إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اكتب طلب بحثك هنا وسوف تجده باذن الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    العفو حياك الله


    بانتظار المزيد دام فيني شده

    تعليق


    • #32
      قووووووة كتكوتة شلونج شخبارج
      بغيت تقرير عن التنفس اللاهوائي لدى الانسان والحيوان
      وأبي نبدة عن الشاعر محمد الصمدي
















      :)

      تعليق


      • #33
        قووووووه شلونكم شخباركم ؟؟



        بغيت جم بحث انشاءالله ما اثققققل عليكم .. استحملوني شوي :d ..



        1 - بغيت بحث عن (( مشكلة العمالة الوافدة بدول الخليج )) ..

        2 - بغيت بحث بالانجليزي عن اي شي بس يكون بحث سهل مو صعب :) .. ومشكووووووورين

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة TmS_Q8
          يعطيك العافيه اخوي على المجهود الجميل

          ولكن انا عندي طلب صغيروون
          ابي بحث في علم نفس الرياضي
          يعني تقدر تختار اي جزئية من علم النفس الرياضي
          واكون شاكرلج
          وانا انشالله راح انزل موضوع في البحوث الي عندي :)

          وشاكرلك مره ثانيه على جهودك في المنتدى
          اسف علي التاخير

          وبالمرفق علم النفس الرياضي كامل والكامل الله
          الملفات المرفقة
          لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمـــــــــــين

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة JoRy
            قووووووة كتكوتة شلونج شخبارج
            بغيت تقرير عن التنفس اللاهوائي لدى الانسان والحيوان
            وأبي نبدة عن الشاعر محمد الصمدي
            والله لو تنطرين علي بموضوع التنفس

            واختي لو تعطيني اسم الشاعر كامل محمد شنو وشنو وشنو الصمدي
            لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمـــــــــــين

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة Dr Guitar
              قووووووه شلونكم شخباركم ؟؟



              بغيت جم بحث انشاءالله ما اثققققل عليكم .. استحملوني شوي :d ..



              1 - بغيت بحث عن (( مشكلة العمالة الوافدة بدول الخليج )) ..

              2 - بغيت بحث بالانجليزي عن اي شي بس يكون بحث سهل مو صعب :) .. ومشكووووووورين


              بحث عن الوافدين بالخليج بالمرفق


              اما البحث الانكليزي ادخل هالموقع

              http://www.nwlink.com/~donclark/hrd/glossary/abc.html



              البحث عن التعلم والتربوي وكبير قلت انسخ لك الرابط وانت تاخذ الي تبيه منه




              اشكر اخت كتكوته علي هالمجهود الطيب الي تبذله وياي :)
              لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمـــــــــــين

              تعليق


              • #37
                قوة كويت777 شلونك شخبارك خلاص بس أبي اللي عن التنفس وأبي قصيدة الأسرى للشاعر ما أعرف اسمة الكامل بس خالد سعود
                وآسفة على الازعاج
                ومشكور ما تقصر
















                :)

                تعليق


                • #38
                  ممكن تقرير من عشر اسطر عن مكافحة التلوث البيئي في دولة الكويت + مدعما بالصور ابي الحين

                  تعليق


                  • #39
                    السلام عليكم

                    اعتذر لانه هذا ثاني بحث اطلبه انا محتاجته الحين

                    وموضوعه الانفعالات


                    جزاك الله عني خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك


                    تحياتي

                    تعليق


                    • #40
                      حبيبي مشكور عبلى جهدك

                      بس بغيت بحــث عن التلوث البيئي العام

                      واسبابــة وتسلم





                      !i!i خصامــك مـر !I!I

                      قريبـا جــدا بالأســواق

                      تعليق


                      • #41
                        قواك الله اخوي سعود وما قصرت على هالموضوع الجميل والمفيد للاخوات والاخوات الموجودين بالمنتدى وعساك عالقوه




                        [email protected]

                        تعليق


                        • #42
                          طلب الاخت جوري

                          الشاعر خالد سعود الزيد


                          الباحث المؤرخ والأديب والشاعر/خالد سعود الزيد


                          من الرواد الذين قدموا عصارة عقولهم وتجاربهم لملاحقة نمو الأدب الكويتي ومازال يتابع هذا النمو الذي هو جزء منه.
                          ولد خالد سعود الزيد في حي قبلة بالكويت عام 1937م.

                          · تلقى تعليمه في المدرسة القبلية عام 1943م وفي الثانوية المباركية عام 1951م. ظهرت مواهبه الشعرية منذ عام 1953م – 1954م.

                          · في عام 1966م صار عضواً في مجلس إدارة رابطة الأدباء في الكويت.

                          · تولى سكرتارية تحرير مجلة (البيان) وعين رئيساً لتحريرها عدة مرات.

                          · في نهاية عام 1966م انتخبته الجمعية العمومية لرابطة الأدباء أميناً عاماً للرابطة، واستمر في موقعه هذا حتى عام 1972م.

                          · ومنذ عام 1973م حتى شهر يونيو عام 1981م بقي أميناً للسر، ثم عضواً في مجلس الإدارة للرابطة حتى عام 1983م.

                          · شارك في معظم الأسابيع الثقافية والندوات مشاركة فعالة، وألقى عدداً من المحاضرات في جامعات عربية وأجنبية.

                          · عضو لجنة نصوص الأغاني في وزارة الإعلام، وكان رئيساً لها عام 1977م.

                          · عضو في المجلس الاستشاري للإعلام منذ عام 1991م وحتى 1993م.

                          · يملك ثروة من الكتب الأدبية والتراثية القديمة إلى جانب الكتب الصوفية التي تحتل المكانة الكبيرة في مكتبته، والمكتبة، كما ذكر صاحبها في الجزء الأول من كتابه (أدباء الكويت في قرنين) 1967م، مفتوحة الأبواب لمن شاء أن يستزيد البحث، ويستقصي في الدراسة، وهي تحتوي على اثني عشر ألف كتاب في شتى علوم الثقافة والفكر والآداب وتفسير القرآن.

                          · كان يملك أكبر عدد من المخطوطات القديمة، تمّ الاستيلاء عليها عند غزو دولة الكويت. كتب وقدّم للإذاعة الكويتية برنامجاً ثقافياً أدبياً بعنوان (قبسات أدبية).

                          · خالد سعود الزيد عاش المعاناة مع الحرف والكلمة، مضحياً بوقته وراحته ليقدم الوقائع والحقائق التي عاشها وتقلب في أوساطها، وألف مناخها ومهد سبلها إلى الباحثين وعشاق الأدب، ليتيح لهم فرصة الاستزادة، ويغنيهم من عناء البحث في المراجع.

                          · إذا أراد باحث أن يغوص في سيرة الأدب الكويتي الحديث، ويتفحص ملامحه الشعرية والأدبية فلا بدّ أن يلجأ للأديب خالد سعود الزيد الذي يعتبر رمزاً وسجلاً لتاريخ الحركة الأدبية والفكرية في الكويت.

                          · الجوائز: هو أول أديب كويتي يحصل على جائزة الكويت في الآداب لجهوده، ودوره الكبير في التأليف والتأريخ للأدب في الكويت.

                          · في عام 1982م حصل على جائزة معرض الكويت الثامن للكتاب العربي عن كتابه (أدباء الكويت في قرنين) الجزء الثالث.

                          · في عام 1984م فاز كتابه (فهد الدويري) شيخ القصاصين الكويتيين كأحسن كتاب في معرض رابطة الأدباء الأول للكتاب العربي.

                          · في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر عام 1984م، نال شهادة التقدير من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، نظراً لجهوده الكبيرة في التأليف والتأريخ للأدب الكويتي.

                          · صدرت له العديد من المؤلفات التي تعتبر مراجع أساسية ومهمة لخدمة الحركة الفكرية في الكويت والخليج، والوطن العربي.


                          المؤلفات الأدبية والشعرية:

                          · من الأمثال العامية. صدر عام 1961م، وأعيدت طباعته عام 1977م.

                          · (أدباء الكويت في قرنين) الجزء الأول صدر عام 1967م و أعيدت طباعته في نفس العام. والطبعة الثانية عام 1976م، وهو كتاب قيّم وأشهر ما عرف لخالد سعود الزيد من آثار؛ ويعتبر وثيقة أدبية تؤرخ لأكثر من جيل من أدباء الكويت.

                          · خالد الفرج حياته وآثاره طبع عام 1969م، والطبعة الثانية عام 1980م.

                          · (أدباء الكويت في قرنين) الجزء الثاني، صدر عام 1981م. عبد الله سنان، دراسة ومختارات بالاشتراك مع الدكتور عبدالله العتيبي صدر عام 1981م.

                          · (صلوات في معبد مهجور) ديوان شعر صدر عام 1970م، وأعيدت طباعته عام 1983م.

                          · (أدباء الكويت في قرنين) الجزء الثالث صدر عام 1982م.

                          · الكويت في دليل الخليج (السفر التاريخي) صدر عام 1981م.

                          · الكويت في دليل الخليج (السفر الجغرافي) صدر عام 1981م.

                          · قصص يتيمة في المجلات الكويتية صدر عام 1982م.

                          · مسرحيات يتيمة في المجلات الكويتية صدر عام 1982م.

                          · مقالات ووثائق عن المسرح في الكويت صدر عام 1983م.

                          · سير وتراجم خليجية في المجلات الكويتية صدر عام 1983م.

                          · شيخ القصاصين الكويتيين فهد الدويري حياته وآثاره صدر عام 1984م.

                          · كلمات من ألواح، ديوان شعر صدر عام 1985م.

                          · الشاعر محمد ملا حسين، حياته وشعره صدر عام 1987م.

                          · ديوان خالد الفرج، الجزء الأول والثاني، تقديم وتحقيق، صدر عام 1989م.

                          · فهرس المخطوطات العربية الأصلية في مكتبة خالد سعود الزيد صدر عام 1990م. بالاشتراك مع الأستاذ عباس يوسف الحداد.

                          · (بين واديك والقرى) ديوان شعر صدر عام 1992م. له كتب تحت الطبع.

                          · الشجرة المحمدية تأليف محمد بن أسعد الجوّابي (تقديم وتعليق).

                          · أدب الرحلات في المجلات الكويتية.

                          تعليق


                          • #43
                            التنفس اللاهوائي عند الانسان والحيوان
                            للاخت جوري

                            التنفس في البكتيريا وكيف تؤثر عالانسان

                            البكتيريا
                            تشكل البكتيريا مجموعة الكائنات بدائية النوى ، تعامل معها الإنسان دون أن يراها فقد عرف أنها تسبب المرض واستعمل بعضها في عمليات تخمر مختلفة . ولقد كان لاكتشاف المجهر الأثر الكبير في التعرف عليها .

                            أول من اكتشف وجود البكتيريا العالم الكيميائي الفرنسي "باستير" حيث اكتشف البكتيريا الهوائية واللاهوائية من خلال تجاربه على التخمر واكتشف أيضاً طعومها وارتبط اسمه بعملية البسترة لقتل الكائنات الحية المجهرية التي يمكن ان توجد بالسوائل وخاصة الحليب .

                            أما العالم الألماني روبرت كوخ فقد أسهم في اكتشاف علاقة البكتيريا بالمرض وأول من عمل مزارع نقية للبكتيريا .
                            ولقد ارتبط اسم البكتيريا كثيراً بالأمراض التي تسببها للإنسان ولكن الاكتشافات الحديثة والتقدم السريع الذي حدث في العلوم التطبيقية أظهرت أن البكتيريا تلعب دوراً هاماً في كثير من الصناعات الغذائية والدوائية والتخلص من المواد العضوية وغير العضوية وكذلك معالجة المياه العادمة والمعالجة الحيوية لمخلفات المزارع واستخدامها في إنتاج الطاقة وغاز الميثان .

                            الخصائص العامة للبكتيريا :
                            1. كائنات دقيقة مجهرية بدائية النوى .
                            2. تتميز ببساطة التركيب :
                            إذ تتركب من جدار وغشاء خلويين يحيطان بالسيتوبلازم الذي يحوي كروموسوماً حلقياً واحد DNA ولا يحتوي على بروتين الهستون وقد يحتوي على واحد أو اكثر من جزيئات DNA على شكل دوائر صغيرة تسمى البلازميدات وتتكاثر بصورة مستقلة عن الكروموسوم ، والرايبوسومات وبعض الأجسام التخزينية .

                            3. تأتي صلابة جدارها لوجود متعدد الببتيد (ببتيد وغلايكان peptedoglycon) ويكون هذا الجدار متعدد الطبقات في البكتيريا موجبة الغرام ، أو رقيقاً محاطاً بغلاف خارجي مكون من سكريات دهنية وبروتينات في البكتيريا سالبة الغرام .

                            4. توجد أغلفة خارج الجدار الخلوي مثل الأغمدة – وقد تحاط بعض أنواعها بطبقة مخاطية تسمى المخفظة Capsule تشكل غطاء وتخزن المواد الغذائية وتزيد من قدرة بعض أنواع البكتيريا في إحداث المرض .

                            5. يختلف حجم الخلية البكتيرية فمنها ما هو متناهي الصغر كما في الميكوبلازما يتراوح قطر خليتها بين 100-200 نانومتر – ومنها ما هو كبير قد يصل إلى 500 نانومتر . كما في بكتيريا القولون العصوية .
                            6. تتكاثر بالانشطار الثنائي البسيط
                            7. تتغذى على المواد العضوية وغير العضوية تحت الظروف الهوائية واللاهوائية وبعضها ذاتي التغذية .

                            8. تعد الأسواط وسيلة الحركة في كثير من أنواع البكتيريا وهي تتركب من مادة الغلاجين وقد يوجد عليها سوط واحد في أحد قطبي الخلية أو سوط في كل قطب أو مجموعة من الأسواط على أحد قطبي الخلية أو سوط في كل قطب أو مجموعة من الأسواط على أحد القطبين أو كلاهما أو قد تحيط الاسواط بجسم الخلية .
                            9. تنتشر على سطح خلايا أنواع من البكتيريا سالبة الغرام تراكيب تسمى الشعيرات وهي مشابهة للأسواط ، إلا أنها أقصر ومن وظائفها :
                            * تساعد البكتيريا في الالتصاق بالسطح .
                            * هناك نوع منها يسمى الشعيرات الجنسية يساعد على نقل المواد الوراثية أثناء عملية الاقتران .

                            10. لكي تتم رؤية خلايا البكتيريا بوضوح تحت المجهر فنحتاج إلى استعمال أصباغ مختلفة وهي :
                            أ) الأصباغ العادية :
                            مثل أزرق المثيلين وهو أكثرها استعمالاً تظهر البكتيريا مصبوغة باللون الأزرق .

                            ب)صبغة غرام Gram Stain :
                            ـ وهي تتلخص في استعمال صبغتين مختلفتين هما : البنفسج البلوري Crystal violet والصفرانين Safranin
                            ـ تأخذ بعض أنواع البكتيريا الصبغة البنفسجية فقط وتسمى موجبة لصبغة الغرام .
                            ـ تأخذ أنواع أخرى صبغة الصفرانين وتظهر حمراء أو زهرية وتسمى بكتيريا سالبة لصبغة الغرام وبذلك يمكن تمييز هذين النوعين من البكتيريا وتصنيفها – ويعتمد ذلك على تركيب الجدار الخلوي لكل نوع .

                            ج) الصبغة المقاومة للحمض acid fast stain : كالمستخدمة في بكتيريا السل .

                            د) أصباغ خاصة تساعد على اظهار بعض التراكيب الخلوية : مثل الأبواغ ، الأسواط أو المحفظة

                            أشكال البكتيريا :

                            أ) بكتيريا كروية :
                            وقد تكون مفردة أو على شكل سلاسل مثل بكتيريا التهاب الرئة أو تجمعات ثنائية أو رباعية أو أكثر بأشكال غير منتظمة .

                            ب) بكتيريا عصوية :
                            وقد تكون مفردة أو على شكل سلاسل أو واوية الشكل مثل بكتيريا الكوليرا .


                            ج) بكتيريا لولبية :
                            وهي أكبرها حجماً مثل بكتيريا مرض الزهري .

                            الظروف الملائمة لتكاثر البكتيريا ونموها
                            تتميز البكتيريا بمقدرتها على التأقلم حسب الظروف المحيطة ومما تحتاجه البكتيريا :
                            1) الغذاء :
                            تقسم البكتيريا حسب طريقة تغذيتها إلى :
                            أ ) ذاتية التغذية: حيث تقوم بتجهيز احتياجاتها الغذائية من عناصر أو مركبات غير عضوية ومنها :
                            • ذاتية التغذية الضوئية تستخدم الطاقة الشمسية للقيام بعملية البناء الضوئي .
                            • ذاتية التغذية الكيمائية حيث تستخدم الطاقة الكيميائية الناتجة من أكسدة العناصر والمواد الكيميائية لتثبيت ثاني أكسيد الكربون وبناء احتياجاتها من المواد العضوية مثل اكسدة النيتروجين أو الكبريت أو مركباتهما .

                            ب) غير ذاتية التغذية : أي عضوية التغذية وتحصل على الطاقة اللازمة لها عن طريق التحليل الكيميائي للمركبات العضوية كالكربوهيدرات والدهون والبروتينات كما يحدث في عملية التخمر (التنفس اللاهوائي) أو استخدام الاكسجين مباشرة كما في التنفس الهوائي للحصول على الطاقة اللازمة .
                            2) الماء : يعد الماء وسطاً مناسباً لنشاط البكتيريا وتكاثرها حيث يشكل 80% من كتلتها الخلوية ولذلك فإن عملية التجفيف تساعد في حفظ الغذاء أطول فترة ممكنة حيث لا تتمكن البكتيريا من التكاثر بعيداً عن الرطوبة .

                            3)درجة الحرارة : تزداد أنشطة البكتيريا الأيضية بازدياد درجة الحرارة إلى أن تصل إلى حد تعيق فيه نمو البكتيريا فتثبطه "درجة الحرارة العظمى" حيث تؤثر في الأنزيمات والحمض النووي DNA والرايبوسومات فتحد من نشاطها وتقتلها أما درجات الحرارة الصغرى فتحد من نمو البكتيريا ونشاطها دون أن تقتلها .

                            4) الرقم الهيدروجيني (pH):
                            تنمو غالبية أنواع البكتيريا في الوسط المتعادل إلا أن بعضها ينمو في أوساط حمضية فتسمى البكتيريا الحمضية ، وأنواع أخرى تنمو في أوساط قاعدية وتسمى البكتيريا القاعدية .

                            5) الأكسجين :
                            يمكن تقسيم البكتيريا إلى ثلاثة أنواع رئيسية حسب احتياجها للأكسجين .
                            أ. بكتيريا هوائية : تحتاج إلى وجود كمية من الأكسجين كعامل رئيسي في عمليات الأيض والتحول الغذائي لانتاج الطاقة.

                            ب. بكتيريا لاهوائية : ويعد الاكسجين ساماً لها – حيث تعتمد في انتاج طاقتها في عمليات التنفس اللاهوائية أما عند وجود الاكسجين فإنه ينتج مواد كيميائية مؤكسدة تتلف أجزاء الخلية وأنزيماتها وتؤدي إلى موتها .

                            ج. بكتيريا لاهوائية اختيارية : تستطيع العيش بجود الاكسجين أو عدمه .

                            6)تأثير المضادات الحيوية والمواد المطهرة :
                            وجود هذه المواد لها أثر فعّال في تثبيط نمو البكتيريا والقضاء عليها وكذلك بالنسبة للمواد الكيماوية المعقمة antiseptics .
                            تكاثر البكتيريا :

                            * تتكاثر البكتيريا بالانشطار الثنائي بنسب هندسية متصاعدة
                            (1 ، 2 ، 4 ، 8 ، 16 ، 32 , ...) .
                            * تتفاوت سرعة الانقسام من نوع إلى آخر .
                            * تتراوح المدة اللازمة لانقسام الخلية الواحدة بين 20 دقيقة واكثر من يوم واحد .
                            * يمر نمو الخلايا بمراحل يطلق عليها أطوار النمو وهي :
                            1. طور الركود : لا تنقسم فيه الخلية ولكنها تكون تراكيبها وعضياتها والمواد اللازمة للانقسام .
                            2.طور النمو : (الطور اللوغاريتمي) وتكون سرعة انقسام الخلايا بنسب هندسية متصاعدة .
                            3. طور التوقف أو الثبات "عدد الخلايا الناتجة = عدد الخلايا الميتة"
                            4. طور الهبوط أو الموت : تزداد نسبة الخلايا الميتة (وتكون سرعة الموت لوغاريتمية أيضاً) .
                            في البكتيريا العصوية : تنقسم الخلايا في مستوى واحد وإذا بقيت متصلة شكلت سلسلة من الخلايا (مرض الجمرة الخبيثة) .
                            في البكتيريا الكروية : تنقسم الخلايا في مستويات مختلفة وينتج تجمعات بكتيرية مميزة .
                            وقد تنقسم في مستوى واحد وتبقى متصلة على شكل سلاسل (بكتيريا السبحية)
                            أو قد تنقسم في مستويين متعامدين يشكلان صفائح منتظمة (بكتيريا البيديوكوكس)
                            أو في ثلاثة مستويات متعامدة مع بعضها لتشكل مكعباً من ثماني خلايا (بكتيريا السارسينا)
                            أو ثلاثة مستويات غير متعامدة أو منتظمة لتشكل عنقوداً غير منتظم (بكتيريا المكورات العنقودية) .
                            ومما هو جدير بالذكر لا يوجد تكاثر جنسي في البكتيريا ولا يتم فيها انقسام منصف وذلك نظراً لأنها غير حقيقية النوى ولا تحتوي إلا على كروموسوم واحد فقط ولكن يوجد هناك انتقال للمادة الوراثية يتم بثلاث طرائق رئيسية هي :
                            أ) التحول : وهو انتقال حمض DNA من البيئة المحيطة إلى داخل اخلية وقد يحدث عبور تتبادل فيه المواد والمعلومات الوراثية لتنشأ صفات جديدة في الخلية البكتيرية المستلمة (المستقبلة) .
                            ب) الاقتران : وهو انتقال العوامل الوراثية من خلية بكتيرية معطية إلى خلية مستقبلة عن طريق الاتصال المباشر بينهما بواسطة الشعيرات الجنسية .
                            ج) النقل : حيث يتم انتقال العوامل الوراثية من فيروس (لاقم البكتيريا) إلى خلية بكتيرية (راجع تكاثر الفيروسات) .
                            الآثار الاقتصادية للبكتيريا :
                            ليست البكتيريا كلية مسببة للأمراض أو مضرة بالكائنات الحية وإنما للبكتيريا فوائد جمة في الصناعات والبيئة ولولا وجود البكتيريا لأصبحت الحياة غير ممكنة على وجه الأرض .
                            1. البكتيريا والطعام :
                            الطعام يمثل بيئة جيدة لنمو البكتيريا وتكاثرها وتسبب حالات من التسمم الغذائي مثل :
                            • السالمونيلا : تسبب الاسهالات
                            • الكلوستريديوم : تسبب التسمم الغذائي البوتيوليني botulism .

                            2. البكتيريا والصناعات الغذائية :
                            تلعب البكتيريا دوراً هاماً في الصناعات الغذائية مثل :
                            الالبان / الأجبان / الزبدة / المخللات / انتاج الحموض العضوية مثل حمض الخليك وحمض اللبن وانتاج بروتين الخلية الواحدة الذي يستعمل كغذاء للماشية والدواجن .

                            3. البكتيريا والصناعة : ـ انتاج بعض الهرمونات مثل الانسولين عن طريق هندسة الجينات .
                            ـ صناعة المضادات الحيوية الحديثة .
                            ـ صناعة بعض المواد العضوية (الستيرويدات – الفيتامينات) .
                            4. البكتيريا والبيئة :
                            تنظيف البيئة ومعالجة المياه العادمة والتخلص من المواد العضوية وغير العضوية من مخلفات المصانع والمنازل بما فيها من عناصر ثقيلة سامة كالرصاص والزئبق ومعالجة المخلفات لانتاج الطاقة من غاز الميثان ومعالجة التلوث بالبقع النفطية وفي دورات العناصر في الطبيعة كدورة الكربون والكبريت والنيتروجين وكذلك تسهم مع الفطريات في تحليل الأجسام الميتة مما يساعد في خصوبة التربة .

                            5. البكتيريا والانسان :
                            تعيش بعض أنواع البكتيريا معيشة تكافلية في أمعاء الانسان والحيوان فهي تساعد في هضم بعض المواد الدهنية وهضم السليلوز كما تساعد في بناء فيتاميني K , B في أمعائه .

                            6.البكتيريا والحشرات :
                            تنتج بعض أنواع البكتيريا العضوية بلورات سامة مرافقة للأبواغ الداخلية تستخدم في القضاء على كثير من الحشرات الممرضة التي تتخذ من هذه البكتيريا غذاء لها

                            تعليق


                            • #44
                              انتر ميلانو تفضل اخوي

                              تطبيق نظام إنذار مبكر على محطات رصد التلوث العائمة في الكويت
                              تطبيق نظام إنذار مبكر على محطات رصد التلوث العائمة في الكويت
                              اكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالانابة الكابتن بحري علي حيدر اليوم ان الهيئة تسعى الى توفير احدث النظم العالمية لرصد ومكافحة الملوثات البرية والجوية والبحرية التي كان اخرها تطبيق نظام الرصد والانذار المبكر.
                              وتحدث حيدر عن هذا النظام فى تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش ورشة عمل خاصة برصد الملوثات فى البيئة البحرية قائلا انه يعتمد على المحطات العائمة لرصد واستشعار كافة انواع الملوثات والتغيرات البحرية في مياهنا الاقليمية وتحديد مصدر هذا التلوث ومعرفة مدى خطورته وسبل مكافحته.
                              واضاف ان هذا النظام يختصر الوقت والجهد معا حيث يقيس مستويات التلوث فى موقع حدوثه وعلى مدار الساعة وينقل النتائج مباشرة الى محطات استقبال المعلومات فى الشويخ والبدع دون الحاجة الى اعمال مخبرية اضافية.




                              تعليق


                              • #45
                                الينيه

                                تفضلي اختي ولو عزيزه وغاليه وحياج بأي وقت



                                إن الدراسات الأولى للمخيِّلة لم تركِّز على بواعثها، بل قدَّمتها بوصفها سبباً لأحوال بسيكولوجية مختلفة. وهكذا فإن العقلانيين قد ماثلوها مع الجوهر المتعارض فعلياً مع العقل. وكانوا يرون أن الخيال هو المصدر الأولي للمشاعر والانفعالات والمطامح والأعمال والصنائع. وقد كتب جيمس تيسو: "إن المخيِّلة هي التي تُلهِب العواطف بأن ترسم بطريقة فاتنة أو رهيبة شيئاً يؤثر فينا [...] إنها تقول للأناني: في الواقع، إنك أنت الغاية الوحيدة لنشاطاتك، والعالم مصنوع لأجلك [...]. وتقول للإنسان المتعجرف: هل يمكن لك أن تحتمل أن المرء الذي لا يعادلك هو مساوٍ لك أو حتى متفوق عليك؟ وتقول للباحث عن اللذة المفرطة: ما الحياة سوى حلم؛ فلنقضِه بابتهاج."

                                وعلى العكس من ذلك، رأى بعض علماء النفس من أمثال لوسيان آريا ول. دوغا أن الانفعالات ظواهر نفسية تصاحب الخيال وتتسبِّب فيه كذلك. ولاحظ آريا أن "السبب الأول والوحيد الذي يرغم الشاعر على الكتابة [...] هو المتعة الكبيرة التي يعيشها لدى قيامه بذلك". أما دوغا فقد بنى رأيه على أساس المقدِّمة القائلة بأن الإيقاعين "الانفعالي" و"التخيُّلي" متلازمان ويكمِّل أحدهما الآخر، ولاحظ أن "الإحساس هو الذي يستهل المخيِّلة ويسيطر عليها".

                                وهكذا فإنه، خلافاً للعقلانيين وأتباعهم، الذين رأوا أن الأحاسيس مستمدة من الخيال، اعتقد علماء النفس التجريبيون أن الأحاسيس هي باعث من بواعثه الرئيسية. وهذا يتعلق بالاختلاف الكبير بين الأحاسيس، كالحب والكره، والفرح والحزن، والإعجاب بالنفس والذعر، والإحساس بالجميل والعادل، وما إلى ذلك.

                                وفي الزمن الحاضر أظهر علماء النفس مقاربة أشد اختلافاً لدور الانفعالات بوصفها بواعث على الإبداع. وهذا الدور يجد تعبيره على الخصوص في الرغبة في شرح الأحاسيس التي تسهم في النتائج الإيجابية للإبداع والأحاسيس التي تؤثر فيه سلبياً. فالإبداع يستفيد من عدد مما يسمى الانفعالات المرتبطة بمشاعر الإنجاز والإشباع والمتعة. أضف إلى ذلك أن النشاط الذهني يصبح جذاباً عندما يَعِدُ بالمتعة. ومنذ عصر أفلاطون كانت الدهشة تُعَدُّ محرضاً قوياً لكل عمليات المعرفة. والإبداع يتأثر إيجابياً كذلك بانفعالات من نحو التعاطف أو الحنوِّ، أو الرغبة في المساعدة، وهلم جرا. وعلى الضدِّ من ذلك فإن الخيال يكفُّه الرعب والانزعاج والارتباك وسوى ذلك من الانفعالات السلبية. وقد أكد ألكس أوزبورن أن خوف العلماء المتواصل على حياتهم في ألمانيا النازية قد حال بينهم وبين التركيز على القضايا العلمية.

                                وإلى جانب الانفعالات، كانت المناهج البسيكولوجية التقليدية تعزو مكانة خاصة إلى الإرادة التي كانت تُعَدُّ قوة قادرة على التحكم في الخيال ومقاومة الانفعالات إن دعت الحاجة. وهكذا أكد دوغا أن قوة الإرادة العقلية تنظم الخيال إن جاز التعبير. وآمن تيودور إلزنهانس بالتواكل بين الإنتاج وعملية التخيُّل وبالدور الذي تقوم به قوة الإرادة الواعية فيها.

                                وجرى تأكيد خاص لقوة الإرادة في الآراء التي عبَّر عنها علماء النفس الإراديون الذين قابلوا بين نوعين مختلفين من التخيُّل حسب رأيهم: السلبي والإيجابي (الإبداعي). ويشير ك. هايمان، بوجه خاص، إلى أن "التخيل الإبداعي هو التعبير عن الإرادة، أما التخيل السلبي فينشأ عن الذاكرة".

                                والجوهر المثالي لجوهر الإرادة الذي يهمل القوانين الموضوعية هو الأبرز؛ إلا أن نقيضه، الذي يؤكد ممثلوه أن ما يسمى "اللاإرادية النفسية" كافٍ تماماً للإبداع الناجح، نراه من قبيل الحديث عن الكتابة الآلية غير المقبولة إطلاقاً.

                                فلو اتَّبعنا منطق الذين يفترضون عدم تدخل الوعي بتاتاً في التطور العفوي للأفكار لكان علينا أن نقبل أن الأحلام كما هي، وكل ضروب الابتكارات الهذيانية، هي العمليات الأكثر إبداعاً. ومن الواضح أنه ليس هناك إنتاج إبداعي ملموس يمكن أن ينشأ من مثل هذا "الاسترخاء" الكامل، لأنه يشترط مسبقاً مبدأ التنظيم الفعال الذي ينبغي أن تحدده قوانين التخيل الجوهرية الموضوعية.

                                وقد ظهر أن إثبات أن عملية التخيل، تحركها الانفعالات وقوة الإرادة، هو أهم المعالِم باتجاه شرح البواعث على التخيل. ومع ذلك يتحتم علينا أن نقرَّ بأن فكرة الباعث يتم تفسيرها على نحو مختلف في مناهج بسيكولوجية مختلفة. فالمحلِّلون النفسيون وعلماء النفس الغشتالتي [الصوريون] بوجه خاص يقصِّرون عن إقامة تمييز صارم بين الباعث وقوانين التخيل العامة. كذلك نحن نجد من غير المقبول ذلك التفسير بأن الباعث دافع أوَّلي، أو هو "الضاغط الأول" كما يقول السلوكيون.

                                ونحن نختلف كلياً مع إزالة الفوارق بين القوانين العامة والباعث، باستخدامنا مصطلح "الباعث على التخيل" للدلالة على العوامل الفردية أو تعقيداتها التي تؤدي إلى تشجيع الإنسان على النشاط الإبداعي، وتحافظ على رغبته في إنجازه، أو ترغمه على العودة إلى توجيه نفسه إليه من حين إلى حين.

                                وقام ريتشارد كرتشفيلد، إيجازاً منه لنتائج الأبحاث العديدة، بمحاولة لتقسيم الدوافع إلى خارجية وداخلية. وهو ينسب إلى الدوافع الخارجية الرغبةَ في الكسب المادي، مثل المال، أو الترقية في المهنة، أو تعزيز الذات، أو الدفاع عن النفس، وينسب إلى الداخلية المتعة الجوهرية المستمدة من العملية الإبداعية، والرضا الجمالي في بلوغ حل "رائع". ومهما يكن فمن العسير أن يكون معقولاً رسمُ خطٍ فاصل بين البواعث الداخلية والخارجية؛ وقد برهن س. ل. روبنشتاين بطريقة مقنعة أن كل العوامل الخارجية يجب أن تخضع للتحوُّل عبر العوامل الداخلية. ولذلك سيكون من الخطأ، مثلاً، أن تظهر الرغبة في الفائدة المادية بوصفها سبباً خارجياً خالصاً. فالناس المختلفون (لأسباب فردية خالصة) ينسبون أهمية مختلفة إلى احتمالات جني الفائدة المادية نفسها.

                                وحين يتضح في أذهاننا هذا الأمر فإن ما يسمى اصطلاحاً بالبواعث الخارجية قد يتضمن كذلك "ضغط الظروف"، ووجود الأوضاع الإشكالية، وبروز المشكلات، وما إلى ذلك. وينسب بعض علماء النفس "التنافس" إلى البواعث الخارجية على الإبداع، أي رغبة المرء في امتلاك السيطرة على زملائه ومنافسيه وسواهم.

                                والدور الأكبر بكثير تقوم به البواعث الداخلية (وهذا مصطلح آخر متفق عليه)؛ وهي وثيقة الارتباط بالعوامل الخارجية، وتتجلَّى على نحو بارز الوضوح بسبب هذه العوامل. ويبدو أن الدافع إلى المحافظة على الاتزان في المجال النفسي، أي ما يطلق عليه "مفهوم التوازن بين عناصر الكائن الحي"، هو الدافع الرئيسي في علم النفس الغشتالتي. ومع ذلك فقد نجد حتى بين المدافعين عن علم النفس الغشتالتي من لهم كل الحق في انتقاد "نظرية الاتزان" التي تمنح الإنسان رغبة دائمة في بذل أقل ما يمكنه من طاقته الذهنية. ويؤكد المنتقدون أن الإنسان في الواقع ينشد النشاط الذهني والتقدم والإبداع.

                                وقد عارض ج. أولبورت التصور التوازني للبواعث بتصميم، مؤكداً أن منظومة الشخصية تنزع إلى إفساد الاتزان والمحافظة على حالة التوتر. وأشار فرانك بارون إلى أن المعطيات التجريبية المتيسرة تقدم تحدياً خطيراً لمفهوم الاتزان الحيوي الذي يفترض وجود نزعة محافظة في الكائنات الحية تقلِّص الحاجة إلى العمل المضاد. وما يطرحه بوصفه دافعاً مناقضاً في الجوهر للاتزان الحيوي إنما هو الدافع إلى "الجدَّة المعرفية"، أي الظمأ إلى الانطباعات الجديدة، وحتى إلى "المخلوقات الخيالية" الخرافية – كالملائكة وطبقتها العليا السواريف [السيرافيم] في الماضي، التي كان يُدَّعى أنها تسكن السماوات، وكما هو الأمر في الوقت الحاضر بالنسبة إلى سكان المجرات البعيدة.

                                والأُخيولة، وفقاً لمدرسة "التحليل النفسي"، تبعثها جوهرياً المطامحُ العملية غير المشبَعة التي تُحدِث التوترات في نفس الإنسان وتثير الذكريات القائمة على انطباعات طفولته. وهكذا كان فرويد وأتباعه الأرثوذكس يفسرون إبداع الشعراء والفنانين وممثلي المهارات الأخرى بالرغبة في حل هذه المشكلة الشخصية أو تلك لتخفيف التوتر في أنفسهم، أو للتغلب على صراع داخلي ما، هو في الوقت نفسه صفة مميزة للكثير من الناس.

                                ونقَّاد فرويد، ومنهم محللون نفسيون مثل ج. روز وإ. فروم، يختلفون مع الفرضية التي تَقْصِر بواعث الخيال (والإبداع) على الرغبة في تخفيف التوتر الداخلي، ولاسيما الرغبة في الإشباع الجنسي. ويرى بعض الكتَّاب أن الباعث إلى الأُخيولة هو الرغبة في التخلص من كل اتكال، بما في ذلك الاتكال على الماضي، والمعروف عموماً بالعقد الطفولية. فالأُخيولة، بكلمات أخرى، ليست انسحاباً إلى "التجارب الأولية"، ولا هي مجرد إشباع تمويهي للمطامح المكفوفة، كما يعتقد فرويد، وإنما هي حركة فعالة إلى الأمام.

                                وقد تشمل كل هذه الأفكار تصوراً تكون فيه الرغبةُ في "التعبير عن الذات" أو في "تحقيق الذات" (باستخدام مصطلحات بعض الكتَّاب) هي الباعثَ الرئيسي على الإبداع والخيال. والمنافحون عن تصور "التعبير عن الذات" يرون مطامح الشخص الفعلية إلى تأكيد شخصيته ودعم نفسه في كل تجلِّيات الإبداع تقريباً. وهذا الاتجاه واضح حتى في التنويعات على الموضوع الأساسي الذي يفسِّره بعض علماء النفس برغبة الفنان في تصوير الواقع قريباً من فكرته عنه ما أمكن ذلك. وقد لاحظ بابلو بيكاسو: "عندما ابتكرنا التكعيبية لم تكن نيَّتنا أن نبتكر التكعيبية، بل أن نعبِّر عما في أنفسنا ليس غير."

                                ولكن يكاد يكون محالاً الاعتراضُ على الرأي الذي يكون عدم الإشباع وفقاً له الباعث الرئيسي على الأُخيولة. وقد كتب نيقولاي تشرنيتشفسكي قبل سنوات: "تأسرنا الأُخيولة كلما عشنا تجربة العوز في الواقع. فالشخص الذي يستلقي في العراء كثيراً ما يحلم أحلام يقظة بسرير رائع مصنوع من الخشب النفيس غير المسموع به، وبلحاف محشوٍّ بزغب العيدر، وبوسادات مزدانة بأشرطة خيالية، وبستائر منسوجة من قماش ليون المذهل – وهل يمكن لنا أن نتصور أن كل هذه الأشياء يمكن أن تكون شديدة الإغراء لإنسان سليم ينام على فراش وثير ومريح ولا يكون تصورنا متطرفاً؟" فقبل فرويد بزمن طويل برهن تشرنيتشفسكي بإقناع أن عدم الإشباع من هذا الوجه أو ذلك من الواقع الفعلي هو الذي يبعث على الأُخيولة. ويؤكد رونيه بواريل أن عدم الإشباع قد ينشأ كذلك من توق الإنسان دائماً إلى الوضوح والبساطة والنظام والإنجاز.

                                وهناك وجه آخر لعدم الإشباع كشف عنه ألبرت أينشتاين بعمق: "أعتقد قبل كل شيء [...] أن أحد أقوى البواعث التي تؤدي إلى العلم والفن هو الفرار من وتيرة الحياة الرتيبة بقسوتها المعذِّبة وفراغها المحزن، ومن قيود رغباتنا المتبدِّلة باستمرار." وفي الوقت نفسه فإن انهماك الإنسان في مجال الفن والعلم يسهم في تأكيد ذاته وفي "تحقيق الذات" لكل الكامن الإبداعي فيه.

                                وهكذا فإن نشاطات الشخص الواحد نفسه يمكن أن يحفزها داخلياً كلٌّ من عدم الإشباع والحنين لديه إلى التعبير عن الذات. وهذه الفكرة قد عبَّر عنها بوضوح مكسيم غوركي الذي حدَّد جذور رغبته في الكتابة: "إذا سئلت لماذا أصبحت كاتباً أجبت: كانت آلام الإملاق عندي شديدة القوة، وكنت ممتلئاً بالانطباعات بأنني لا أستطيع أن أتمالك نفسي عن الكتابة." ومن ثم فإن عدم الإشباع والرغبة في التعبير عن الذات شديدا الأهمية بوصفهما عاملين يحرضان المخيِّلة، ولو أن بعض علماء النفس يرون أن هذين العاملين متعارضان.

                                وإلى جانب هذين الباعثين تصف الأدبيات البسيكولوجية باعثاً أكثر خصوصية على "الانزياح" عن الواقع، أي الرغبة في إبداع الأشياء والصور والأفكار المختلفة عما هو موجود في الوضع الخاص. وقد أشار دوغا إلى أن تفضيل حلٍّ واختيارَه تحدِّدهما سلفاً رغبةُ الناس في تحدي ما هو موجود ومقبول بوجه عام. والميل إلى المعارضة (العمل المضاد)، بالإضافة إلى الميل إلى الإبداع وفقاً للتناظر، يشملان عند ألبير برلو أهم البواعث المتأصِّلة عفوياً في الفكر البشري. ومن أشد الأمثلة إيضاحاً لهذا الباعث الاعتراف التالي الذي كتبه بوريس بسترناك: "عندما ابتدأت أعرف ماياكوفسكي معرفة أفضل اكتشفت عدداً لا أتوقعه من التوافقات في التقنية، وفي التعبير عن الصور، وفي التقفية [...] ولكي لا أكرَّره، ولا أحاكيه، أخذت أقمع في نفسي النزعات التي تشبه نزعاته [...] وهذا قلَّص شِعري وصفَّاه." ويذهب بعض علماء النفس إلى أبعد من ذلك في دراسة "ديالكتيك" الخيال مع الواقع الذي قد يوجد في الأشكال الأصلية للخداع وللصور.

                                وهكذا فقد درسنا أهم بواعث الإبداع. فما هي القوانين التي تكفل بتحقيقها؟ برأينا أن أهم دور في تحقيق هذه البواعث يجب أن يُعزى إلى آليتي الخيال الافتراضيتين: رفض صحة شيء والإفراط في تقدير صحة شيء.

                                وفي الحقيقة فإن عدم الإشباع من أوجه متعدِّدة من الواقع يسبب لنا، كما رأينا، أن نهملها أو نبخسها قيمتها (قُل الانسحاب إلى ما هو غير حقيقي أو الهروب من وتيرة الحياة الرتيبة)، من جهة؛ ومن جهة أخرى، أن نقدِّر تقديراً عالياً تلك الأشياء التي تؤدي دوراً تعويضياً (فتعلق الأهمية الكبيرة جداً على ما يتخيَّله المرء من الأشياء والظواهر والأشخاص بالإضافة إلى توثين العلم والفن).

                                ويكون دور رفض الصحة واضحاً بوجه خاص حين يتم تحريض المخيِّلة بالميل إلى المعارضة أو الموقف السلبي من هذه الظاهرة أو تلك. وفي هاتين الحالتين يكون على الشخص أن يبخس خصومه آراءهم التي يعبِّرون عنها، وكذلك أن يبخس قيمة الناس الذين لا يود أن يشبههم، وأن يرفض صحة بعض التقنيات والمناهج الإبداعية في حلِّ المشكلات، وكذلك بعض جوانب الواقع.

                                وفي الوقت نفسه، يعتمد باعث تأكيد الذات في تحقيقه على آليتي المخيِّلة الداخليتين إلى حدٍّ كبير. ويتضمن تأكيد الذات في المقام الأول الرسوخَ الذي تصونه آلية الإفراط في تقدير الصحة، حين لا يكون تأكيد الآراء والأفكار الشخصية والمبادئ الإبداعية ممكناً إلا بشرط أن يتم التغلب على المُقَوْلَبات والتحيزات والحوائل الأخرى ببخس قيمتها.

                                وهكذا فإن آليتي النشاط الذهني الداخليتين الافتراضيتين – وهما رفض صحة شيء والإفراط في تقدير صحة شيء – تمثلان أداتين مناسبتين تساعدان على تحقيق معظم البواعث الجوهرية على التخيُّل.

                                *** *** ***

                                تعليق

                                يعمل...
                                X