إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صلاح خورشيد تلاعب بالقانون حتى لا يكشفه "المركزي" والجهات الأمنية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صلاح خورشيد تلاعب بالقانون حتى لا يكشفه "المركزي" والجهات الأمنية

    كشفت مصادر مطلعة على قضية غسل الأموال المتهم فيها نائبان ووزير سابق ورئيس شركة مدرجة في البورصة لـ«الراي» التفاصيل الأولية لرحلة الـ 300 مليون دولار الآتية الى الحسابات من روسيا وايران وبالمستندات.

    وقالت المصادر انه تم بداية إدخال مبلغ 180 مليون دولار على متن طائرة خاصة، التي كان خط رحلتها من الكويت الى أمستردام لتستقر في موسكو مدة أربعة أيام ولتنتقل بعدها الى ايران حاملة مبلغ الـ 180 مليون دولار، ومنها الى الكويت دون أن يتم الكشف عنها.

    وأضافت أنه تم إدخال المبلغ في حساب الشركة في الكويت كإجراء للتهرب من الرقابة الدولية والمركزية بشأن التحويلات المالية الضخمة، موضحة ان المخاطبات والتحويلات أبرزت عضوا منتدبا لأحد أفرع الشركات الايرانية في ايران، فيما كان المدير التنفيذي لإحدى الشركات في الكويت هو حلقة الوصل بين الشركة الايرانية وتلك الاموال.

    وعن دور الوزير السابق قالت المصادر انه اهتم بإعطاء التوجيهات وضرورة التزام الحذر حتى لا تنكشف القضية من قبل البنك المركزي أو الجهات الأمنية.

    واذ يستمر التحقيق لمعرفة خط سير اكثر من 120 مليون دولار باقية من المبلغ، استمعت النيابة العامة أمس الى أحد شهود الاثبات بعد أن انتهت من الاستماع الى الشاهد الاول، لتبدأ رحلة الكشف عن عملية غسل الأموال وبالمستندات امام الجهات المختصة ومعرفة تفاصيل كامل خيوط الجريمة والمشتركين بها.

    في رد الفعل النيابي، قال النائب عبدالرحمن العنجري ان «المعلومات التي أوردتها جريدة (الراي) غاية في الخطورة وان غسل الأموال بلغ حدا لا يمكن السكوت عنه، ولا بد من محاسبة كل من عرّض المؤسسات المصرفية والبلد الى الاساءة».

    وطالب العنجري الجهات المعنية بـ «وضع حد للجرائم التي ترتكب في حق البلد»، ورأى أن «من يدقق في ما نشرته (الراي) يتوجب عليه أن يبادر الى دعم استجواب الايداعات المليونية. فنحن امام مفترق طرق وأمام سمعة بلد، وعلينا أن نتكاتف جميعا من أجل إعادة الامور الى نصابها وإنقاذ الكويت التي تتضاءل أمامها كل المسميات».

    من جهته، قال النائب خالد الطاحوس انه لا يمكن بحال من الأحوال القبول باستمرار النائبين اللذين أشارت «الراي» الى تورطهما في قضية غسل اموال بالعمل ضمن السلطة التشريعية، لافتا الى أن ذلك يقود الى الطعن في جميع تصرفاتهما السابقة ومواقفهما وتصويتهما. «فكل ذلك أصبح محل شك وشبهة وقبل البت بالموضوع أمام السلطة القضائية».

    وشدد على «وجوب عدم استمرار كل من يثبت تورطه في غسل الأموال في المنصب النيابي» مشددا على ضرورة أن تشهد القضية وقفة جادة من قبل الجميع «فهي قضية بلد».

    وأكد أن «ما انكشف حتى الآن يؤكد أن هناك أطرافا متنفذة في السلطة وخارجها وراء هذه الملايين».

    ورأى النائب ناجي العبدالهادي إن «مسلسل غسل الأموال لن يتوقف، ومثل هذه الممارسات ستتفاقم خلال الأيام المقبلة، لان هناك تساهلا من قبل الحكومة في التعامل مع مثل هذه القضايا التي تكاد تعصف بالبلد».

    وذكر العبدالهادي » أن «الدرب بات سالكا في تجاوز القانون، لدرجة أن هناك من يتباهى بارتكاب المخالفات والتعدي على القانون والمال العام».
    ودعا الى محاسبة كل من تسول له نفسه التطاول على القانون مهما كان منصبه، سواء كان وزيرا او نائبا. ولفت الى أن «البنوك أصبحت على المحك، لأن سمعتها مرهونة بإحالة من تضخمت حساباتهم الى النيابة العامة، التي عليها أن تنتفض انتصارا لهيبة المؤسسات المصرفية».


    هذا وباشرت النيابة العامة أمس التحقيقات في قضية غسيل الأموال (كاملة الأوصاف) والمتضمنة أسماء نائبين ووزير سابق(ص.خ)، بالاضافة الى رجل أعمال رئيس شركة مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، بعدما تلقوا مبالغ ضخمة في حساباتهم المصرفية من خارج الكويت.

    واستمعت النيابة الى أقوال أحد أطراف القضية وتسلمت مستندات صنفتها تحت بند (سري جداً) تضمنت اثباتات عن حوالات مالية الى النائبين والوزير السابق ورجل الأعمال. حيث أشارت مصادر مطلعة الى أن الوثائق تضمنت تحويلات على دفعات عدة تمثلت بـ12.5 مليون ديناركويتي و 40 مليون دينار و34.5 مليون دينار لتستقر هذه المبالغ البالغ مجموعها 87 مليون دينار (أكثر من 300 مليون دولار أميركي) في حساباتهم.لافتة الى أن مصادر هذه الحوالات كانت من ايران وروسيا، تم تحويلها لاحقا الى حسابات مختلفة تابعة لنفس الأشخاص.

    ومن غير المستبعد ان تكشف التحقيقات عن مبالغ أخرى تم تسلمها بالطريقة نفسها.

    وأكدت المصادر أن النيابة خاطبت بنك الكويت المركزي لمعرفة مصدر تلك الأموال، وإن كانت دخلت الى حسابات المتهمين بشكل قانوني من عدمه.
    وكشفت ان أحد الأطراف حاول بداية عرض الموضوع على جهاز أمن الدولة إلا أنه تم تحويله على النيابة العامة كونها الجهة المختصة بعمليات غسيل الأموال.
    وكانت «الراي» ذكرت على صدر صفحتها الأولى أول من أمس أن فضيحة إيداعات جديدة تتجمع خيوطها لدى الجهات الرقابية، قد تكون أكثر وقعاً من كل ما سبقها، نظراً لأن شبهة غسيل الأموال مكتملة الأركان في جانب كبير منها.




    ***
    على خلفية فضيحة إيداعات جديدة تتجمع خيوطها لدى الجهات الرقابية، قد تكون أكثر وقعاً من كل ما سبقها، نظراً لأن شبهة غسيل الأموال مكتملة الأركان في جانب كبير منها، وهي تأتي متزامنة مع قضية الايداعات المليونية.

    تستعد النيابة العامة لاستدعاء الوزير السابق(ص.خ) لسماع اقواله في التهم المنسوبة إليه هو واثنين من النواب ورجل اعمال على خلفية ملف مليء بشبهة غسيل الأموال.

    أبطال الفضيحة نائبان، (من دائرتين انتخابيتين مختلفتين)، ورجل أعمال يرأس شركة متخصصة مدرجة، وهو صاحب سوابق في عمليات مثيرة للريبة بين الكويت ودول أخرى، ومن ورائهم جميعاً وزير سابق (ص.خ).

    وانكشفت خيوط الفضيحة، حسب المصادر، حين تجمعت في حسابات أحد النائبين أكثر من 13 مليون دينار بعضها مشابه للمبالغ النقدية التي حصل عليها معظم النواب المحالين للنيابة، في حين ان جزءا لايستهان منه من مصادر مشبوهة، علما بان النائب معروف بانه كان موظفاً قبل وصوله إلى الكرسي الأخضر، وليس هناك من تفسير معقول لحصوله على هذا المبلغ الضخم بشكل شرعي.أما النائب الآخر فإن تتبع حساباته لدى أكثر من بنك مازال على قدم وساق تمهيدا لاكتمال صورة تشعباتها، خصوصا أنه هو الآخر «هبط» عليه اكثر من 10 ملايين دينار بطريقة مشابهة.

    وخلافاً لقضية الإيداعات المليونية التي لم يكن مصدر الأموال فيها واضحاً للبنوك، فإن مصدر الأموال في هذه الفضيحة وفر عناصر مكتملة للتعامل معها كشبهة غسيل أموال من قبل الجهات والمباشرة في التحقيقات حولها وفق هذا التوصيف .

    وتشدد المصادر على أنه يتم التعامل مع هذا الملف فنياً وبعيداً عن أي أبعاد سياسية، كما تم التعامل مع غيره من حيث تطبيق الإجراءات المرعية في الإحالة والتحقيق.لكن خطورة المعطيات والملابسات في القضية الجديدة قد تستدعي، بحسب الخبراء، تعاطياً مختلفاً من قبل الجهات الرقابية والقضائية.

    ويرى أحد القانونيين الخبيرين بالقانون رقم 35 لعام 2002 الخاص بمكافحة غسيل الأموال أن وصف غسيل الأموال المنصوص عليه في المادتين الأولى والثانية من القانون ينطبق على ملابسات القضية الجديدة بوضوح قد لا يتوافر في القضايا الأخرى التي يثور في شأنها الجدل حالياً.

    ويعرف القانون «غسيل الأموال» بأنه «عملية أو مجموعة عمليات، مالية أو غير مالية، تهدف إلى إخفاء أو تمويه المصدر غير المشروع للأموال أو عائدات أي جريمة...».
    ويبقى البعد السياسي للفضيحة هو الأكثر دوياً، لأن من شأن القضية أن تكشف، بحسب المراقبين، طبيعة العلاقات السياسية وغير السياسية التي تجمع بعض النواب ورجال الأعمال حول بعض الشخصيات النافذة، ونوع التقديمات والمصالح التي يحصلون عليها في هذا الإطار.

    الراي

  • #2
    رد: صلاح خورشيد تلاعب بالقانون حتى لا يكشفه "المركزي" والجهات الأمنية

    مادري ليش طرى على بالي فيلم الفنكوش ل عادل امام وطرى على بالي التضييق على الفقارى المديونين

    والضبط والاحضار ومنع السفر ورفض اسقاط الديون على المساكين الشرفاء اللي طرق المعاش
    [img3]http://im20.gulfup.com/2012-08-04/1344034874882.png[/img3]

    تعليق

    يعمل...
    X