إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كبرياء امراه وحب رجل جزء الثالث والثلاثون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كبرياء امراه وحب رجل جزء الثالث والثلاثون





    الفصل الثالث و الثلاثون :






    راشد أزعجه صوت المنبه اللي كان ضابطه على صلاة الفجر .... مد يده عشان يسكر المنبه بدون ما يفتح عينه أو يقوم من مكانه ... يده ما أوصلت إلى المنبه .... حركها يمين يسار .... بعد ما أوصلت المنبه ..... كل اللي كان في مدى يده السرير..... استغرب .... فتح عينه على خفيف لان صوت المنبه صدق أزعجه ذا الحين .... ما استوعب اللي شافه .... غمض عينه ورجع يفتحها .... حاول يستوعب اللي يشوفه .... أرقبة وضحه .... سحب رأسه على ورا يشوف ويش السالفة ...... يوم اكتشف انه راقد بين أحضان وضحه ... ابتسم ابتسامة عريضة ورجع يدفن وجهه في نحرها ...كان مستمتع أن الحلم لازال مستمر حتى بعد ما فتح عينه وقعد من النوم ............... قاعد من النوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ آفاااااااااااااااااا يا ذا العلم ؟؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا يا راشد قدك راقد في حضنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس أنا كيف جيت هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب وقته تحرك أول قبل تقوم وتشوفك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سحب نفسه بهدوء وهو يقول في خاطره يا الله بالستر لا تقعد وتشوفني .... خاصة أن صوت المنبه كان عالي .... وهي تحركت يوم سحب نفسه من بين أيديها وراح إلى طرف السرير ..... أول ما وصل طرف السرير وأمن نفسه سوى نفسه راقد في مكانه وتوه قايم ويحاول يفتح عينه وقال : وضوح ..... وضوح .... قومي صلاة ............ وقام بسرعة عشان يلحق على الصلاة في المسجد قبل لا يجيه أبو راشد .... ويغسله عشان تأخر على الصلاة قدام وضوح ..... وعشان ما يعطي سعد وعبود مجال يعلقون عليه لأنه تأخر على المسجد ...
    وضحه اللي كانت قاعدة من أول ما رن المنبه ما استحملت أكثر أول ما أسمعت باب الملحق يسكر انفجرت من الضحك على راشد .........................................
















    راشد ما رقد بعد الصلاة ألا متأخر بسبب محاتاته لا تكون وضحه حست به وهو راقد في أحضانها .... واللي مخوفه أكثر انه يعرف نفسه ممكن يكون تكلم وقال لها شيء من الكلام اللي حلم فيه .... هذا الموت ..... انه تكون أسمعت الكلام اللي كان يقوله ..... لا شكلها ما أسمعت شيء ولا تدري بالدنيا خبر ..... والدليل أنها راقد ولا هامها شيء ................. يا الله بعد ذا الفكرة قدر يرقد ..... بس جوال وضحه اللي كان يرن هو اللي قومه مع قومت وضحه ترد عليه ............
    وضحه وهي تحاول تصحصح: هلا نورة ...................
    نورة : صباح الخير يا العروس ............. إلى ذا الحين راقدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : ليه ؟؟؟؟؟ كم الساعة ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    نورة : الساعة عشر ونص .... يلا قومي أمي شيخة تقول لس تعالي عشان خالات ومرت خال راشد داقين بيجون يسلمون عليس .............
    وضحه : ذا الحين بيجون ؟؟؟؟؟؟ ما في وقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    نورة : ما في وقت لويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ البسي بسرعة وتعالي ................................
    وضحه اللي ما كانت تدري ان راشد قاعد قالت بصوت واطي : يا أختي أبي أسوي لحبيبي ريوق ... النسوان ما هب أهم منه ......................
    نورة باستهزاء : وخر عنس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حبيبي بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أثره ما هب هين راشد سوى لس غسيل مخ ... أي والله حبيبي ...............
    وضحه : حبيبي وعمري وروحي وكل حياتي ....محترة اخبطي راسس في الطوفه ...........
    نورة : خلاص يا المستقوية .... آسفة ....ما يسوى علي ؟؟؟؟؟ هو قاعد ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لفت وضحه تشوف راشد اللي كان معطها ظهره وقالت : لا ... راقد جعلني ما ابكيه ..... تدرين أنا بأخليه يقوم على راحته وبجيكم .... عطيني ربع ساعة وأكون عندكم ................
    راشد اللي كان مغطي وجهه بالملحف عشان ما يشوف وضحه وهي قاعدة تتمكيج .... كفاية عليه شافها وهي لابسه البدلة اللي باللون الأبيض وتبهدل ...... مات وهو يشم ريحة عطرها اللي يحبه من تحت الملحف ...واللي خلاه يفكر هي وش فيها .... ماهو قادر يفهمها المفروض بعد كل الايهانات اللي قالها لها في لبنان أنها ما تطيق طاريه ما هب تقول حبيبي وروحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بس والله تجنن من ثمها ... يا زينها ويا زين منطوقها .................................................. .



















    وضحه أول ما أدخلت الصالة في بيت عمها استقبلتها نورة وقالت لها ان النسوان قدهم في المجلس الداخلي ..... وسوت كشف الهيئة على وضحه .........................
    نورة : عذاب يا وضوح ...وكملت وهي تغمز لوضحه: هناك فرق بين أمس واليوم ........ بس اصبري أم شيخة تبي تشوفس قبل لا تدخلين على النسوان ................... وراحت نورة تنادي أم راشد اللي من شافت وضحه في الصالة وهي فاصخه النقاب قامت تقرا عليها المعوذات إلى ان أوصلتها .... بعد ما دنقت وضحه على راس أم راشد تصبح عليها وتتسامح منها أنها تأخرت عليهم قالت لام راشد : يمه تبين افصخ العباية ولا أخليها ؟؟؟؟؟؟؟
    أم راشد اللي أفتحت عباية وضحه تشوف هي وش لابسه تحتها قالت : لا يا بنتي خلي عباتس على كتفس..... دلعت ثوبس وأسعه ... وصدرس يبين ...........................
    نورة اللي تليقفت قالت : يمه أحلا عشان يظهر العقد ....... إذا ما فصخت العباية ما هب شيفينه .......
    أم راشد قالت بإصرار : لا تحاتينهم بيشوفون العقد حتى إذا ما افصخت العباية .....................













    ما اطلعوا النسوان الا بعد صلاة الظهر ........... وضحه ألبست عبايتها عدل وحطت نقابها ....عشان عمها والعيال قاعدين برى في الصالة .... صدق توهقت في العطر بس قالت يلا .....
    استغربت بعد ما اطلعت وشافت راشد قاعد معهم ..... راحت سيده لعمها تدنق عليه وتمسيه بالخير ...
    كانت تدري ان راشد يشوفها عشان يبيها تقعد جنبه .... بس هي سوت نفسها ما تشوفه وراحت تقعد جنب نورة ...... تسمع عمها يسولف مع عياله وهي اما تشوف عمها ولا تشوف نورة ...... ما لفت على راشد الا يوم قال لها عبدالله اللي قعد جنب راشد في المكان اللي كان يبيها تقعد فيه ...... : يمه ما عندس لي عروس .... أنا أبي وحده نفسس ... يعني لو عندس أخت كان زين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا الله ... ان شاء الله إلى دورتي لي بتلقين لي وحده مثل بنت علي ..... استغربت وضحه كلام عبدالله اللي تغير .... بس أعرفت السبب يوم قالت أم راشد اللي توها جايه بعد ما صلت الظهر : بنت علي تبي الستيره منكم ..... فكوها برقبتها..... نوره فديتس شوفي إذا خلصوا الغدا عشان أنكبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    قامت نورة عشان تشوف الغدا اما وضحه فقامت معها وهي تقول لام راشد اللي قاعدة جنب سعد : يمه اقعدي أنتي أنا بنكب الغدا عنس ............. أقطعتها أم راشد اللي كانت متأكدة ان وضحه بتقول ذا ألحكي : ولله اللي ما دخلتي المطبخ اليوم .... بنتي توس عروس بندخلس المطبخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أرجعت وضحه على كرسيها وهي ساكته كانت تستحي تكثر في ألحكي قدام الكل ..... وكانت تبي تروح تبدل ثيابها بس تستحي تقوم وحد يسألها وين بتروحين ؟؟؟؟؟؟؟ قامت أم راشد وراحت المجلس الداخلي ونادت وضحه تروح معها .... وهم طالعين اسمعوا سعد يقول : بدت البرزات عند أم راشد والله تذكرت الذي مضى ..............
    أم راشد أول ما ادخلوا قالت لوضحه تروح ملحقها عشان تبدل وترتاح وهي بتطرش لها غداها مع راشد هناك .................................................. .....
















    وضحه اللي كانت قاعدة مع راشد على طاولة الطعام اللي في الصالة حقتهم وهم يتغدون في صمت .... حبت تفتح موضوع للحوار .... قالت : راشد .... بغيت اعرف رأيك .... إذا ممكن البس جلال ونقاب بس وأنا في البيت ..... مثل نورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد اللي كان يشوفها وهو رافع حاجبه قال : وليه جلال ونقاب ؟؟؟؟؟؟؟؟ افصخي مره وحده ... ابرك لس .......... وكمل بعصبية مفتعله يوم ما ردت عليه وكتفت أنها تشوفه : ليه يوم تخلين عبود يحب راسس في المطار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما تستحين على وجهس ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا تقولين اولدي وبكري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما يمشي معي ذا ألحكي هذا حماس وما يحل عليس ........ قولي له لا عاد يقرب منس ولا يحب راسس ..............
    راشد بعد ما سكت ينطر رد فعل وضحه على كلامه خاصة أنها كانت منزله رأسها قال أكيد بتبكي .... أنصدم لما أرفعت رأسها وهي مبتسمة له وقالت له بكل بدلع : حبيبي .......... قوله أنت أنا استحي ....
    راشد مات من كلمة حبيبي اللي قالتها ..... الظاهر ذي ناويه تجنني ؟؟؟؟؟؟؟؟ أهادها تقولي حبيبي ؟؟؟؟؟
    والله السالفة فيها ان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما يصير تتغير من صوبي كذا منا والدرب لازم في شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما فيه يا الثور الا الحلم أكيد أنت خايره معها في ألحكي .... وحتى إذا ماخرته يكفي انك تجيها إلى مكانها في السرير وتنام بين أيديها ..... ما هي بمعقولة أنها ما حست فيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وحب راشد يتأكد بنفسه وقال :
    بخصوص اللي صار أمس .................. وسكت ينطر منها أي تعبير يبين له شيء .... بس ما فيه فايده مابين عليها أي تعبير رجع يكمل كلامه وقال : ما ابغيس تفهمين اللي صار غلط .......... الإنسان وهو راقد ما يكون مسؤول عن تصرفاته ...... اعتقد فأهمتني....... وسكت راشد لأنه حس انه عرق من كثر الإحراج .... خايف يشرح لها شيء ما تكون تدريبه ....
    وضحه اللي كسر خاطرها قالت تريحه شوي .... وردت عليه باستهبال : راشد وش تقصد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش اللي صار أمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن اللي كان نايم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إذا أزعجتك في نومي معك على السرير.... أنا آسفة .... أنا ادري أني أتحرك واجد وأنا راقدة .... عشان كذا ممكن ارقد على الأرض أو في الغرفة الثانية ........ اللي يريحك أنا بسوية .............
    راشد اللي حمد ربه انه ما تسرع وقال كل اللي عنده قال لها : ما في داعي لكل ذا ..... انسي الموضوع ...... وإذا على العباية افصخيها في البيت وسوي مثل نورة ....... بس تنانير وأشياء ضيقه ما فيه .......













    سارة : وضوح أنتي قد ذي اللعبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : ليه ما هب قدها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الا قدها ونص .........................
    سارة : ذي لعبة تبي وحده عينها قوية ما هب مثلج يعدوده ..... كل شيء تستحي منه ................
    وضحه : وليه استحي هذا رجلي ..... ولا تخافين بقوي عيني ووجهي عليه .... لازم أرجعه مثل ما ضيعته من يدي .....
    سارة : حظي على الله .... وليش ما قويتي عينج في لبنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : ساروه الله يخليس لا عاد تذكريني باللي راح ............ بس والله ما تدرين وش كثر أنا فرحانة بعد ما عرفت قدري عنده ...... وما تتصورين كيف أنا قلبي عورني عليه و متمنيا من كل قلبي أني أعوضه عن كل اللي سويته فيه ..... بس بعد ما أجيب خشمه الأرض عشان يبطي ما عاد يقول اللي قاله ...اجل أنا يقول لي ما تحركين فيني شعره .. والله ما أني بعلى أبوي ان ما خليت شعر رأسه كله يهتز ...............
    سارة وهي تضحك : والله ناويه عليه يا وضوح ..... الله يعينك يا راعي الرنج.... بيحت شعرك من كثر ما بتهزه وضوح ...... الله يخليج بس .... لا تجذبين الجذبة وتصدقينها ..... عمرج ما راح تقدرين تسوين هذا الشيء.... لأنه ما هب طبعج ولا اسلوبج .......................................
    وضحه بتحدي قالت : ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ..... باكر تجيس الأخبار ....وتشوفين ... أني إذا بغيت الشيء وصلته ...............................................













    نجله وهي تفتح الباب : عمتي وش تسوين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مخليتنا تحت ننطرس على العشا ومنخشه بغرفتس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي كانت تحط الثياب في الشنطة الصغيرة : في أغرض لي بأخذهم قبل لا انسهم .....وبجيكم بسرعة ..........
    نجله بعد ما أدخلت وسكرت الباب ورآها وقعدت على السرير تشوف عمتها وش تحط في الشنطة قالت باستغراب : الله عمتي من وين شاريه ذا البنطلونات .... آخ يا الباديات ...جنـــــــــــــــــان ؟؟؟؟
    وضحه وهي تبتسم : اقولس ولا تعلمين احد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    نجله وهي تشر برأسها نعم قالت : أوعدس ...................
    وضحه : العام أنا وساروه سوينا عليهم طلبية من الكتالوج حق الطلابيات يوم طلبنا لنا قمصان حق الشغل.... ولا راويتهم حد عشانهم خصر واطي وخفت حد ينقد علي إذا شافهم عند ...... هم والباديات حقتهم ................
    نجله وهي تمقت على عمتها قالت : وما تخافين راشد إذا شافهم ينقد عليس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : لا ما اخف ينقد علي ... لأنه إنسان متحضر ويقدر الموضا والذوق الخاص لكل شخص ...
    نجله : بس عشا أتأكد حنا إلى ذا الحين نتكلم عن راشد ؟؟؟؟؟؟؟........... أخاف قصدس عبود ومضيعه في الاسم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي ترفع حاجبها قالت : وش معنى عبود اللي ذكرتيه ؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ما قلتي واحد ثاني ؟؟؟؟؟
    نجله اللي انحرجت من سؤال عمتها قالت : ما هب عشان شيء... بس لان الفرق بين راشد وعبدالله كبير .... عشان كذا قارنت بينهم ...................................
    وضحه وهي تقعد على السرير جنب نجله قالت : النونو حبيبي ......... إذا تقدم لس واحد يخطبس تواف.............................................. .............
    أقطعتها نجله وقالت بحده وتوتر : عمتي دخيلس ذا الموضوع ما عاد أبي حد يفتحه لي ... أنا جربت حظي في الدنيا وخلاص ..... ويوم شافت وضحه بتتكلم قالت لها بسرعة : عمتي ارجوس ... لا تضيقين علي أنا ما صدقت على الله أني أنسى ذا السالفة بكبرها ...... أنا ذا الحين ما أبي الا أني أكمل دراستي وبس .................................................. .....................................

















    نورة : يمه سعد يقول نرجع مع راشد لأنه بيروح مع عمي يسلمون على رجال .............
    أم راشد : زين يا بنتي اختس وين ؟؟؟؟؟؟؟ خلنا نسري بيتنا .......... ها هذا راشد اتصل ... روحي ناديها بسرعة خلها تجي لا يحمق علينا .. ويفضحنا... ذا ما ينتفهم .. لا وباكر عنده دوام يفور بسرعة ...
    راشد كان متصل لامه عشان يقولهم يطلعون لها ويقول لامه تخلي أم حمد تطلع لها عند الباب حق الصالة عشان بيسلم عليها ....... اطلعوا أم راشد وأم حمد لراشد في الحوش .... وفي اقل من لحظة كانت وضحه واقفة عند السيارة وفي يدها شنطتها .... أفتحت الباب وركبت ورا راشد على طول هي وشنطتها ... ونورة وبنتها اركبوا مع وضحه .... أم راشد اللي أركبت قدام غصب عنها .... كانت تبي تونس ولدها وأمرته وتخليهم يركبون جنب بعض .... ما كانت تدري ان راشد متششق من الوناسه ان وضحه أحشمت أمه وقدرتها وبدون ما يقول لها شيء وعلى طول أركبت ورا ...... راشد من يوم ما ركبوا وهو سافه وضحه حتى ما شافها في المنظرة حقت السيارة ..كان خايف لا يبتسم لها إذا تلاقت نظراتهم .. طول الوقت يسولف مع أمه ويضحك ..... سكت فجأة بعد ما فتح المسج اللي جاه .........

    (( أولا : وحشتني ..
    ثانيا : وحشتني ..
    ثالثا : وحشتني ..




    رابعا: أبي باسكن روبنز ...))

    راشد بعد ما قرأ المسج اللي مطرشته له وضحه تنحنح .... ورجع يسولف مع أم راشد بعد ما قال لها ان المسج من واحد فاضي .... كانت أمه تسولف في وادي وهو في وادي ثاني عنها... يفكر ذا وش فيها ؟؟؟؟؟؟؟ معقول تكون سامحتني على الكلام اللي قلته لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان زين لأنها هي اللي اوحشتني صدق ....... اعقل يا راشد ابرك لك خلك ثقيل ..... إيه أثقل عليها بعد إلى ان تتعلم ما عاد تكذب عليك في شيء .... خلك راعي شخصية وموقف .... وعند كلمتك إذا قلتها .......
    وضحه بعد ما أسمعت رد راشد على أمه عن المسج أعرفت انه بيسفه لها ...... استغربت لما غير عن طريق البيت ودخل شارع السلام التجاري .... وتسمتت على الكرسي بكل دلع لما وقف عند باسكن روبنز ولف على أمه وقال لها .... : يمه فديتس أنا أبي اشتري لي آيس كريم ... وش أجيب لس معي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد قالت له : حشى علي يا اولدي ما أبي عسكريم ... شوف البنات وش يبون ؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد كلم نورة قبل وضحه : أم شيخة ... وش تأكلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    نورة : أي شيء بالكافي ..........................
    ولف على وضحه وقال : وأنتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي تشوفه بدلع قالت : أبي جيز كيك توينز ...............
    راشد بتمقت : توينز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهز رأسه وهو يقول : استغفر الله .....
    وقبل لا يسكر راشد الباب نادته وضحه : راشد ................. ويوم لف عليها قالت : إذا ما عليك أمر جيب حجم كبير ....................................... قرص راشد عينه فيها وسكر باب السيارة بقوة .....























    راشد أول ما دخل سيده راح يبدل عشان يرقد لأنه بيدوام نهار ثاني .... وعشان يرقد قبل لا تجي وضحه اللي تأكل آيس كريم في الصالة ... ذيك الساعة ما هب راقد عدل ...... واللي خاف منه صار أدخلت وضحه الغرفة قبل لا ينام .... بس بعد سوى نفسه راقد ...... بدلت وضحه ثيابه وهي تدري ان راشد ما هب راقد لأنه يتنفس بسرعة ..... بس بعد ما استعرضت هدية زواجها من نجول فتحت الكبت ... وقامت تطلع ثياب النوم واحد واحد .... وتفرفرهم في الهوى ... وترجع تدخلهم الكبت .... وأخيرا قررت أنها تلبس واحد منهم حرير... لونه بحري ... قصير أطرافه كلها دانتيل بنفس اللون ..... وفتحة صغيره على جنب ........ بعد ما اطلعت من غرفة الملابس وهي تدري ان راشد اللي حاط يده على عينه كان يشوفه وقفت تتعطر .... رن جوالها .... سوت نفسها أنها تبي ترد عليه بسرعة قبل لا يزعج راشد ...
    ما لفت حول السرير عشان ترد على الجوال .... أركبت فوق السرير ونطت بخفة من فوق راشد وقعدت على طرفها من السرير وهي ترد على الجوال .....
    وضحه بصوت ناعم وواطي يعني أنها ما تبي تزعجه : هلا سارة ..................................
    سارة : ها وضوح ......... اخبارج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بديتي تلعبين في الأسياد ولا هونتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : ساروه ...الصراحة أنتي وحده مزعجة ... داقه ذا الحين الجوال كان بيقعد حبيبي ...يا روح قلبي تعبان وبكره ورآه دوام ............................
    سارة : آه يا الجلبة .... تسمعينه هااااااااااااااااا .؟؟؟؟؟؟ ما شاء الله عليج دخلتي اللعبة وبقوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : لا والله ما بعد رقدت ..... ما ادري .... يمكن ما هب متعودة على المكان .... ويمكن تعلمت أنام بطرقة معينه في لبنان .... وهنا ما اقدر أنام بذا الطريقة..... خلاص ...................
    سارة : إيه ..... الظاهر أنتي فصختي الحياء عدل يلا مع السلامة ..... قبل لا تقولين لي شيء ثاني .....
    وضحه : مع السلامة ....................................
    راشد من سمع كلام وضحه وهو معوره قلبه .... والله أنا اللي تعلمت أنام بذا الطريقة .... حرام يا قلبي ...... مالت عليك يا الثورة افتح لها يدك خلها هي اللي تجيك وتنام عليهم ... وكذا أنت ما تكون نزلت نفسك لها هي اللي جاتك .............. بسرعة ... بسرعة ... لا تفكر فيها واجد ........ ومد راشد يده على السرير مثل ما كان يسوي لها في لبنان عشان تجي وترقد عليها جنبه ...........................
    وهي ترجع الجوال على الطاولة اللي عند رأسها وتحرك مخدتها عشان تنام عليها .... شافت بطرف عينها راشد يمد يده على السرير لها بنفس الطريقة اللي كان يسوها في لبنان .... ابتسمت وقالت في خاطرها ....أول الغيث قطره ..... وسوت نفسها ما شافت يده ورقدت على الطول وهي معطته ظهرها ...... راشد حس انه بيقوم يجرها من شعرها ... ويدبغها ... لا باله الفشيله انه مد يده لها ونزل نفسه ... ولا باله أنها أسفهته .... مع انه متأكد أنها شافته ................. بس كل اللي قدر يسويه عشان يحفظ ماي وجهه انه يدخل يده تحت الوسادة ويلف عشان يعطيها ظهره هو بعد ويرقد ..........هذا إذا قدر ينام .........................



















    راشد يوم قام لصلاة الفجر كانت حالته حاله ..... ما قدر ينام ألا بعد الشين من الحرة اللي فيه .... مثل اللي يتقلب على جمر طول الليل .... كيف أنها أقدرت بكلام قالته لخويتها تسيطر عليه .... يا ليتها قالتها لها بعد .......... من حرته حتى بعد ما راجع من المسجد ما وعاها لصلاة .... لكن بعد تفكير قال ليه ما ابرد حرتي فيها وهادها على الصلاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقال لها على طول : وضوح أنتي اللي ذا الحين ما صليتي ؟؟؟؟؟؟؟ يعني ما عندس لاحيا وخوف من رب العالمين .؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قومي صلي انصلت جبهتس ... ولا ليه تتعبين نفسس هي منصله منصله من الكذب اللي تكذبينها .......................
    وسكت يوم لفت عليه وضحه وقالت وهي مبتسمة : صباح الخير ......... راشد متى بتروح الدوام ؟؟؟؟؟؟
    راشد اللي احتر على برودها زود قال : ما يخصص ..... قومي صلي ابرك لس ...................
    وضحه اللي لفت تنام وهي تقابله قالت بدلع : راشد أنا صليت من زمان ....... وبعدين إذا أنت ما تخصني من اللي يخصني ................ حبيبي وش تحب تأكل ريوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد اللي حس انه يا بيذبحها على البرود اللي تتكلم به ولا بيلمه لصدره .... قرر يرقد ابرك له ... جر الملحف وتلحف وهو يعطيها ظهره ............. وضحه اللي شافت راشد ضبط المنبه على الساعة ست ونص قبل لا يروح المسجد ..... قامت وطلعت من الغرفة وخلت راشد ينافخ بالحالة تحت الملحف ......



















    راشد اللي ما تهنه بالنوم غير ساعة ..... رن المنبه عشان يقعده للدوام ...... قام وهو يعطي وضحه نظره خاطفه .... بس استغرب أنها ما هي بموجودة جنبه على السرير ؟؟؟؟؟؟؟؟ هي صدق قامت قبل لا يرقد ...... بس كان يضنها بتروح الحمام و بترجع تنام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اخذ دش سريع وبدل عشان تأخر على الدوام ..... أول ما فتح باب الغرفة شاف وضحه قاعدة على الكرسي في الصالة .... كانت لابسه قلابية ورديه .... وإجلال وردي ....... وفي يدها شيء .... تنهد راشد اللي كان واقف على باب الغرفة وهو يشوفها .... عذابه الوردي عليها ..... استجمع قوته وسكر باب الغرفة بقوة تعلن عن خروجه منها ..... سمع وضحه أول ما سكر الباب تقول صدق الله العظيم ..... وسكرت المصحف اللي فيدها وحطته على الطاولة ..... وقفت تستقبله بابتسامة عريضة وهي تثني رقبتها وتقول : صباح الخير .... كيف أصبحت اليوم ؟؟؟؟
    مات من القهر كان يدري أنها تقصد الحركة اللي سوتها فيه أمس ..... بس تمالك نفسه وقال لها : بخير الحمد لله ....
    ومشى رايح للباب عشان يطلع لأنه تأخر على الدوام .... ولا وقف حتى يوم أسالته وضحه : راشد ما هب متريق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس رد عليها بسرعة : لا................
    وهو يفتح مفتاح باب الملحق ما حس الا بيد وضحه ماسكه يده ...... على طول تكهرب منها .... حتى بعد زواجهم لازالت لمستها له تسبب له ذا الشعور ............ كانت أمنية عينه انه يسحب يده من يدها ... بس وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا صبع واحد من أصابع يده طاوعه في ذا الحركة ....... أمسكته من يده وجرته عشان يمشي معها لطاولة الطعام اللي مجهزه عليها الريوق .... جرت له الكرسي وقعد عليه مثل المخدر ..... صبت له الحليب .... وقفت على رأسه وهي تحط الجام مع الزبدة على التوست .... كان يشرب ويأكل بكل هدوء وبدون أي كلام بينهم وهي واقفة في مكانها جنبه .... بعد ما خلص .... جابت حبة فاين ودنقت عليه وخلت وجها مقابل لوجهه ... ومسكت طرف وجهه بيدها وقامت تمسح فمه بالفاين ..... راشد هنا انتهى ..... وانهارت كل دفاعاته ............ عدلت وضحه وقفتها .... ولفت بتروح عنه .... مسكها راشد من يدها .... واشر لها برأسه .... لا تروح ..... أشرت له وضحه وهي تبتسم عشان يصبر ..... وفكت يده من يدها بكل رقة ..... وراحت إلى باب الصالة وافتحته وهي تقول : مع السلامة حبيبي ..... تأخرت على الدوام .................. راشد حس كن حد صب عليه ماي بارد ........... والأكيد أن وجهه صار احمر .... سوتها فيه لثاني مره في اقل من أربع وعشرين ساعة ....... دف الكرسي بقوة وقام بقوة اكبر من اللي دف فيها الكرسي ...... وفي لحظه كان واقف قدامها عند الباب ..... مسكها بكل قوته من كتوفها وقربها منه .... وقال لها وهو يدخن من الغيض : الله لا يسلمس ولا يسلم فيني مدق ابره إذا ما ادبتس .......... بس خليني ارجع ....... اوريس ........... ودفها وطلع وسكر الباب ورآه بقوة .........................
















    راشد أول ما وصل المستشفى جاه مسج ..... افتحه .... كان من وضحه ......

    (( حبيبي أنا آسفة .......
    ادري أني غلطانة ....
    كان لازم ما افتح الباب
    وأوقف قدامه بدون نقاب
    بس ما كنت أبيك تتأخر
    عن الدوام وواعدك أني
    مره ثانية ما راح أوقف
    قدام الباب بدون نقاب
    وربي وحشتني ))


    راشد حمق عدل ذا المره .... الظاهر ذي تستهبل علي .... تسوي سواتها وترجع تستهبل .... لكن ما عليه إذا هي تبي تستهبل أنا اللي برويها الاستهبال كيف يكون .................................
























    وضحه تعبت تتصل على راشد عشان تلطف الجو أو تعرف متى بيرجع لكن راشد سفها ..... الظهر أعرفت من أم راشد انه بيرجع بعد المغرب ....... وبما أنها تعرف من نورة أن راشد يحب كل ما يرجع من المستشفى يقعد يتقهوى عند أمه في الصالة ..... قضت العصر في مطبخها سوت الفطاير .... والكيك ... وبعد ما صلت المغرب شلت صحونها وراحت عند أم راشد الصالة ..... أقعدت شوي معها ... وبعدها جاوهم أبو راشد ونورة وسعد ...... طبعاً تقهووا الجماعة من أفالت وضحه وابدوا إعجابهم الشديد .... وضحه ماتت من الفرحة يوم دخل راشد عليهم وقال : السلام عليكم ...................
    الكل ردوا عليه السلام ........ راشد راح وقعد على طول عند أمه بعد ما دنق على أبوه بس بدون ما يلف على وضحه حتى بنظره ....... صبت له أم راشد فنجال القهوة وألحقته كوب الحليب .... وبما أن نوره هي اللي كانت قريبة من الاصحون .... أشرت لها وضحه تقربها من راشد .... والأخ ما صدق خبر كان ميت من جوعه .... حط على الأكل حطه ..... وبعد ما خلص لف على نورة وقال لها : يسلم يدس يا أم بنت محمد ........
    نورة : جعل فيه العافية بس للأمانة ... هي يد بنت محمد الكبيرة ......
    راشد سكت ولا علق على الموضوع ..... ولف يسمع أبوه يتكلم عن شغل عبدالله في الشركة ....وموضوع يجر موضوع إلى أن قالت نورة لوضحه : ألا على الطاري وضوح متى يبداء دوامس في المدرسة ؟؟؟؟؟؟؟
    ردت عليها وضحه : يوم الأحد الجاي أن شاء الله بداوم ...
    ولفت بسرعة على راشد اللي قال بدون مقدمات : ما فيه دوام لا الأحد ولا غير الأحد ................
    سعد اللي لقى له سالفة يتليقف فيها قال : كيف يعني .... بتقعدها في البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد وهو يشيل شوشو من عند سعد : إيه تقعد في البيت أنا ما أبي إمرتي تشتغل .... وأظن أنها ما هي بحاجه للراتب اللي بتأخذه من الدولة .....
    الصمت اللي خيم على القعدة ما عجب أبو راشد خاصة بعد ما شاف الكل ساكت يشوف وينطر رد فعل وضحه على الكلام اللي أنقال ..... وهي لاهية عنهم تشوف راشد بصمت ........ عشان كذا قرر انه يتدخل وقال : ما هب على هواك .... إذا بغت بنت محمد تشتغل .... ما به احد بيردها وراسي يشم الهوى ..... ها يا بنت محمد وش اللي تبينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي كانت تحس انه بتنخنق من ذا الموقف اللي حطها فيه راشد ودها تقوم وتصرخ في وجهه ما هب لأنها تبي الشغل .... لا .... لأن هذا موضوع ما يتم القرار فيه بذا الطريقة ..... وفي قعده مفتوحة كذا ........... بس بعد كلام عمها ما أقدرت الا أنها تأخذ نفس عميق وتلف على عمها وتقول له بصوت خنقته العبرة : جعلني ما أذوق حزنك ولا أبكيك .... بس بنت محمد ما عندها شور بعد شور راشد ..... اللي يبيه بيصير ....... راشد اللي كان يحلم انه يأخذ بثأره من وضحه بذا الكلام اللي قاله ..... حس ان سكاكين تقطع في قلبه وهو يسمع وضحه تقول ذا ألحكي بصوت مخنوق ..............













    بعد ما طلع ابو راشد والعيال لصلاة العشا في المسجد... وقامت نورة تغير لبنتها ..... قالت أم راشد لوضحه وهي تحط يدها على رجل وضحه اللي قاعدة جنبها وهي منزله رأسها وتشوف الأرض : بنتي لا تحزنين .... أنا اللي بحاكيه وبقوله يخليس تشتغلين ....
    وضحه اللي ما أقدرت تمنع دموعها أكثر من كذا لا تنزل خاصة بعد كلام أم راشد ... قالت : يمه ولا لس لو ....أنا ادري انس غالية عليه .... وانه ما يرد لس طلب .... بس أنا ما ابغيس تقولين له ويرخصني اشتغل عشان خاطرس .... وهو ما هب راضي صدق .... أنا ما أرضاها له ولا اقبلها عليه ..... وحتى من طرف رب العالمين ما يجوز أسوي شيء وأنا ادري ان رجلي ما هب راضي عليه ...
    هنا أم راشد هي اللي قامت تبكي وتمسح دموعها بجلالها ...... عورت قلب وضحه وقامت تلمه .... لمتها أم راشد هي بعد وهي تقول : جعل ربي يكملس بعقلس يا بنتي ....... يلموني في غلاس يا وضوح ...... والله انس تسوين عيوني المركبة .............
    قالت لها وضحه : جعلني ما خلا منس يا يمه .................
    قالت أم راشد وهي تفك وضحه وتشوفها ترجع على كرسيها : قولي آمين يا بنتي ...........
    وضحه قالت وهي تحاول أنها تبتسم لام راشد : آمين .............
    أم راشد : جعلني أشوف عيالس يا بنتي .................................














    وضحه اللي أقعدت تنطر راشد يرجع من المسجد عشان تشوف إذا بيروح المجلس بتروح هي الملحق ما كانت تبي تقعد معه في مكان واحد يمكن يهادها وهي أعصابها ما هي بمستحمله ..... انطرت.......... وانطرت ....... إلى ان دخل عبدالله اللي توه راجع من الشركة وقال لها انه مر على المجلس وقالوا له ان راشد راح يرقد من زمان .... ما كان قدامها الا أنها تواجه الواقع وتروح الملحق لان راشد ما دام رجع البيت وما قعد في المجلس معناتها ناوي على الشر...... وطلعت تجر رجلها جر رايحه للملحق ...........









    وضحه أول ما أدخلت الملحق ما شافت راشد في الصالة بس من شافت باب المكتب مفتوح وصوت الموسيقي الواطي اللي طالع من المكتب أعرفت ان راشد أكيد هناك .... راحت غرفتها ودخلت الحمام وسكرت عليها الباب وأخذت لها دش بعبق الدموع ...... بكت وبكت ..... ما كانت تدري هي ليه تبكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لان راشد ما عطاها وجه .... ولا لأنه فرض رأيه عليها وقدام الكل بدون حتى ما يكون مناقشه معها من قبل ..... ولا حنان أم راشد الزايد عليها ..... شعور قوي بالحزن ..... خلف ورآه صداع قوي ...... اطلعت من الحمام وهي ناويه تصلي العشا وتأخذ لها حبتين أدول وتنام يمكن يخف وجع رأسها ...... ألبست ثوب نوم طويل اسود حرير ..... وعليه روب من نفس الخامة واللون .... أفرشت سجدتها وصلت ..... وهي في آخر ركعة أسمعت صوت تلفون الصالة يرن شوي وبعدين وقف ...... خلصت صلاتها وقامت تأخذ لها المسكن ...... وهي واقفة عند التواليت تفتح الحبوب .... دخل راشد ووقف عند الباب وهو يقول : ليه ما رديتي على التلفون يومس هنا لازم أنا اخلي شغلي وطلع أرد عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لفت عليه وضحه وهي تصب لها كوب ماي من الغرشة : كنت اصلي وسكت قبل لا اخلص ...
    راشد : آمي تسال اذا نبي عشا ؟؟؟؟ أنا قلت لها أني ما أبي ؟؟؟؟؟ أنتي إذا تبين روحي لهم هم في الصالة يتعشون .......... وسكت وهو يشوفها بتآكل الحبوب وترد عليه : ما أبي شيء ....................
    وضحه اللي كانت تشرب الماي ورا الحبوب وقف الماي في حلقها يوم وقف قدامها راشد ومسك يدها وهو يجر علبة الدواء اللي في يدها وقول وهو معصب : وش ذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا اللي تأخذينه ؟؟؟؟
    وضحه وهي تحاول ما تبين المها من مسكت راشد القوية ليدها قالت : وش ذا يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟ أدول راسي يوجعني ........ حرام اخذ دوا يعني .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ممكن تفك يدي ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد فك يدها بس بعد ما اخذ العلبة حقت الدواء عشان يتأكد بنفسه ويقرا اللي عليها .................... خلته وضحه وراحت تطوي السجادة اللي صلت عليها ....... شافت راشد حذف العلبة على التواليت ... وراح ووقف على طرف الباب وقال لها : أنتي وش عندس زامه بعمرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا الحمسة عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : ليه أنت تشوف ان في شيء يستأهل أني أحمس عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد وهو يشوفها تحط السجادة في الدرج .... حب يتنغشر فيها عشان تقول له أنها تبي تشتغل ويقول لها اشتغلي ... قال لها : شوفي ترى حركاتس ذي ما هي بعلي ..... لا تحسبين انس إذا قمتي تتحمسين أني برخصسس تشتغلين ....... انسي ولا في الأحلام ذا يصير .............
    وضحه اللي كانت تحس ان رأسها بينفجر من الوجع قالت وهو تشوفه وتهز رأسها : أنت ألحكي معك ضايع ........................
    راشد هنا عصب مره ثانية وعدل وقفتها وقال لها : وش قصدس يا مدام؟؟؟؟؟؟؟ قصدس أني أنا ما افهم؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي كانت تفكر بصوت عالي ما درت أنها قالت شيء غلط الا بعد ما شافت رد فعل راشد يوم قالت له : صادق عبود ما هب كل من اخذ شهادة يفهم ..............................................
    راشد كانت كلمة عبود بالنسبة له هي فتيلة القنبلة الموقوتة ....... قال لها وهو يدخل الغرفة ويمسك الباب بيده : تصدقين أنتي وحده ما تستأهلين أني أوعدس بشيء ولا أني أحافظ على ذا الوعد .......................... وصفق باب الغرفة بقوة وقفله .................................................. .
















    راشد من سمع صوت المنبه يدق لصلاة الفجر سكره بسرعة عشان ما يزعج وضحه اللي كان لمها بقوة بين أيديه وهو راقد ...... كان عارف أنها ما نامت الا متأخرة لأنه قبل لا ينام كان يحس بدموعها على يده اللي هي نايمه عليها ..... سحب يده من تحت رأسها شوي شوي وقرر انه يقعدها لصلاة الفجر بعد ما يرجع من المسجد ..... بعد ما طلع من الحمام استغرب انه ما لقاها راقدة في السرير .... دورها برى الغرفة ....قال يمكن راحت تتوضآ في حمام الغرفة الثانية .... وبالفعل لقى باب الغرفة مقفول ... طق عليها بس ما ردت عليه .... قال ما أسمعتني وخلاها وراح عشان ما يتأخر على الصلاة ...... بعد ما رجع من الصلاة شاف وضحه قاعدة في الصالة على الكرسي وهي تقراء قرآن .... دخل وقعد على الكنبة وهو يشوفها وينطرها تخلص ..... قعد وهو يتأملها .... كانت قاعدة وهي متربعة وحاطه المصحف في حضنها ولابسه الإجلال بطريقة انه ينزل على وجها ... ما كان باين من وجها الا ثمها وهي تقراء ...
    ويوم شافها أنها ما عندها نية أنها تصدق وتكلمه قرر انه يدخل ينام ويكلمها الصبح قبل لا يروح الدوام ..














    راشد غط عينه النوم ولا قام على المنبه ..... بس بعد ما توعى قام يلبس بسرعة عشان ما يتأخر على الدوام ..... أول ما طلع شاف وضحه قاعدة على طاولة الطعام وهي حاطه الريوق عليها وشكلها قاعدة تنطره ...... مع انه كان متأخر بس قال اقعد معها على الريوق عشان اقدر اكلمها وأطيب خاطرها قبل لا أروح ..... قرب منها وقعد على الكرسي اللي قعد عليه أمس وهو يقول : صباح الخير ..... حبي كيف حالس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه ما ردت عليه ..... حاول انه يشوف وجها عشان يعرف إذا كانت صدق زعلانة ولا تلعب عليه ...... بس ما قدر غير انه يشوف ثمها لأنها كانت حاطه الجلال بنفس الطريقة اللي حاطتها الفجر على وجها ...... شافها وهي تصب له الحليب في الكوب اللي قدامها وتمده عليه ............... أخذه منها وهو يقول : وضحه أنا آسف .... آسف على اللي سويته أمس .... حبي أنا ادري أني واعدس أني ما اغصبس على شيء و أني ما أسوي شيء ما يرضيس ..... بس صدقيني أنتي اللي ستفزيتيني .... أنتي اللي خليتيني افقد أعصابي ..... سكت شوي و بعدين رجع يقول : وضحه أنا ما سويت جريمة ....... وضحه هذا حقي في شرع الله ..............................
    وسكت لما سمع وضحه تقول بصوت خانقته العبرة : راشد أرجوك ما في داعي نتكلم في ذا الموضوع ....... أنا ادري انه حقك في شرع الله سواء كان بالغصب ولا بطيب .... هو في النهاية حقك .... بس .................................................. .................. وانصدم راشد وهو يسمعها تبكي بصوت عالي وهي تقول : بس دخيلك يا راشد .... الا الضرب ... الا الضرب يا راشد .... أنا إذا استحملتها ذا المره ما هب بمستحملتها المرة الثانية ............صدقني لو ضربتني مره ثانية ما ني بقاعدة على ذمتك دقيقة وحده ............ وسكتت لما بدت تشاهق وغطت وجها بيدها ...... في وسط تتنيح راشد ودهشته ...... ما كان عارف هي عن ويش تتكلم .......... قام من كرسيه وراح لها .... دف كرسيها على ورا ولفها بالكرسي عليه .... وركع على الأرض قدامها .... رفع الإجلال من على وجها ..... حط يده على يدها اللي مغطيه وجها بها ..... حاول انه ينزلهم من على وجها بكل حنان ورقة عشان يقدر يمسح دموعها بنفسه ..... ويعرف هي من وين جايبه سالفة الضرب ذي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو من يوم تزوجها إلى ذا اليوم ما قد ضربها ...... أول ما قدر ينزل يدها عن وجها .... وهو ماد طرف إصبعه لخدها عشان يمسح دمعتها ...... أجمدت يده في الفراغ اللي بينه وبين خدها ..... ما قدر يستوعب اللي شافه .... طرف عين وضحه فيها كدمة زرقة .. ما قدر يتجرا ويمسكها .. معقولة هو ضربها ؟؟؟؟؟ مستحيل ؟؟؟؟؟
    مستحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أرفعت وضحه عينها تشوف راشد اللي كان فاتح عينه على الآخر وهو يشوف عينها وقالت : راشد أنا ادري أني غلطانة واجد يوم منعت عنك أشياء هي من حقك .... وانك كان لك حق انك تزعل مني ..... بس الشيء اللي أنت سويته اكبر مليون مره من اللي أنا سويتها .... عشان كذا أنا من حقي أني ازعل منك ..... راشد أنا مستعدة عطيك اللي تبي و أسوي لك اللي تبي بس أرجوك ذا الحين ما أبيك تكلمني ولا أبي اسمع صوتك وإذا تقدر ما أبي أشوفك بعد ..... ودفته وهي تقوم بسرعة عشان تروح غرفتها ..... في اللحظة اللي تعدت وضحه راشد رايحه لغرفتها كانت هي اللحظة اللي أنزلت فيها دمعه هاربة من غرور وجبروت عين راشد .....غمض عينه يحاول يجمح غدرها لمشاعره وهو يسمع وضحه اللي كانت واقفة على باب غرفة النوم تقول : لو سمحت إذا حد أسالك عن عيني قول أني زلقت في الحمام وطحت على الحنفية لان هذا الشيء اللي بقوله للكل ............. ودخلت الغرفة وسكرت الباب وراشد قاعد على الأرض في مكانه .................................................. .............................













    راشد ما كان قادر يتخيل مجرد تخيل انه ضرب وضحه ..... كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ؟؟؟؟
    كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كان وده انه يدخل لها الغرفة ويتأسف لها بكل طريقه إلى أن تقبل اعتذاره ..... هي قالت أنها بتخليني ؟؟؟؟ لا ................... لالالالالالالالالالالالالالالالا.....الا ذا الشيء ..... أنا ما اقدر ..... أموت .... والله أموت ...... طار إلى باب الغرفة لقاها قافلة الباب بالمفتاح ..... طق عليها بس ما ردت عليه .......... بعد تفكير قرر انه يخليها إلى أن تهدا وبعدها بتقبل تتحاكا معه وتسمعه ..... وطلع وراح المستشفى وهو ما لها خاطر انه يسوي أي عمليه قبل لا يداوي أغلى قلب جرحه ..................













    وضحه من سكرت على نفسها الغرفة وهي تحاول أنها تنام عشان توقف على الأقل عن البكي ..... وأخيرا أقدرت أنها تنام ....... ولا كانت تبي تقوم لو لا الدق القوي اللي على باب غرفتها قامت من النوم وهي مفزوعة ....... كانت تتخبط وسط ظلام الغرفة عشان تفتح الباب ..... أول ما أفتحت الباب أدخلت أم راشد وهي تقول : بنتي وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟ صبيتي قلبي ... أدق عليس تلفون ولا تردين ... وذا الحين ما بغيتي تفتحين الباب الا بعد الشين .... أنتي بخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت لها وضحه وهي تدنق عليه وتصبح عليها : صباح الخير يا يمه .... اسمحيلي بس كنت راقدة ولا حسيت بشيء .....
    ردت عليها أم راشد وهي تشوفها تروح عشان تفتح ليت الغرفة : الله يهديس يا بنتي أي صباح قد الساعة وحده الظهر .... وسكتت وهي تشوف الغرفة بعد ما أفتحت وضحه الليت .... وضحه لفت عليها تقولها : يا حياس يمه ادخلي ... وسكتت وهي تشوف نظرت أم راشد للغرفة ولفت تشوف هي وش تشوف ؟؟؟؟؟
    تمنت وضحه أن الأرض تنشق وتبلعها ولا تشوف أم راشد المنظر اللي هي تشوفه ..... كانت أثار المعركة اللي دارت فيها أمس باينه على كل شيء فيها ...... نزلت وضحه عينها في الأرض بعد ما صار وجها حمر .... دمعت عينها من الإحراج اللي حست فيه .... لفت غصب على أم راشد اللي قالت لها تناديها : بنتي .................................................. .........
    وضحه وهي تبكي : لبيه يمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟
    أم راشد ما تكلمت بس حطت يدها على عين وضحه واللي هي كانت ناسيتها ...... ما تذكرتها الا يوم أمسكتها أم راشد وأوجعتها ........ نزلت أم راشد يدها ولفت تطلع من الغرفة ووقفت برى وقالت : بنتي أنا انطرس على الغدا ..... كلهم تغدوا وراحوا يقيلون .... تعالي نتغدا وبعدين خلي الخدامة تجي تساعدس ترتبين مكانس ........... واطلعت بسرعة من الملحق ..............................................
















    وضحه صلت الظهر وبدلت بسرعة عشان تروح لام راشد ..... دخلت الصالة لقت أم راشد قاعدة على الأرض مقابلة حرارتها اللي فيها الغدا تنطرها ...... راحت سيده ودنقت على رأسها وقعدت جنبها وهي تقول : السلام عليكم .... عسى ما بطيت عليس يمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقامت تفتح الحرارات وتنكب لام راشد الغدا وهي تشوفها كيف كانت قاعدة ساكتة ..... حبت توضح لها سبب اللي في عينها بما أنها ما أسالتها عنه وقالت وهي تنكب : ما علمتس يمه .... البارح دخلت أتسبح و زلقت وأنا بطلع من الحوض..... وضرب راسي في الحنفية .... وجاتني الضربة في عيني ...................
    أقطعتها أم راشد وهي تقول : بنتي .............. تغدي وأنتي ساكته ...........................
    وضحه ما كانت مشتهيه الغدا بس غصب عنها أكلت شلاني خالي .... بس عشان تقعد مع أم راشد على الغدا واللي كان باين عليها أنها قافلة عليها عدل ......بس أم راشد قالت فجأة : بنتي انتوا البارح تحاكيتوا في سالفة الشغل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه ما عرفت وش تقول غير : هااااااا ...................................
    أم راشد : وش اللي ها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تحكيتوا ولا ما تحكيتوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه ما عرفت وش تقول بعد ما أفهمت قصد أم راشد .... إذا قالت لها أنهم ما تحكوا في السالفة ..... اجل وش بتقولها سبب ذا كله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طبعاً ما تقدر تقول الصدق عشان كذا قالت أموه الموضوع وردت على أم راشد وقالت : ما تحاكينا تحاكينا .... كذا.. جبنا الطاري ......
    أم راشد وهي تقرص عينها في وضحه قالت : جبتوا الطاري ... زين .... أنا اعرف شغلي ........
    المهم ترى حنا كنا بنسوي التضعون باكر .... إذا تبين ... نوخره إلى أن تطيب عينس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : ولا لس لو ... لا توخرون وإذا على عيني بحط مكياج ولا هي بمبينه ..... حرام قدكم دافعين فلوس البوفيه وحاجزين كل شيء ........ يمه داخله على الله ثم عليس تقولين تم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    قالت لها أم راشد اللي تفاجئت بهذا الرجاء: تم يا بنتي ........ وش اللي تبينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي قامت ودنقت على راس أم راشد وحبت كتفها : يمه جعلني فداس ما أبي احد يدري بشيء حتى نورة أختي ..... ولا أبيس تقولين لراشد شيء ولا تعلمينه انس دريتي عن شيء .... أنا أبي السالفة تتم بينا .... وإذا على الباقي بنقولهم ألحكي اللي قلتها لس عن الطيحه .... يمه أنا ما ابغي أسوي بينكم مشاكل .... يرحم والديس ما ترديني في طلبي ..... وترى أنا الغلطانة .... صدقيني لونه هو اللي مخطي علي كان ما سكت عن حقي ............ ومسكت يد أم راشد اللي كانت تأكل بها وباستها وهي تقول : وش قلتي يمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟

















    راشد حمد ربه انه ما كان عنده أول انهار عمليات ..... طول الصبح مرور على المرضى واجتماع مع إدارة المستشفى .... كان عنده عملية وحده العصر ...... بعد ما خلص اجتماع المستشفى الساعة ثنتين الظهر ما قدر يستحمل أكثر ..... صوت وضحه وهي تقوله : ما اقعد على ذمتك دقيقة وحده .... كان على أعصابه .... لأنه متأكد انه ما ضربها أو ما تعمد يضربها .... وكان كل خوفه يرجع البيت ولا يلقاها فيه ...... راح على طول مكتبه واتصل على جوال وضحه بس ما ردت عليه .... اتصل على تلفون الصالة .... بعد ما ردت عليه ...... مات ......صوت رنة التلفون في أذنه كانت ترسم في خياله صورة الملحق فاضي .... مظلم .... موحش .... ما فيه وضوح .....................................
    ما عرف ويش يسوي يتصل لها على بيت أبوها ..... لا وش بيقول لها عطوني اكلم بنتكم اللي ضاربها ؟؟
    ألهمه مخه انه يتصل على تلفون بيت أبوه ...... اتصل وردت عليه الخدامة وقالت لها ان وضحه وأم راشد توهم مخلصين غدا .... وان وضحه راحت الملحق من شوي ....... ارتاح .... لا تششق من الفرحة بعد ما عرف أنها ما راحت وخلته ...... طرش لها مسج .... يمكن ترد عليه .........

    ((( حبي )))

    بعد ما ردت عليه ...... رجع يطرش نفس ألمسج ..... طرشه مره ومرتين وثلاث ..... بس لا حياة لمن تنادي ..... ما ردت عليه ...... طرش لها مسج ثاني قبل لا يطلع ويروح غرفة العمليات .........


    ((( حبــــي ..... يشهد علي رب البيت ......
    عمري ...... ما تخيلت أيدي أمدها عليس
    تمنيت ...... أيدي تنقطع قبل لا تجيـــس
    قلبـــي ...... اللي نزف والضربــة فيــس
    احبس ...... احبس ... احبس .... احبس
    حبــي ...... ردي علي .. ارجوس .... )))

















    وضحه اللي من يوم ما اطلعت من عند أم راشد وهي مرتاحة أنها أقدرت تسيطر على الوضع مع أم راشد .... وتأخذ منها وعد أنها ما تعلم ولا تبين لحد شيء حتى راشد نفسه .... قضت طول الوقت وهي ترتب المكان وتنظف الملحق ... كان عندها شويت غسيل أغسلته ...... بعد ما دخلت الكيك اللي مسويته في الفرن ..... وأول ما خلصت ..... الساعة ست المغرب طلعت وراحت بيت عمها بس بعد ترتيبات أمنية مشددة ..... أرسمت عينها رسم بالمكياج مع أنها ما تحب تحط دايم غير الكحل من داخل .... بس عشان تخفي الكدمة قدام عمها على الأقل ....هي تعرفه حار ولا عنده تفاهم ..... وهي بتطلع تذكرت جوالها تأخذه عشان أم راشد تبي تكلم أم سارة تعزمها على التضعون مع كم وحده من ربعها .... كانت مسكرته من بعد ما أرجعت من الغدا وشافت اتصال راشد واللي ما كانت حابه ترد عليه ........... بعد ما راحت الصالة ..... لقت الكل قاعد الا راشد وعبدالله ..... سلمت على عمها وقعدت تسولف معهم ولا كان في شيء .... كانت تضحك وتسولف .... وتفاول عمها وسعد من الكيكة اللي مسويتها .... بس هي على أعصابها كل ما قرب موعد ردت راشد تتوتر أكثر .... ما كانت تبي تكلمه أو تشوفه بس في نفس الوقت ما تبي أم راشد تشك في كلامها اللي قالته لها .... وتعلم عمها على راشد انه ضاربها بسبب الشغل .....
    ما كانت تدري ان أم راشد حاسة بتوترها وملاحظة رعشت يدها وهي تقطع الكيك .... هي كانت عازمة أنها تحمس على راشد ولا اتحاكا معه لأنها تدري ان ذا الشيء اللي ما يقدر عليه راشد .... بس عشان خاطر وضحه .... ما هي بمبينه له شيء .................................................. ..............
    وأول ما أسمعت أم راشد صوت راشد يقول : السلام عليكم ............ قالت لوضحه على طول وهي تمسك التلفون : بنتي عطيني رقم أم خويتس ..... لفت عليها وضحه وقامت تنقلها الرقم من جوالها .... وحاولت أنها تركز مع أم رشد وهي تتكلم عشان ما تشوف راشد اللي دخل ودنق على أمه بعد أبوه وراح يقعد مقالبها على الكرسي ..... بعد ما خلصت أم ارشد المكالمة .... صبت القهوة لراشد مثل عادتها .... بس ذا المره وهي ساكتة .... راشد ما انتبه ان أمه فيها شيء متغير لان عينه وقلبه وعقله مع اللي قاعدة جنبها .... خاصة انه طول الوقت وهو في العملية كان شافي انه إذا طلع بيلقاها ردت عليه على الأقل بمسج ..... واحزن انه ما لقى شيء منها ..... اما وضحه اللي ما أفتحت جوالها ألا يوم تعطي أم راشد رقم أم سارة ..... فاجئها صوت المسجات اللي جاتها مره وحده واللي فاجئها أكثر المرسل ............
    ما كانت تدري وش شعورها وهي تقر مسجات ... حبي ... من زمان ما أسمعتها .... حست بغصه في صدرها .... اشتاقت بصورة كبير لراشد اللي ودعته مع لبنان ..... اشتاقت لسماع صوته الحنون وهو ينطق بذا الكلمة ..... حبي .... حبي ... وضحه ..... وضحه
    ولا أرادين ردت وضحه بكل لهف وشوق على راشد اللي كان يناديها : لبيــــــــــــــــــــــــــــــــــه ...
    راشد كان وده يقوم يرزف في الصالة ويحب خشمها على ذا الرد اللي ردته عليه .... برد قلبه عدل .....هو صح ما كان متوقع أنها بتحقره قدام أهله .... بس بعد ما توقع ذا الرد الحار منها ...... مسك نفسه وقال لها بكل هدوء : لبيتي في منى ..... إذا ما عليس أمر عطيني من الكيك ............ وضحه قامت وهي ودها تتبخر في الهوى تحط له من الكيك .... كانت منحرجه أنها ردت عليه قدام عمها وسعد بذا الطريقة اللي ما تنقال في وجودهم ...خاصة بعد ما لمحت عمها يضحك وهو يشر على راشد ... مدته بالصحن وراحت سيده وقعدت جنب أم راشد وهي مدنقه في الأرض .... ما كانت قادرة ترفع عينها في عمها أو سعد ..... والمصيبة في عين راشد اللي الصبح مسويه له موشح .............................















    وضحه حاولت أنها تلهي نفسها مع أم راشد وهي تسوي اتصالاتها وتعزم ربع وضحه ..... بس قلبها كان يرجف بين ضلوعها .... أنتي وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟ خايفه منه ؟؟؟؟؟؟ طبعاً لا .... اجل وش فيس ؟؟؟؟؟ ما ادري وجوده جنبي موترني ..... يمكن المسج اللي طرشه لي هو السبب ..... والمسج اللي مطرشه إذا مسحتي مكياجس بيخلي الكدمة تختفي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ادري ومتاكده انه ما كان يقصد انه يطربني ... والدليل انه ما حس انه ضربني ..... وليه ما يكون يستهبل عليس ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا راشد عمره ما يسويها ... وإذا سوى الشيء وهو يقصده ما يخاف من حد يعترف فيه على طول ..... وبعدين هو يحبني ... وعمره ما يفكر يأذيني بشيء ...... اقعدي تعذري عليه يا الغبية ............. بالعكس أنا ذكية أني سكرت الموضوع ولا كبرته ..... بس هذا ما يعني أني راح أمشيها له ..... ان ما خليته يستوي على نار هاديه ما هب أنا وضحه ..................... وانتبهت وضحه على صوت المسج من جوالها اللي في يدها .....

    (( عيونك لا توريها ....... لغيري لا توريها ..
    عيونك لي .. ولو أقدر ..عيونك عنك أداريها ..
    أنا لو بعت نظراتك .... أبيع العمر واشريها ..
    أخاف عيون ما يدرون ..
    وش اللي يجرح الخاطر ..
    وعيونك آه .. لو يدرون ..
    .. حياتي فيها للآخر ..
    عيونك لا توريها لغيري ..لا توريها . ))


    كانت تدري ان راشد يشرب الحليب وهو يشوفها عشان كذا ما أرفعت عينها تشوفه .... بس طرشت له مسج ...... وأول ما عطته إرسال أرفعت عينها وحطتها في عينه بنظرة تحدي ...... ابتسم وهو يسمع صوت المسج ..... وافتحه يقراه ...................................

    (( ما بقالي قـلب يشفع لك خطيّه
    ذوبـته أجروح صدّك والخطايا
    صاحبي بالله ... لا تعـتب عليّه
    العَـتـب ما عاد تاسَعه الحنايا
    كلّ جرحٍٍ فات لي منك هديّه
    وش بلاك أتخاف من ردّ الهدايا
    الله أكبر ... كيف مالك مقـدريّه
    وكل ما تحمله من هـمّي بقايا
    وان غَدى للحب في قلبك شظيه
    وش يقـول اللي غدى قلبه شظايا ))

    راشد اختفت ابتسامته وهو يقرا المسج ورفع عينه يشوفها بنظرة كلها استرحام ..... وقطع ذا النظرة دخول عبدالله العاصف وهو يقول : السلام عليكم ..... الشيخ جاكم .......... وسلم على الكل وراح عشان يقعد جنب راشد بس شاف سعد يشر عليه يقعد جنبه ..... راح وقعد جنبه وهو يسأله بصوت واطي : وش تبي ؟؟؟؟؟؟؟؟
    سعد وهو يبتسم : عبود لا يفوتك ذا الفيلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله باستغراب : أي فيلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سعد : خايل أخوك وإمرته ..... من يوم ما اقعدوا وهم مسجات ...... وأرجوك راشد لا يفوتك ..... شكله متوهق في شيء ..... خايل كيف يكتب بسرعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله اللي لف على طول على راشد يشوفه وهو يبتسم ويقول : سعد عيب عليك ..... هذا أخوك يعني لازم تحترم خصوصيته مع أمرته ولا تجسس عليهم........................
    سعد : اخوي على عيني وراسي ..... بس اللي يبي الخصوصية ما يقعد بين الناس ويقول لا تشوفوني ...
    عبدالله : صادق والله ..... شف ... شف .... كيف يأكل شفايفه وهو يكتب .....
    سعد وهو يضحك : متوتر الأخ ........
    عبدالله : يكتب مسج ... واكل شفايفه من التوتر .... اجل وهو يسوي العمليات في المستشفى وش يسوي يقطعها من التوتر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ولفوا يشوفون بعض بسرعة يوم رفع راشد رأسه يشوفهم بعد ما عطا المسج إرسال إذا كانوا يشوفونه ولا ما اتبهوا له ...... ولف يشوف وضحه اللي كانت تكلم نورة ..... وهو ينطر المسج يوصلها .... بدون ما ينتبه للي تغمزون عليه ....... وضحه يوم جاها المسج ما أفتحته على طول بالعاني عشان تحرق أعصابه ..... وكملت سالفتها مع نورة عن حجز حقت الصالون اللي بتجيهم باكر ....... ويم أخذت نورة التلفون تتصل لحقت الصالون تأكد عليها الحجز أفتحت وضحه المسج ......

    ((( ليه أحـــس إني وأنا أشوفك حزين
    وقــلبــي الـلـيـلــه بــهـــمــي ممتـلــي
    كانهـــا الفــرقى طلبـــتك حـــاجتين
    لا تـــعــلــــمنــي ولا تـــكـــذب عـلــيّ
    خـلنــي مــا بـــين شكــي والــيقيــن
    الــسـكــوت رضـــــاي عنــك وزعلــي
    صاحبي بمـــــوت من كثر الحنيـن
    خــلـنــي بــخـــتـــار لــحظـــة مقتلـــي .... ))

    وضحه عورها قلبها على راشد وحست أنها مصختها عليه واجد ...لأنه رغم كل غروره وعناده الا انه قبله قلب طفل ..... ورفعت عينها تشوفه بنظره قبل لا تلف على نورة اللي تكلمها ...... كان يرمش بعيهن مثل البزر المتشفق ..... بس بعد شافت عبدالله وسعد يشوفونه ويضحكون عليه ...... قالت أكيد كانوا يشوفونه وهو يطرش لها المسجات ....... أكتبت له مسج سريع ....(( عبدالله وسعد يضحكون عليك )) ........... راشد من شافها تكتب وهو رافع جواله كنه بيستلم الرسالة قبل لا ترسلها ...... بس قطع عليه ابو راشد يوم ناده وقعد يسأله عن واحد من أخوياه ... شافه اليوم في البورصة ...... ومع انه كان يسمع أبوه وهو يتكلم بس ما قدر ما يفتح المسج ....... أنصدم بعد ما قراه ولف بسرعة على عبدالله وسعد لقاهم يضحكون وهم يشوفونه .... ويوم شافوه اسكتوا على طول ........ أم راشد اللي قاعدة جنب وضحه وهي تكلم أبو راشد لفت على وضحه تسألها : بنتي وش فيه تلفونس يصوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه حبت تنتقم لراشد اللي تشرشح بسببها اليوم قالت لام راشد : يمه ذي نجله بنت سعيد تقول ما تقدر تجي باكر عشان عندها امتحانات وأبحاث واجد ..... قالت كلامها وهي تشوف عبدالله اللي اكتأب خاصة انه كان ناوي انه ما يدوم باكر دوام عصر ويرابط في البيت .... بيموت ويشوفها ما شافها من يوم الحسا .... قالت أم راشد : جعل ربي يوفقها ويكبر حظها يا ربي .................














    راشد قام عشان يروح الملحق ..... كان وده يقول لوضحه تقوم معه بس قال ما في داعي أزيد الفضايح ...... راح وقعد ينطرها على أمل أنها تجي ..... بس وضحه انشغلت مع أم راشد في المطبخ ...... اخذ دش وراح يصلي في المسجد العشا ..... وحس انه غلط غلطت عمره يوم مر المجلس .... ادخلوا عليهم رجاجيل من اخوي أبو راشد .... طبعا وأبو راشد إذا حد جاه من أخوياه يحب عياله كلهم يكونون حوله
    ولا طلعوا الا بعد ما اطلعت عين راشد ...... الساعة حد عشر ونص ...... راشد كان يسابقهم على الباب
    أول ما دخل الملحق استقبلته روايح العود و الطيب ..... الليتات كلها مسكره ..... فتح باب غرفة النوم شوي شوي كل خوفه يفتحه وما تكون وضحه في الغرفة ..... وزاد الخوف لان ليت الغرفة مطفي وما فيها الإضاءة خفيفة من الابجوره ..... تنفس بارتياح يوم شافها نايمه على بطنها فوق السرير بالعرض وهي تقرا مجلة ..... كانت لابسه ثوب نوم حرير قصير باللون البصلي ..... أول مدخل راشد وقال : مساء الخير حبي ..... وضحه ما ردت عليه بس عدلت قعدتها وراحت لطرف السرير .... راشد خاف انه يتكلم ولا يقرب منها يطين السالفة زود ..... بدل ثيابه ولبس بجامته ..... انسدح على السرير ... حاول يكلمها بس وضحه ما عطته مجال لفت الصوب الثاني قبل لا يتكلم ..... راشد ما قدر يرقد كان يتحرقص ... شافها تضبط ساعة جوالها .... قال أطرش لها مسج ....

    (( حبي .. ممكن .. نتكلم ؟؟ ))

    ردت عليه وضحه بمسج ثاني ........

    (( ولا لك لو ))

    راشد عور قلبه ألمسج ما هب عرف كيف بيرضيها .... وهو يفكر جاه منها مسج ثاني ...........

    (( أنا جويعه ....
    أبي ايس كريم
    من باسكن روبنز ))

    وضحه أفزعتها نطت راشد من السرير ...... لابس بسرعة وطلع ..... ورجع أسرع مما طلع .... اخذ بوكه وطلع مره ثانية ........ أضحكت عليه وضحه .... وكسر خاطرها .... يا الله عمري ما توقعت أو تخيلت ان راشد شخصيتها قدامي تكون كذا ؟؟؟؟؟؟؟ بس والله يجنن يا حياتي .... وخرعها صوت المسج كان من راشد ....

    (( حبي ... توينز ؟؟؟؟ ))

    ردت عليه وضحه (( توينز .... بس الله لا يهينك ... ثنين وكبر العلب .... يا .......... ))

    رجع راشد بعد ربع ساعة .... دخل وهو شايل في يده كيس الآيس كريم وقال وهو يقعد قدامها على السرير ويبتسم لها بوحدة من ابتسامته المميزة : يا ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه ما ردت عليه بس أخذت الكيسة من يده وافتحت وحده من العلب وبدت تأكل وهو يشوفها بقلب مكسور ...... ما حب ينزل لها نفسه أكثر من كذا لف عشان يقوم من قدامه بس وقف لما سمعها تقول : راشد ........
    لف عليها بسرعة وهو يقول : عيون راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    شلت وضحه الكيسة في يد والعلبة اللي أفتحتها في اليد الثانية وقامت عشان تروح المطبخ وقالت وهي عند الباب : يا............... راشد ................................














    راشد رقد وهو ما هب يعرف وش موقف وضحه منه ...... إلى متى بيستحمل انه ما تتكلم معه .... الفجر قعدها لصلاة ما ردت عليه بس قامت تصلي وهي ساكتة ..... ويوم رجع من المسجد لقاها راقدة ..... الصبح لقاها قاعدة على طاولة الطعام تنطره بالريوق ..... جاها على طول .... وقعد في مكانه ... بدون ما يتكلم .... شرب الحليب بس ما أكل شيء وقام وطلع وهو ساكت ..... قالت والله ما ألومك ..... يا حبيبي من أمس وأنا سافهته وحارقه قلبه ...... بس ان شاء الله معوض يا أبو زايد ............

























    وضحه أرقدت بعد ما راح راشد ساعتين وبعدها قامت عشان تبداء الاستعداد لحفلة التضعون اليوم .... كان الاتفاق ان البنات كلهم بيتجمعون في بيت أبو راشد وبيتعدلون كلهم مع بعض .... في الملحق عند وضحه ... في الغرفة الفاضية عندها ...... عشان يعيدون ذكريات يوم عرس وضحه ..... الساعة وحده الظهر طرشت أم راشد لهم تناديهم على الغدا في المجلس الداخلي عندها ..... بعد ما تغدا أبو راشد مع العيال ....وراحوا كلا في طريقه سعد راح يشوف أهل الفرش اللي بيفرشون الحوش ..... وأبو راشد راح يقيل .... وعبدالله من حرته راح يرقد كان ينطر هذا اليوم بفارغ الصبر ..... ويوم جاء .... هي اللي ما هي بجايا .... كان مأخذ على كلام وضحه لامه .... وراح يرقد من الضيق اللي فيه ..... ما كان يدري ان نجله أول وحده كانت قاعدة على الغدا ..... البنات بعد ما خلصوا تعدل كلهم اطلعوا يستقبلون الناس في الحوش ووضحه بس هي اللي تمت داخل مع سارة اللي جاتهم بس بعد المغرب .............
    سارة : وضوح تدرين أنا يوم جيت مع البنات ما جفت هذي الغرفة كانت مسكره ..... بس ما شاء الله عليه راعي الرنج مبرز الدواء قبل الفلعة ... الناس يجيبون العيال بعدين يسون الغرف لهم ......
    وضحه وهي تضحك بخجل لسارة قالت : والله الرجال عنده ثقة في نفسه ..... أنتي وش حارس ؟؟؟؟؟
    سارة بنظرة شك قالت لوضحه : ها أم الزين؟؟ والله شكلج ما أنتي بخاليه؟؟ في شيء في الطريج ؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي تحاول تكتم ابتسامتها قالت : تبين الصدق .؟؟؟ ما هب متأكدة ...يمكن في ويمكن ما في ...
    سارة قالت لها بفرح : وضوح ألف مبروك حبيبتي ........
    وضحه وهي تأشر لها تقصر صوتها قالت : فضحتينا قلت لس ما هب متأكدة ...... وبعدين أنا ما قلت لحد شيء ...............
    سارة : وان شاء الله متى ناويه تتأكدين ... عقب ما تولدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متى بتروحين تحللين ؟؟؟؟؟؟
    وضحه : ما ادري بس ما هب ذا الحين والله استحي .... اذا قلت بروح المستشفى بيقول لي راشد بوديس .... وليه بتروحين ؟؟؟؟؟ ما ادري .... بس استحي ينفتح ذا الموضوع ذا الحين .....
    سارة : تدرين أنتي شوفي متى تبين تروحين وأنا بروح معاج .... وقولي له انج بتوديني أنا الدكتور ... أي دكتور ما لازم تحددين ....زين .... وضوح فرحانة عشان بتصيرين أم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي نزلت رأسها وأرجعت ترفعه وتشوفها قالت : ساروه ما تتخيلن كيف كان في خاطري أني أصير أم ..وكل ما كانت السنين تطوف من عمري كنت افقد الأمل في ذا الشيء .. وذا الحين مجرد فكرة ان الله بيحقق لي ذي الآمنة أحس بفرحه ما بعدها فرحة ... وقلبي يرقص بين ضلوعي ...... وسكتت لما بدت عينها تتجمع فيه الدموع .......... قالت لها سارة بسرعة وهي ترفع رأسها عشان ما تنزل دموعها : اللي يرزقج كل في خاطرج .... بس الحين الله يخليج لا تبجين وتخربين المكياج .........















    نجله : عمتي الحقي على بموت أبي الحمام ................
    نورة : وش تين أسوي اوديس الحمام ؟؟؟؟؟ روحي من مجودس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    نجله : ما به حمام ..... رحت الغرفة اللي في تعدلنا فيها لقيتها مقفولة ... والحمامات اللي في البيت تحت كلها فول ......... وديني دارس الله يخليس بسرعة ....
    نورة : غرفتي لا ... سعد توه راكب فوق بيتسبح وبيطلع معزوم ....
    نجله : وسعد كيف دخل البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    نورة : الحاجة أم الاختراع شوفي كيف مركبين السناح قدام الطبيلات عشان عمي والعيال يقدرون يدخلون من صوب الطيبلات على باب المطبخ من ورا البيت ..... اسمعي روحي حمام غرفة عبدالله .... هو غرفته دايم مفتوحة ..............
    ردت عليها نجله باستنكار : تبين أروح حمام الرجال .... ليه ما استحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    نورة : يوجه الله .... ليه سعد ما هب رجال يوم بتدخلين حمامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    نجله : ما قلنا شيء رجال .... بس حتى حمام عبدالله ما اقدر اروحه أكيد هو بعد راح داره ؟؟؟؟؟؟؟
    نورة : لا هو اللي ذا الحين ما رجع من الشركة .... توه سعد قايل لي .... على العموم أنتي اللي لس الحاجة .... اذا تبين روحي ما تبين أنطري إلي ان يخلص سعد سبوح وعقب روحي ............
    نجله : طبعاً ما هب رايحه .........................................













    عبدالله ما كان له مزاج لشيء بس ما يدري كف قدر سعد يقنعه يروح معه للعشا في فندق الرتز ..قال له انه بيأخذ دش على السريع وبيلحقه المجلس عشان يروح معه ..... أول ما دخل غرفته قفلها ..... فصخ ثوبه وراح للكبت عشان يطلع له فوطه ..... وهو يسكر باب الكبت لفت نظره الكعب اللي عند باب الحمام .... وسمع باب الحمام يتبطل .... مره في حمامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أول وحده جات في باله هي الجازي لأنه مستحيل وحده من نسون إخوانه بتدخل حمامه ..... أول ما شاف رجل المره تدخل في الكعب .... نط في وجها بسرعة عشان يخرعها وهو يصرخ : بووووووووووووووو.......
    وكان رد فعل نجله صرخة أقوى من صرخته : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ..
    عبدالله جمد في مكانه ... اما نجله فرجعت بسرعة على ورا عشان تنخش ... بس ما كان في شيء تنخش ورآه ... لأنها أرجعت على باب الحمام اللي كان أصلاً مفتوح .... نجله ما حست الا وهي ترجع على ورا بسرعة في اتجاه الأرض ..... فجأة وقفت في نص المسافة الباقية بينها وبين أرضية الحمام وبسرعة اكبر من اللي طاحت فيها لقت نفسها واقفة بين يد عبدالله اللي جراه بسرعة لصدره قبل لا تطيح على الأرض ...... في نفس اللحظة اللي وقفها فيها بين أيديه وهو ضامها لصدره.... اسمعوا طق قوي على الباب وصوت الجازي تنادي على نجله ..... لفوا ثنينهم على الباب ورجعوا يشوفون بعض ..............


    يا ترى ايش راح يصير بين عبدالله ونجلاء

  • #2
    رد: كبرياء امراه وحب رجل جزء الثالث والثلاثون

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


    تعليق

    يعمل...
    X