الزمن 12.45 صباحاً ..المكان فمي .. المجرم لساني .. الضحيه سالفه.. الجريمه الوهم بـ الحب ...
عند منتصف الليل وانا على فراشي شارد الذهن .. وأثرثر مع نفسي حضرت إلى فكري .. (سالفه) كانت ..
جداً جميلة وكانت .. صاحبه مبدأ وأدب وأخلاق .. احترت بـ روعتها وبزينتها .. كانت تتمخطر بـ فكري ..
بـ شموخ .. ولساني كان يتبعها كالأفعى .. يتحرش بها ويضايق زينتها وأحاول تغييرها ولكن بـ كبريائها وبـ عزتها ...
لم تهتم لمحاولات لساني البائسه من حيث الكلمات المعسوله والحركات المجنونه ... رفضت ورفضت ورفضت ...
ولكني لم أيأس منها ابدا .. كان صدها لي يزيدني بـ الرغبه فيها اكثر واكثر ... حتى تعبت هي جدا لـ كثره محاولاتي وقالت ...
ما بك يالــسان لما تضايقني ؟.. قلت لها .. لأني أريدك .. قالت ماذا تريد مني ؟ ..قلت اريد قلبك فأنا متيم بك وتعجبـيني..
قالت .. كيف ونحن لم نعرف بعضنا جيداً ؟ ..قلت.. حب من أول نظرة ؟.. فقالت .. هل تؤمن به؟ ..قلت نعم ..قالت ألن تجرحني..
غداً ؟ ..قلت لا أبداً .. أعدك .. هنا صدقت تلك السالفه .. ماقلته لها .. وعشقتني بـ جنون .. كنت أزيدها حبا وأتمسكن ...
أمامها .. لكي أتمكن ..يوم عن يوم .. زاد حبها اكثر واكثر .. وكنت انا ازيد بها طمعا ..فكانت كل يوم تتنازل عن ...
مبدأ من مبادئها ..من أجلي وبـ إسم الحب ..وكانت هي بالنسبه لي .. فقط ..دمية لـ لمتعه .. قلت لها .. ياحبيبتي ...
أأنتي مستعده لعمل كل شي لأجلي ؟ ..فقالت نعم .. قلت أمتأكده .. قالت نعم .. قلت إذن .. أهجري أهلك وتعالي معي ...
لنعيش أحلى لحظاتنا معاً .. لايشاركنا بها احد .. وسأسعدك العمر كله .. ولكن .. تنقصنا بعض الأموال .. فقالت ...
سأحضرها انا .. قلت لها كيف ؟.. فقالت ..لدي مايكفينا ..فقلت .. حسنا .. هنا اخذتها لملاذي .. وعشت معها بـ مالها ...
حتى أفـنى بـ الكامل .. ولم يعد لدينا شيئا .. هنا بدأت اتملل منها وبدأت اتهرب منها .. قالت مابك يالسان؟ لما تغيرت ؟...
أين وعودك لي بـ الزواج ؟ .. فقلت أي وعود تذكريني بها الآن ولم يعد لدينا مانملكه!! .. فقالت ..كيف تقول هذا الكلام؟...
وأنا اعطيتك الكثير من المال .. فقال ..نعم ولكنا افلسنا ..هنا بدأ اللسان تتراكم عليه الديون ويتهرب من الجميع حتى ...
مني انا .. وبدأ يذكرني أمام اصدقائه ومابي من جماليات يذكرني امامهم ... ويقول عني الكثير ويزيد بالكلام ...
لـ كثره نطقه بي أمامهم طمعوا بي .. وبدوا يساومونه .. بديونهم ... بـ حيث يسلمني لهم .. ويتركونه في سبيله ...
أقتنع اللسان بـ عرضهم .. وسلمني لهم .. بـ كل سهوله يتمتعون بي كما يريدون وأنا لاحول ولاقوة .. أجد نفسي في كل يوم...
لدى لسان جديد وشكل جديد .. تستنجد به ولكنه يتجنبها ولا ينطق بها أبدا ..حتى وجدت نفسي .. (قذره) بهم ..
مستسلمه .. لحالي القذر .. فلم يعد لي مكان بين أهلي وأقراني .. ولم يعد لي شموخي ولا كبريائي .. ولم يعد لي..
قلب أهوى به ولا عقل اهتدي به .. هنا فكرت بـ الخلاص .. هنا فكرت بترك هذا العالم .. عالم الحب والقذاره...
فأقدمت على الإنـتحار
اخوكم / فيرووووس بنـ؟ـات
عند منتصف الليل وانا على فراشي شارد الذهن .. وأثرثر مع نفسي حضرت إلى فكري .. (سالفه) كانت ..
جداً جميلة وكانت .. صاحبه مبدأ وأدب وأخلاق .. احترت بـ روعتها وبزينتها .. كانت تتمخطر بـ فكري ..
بـ شموخ .. ولساني كان يتبعها كالأفعى .. يتحرش بها ويضايق زينتها وأحاول تغييرها ولكن بـ كبريائها وبـ عزتها ...
لم تهتم لمحاولات لساني البائسه من حيث الكلمات المعسوله والحركات المجنونه ... رفضت ورفضت ورفضت ...
ولكني لم أيأس منها ابدا .. كان صدها لي يزيدني بـ الرغبه فيها اكثر واكثر ... حتى تعبت هي جدا لـ كثره محاولاتي وقالت ...
ما بك يالــسان لما تضايقني ؟.. قلت لها .. لأني أريدك .. قالت ماذا تريد مني ؟ ..قلت اريد قلبك فأنا متيم بك وتعجبـيني..
قالت .. كيف ونحن لم نعرف بعضنا جيداً ؟ ..قلت.. حب من أول نظرة ؟.. فقالت .. هل تؤمن به؟ ..قلت نعم ..قالت ألن تجرحني..
غداً ؟ ..قلت لا أبداً .. أعدك .. هنا صدقت تلك السالفه .. ماقلته لها .. وعشقتني بـ جنون .. كنت أزيدها حبا وأتمسكن ...
أمامها .. لكي أتمكن ..يوم عن يوم .. زاد حبها اكثر واكثر .. وكنت انا ازيد بها طمعا ..فكانت كل يوم تتنازل عن ...
مبدأ من مبادئها ..من أجلي وبـ إسم الحب ..وكانت هي بالنسبه لي .. فقط ..دمية لـ لمتعه .. قلت لها .. ياحبيبتي ...
أأنتي مستعده لعمل كل شي لأجلي ؟ ..فقالت نعم .. قلت أمتأكده .. قالت نعم .. قلت إذن .. أهجري أهلك وتعالي معي ...
لنعيش أحلى لحظاتنا معاً .. لايشاركنا بها احد .. وسأسعدك العمر كله .. ولكن .. تنقصنا بعض الأموال .. فقالت ...
سأحضرها انا .. قلت لها كيف ؟.. فقالت ..لدي مايكفينا ..فقلت .. حسنا .. هنا اخذتها لملاذي .. وعشت معها بـ مالها ...
حتى أفـنى بـ الكامل .. ولم يعد لدينا شيئا .. هنا بدأت اتملل منها وبدأت اتهرب منها .. قالت مابك يالسان؟ لما تغيرت ؟...
أين وعودك لي بـ الزواج ؟ .. فقلت أي وعود تذكريني بها الآن ولم يعد لدينا مانملكه!! .. فقالت ..كيف تقول هذا الكلام؟...
وأنا اعطيتك الكثير من المال .. فقال ..نعم ولكنا افلسنا ..هنا بدأ اللسان تتراكم عليه الديون ويتهرب من الجميع حتى ...
مني انا .. وبدأ يذكرني أمام اصدقائه ومابي من جماليات يذكرني امامهم ... ويقول عني الكثير ويزيد بالكلام ...
لـ كثره نطقه بي أمامهم طمعوا بي .. وبدوا يساومونه .. بديونهم ... بـ حيث يسلمني لهم .. ويتركونه في سبيله ...
أقتنع اللسان بـ عرضهم .. وسلمني لهم .. بـ كل سهوله يتمتعون بي كما يريدون وأنا لاحول ولاقوة .. أجد نفسي في كل يوم...
لدى لسان جديد وشكل جديد .. تستنجد به ولكنه يتجنبها ولا ينطق بها أبدا ..حتى وجدت نفسي .. (قذره) بهم ..
مستسلمه .. لحالي القذر .. فلم يعد لي مكان بين أهلي وأقراني .. ولم يعد لي شموخي ولا كبريائي .. ولم يعد لي..
قلب أهوى به ولا عقل اهتدي به .. هنا فكرت بـ الخلاص .. هنا فكرت بترك هذا العالم .. عالم الحب والقذاره...
فأقدمت على الإنـتحار
اخوكم / فيرووووس بنـ؟ـات
تعليق