخوان كما أن هاتين أختان - وأشار بالسبابة والوسطى )). -
        والإحسان إلى اليتيم سبب في إبعاد الشيطان وحلول الرحمة فعن أبي موسى رضي الله عنه (( ما قعد يتيم مع قوم على قصعتهم فيقرب قصعتهم شيطان )). وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن أحب البيوت إلى الله بيت فيه يتيم مكرم )).
        والإحسان إلى اليتيم، سبب في إزالة قسوة القلب. روى أبوهريرة رضي الله عنه أن رجلاً شكا إلى رسول الله قسوة قلبه فقال : (( امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين )) رواه أحمد .
        حلقي معي في ماقال الدكتور اسماعيل رضوان عن كفالة الايتام في المفهوم الاسلامي
        وعن كفالة الأيتام في الإسلام؛ يوضح الدكتور إسماعيل رضوان، المحاضر بقسم أصول الدين بالجامعة الإسلامية: "كفالة الأيتام في المجتمع المسلم واجب الأمة الإسلامية وواجب المجتمع المسلم. فهم من أهم الشرائح المحتاجة إلى الرعاية.
        فقد حث المولى عز وجل على أهمية كفالة الأيتام؛ وجاءت آيات القرآن الكريم دالة على بيان فضل رعاية اليتيم، وعظم أجر كافله. فقال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} (البقرة: 215).
        وقال تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لاعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (البقرة: 220 ).
        وقال أيضا : {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ} (الضحى: 9).
        وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل كفالة اليتيم والإحسان إليه، منها قوله صلى الله عليه وسلم:" أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة". وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما قليلا. وفي رواية :"كافل اليتيم له ولغيره أنا وهو كهاتين في الجنة إذا اتقى الله".
        وفي سياق بيان فضل كافل اليتيم أيضا قال صلى الله عليه وسلم: "أحب بيوتكم إلى الله بيت فيه يتيم مكرم" (خرجه السيوطي)
        . وقال أيضا: "إن أردت تليين قلبك فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم" (حسنه الألباني).

        هو عائد نفسي واجتماعي
        لكفالة الأيتام عوائد نفسية واجتماعية سواء على الشخص القائم بالكفالة أو اليتيم نفسه.
        نصيحة لمن يرى ذلك اليتيم
        لا يزال الأسلوب الإسلامي في التعامل مع الناس وسيظل هو الأسلوب الأمثل والأحسن، ولا يزال المسلم الحق الملتزم بدينه، المحافظ على أخلاقه الإسلامية شامة بين الناس وقدوة حسنة، يحبه كل من يخالطه ويسر له كل من يجالسه ... المسلم الصادق شخصية اجتماعية راقية، تَخَلَّقَ بآداب الإسلام، وتحلّى بمكارم الأخلاق، حتى غدا نموذجاً حياً للإنسان الاجتماعي الراقي المهذب التقي الطيب ... وقدوة الؤمنين ومثالهم الأول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وصفه ربه ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ "4" ).
        لذلك مما شاهدته عن القسوه اتجاه اليتيم نقلة تلك النصيحه
        أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




        تعليق


        • #5
          الـــــــــــــــيتـــيم

          كثيرا ما نسمع في ايامنا هذه عن من فجعوا وذاقوا الم اليتم في ساعات مبكرة من حياتهم
          وعن هؤلاء اليتامى يتغافل الكثير من الناس الذين شغلتهم الحياة وصعوباتها عن امر اليتامى
          الذين كان على المجتنمع النظر اليهم وتخفيف معاناتهم وتعريف الناس بمصابهم وبالظروف
          الصعبة التي احاطت بهم واطفأت الابتسامة من على هذه الوجوه الصغيرة.

          وكلكم يعرف اليتيم هو الانسان الذي فقد والديه وتكون المصيبة اكبر والطامة افظع ان تم الفقدان في الصغر
          حيث ان اليتيم في المراحل الصغيرة جدا تنعكس سلبا اكثر
          لان العاطفة التي يحتاج اليها الطفل تعتبر اساسا من اساسيات النمو الطبيعي والعاطفة
          يغرف منها الطفل من كل من ابيه وامه وعدم وجودهما يجعل المعادلة منقوصة
          مهما حاولنا الموازنة في ذلك حيث ان الحنان حاجة اساسية من حاجات نمو الطفل وهي كالهواء والماء والغذاء
          واشار الطب النفسي الى ان اظهار الحنان للاطفال خصوصا الذكور منهم لا يتعارض مع نمو الاحساس بالرجولة لدى الصغار
          بل العكس هو الصحيح اي ان الصبي الذي يلقى الحنان يلقى مع الحنان الاشباع لحاجة نفسية ملحة هي حاجته ان يشعر بانه مقبول


          واذا نتابع الحديث عن اليتامى ,,الايتام الذين لفظهم المجتمع نتيجة الخطيئة المرتكبة
          فكان هناك اطفال ولدوا وتم رميهم في الشارع للاسف الشديد ولا تتابع الحديث عن هذا النوع من اليتم
          لانه يثير فينا الما كبيرا فهو ظاهرة موجودة في كل مكان

          ونشير الى ما قاله سيد الايتام رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث يقول (انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة)
          واشار الى اصابعه السبابة والوسطى ويأخذنا هذا الحديث النبوي الشريف الى معان عديدة

          منها ان مسحك على رأس طفل يتيم له مفعول السحر على ذلك الطفل الصغير
          كان بتلك الطريقة تعيد برمجة نفس وعقل وروح الطفل بحيث يشعر بالحنان في تلك اللحظة
          ويشعر انك اقرب الية من نفسه بل قد يناديك ياوالدي او والدتي وهنا اقف واقول ان رجلا شكا النبي (ص) قسوة قلبه فقال له النبي (ص) امسح راس اليتيم واطعم المسكين
          وان كان مسك راس اليتيم عزيز تي يرطب قلبك ترى ماذا يجلبه لك لو كنت كافلا لليتيم.

          وان القرآن الكريم قد تعرض لليتيم في اثنتين وعشرين اية
          في سورة البقرة وسورة النساء وسورة الانعام والانفال والاسراء والكهف والحشر والانسان والفجر والبلد والضحى والماعون
          هذه هي الايات التي تكلم فيها القران الكريم عن اليتيم واشار من خلالها الى احتضانه من قبل المجتمع والناس
          وهنا يتبادر الينا سؤال مهم وهو
          كيف قدم الاسلام اليتيم الى المجتمع، ؟؟؟؟
          وهو سؤال عميق تتقاطع في الجواب عليه اوامر الشرع والفاظ اللغة وارادة المجتمع وحتى تتضح معالم هذا الجواب
          وما يحمله من المفاهيم المؤسسة للعلاقة الصادقة بين اليتيم والمجتمع.

          لقد قدم الاسلام اليتيم للمجتمع بصورة انسانية رائعة وحضارية ولم يعتبرهم على انهم ضحايا القدر او بقايا المجتمع كم هو شائع في مجتمعات اخرى بل كانوا موضوعا مهما ارتبط كل الارتباط بآيات قرآنية تسمو على الماديات والدنيويات. ومن منا يقول لليتيم اخي او لليتيمة اختي ولأن كل هذه التسميات هي الحقيقة لذا كانت الدعوة والمبادرة افضل اساليب التطبيع الاجتماعي والدمج من داخل المؤسسة الاجتماعية بدءاً بالمصافحة باليد كأبسط مظهر من مظاهر التاخي والمساواة في المجتمع.
          اما عن ما يحتاجه اليتيم
          محبب طرح هذا السؤال عن كل من عرف ظروف هؤلاء الايتام وواكب معاناتهم
          لكان جوابه ان اول ما يتطلع اليه هو المأوى وهذا عين ما ذكر القرآن الكريم في التفاتة رحيمة حيث
          قال تعالى مخاطبا قدوة الايتام (الم يجدك يتيما فأوى) هذا افضل ما عولجت به ظاهرة اليتيم في شتى المجتمعات
          توفير المأوى والملاذ الامن لكل يتيم وبسرعة كبيرة فكأن الاية خطاب الى الامة.
          وبهذا الحديث عن اليتيم تتمنى ان تكون قد توصلنا الى المسح على هذه الرؤوس الصغيرة التي تشابهت
          ظروفها كزهور متعانقة في مغرس واحد تنتظر الماء والغذاء
          و لقد خلق الله الايتام للحياة فكيف يحل لنا وادهم بالاذلال والاهمال



          مهما قلنا او فعلنا فلن ندرك ابداً من يدرك كيف هو شعور من يكتشف بلحظة انه بدون اب وبدون ام
          ولن نعيش ابدا احساسا من ادرك في غفلة من المجتمع انه مجهول الوالدين ولن يحصي مطلقا
          كم من الاطفال كتب عليهم الا يروا اباءهم ولكننا قد ننجح اذا صحت من النية واشتدت الارادة
          في ان نكون ممن يمسحون دموع هؤلاء الصغار وببلسم جروح الكبار منهم.
          أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




          تعليق


          • #6
            هيا كفكف دمعك واسمع كلماتي وافهمها جيدا وارجوك احفظها واعمل بها وامسح من ذهنك الصغير صورة اليتم
            اليائسه صغيري من قال عنك انك يتيم وكل امهات المسلمين امهات لك وكل اباء المسلمين اباء لك وكل اطفال المسلمين اخوانا لك ارايت انك لست يتيم اتسألني اين هم ؟ انهم موجودون ونحن جزء منهم اتينا اليك بقلب الأم المعطاء بني واي بنيه لا تخفا نحن معكم نحبكم ولكم لو تعلمون في قلوبنا محبة لاتقدر
            اتعلمون شيئا اننا بحاجتكم اكثر !!! نعم اؤكد لكم ذلك ولا تندهشوا اننا فعلا بحاجة لكم انكم ثروة لا يعرف مقدارها الا من تمعن في ايات الله وفي احاديث رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لقد ربط ديننا دخول الجنة بكم
            ورفع ربي شأنكم فأنت مذكور في القرآ ن بأمر لنا ارأيت كم انك محظوظ وذو شأن عند ربك ونبيه!!!
            واعلم ان نبيك الكريم كان يتيما وما كان هذا له عيبا او نقصان ، حبيبي ما تراه في نظرات اعيننا ليس شفقه بل هو حب حقيقي اودعه الله قي قلوبنا لبرأة الطفوله كم يتمناكم كثير من البشر ولم يكتب لهم ان يرتوو من هذه البرأة فسبحان الله لحكمته
            صغيري الم تعلم ان هناك من حمل اليتم اسما ولكنه عاش قويا واعجب به اعظم رجل في التاريخ بعد سيدنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام نعم كان غلاما صغيرا يلعب الأولاد فناده عمر وكان يعلم انه يتيم فقال له اطلب ماتريد
            فقال له الغلام انتطعمني اذا جعت فقال واي فقال ان تسقيني اذا عطشت فقال واي ؟ فقال ان تشفيني اذا مرضت
            فقال اما هذه فلا استطيعها فقال ان تحييني اذا مت فقال هذه اعجز من التي قبلها فقا ل الغلام اذن دعني باأمير المؤمنين للذي يطعمني ويسقيني ويشفيني ويحييني فتعجب عمر من قوله وبكى ، ارأيت بني كيف ان اليتيم ليس
            ضعيفا ، وتذكر ان هناك قلوبا معك ويهمها امرك وسأعدك بأننا لن نتركك والا والبسمة تملأ ذلك الثغر الصغير الجميل وان لك مكانا في القلوب قبل البيوت وتذكر ان هناك قلوبا بحاجة ايضا اليك وستأتيك لتروي ايضا ضمئها
            فهل ستفعل ؟؟ اعلم بأنك طيب وكريم واعدك بأنني سأتيك فانتظرني هيا امسح تلك الدموع وهاتي يدك الصغيرة
            لأمسك بها الى طريق الأمان وانا واثقه بأنك ستشق طريقك بكل اصرار وخطى كلها عزه وقوة
            فانتظرنا فنحن آتون اليك
            قلوب امهاتك المسلمات
            أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




            تعليق


            • #7
              اللقيط:
              مولود حيّ نبذه أهله لسبب من الأسباب، كخوف العيلة أو الفرار من تهمة الزنا أو ما شاكل ذلك.
              حكم التقاطه: والتقاط اللقيط مندوب إليه شرعاً يثاب فاعله إذا وجد في مكان لا يغلب على الظن هلاكه لو ترك، فإن غلب على الظن هلاكه لو تركه كان التقاطه فرضاً عليه بحيث يأثم إذا لم يأخذة، لأنه مخلوق ضعيف لم يقترف إثماً يستحق عليه الإهمال، وإنما الإثم على من طرحه أو تسبب في وجوده من طريق غير مشروع.
              الأحق به: وملتقطه أحق الناس بإمساكه وحفظه، لأنه الذي تسبب في إحيائه، وليس للحاكم ولا لغيره أن يأخذه منه جبراً عنه إلا إذا تبين أنه غير صالح للقيام برعايته.
              والإسلام الذي حرم التبني عُني بهذا اللقيط:
              فأوجب التقاطه وحرم إهماله وتضييعه، واعتبره مسلماً حراً إذا وجد في دار الإسلام أو التقطه مسلم من أي مكان.

              ترتيب الجزاء العظيم لمن أكرم اليتيم:
              قال تعالى: {إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا *عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا * يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا * وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا * وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} (الإنسان/5 ـ 12).

              هل بالضرورة أن يكون اللقيط ابن غير شرعي ؟؟؟؟
              ويبدو لكثير من الناس لأول وهلة أن اللقيط هو ابن الزنا وأنه لا أهل له ولا عشيرة، وهذا خطأ لاحتمالات كثيرة .. وقد يكون من ضمن هذه الأسباب ما يلي :
              * أن يكون الولد ثمرة زواج عجزت الأم عن إثباته، أو أن يكون من إفرازات زواج المسيار حيث يشترط الطرفان أو أحدهما عدم الإنجاب ، فإذا حدث الحمل حدثت المشكلة ثم السعي لحلها بالتخلص من الولد خشية تبعات هذا الأمر التي ستنعكس على الطرفين دون التفكير في مصير هذا الطفل.
              * قد يكون الولد مسروقا وهو في المهد في غفلة من أهله؛ بقصد الإيذاء أو لغرض الاستغلال أو لعدم إنجاب الأطفال، ثم ندم الفاعل وخشي أن يكشف أمره فيتورط، فألقاه في مكان ما تخلصا منه.
              * قد يكون الأب مصابا بمرض الشك تجاه زوجته أو قد تكره الزوجة زوجها كرها شديدا بسبب فساده وانحراف أخلاقه أو إيذائه لها فتفارقه وهو لا يعلم بحملها ...فيقوم هذا الزوج بالتخلص من الطفل ظنا منه أنه ليس ابنه ... وتقوم المرأة بالتخلص من الطفل لتقطع آخر ما كان يربطها بذاك الرجل .. !! دون التفكير في مصير الطفل الصغير ...
              * قد تمرض الأم مرضا مزمنا مع عدم وجود العائل وضيق الحال وكثرة الأطفال فتتركه في المستشفى. ·أو أن يترك الطفل لسبب آخر غير الأسباب التي ذكرت كأمثلة فقط ، وغيرها كثير وغامض وفي غاية التعقيد حيث يصعب حصره.
              وهدفي من كل ما ذكرت أنهم ليسوا بالضرورة أبناء غير شرعيين كما يعتقد الكثيرين منا ...

              سؤال مهم :
              هل تعدل كفالة اللقيط ومجهول النسب وتربيته نفس أجر كفالة اليتيم التي حث عليها الرسول عليه الصلاة والسلام ؟؟
              الجواب :
              هؤلاء المجهولون حرموا حرماناً عاماً ، وحاجتهم إلى الرعاية والعناية شديدة جداً بصفتهم أيتاما، والأجر في ذلك عظيم كما أفتت بذلك اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية برئاسة العلامة ابن باز رحمه الله في الفتوى رقم (20711) بتاريخ 24/12/1419هـ وجاء فيها : (إن مجهولي النسب في حكم اليتيم لفقدهم لوالديهم، بل هم أشد حاجة للعناية والرعاية من معروفي النسب لعدم معرفة قريب يلجأون إليه عند الضرورة. وعلى ذلك فإن من يكفل طفلا من مجهولي النسب فإنه يدخل في الأجر المترتب على كفالة اليتيم لعموم قوله صلى الله عليه وسلم:[ أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا. وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا] رواه البخاري ).

              وقفات حول قضية اللقطاء
              * لكل أب ورب أسرة أقول ...
              ها أنت تستعد للعيد بكل مفرح جديد لأبنائك وأسرتك ... فهلا بحثت في مدينتك عن يتيم ... فقد من يعوله لتمنحه البسمة كما منحتها لأبنائك فتشتري له ولو البسيط القليل من حاجيات العيد .. فأنت بهذا تقدم لنفسك قبل أن تقدم له ... وأنت المحتاج الحقيقي لهذه المبادرة وليس هو فهل وعيت هذا الآن ؟؟؟
              · أختي الكريمة
              وأنت تداعبين أبنائك وتلاطفينهم تذكري من لا يجد هذا الحضن الدافيء ... تذكري من لم يذنب يوما غير أنه يتحمل أخطاء وتبعات غيره ... هلا سمحت بأن تمنحي أحدهم حضنك الدافيء ... فمالضير في أن تربينه بين اولادك ... بل قد يكون باب للأجر والرزق في آن واحد ...
              · إلى كل من لم يرزق الولد ...
              فبقي هو الأيام ينتظر ويترقب أن تزف له البشرى ... وبقيت هي تتأمل الليالي لعلها أن تحمل لها يوما خبرا ينهي أحزانها ووحدتها ... إليهم أقول ... لم لا ..؟؟ لم لا تكسروا حواجز نظرة المجتمع المتحجرة ..؟؟ لم لا تكفلوا أحد هؤلاء اللقطاء ففيهم الأجر وفيهم السلوة عن الولد ... والكثير ممن أقبلوا على هذه الخطوة بالذات رزقهم الله بعدها فلا تترددوا ....
              · لهذا اللقيط أقول ...
              لا تحزن وإن رأيت ظلم المجتمع وجحوده ... لا تحزن إن رأيت الكثير اعتبروا أن الدين أشبه باللوحات والشعارات التي ترفع متى شاءوا وتخفض متى شاءوا ... صدقني يا أخا الإسلام لك الكثير من الحق علينا ... لكن لا تحزن .. واعتمد على نفسك بعد الله فهو لك خير حافظا ...
              · لكل امرأة رمت بطفلها أقول ...
              ستقفين معه أمام الله يوما وسيسألك عن الأمانة التي ضيعتيها .. ولكل رجل رضي برمي هذه النفس البريئة له نقول المثل ... لكن اعلموا أن الخطأ لا يعالج بأكبر منه ... واعلموا أن الله غفور رحيم .. لكن أين التائبين ..؟؟!!!!
              · لعلماء التربية الذين يقولون ..
              " لا بد من توعية المرأة والرجل بالصحة الإنجابية وبخطورة الزنا والحمل على صحة المرأة وجنينها .." .......أقول ... لا بد من تنمية الوازع الديني والأخلاقي لدى أفراد المجتمع ... فالخوف من الله وحده هو الرادع عن مثل هذه التصرفات وغيرها .
              ختاما نقول :
              مهما قلنا أو فعلنا ، فلن ندرك أبدا كيف هو شعور من يكتشف في لحظة أنه بدون أب أو أم ؟ .
              ولن نعيش أبدا إحساس من أدرك في غفلة من المجتمع ، أنه مجهول الوالدين ؟.
              ولن نحصي مطلقا كم من الأطفال كتب عليهم ألا يروا آباءهم ؟ .
              ولكننا قد ننجح إذا صحت منا النية واشتدت الإرادة ،
              في أن نكون ممن يمسحون دموع هؤلاء الصغار ،
              ويبلسم جروح الكبار منهم ؟
              أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




              تعليق


              • #8
                هل الإسلام يسمح لنا بأن نتبنى الأيتام وبدون تغيير أسم اليتيم ؟
                هل يعتبر اليتيم المكفول كطفل للكافل ؟.
                الحمد لله
                هناك فروق بين التبني وكفالة اليتيم .
                أ‌- أما التبني : فهو أن يتخذ الرجل يتيماً من الأيتام فيجعله كأحد أبنائه الذين هم من صلبه ويدعى باسمه ولا تحل له محارم ذلك الرجل فأولاد المتبني إخوة لليتيم وبناته أخوات له وأخواته عماته وما أشبه ذلك . وهذا كان من فعل الجاهلية الأولى ، حتى أن هذه التسميات لصقت ببعض الصحابة كالمقداد بن الأسود حيث أن اسم أبيه ( عمرو ) ولكنه يقال له ابن الأسود باسم الذي تبناه .
                وظل كذلك في أول الإسلام حتى حرم الله ذلك في قصة مشهورة حيث كان زيد بن حارثة يدعى زيد بن محمد ، وكان زوجاً لزينب بنت جحش فطلقها زيد .
                عن أنس قال : لما انقضت عدة زينب قال رسول الله لزيد بن حارثة : " اذهب فاذكرها علي فانطلق حتى أتاها وهي تخمر عجينها قال : يا زينب ابشري أرسلني رسول الله يذكرك قالت : ما أنا بصانعة شيئاً حتى أُوامر ربي فقامت إلى مسجدها وجاء رسول الله صلى الله فدخل عليها 00000 ".
                و في هذا أنزل الله قوله : ( و إذ تقول للذي أنعم الله عليه و أنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً وكان أمر الله مفعولاً ) ( الأحزاب / 37 ) .
                رواه مسلم ( 1428 ) .

                ب‌- وقد حرم الله تعالى التبني لأن فيه تضييعاً للأنساب وقد أُمرنا بحفظ أنسابنا .
                عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ومن ادَّعى قوما ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار ". رواه البخاري ( 3317 ) ومسلم ( 61 )
                ومعنى كفر : أي جاء بأفعال الكفار لا أنه خرج من الدين .
                لأن فيه تحريماً لما أحل الله وتحليلاً لما حرم .
                فإن تحريم بنات المتبني مثلاً على اليتيم فيه تحريم للمباح الذي لم يحرمه الله تعالى واستحلال الميراث من بعد موت المتبني مثلاً فيه إباحة ما حرم الله لأن الميراث من حق الأولاد الذين هم من الصلب .
                قد يُحدث هذا الشحناء والبغضاء بين المُتَبنَّى وأولاد المُتبنِّي .
                لأنه سيضيع عليهم بعض الحقوق التي ستذهب إلى هذا اليتيم بغير وجه حق وهم بقرارة أنفسهم يعلمون أنه ليس مستحقاً معهم .
                وأما كفالة اليتيم فهي أن يجعل الرجل اليتيم في بيته أو أن يتكفل به في غير بيته دون أن ينسبه إليه ، ودون أن يحرم عليه الحلال أو أن يحل له الحرام كما هو في التبني ، بل يكون المُتبنِّي بصفة الكريم المنعم بعد الله تعالى ، فلا يقاس كافل اليتيم على المتبني لفارق الشبه بينهما ولكون كفالة اليتيم مما حث عليه الإسلام .
                قال تعالى : ( … ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير ، وإن تخالطوهم فإخوانكم . والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم ) البقرة / 220 .
                وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم كفالة اليتيم سبباً لمرافقته في الجنة مع الملازمة
                عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وأنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا - وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئاً – " . رواه البخاري ( 4998 ) .
                ولكن يجب التنبيه على أن هؤلاء الأيتام متى بلغوا الحلم يجب فصلهم عن نساء الكافل وبناته وألا يُصلح من جانب ويُفسد من جانب آخر كما أنه ينبغي العلم بأن المكفول قد تكون يتيمة وقد تكون جميلة تشتهى قبل البلوغ فيجب على الكافل أن يراقب أبناءه من أن يقعوا بالمحرمات مع الأيتام لأن هذا قد يحدث ويكون سبباً للفساد الذي قد يعسر إصلاحه .الا ان يكون هنالك رضاع ...
                ثم إننا نحث إخواننا على كفالة الأيتام وأن هذا من الأخلاق التي يندر فعلها إلا عند من وهبه الله الصلاح وحب الخير والعطف على الأيتام والمساكين
                أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




                تعليق


                • #9
                  بس تعبت :p
                  إن شاءلله أكون كفيت ووفيت
                  ولاتنسينا بالدعاء ^_*
                  أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




                  تعليق


                  • #10


                    عآشقة تويتي
                    بنت الطنايا .. أصيلة .. بنت أجاويد .. كل من انتخى بها مايرد خايب أبد ..
                    تسلملي دياتك على هالتعب يابعدهم .. والله يوفقج دنيا وآخره .. ويحقق لج اللي تتمنينه ولا يحرمج من غالي ويبرد قلبج مثل ما بردتي قلبي ..
                    التعديل الأخير تم بواسطة BaSKo0Ta; الساعة 04-13-2008, 09:42 PM.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X