إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندما ينطق الصمت >> حصريا من تأليفي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندما ينطق الصمت >> حصريا من تأليفي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    >> عندما ينطق الصمت <<

    إحدى مؤلفاتي أردت نشرها هنا وحصريا لمنتدى كويت 777


    أتمنى أن تـحوز على متابعتكم وإعجابكم


    ×××××××××××××


    قصة واقعيه مطعمه بالحزن والرومانسيه , شخصيتها المحوريه > عذآب < إسم وهمي أطلقته على بطلة القصه ويشاركها العديد من الشخصيات الأساسيه والمحوريه الذين تندرج أسمائهم تباعا مع مجريات الحدث.

    ××××××××××××××

    عذآب فتاة تحمل ملامحها الخليجيه جمالا نادرا , شعرها كستنائي طويل منسدل الى منتصف ظهرها , متوسطة الطول ذات قوام ممشوق , لديها عينان ساحرتين
    ورموش طويله كأنها برواز محمي , حنطية البشره مائله الى البياض , لديها إبتسامة جميله تسر الناظرين إليها .

    عاشت عذآب بين والدين منفصلين بسبب الطلاق وقد عانت الكثير من هذا الإنفصال , تارة تذهب الى منزل والدها فـ تستقبلها زوجة أبيها عابسة الوجه , وتارة تذهب إلى أمها فـ تجد عدم القبول منها من زوج أمها , وعلى هذا الحال إستمرت عذآب تنتقل بين بيت أمها وابيها الى أن اصبح عمرها 18 سنه وتخرجت من الثانويه العامه بتقدير ممتاز ثم قدمت على إحدى المعاهد التطبيقيه وتم قبولها حسب رغبتها في مجال الاتصالات والسكرتاريه , وبعد عدة شهور تخرجت من المعهد بإمتياز مع مرتبة شرف مما أثار غيرة الفتيات الاتي كنا معها , فتقدم لها مدير المعهد وسلمها شهادة التخرج والتفوق + هديه عباره عن ساعة روليكس قيّمه جدا فرحت بها كثيرا وشكرته على ذلك كما شكرت جميع الإساتذه ثم خرجت فرحه من المعهد بإتجاه منزلها حيث كانت والدتها قد حضرت حفل التخرج وذهبت معها سعيده .

    بعد مرور شهرين تم تعينها في احدى وزاراة الدوله وإستمرت بعملها فرحه سنة كامله , تذهب اليه بسيارتها التي اشتراها لها والدها هدية لها وكانت سعيده للغايه لدرجة انها أحبت سيارتها وكانت تهتم بها كثيرا , تغسلها بيدها وتزيها بالألعاب والدببه الصغيره , ترش بها عطر مخصص لسيارات وتغسل ايطاراتها وتقوم بمسح سيارتها بيدها ولاتدع الخادمه ان تلمسها , كانت تحرص ان يكون هناك شريط للقرآن الكريم في درج سيارتها تشغله حين تخرج للذهاب الى العمل والعوده منه , إيمانا منها بأن كلام الله سبحانه يحفظها من كل شر ومكروه في الطريق.

    في أحد الأيام وبينما كانت عذآب تقود سيارتها على شارع البحر المؤدي الى عملها , لاحظت أن هناك سيارة تتبعها من نوع ( فلوكس فيجن غولف كشف) وتعجبت من قائد السياره ماذا يريد منها ؟! ولماذا يلاحقها ؟؟ فقالت في نفسها ربما طريقه نفس طريقها للعمل ولم تكترث لذلك وأكملت سيرها الى ان وصلت الى مواقف سيارات بجانب عملها ونظرت من خلال المرآة العاكسه وجدت أن هذا الرجل مازال يتبعها ويدخل خلفها الى مواقف السيارات , فـ أسرعت الى الداخل ثم اوقفت سيارتها وترجلت منها مسرعا ولكن قائد السياره اعترض طريقها محاولا التحدث اليها ولفت انتباهها لكنها لم تجب عليه واكملت بخطوات سريعه الى المصعد ثم ضغطت عليه بسرعه خشية ان يتبعها ذلك الرجل المعاكس المتطفل , فتح المصعد وحمدت الله ان ذلك الرجل لم يتبعها ثم خرجت من المصعد تمشي بخطوات سريعه الى ان وصلت الى بوابة الوزاره وهنا فقط شعرت بالأمان فـ أعطت هويتها الى رجل الأمن وبعد ذلك أكملت سيرها الى القسم .

    بعد إنتهاء الدوام الرسمي خرجت عذآب من قسمها مع إحدى زميلات العمل كي ترافقها الى مواقف السيارات حيث ان سيارة الزميله تقف هناك ايضا , وعندما وصلا الى المصعد إستأذنت الزميله من عذآب وذهبت ناحية سيارتها واتجهت عذآب الى سيارتها ثم مدت يدها لتفتح الباب وفجا’ه ...!!!

    ماذا وجدت عذآب وأثار إستغرابها ؟ هذا ما ستعرفونه في إكمال الأحداث


    للأحداث بقيه

  • #2
    تسلمين على القصة


    يعطيج العافيه


    تعليق


    • #3
      بانتظار البقيه غلااي

      صرااحه مشوقه :)
      >

      مَـا أجمل أن يحضنگ شخص و يقول: (أنـت حـقّـي‎​ ) :$

      >

      تعليق


      • #4
        عاشق الحزين

        كل الشكر على المتابعه

        تعليق


        • #5
          دونت

          تسلمين حبيبتي على التثبيت

          تعليق


          • #6
            بعد إنتهاء الدوام الرسمي خرجت عذآب من قسمها مع إحدى زميلات العمل كي ترافقها الى مواقف السيارات حيث ان سيارة الزميله تقف هناك ايضا , وعندما وصلا الى المصعد إستأذنت الزميله من عذآب وذهبت ناحية سيارتها واتجهت عذآب الى سيارتها ثم مدت يدها لتفتح الباب وفجا’ه ...!!!


            وجدت عذآب ورقة ملصقه على مقبض السياره فأخذتها وقرأتها سريعا ثم مزقتها ورمتها على الأرض . ركبت سيارتها وخرجت من المواقف باتجاه منزل ابيها الذي ياخذ قرابة نصف ساعه للوصول وفي الطريق اخذت تفكر بالورقه اذا مكتوب بها رقم هاتف مجهول وأخذت تتسائل في نفسها : منو حاط هالورقه وكاتب رقمه فيها؟ معقوله يكون الرجل اللي لحقني من شوي؟ يمكن ! بس شيبي ؟ ليش يحط رقمه؟ صج مايستحي عباله انا من هالبنات اللي ياخذون ارقام غريبه !


            بعد نص ساعه وصلت عذآب الى منزل والدها ثم ركنت السياره امام مدخل الباب وفتحته ثم شاهدت زوجة ابيها مع الخادمه امامهم طبق كبير فيه سمك يقمن بتنظيفه فألقت عليهم السلام ولكن زوجة ابيها لم ترد عليها فدخلت عذآب الى صالة المنزل وتفاجأت بوجود اخيها اللي يكبرها مع زوجته والشرر يتطاير من عينه , فألقت عليهم السلام ولكن اخيها توجه اليها غاضبا ممسكا ذراعها بقوه قائلا : من وين جايه؟ ردت عذآب بإستغراب : من الدوام !!

            فصفعها اخيها بقوه على وجهها وأخذ يضربها ويركلها امام زوجته وهي تصرخ وتبكي مستغربه مما يحدث ! بينما زوجة ابيها تنظر من خلف الباب وتبتسم ابتسامة خبث وبيدها سمكه وسكين .


            استطاعت عذآب أن تنفلت من يد اخيها وصعدت مسرعه الى الطابق العلوي ثم دخلت غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح ثم ارتمت على السرير تبكي بحرقه مذهوله مما حدث وبعد خمس دقائق طرق عليها اخيها الباب يرجوها ان تفتحته لكنها رفضت ان تفتح له الباب واستمر اخيها بالطرق والرجاء ان تفتح وتعهد لها انه لن يضربها وانما اراد التفاهم معها ,, فتحت له الباب وابتعدت عنه باكيه ثم تقدم نحوها وقبل راسها ثم حضنها الى صدره وتأسف لها .. فقالت له عذآب : بس بعرف انت ليش مديت ايدك علي؟ شنو السبب؟ قال اخيها : الله يلعن الشيطان كله منه خلاني امد ايدي عليج وبصراحه مرت ابوي اتصلت فيج بالدوام وقالو لها مو موجوده وانا بنفسي اتصلت وهم قالولي موجوده .. عصبت بصراحه لما قالت مرت ابوي انج تطلعين من البيت وماتداومين .. يعني تكذبين علينا ..

            انبهرت عذاب من الرد وقالت : والله العظيم كنت مداومه وتقدر تتأكد من المسؤوله في الدوام وتشوف بعينك دفتر الحضور والانصراف مبين فيه التاريخ والوقت .. الله يسامحها مرت ابوي بس تبيك تطقني وتهيني جدامها وجدام مرتك
            قال اخيها : ولايهمج انا مستعد الحين اعتذر لج جدامهم وارد لج كرامتج واعتبارج

            قالت عذاب: ماله داعي ياخوي انا بروح اعيش عند امي احسن لان مرت ابوي ماتحبني ودايم تتبلى علي.
            قال اخيها : اللي يريحج ياعذاب هذا بيت ابوج وهذاك بيت امج والمكان اللي ترتاحين فيه قعدي فيه وبيتي مفتوح لج بأي وقت وسامحيني على مدت ايدي > ثم خرج من الغرفه.


            جلست عذاب على السرير ثم فتحت شنطة السفر ووضعت ملابسها واغراضها الشخصيه بداخلها ثم احطمت اغلاقها وخرجت من الغرفه للطابق الارضي الى الباب الخارجي فسمعت زوجة ابيها تقول : مهف مقيط اللي راح ولا عود
            قالت لها عذاب : اللي يهفج ان شاء الله > خرجت واغلقت الباب بقوه ثم وضعت الشنطه في صندوق السياره وتحركت بها الى الشارع العام باتجاه منزل والدتها وهي تفكر طول الطريق بما فعلته زوجة ابيها والكره الشديد الذي تحمله لها بسبب انها رفضت ان تناديها ( يما) عندما تزوجها ابيها , بعد ذلك وضعت عذاب شريط كاسيت لام كلثوم ( اروح لمين ) اخذت تسمعها وتدمع عينها ثم مسحت دموعها بمنديل وانتبهت الى الطريق وبعد نص ساعه تقريبا وصلت الى منزل والدتها ثم اوقفت السياره امام الباب وشاهدت ابن الجيران فيصل واقف امام منزله ما ان رآها حتى ابتسم لها وابتسمت له ثم فتحت الباب ودخلت وهي تنظر اليه بطرف عينها.
            دخلت عذاب الى صالة المنزل ووجدت امها امام ماكينة الخياطه تقوم بخياطة بعض الفساتين لنساء الفريج فألقت عليها السلام وقبلتها على راسها ثم جلست بجانبها وتنظر اليها امها بتعجب وقالت : انتي باجيه؟
            قالت عذاب : يعني
            قالت امها : عيونج وارمه شفيج؟
            قالت عذاب ببكائيه: سالم اخوي طقني والسبه مرت ابوي جذبت عليه قالت له اني مومداومه
            قالت امها ( بغضب ) : حسبي الله عليها هالعاقر وربي لو ابوج مومريض بالقلب واخاف يصير فيه شي جان رحت لها الحين ونتفت شعرها تنتف .. وسلوم اخوج حسابه عندي .. دقي عليه بكلمه , قالت عذاب بعد ان مسحت دموعها : خلاص يما ماله داعي اهو تأسف لي وانا شرحت له الموضوع والحين انا بقعد عندج ماني راده بيت ابوي.
            قالت امها : حياج الله يما البيت بيتج وهذي غرفتج موجوده على حطتها محد دش فيها بس نظفيها من الغبار وحطي اغراضج.
            قالت عذاب بتردد : اخاف ريلج مايرضى اقعد عندكم !
            قالت امها بتعجب : موكيفه مايرضى .. البيت بيتي الله يعز الحكومه عطتني اياه .. مالج شغل فيه واذا موعاجبه وجودج اهو يطلع من البيت وانتي تقعدين فيه.
            حضنت عذاب والدتها وقبلتها على راسها : مشكوره يما الله لايرحمني منج بس اخاف يسوي لج مشكله !
            قالت امها : ان تحجى لقط ثيابه بالسكه خوش والله .. موكافي مستحملته ريال شطوله شعرضه لاشغله ولا مشغله وانا اصرف عليه ؟!!
            قالت عذاب : على العموم يما انا مالي شغل فيه بس لي شغل فيج انتي واخواني .. صج وينهم مالهم حس؟!
            قالت امها : تغدو ونامو عقب ردتهم من المدرسه .. تغديتي انتي؟
            قالت عذاب : لا يما ماتغديت
            قالت امها : قومي نجبي لج غدا بالمطبخ مسويه مرق باميه ولحم تحبين هالطبخه انتي ولا خلي الخدامه تنجب لج اذا تعبانه.
            قالت عذاب: ماحب اكل من ايد الخدم انتي تعرفيني يما انا اقوم انجب لي.
            ذهبت عذاب الى المطبخ ووضعت لها الطعام ثم خرجت الى الصاله وجلست بجانب امها تأكل وفجأه رن جرس الهاتف فردت عليه امها لكن اغلق الخط ورن مرة اخرى فردت عليه عذاب :
            الو .. نعم .. ( بتعجب ) منو يبيها؟ واحد؟!! منو هالواحد؟ انا عذاب نعم امر شبغيت؟ شنو؟؟
            تقلب وجه عذاب الوان وتبدو مندهشه جدا ثم اغلقت الخط بوجه الرجل , نظرت اليها امها مستغربه : شفيج؟ من هالمتصل؟ قالت عذاب باستغراب شديد : يما هذا واحد كان لاحقني لي دوامي وحط رقمه على باب السياره قمت شقيته الحين اهو متصل ويعرف اسمي شدراه؟؟؟
            ومن وين طلع رقم تلفونج؟؟؟
            قالت امها : اكيد من رقم سيارتج يعرفله احد بالمرور وطلع الرقم والاسم .. انتي ناسيه انج مسجله سيارتج على عنوان بيتي ورقم تلفوني !
            صمتت عذاب قليلا ثم قالت : عما بعينه ان شاء الله شنو هالوقاحه ؟ شكو متصل شيبي مني هذا؟ رن جرس الهاتف فقامت امها بالرد : الو نعم ؟ انت ماتستحي على ويهك ؟ شتبي متصل؟ انت من وين تعرف بنتي ياجليل الحيا .. سكر الخط ترى تلفونا مراقب والله لخليهم يتلونك وارفع عليك قضية معاكسات وازعاج .. اذلف لابارك الله باشكالك > اغلقت السماعه بقوه
            نظرت لها عذاب بخجل : يما ترى والله ماعرفه
            قالت امها : ادري يمه هذا تلقينه من هالمصابن هايت ماعنده غير ازعاج خلق الله المهم كملي غداج ودشي دارج ارتاحي.
            قالت عذاب : الحمد الله شبعت
            نظرت اليها امها بدهشه : ماكلتي شي !
            قالت عذاب : انسدت نفسي مالي خلق اكل يمكن بعد شوي اذا انفتحت نفسي باكل .. بقوم اروح الغرفه انظفها وانام شويه حاسه اني تعبانه
            قالت امها : روحي ارتاحي يما
            ذهبت عذاب الى غرفتها ووضعت شنطة ملابسها على الارض ثم مسكت فوطه صغيره ومسحت الغبار العالق في الغرفه ثم رتبت ملابسها في دولاب الملابس والقت بنفسها على السرير وغضت في نوم عميق الى المغرب وفجآه سمعت صوت صراخ عالي بين زوج امها وامها , فقامت من السرير مسرعه تتصنت من خلف الباب وقلبها يدق بسرعه.


            ياترى لماذا تتشاجر امها مع زوجها ؟


            للحديث بقيه

            تعليق


            • #7
              <<~ بإآنتظـآإر التكمله :)
              [flash=http://up.mrkzy.com/flash/uploads/dfa2219d27.swf]WIDTH=600 HEIGHT=230[/flash]

              تعليق


              • #8
                الله يعيطك العافيه اختى nawal على هذى القصه ونحن بانتظار البقيه .


                طائر الحزين


                تعليق


                • #9
                  نووله باتظار البقيه :)
                  >

                  مَـا أجمل أن يحضنگ شخص و يقول: (أنـت حـقّـي‎​ ) :$

                  >

                  تعليق


                  • #10
                    ذهبت عذاب الى غرفتها ووضعت شنطة ملابسها على الارض ثم مسكت فوطه صغيره ومسحت الغبار العالق في الغرفه ثم رتبت ملابسها في دولاب الملابس والقت بنفسها على السرير وغضت في نوم عميق الى المغرب وفجآه سمعت صوت صراخ عالي بين زوج امها وامها , فقامت من السرير مسرعه تتصنت من خلف الباب وقلبها يدق بسرعه.

                    سمعت زوج امها يقول : قلت لج عطيني فلوس مواعد واحد من الربع ناطرني في الديوانيه .
                    قالت امها : ماعندي فلوس شنو قاعدة لك على بنك انا ؟!
                    قال زوج امها : اخذي من بنتج توها ماخذه معاشها !
                    قالت امها: يا سلام تبي بنتي تصرف عليك بعد ؟ شوف يا راشد .. مالك شغل في بنتي ولا في معاشها والبنت بروحها تتعب وتداوم وآخر الشهر تبي تستانس فيه , روح أخذ من اهلك ولا من اخوك خله يعطيك !
                    قال زوج امها : يعني افهم منتي معطتني فلوس !
                    قالت امها بحزم : قلت لك ماعندي .
                    نظر اليها بحقد ثم فتح الباب وخرج بعد ان اغلقه بعنف , خرجت عذاب من غرفتها باتجاه امها متسائله : يما شفيه يصرخ عليج؟
                    قالت امها : ماعليج منه .. ماعنده سالفه
                    قالت عذاب: بس انا سمعته قول يبي فلوس من معاشي
                    قالت امها : وانت تصرفين عليه ؟ خليه يولي .. ماصارت ! لمتى وانا اصرف عليه تعبت وهالمره يبي من معاشج خوش والله هذا اللي ناقص انتي تشتغلين واهو ياخذ فلوس على الجاهز ويمسح ايده بالطوفه !
                    قالت عذاب: عادي يما جان عطيتيه
                    قالت امها بغضب : ليش اعطيه ؟ ريال شكبره ليش مايشتغل ؟ ناقص ايد ولا رجل ؟ يا امي يا حبيبتي اهو تعود اني اصرف عليه هذا من النوع اللي يبي الحرمه تصرف عليه وانا تعبت منه .. والله لوما هاليهال جان تطلقت وافتكيت منه . شنو مستفيده من عيشتي معاه بس هم وكدر !
                    نظرت عذاب الى الأرض وفكرت قليلا ثم قالت : يما اذا هالشي يرضيه انه ياخذ من معاشي ترى عادي الحمد الله معاشي مكفيني بس ولا اشوفج متضايقه ان يقعد يصرخ عليج .
                    قالت امها: سمعي يا عذاب .. اذا تبين رضاي عليج ماتعطينه ولا فلس .. هذا مايستحي ومايشبع .. خلي فلوسج عندج هذا تعبج وشقاج.
                    قالت عذاب : اللي تشوفينه يما .. المهم انا بطلع اروح اشتري لي جهاز موبايل ولابتوب علشان اوسع صدري فيه.
                    ردت امها باستغراب : تاب توب شنو؟
                    ضحكت عذاب بشده : لابتوب يما مو تاب توب .. هذا نوع من اجهزة الكمبيوتر وايد يستخدمونه هالايام وانا بتعلم عليه وبدش هالعالم اشوف شنو فيه !
                    ضحكت امها : ماخلو شي هالأجانب .. واحنا يالعرب بس ناخذ منهم هالاشياء مثل العميان.
                    قبلت عذاب راس امها ثم خرجت من الباب الى موقف سيارتها وشاهدت فيصل يجلس امام الباب مبتسما لها ثم قال : قوه عذاب
                    ردت عذاب بخجل : الله يقويك يا هلا فيصل
                    فيصل: منوره الفريج
                    عذاب : منور بوجودك
                    فيصل: عذاب ممكن اكلمج شويه ؟!
                    قالت بخجل : تفضل
                    فيصل: مو الحين .. قصدي بالتلفون
                    عذاب: ( بتردد) مادري شقول لك
                    فيصل: صدقيني بقولج شي مهم .. > يقترب منها ويعطيها ورقه متلفتا يمين وشمال حتى لا يشاهده احد
                    أخذت عذاب الورقه ثم ركبت سيارتها وانطلقت بها الى الشارع العام وبقي فيصل مكانه سعيدا بأنه أعطى رقم هاتفه الى عذاب.
                    في الطريق فتحت عذاب الورقه وقرأت بها ( عذاب ارجو الاتصال .. أحبك )
                    فرحت وانبهجت من تصريح فيصل لها لانها كانت تشعر بنظراته وابتسامته لها لكنها لم تتوقع ابدا انه سوف يكتب لها كلمة ( احبك) !
                    هل يحبها فعلا؟ هل يكتم حبه بقلبه كل هذه الفتره والآن صرح به؟
                    شعرت عذاب وكأن لها جناح وتطير في السماء ,, دقات قلبها تتسارع مابين المفاجأه والفرحه , فأخذت تحسب حساب عندما تعود الى المنزل وتتحاشا نظراته .. بقيت ايام على ذلك لم تتصل به رغم انها قد اشترت موبايل خاص بها وتستطيع ان تتحدث معه في اي وقت لكنها أجلت الموضوع بتردد .
                    في احد الايام وبينما عذاب تغط في نوم عميق دخل عليها زوج امها واقترب من سريرها وأخذ يتحسس على شعرها بهدوء .
                    أحست عذاب بان هناك يد غريبه تمتد نحوها.. ففزعت ونهضت من السرير بفزع شديد وثم شاهدت زوج امها يخرج مسرعا من غرفتها , أصابها الرعب والخوف ثم اتجهت ناحية باب غرفتها وأغلقتها بالمفتاح أذا يبدو انها نسيت ان تغلق الباب كـ عادتها عندما تخلد الى النوم .
                    أسئله كثيره دارت بخلدها؟ ما الذي دفع زوج أمها كي يدخل الى غرفتها وهي نائمه ثم يتحسس على شعرها ويهرب؟ ماذا كان يريد؟ هل تخبر والدتها بذلك؟

                    لالا ربما تحدث مشاكل او لن تصدقها والدتها او ربما يكذبها زوج امها ويدعي عدم دخوله الى غرفتها .. فضلت عذاب التكتم على الموضوع وعدم مصارحة امها وجعلت الأمر عادي الى ان جاء يوم من الأيام كان عطلة للمدارس وكانت والدتها خارج المنزل وأخوتها الصغار نائمون في غرفتهم.

                    بحثت عن مفتاح غرفتها ولم تجده فوضعت طاوله صغيره خلف الباب ونامت.
                    بعد فتره شعرت بان هناك من يجلس على السرير. خافت وشعرت ان قلبها يدق ولم تتحرك من السرير بل بقيت صامته ودقات قلبها تتسارع, بقيت في مكانها وكأنها نائمه , فشعرت بيد تمتد ناحية شعرها وتتحسس أماكن من جسدها !

                    هنا فقط اخرجت سكين كانت تخبئها تحت مخدتها وأشهرتها بوجه زوج امها الذي انتهز فرصة عدم وجود امها في المنزل .. وأخذت تصرخ بوجه : اطلع بره بره .. أطلع بره > تصرخ بشده وزوج امها يحاول اسكاتها خوفا من الفضيحه
                    وخرجت عذاب ناحية باب الخروج وجدته مقفولا بالمفتاح وأخذت تصرخ بحوش المنزل بصوت عالى مما دفع زوج امها ان يخرج المفتاح ثم يفتح الباب ويولي هاربا الى الخارج .

                    في هذه الاثناء كانت جارتهم في المنزل المقابل لهما تنظر من خلف السور وشاهدت عذاب تبكي في الحوش وسألتها : عذاب شفيج تصارخين؟
                    مسحت عذاب دموعها بطرف فستانها : ماكو شي خالتي بس طلع لي فار وخفت منه.

                    الجاره : خرعتيني عبالي دش عليكم حرامي
                    عذاب: لا خالتي ماكو شي
                    الجاره: امج هني
                    عذاب: لا مو هني طالعه رايحه السوق
                    الجاره: خوش اذا تبين شي نادي علي وبعدين حطو سم حق هالفيران ترى حتى انا بيتنا فيه جم فار ذبحتهم بالسم .. ترى هذيل يجيبون الطاعون يكفينا الشر.

                    ابتعدت الجاره وأخذت عذاب تلملم نفسها ثم دخلت حجرة اخوتها ولم تجدهم هناك ! استغربت ثم اخذت مفتاح سيارتها وخرجت مسرعه فشاهدت فيصل الذي يأشر لها من بعيد لماذا لم تتصل فلم تعره اهتمام واكملت سيرها. ثم ركبت سيارتها واتجهت الى الشارع العام وبالصدفه . شاهدت سيارة زوج امها نوع
                    ( جيمس) واقفه على جانب الطريق مغلقة النوافذ وبها اخوتها الصغار فقط!

                    وقفت عذاب بجانب السياره واخرجت الصغار منها , وضعتهم معها في السياره ثم انطلقت الى منزل امها, وفي الطريق سألت أخوتها : ابوكم وين؟
                    قال الصغار: ابونا خلانا في السياره قال عنده شغل ويرجع .. متنا حر وكنا خايفين .
                    غضبت عذاب بشده وعلمت ان زوج امها قد ابعد الاطفال عن المنزل وكان ينوي لها الشر ولكن بفضل الله قد سلمت منه , لذلك لن تسكت عن فعلته هذه وسوف تخبر والدتها عما حدث بعد ان تذهب الى المنزل وتنتظر عودتها حتى تضع حل لهذه المهزله التي يحدثها هذا الزوج المستهتر.

                    ماذا يضن نفسه؟ وماذا يريد منها؟

                    للحدث بقيه

                    تعليق


                    • #11
                      يعطيج العافيه غلااي :)
                      >

                      مَـا أجمل أن يحضنگ شخص و يقول: (أنـت حـقّـي‎​ ) :$

                      >

                      تعليق


                      • #12
                        متـــإبع لك ,,
                        وشلون ابتعذر وانا معك في روح !!
                        ....................... وش عذر منهو مخطي بحق روحـــه !!


                        ,


                        ,

                        ...ّ}~,

                        تعليق


                        • #13
                          عسآإج ع القوهـ نوإآل


                          بليـــز كمليهإآإآ بسرعه ..:"(


                          <<~ منتظـرهـ التكمله
                          [flash=http://up.mrkzy.com/flash/uploads/dfa2219d27.swf]WIDTH=600 HEIGHT=230[/flash]

                          تعليق


                          • #14
                            بنتــضــار التكملــه ,

                            ؟!
                            وشلون ابتعذر وانا معك في روح !!
                            ....................... وش عذر منهو مخطي بحق روحـــه !!


                            ,


                            ,

                            ...ّ}~,

                            تعليق


                            • #15
                              ح

                              غضبت عذاب بشده وعلمت ان زوج امها قد ابعد الاطفال عن المنزل وكان ينوي لها الشر ولكن بفضل الله قد سلمت منه , لذلك لن تسكت عن فعلته هذه وسوف تخبر والدتها عما حدث بعد ان تذهب الى المنزل وتنتظر عودتها حتى تضع حل لهذه المهزله التي يحدثها هذا الزوج المستهتر.

                              عند الظهيره عادت امها الى المنزل محمله بالاكياس فوجدت عذاب مع اخوتها الصغار في انتظارها بصالة المنزل.

                              ركض الصغار نحو امهم يشكون لها كيف تركهم والدهم في السياره وكيف جائت عذاب وانقذتهم , تعجبت الام من تصرف زوجها وسألت عذاب:
                              شنو صاير؟
                              عذاب: يما ترى ريلج اليوم دش على الغرفه وانا نايمه وحاول .. حاول .. !
                              صمتت عذاب فنظرت اليها امها بخوف وتوتر : حاول شنو كملي؟!
                              عذاب : ( بتردد) حاول يتحرش فيني جان اصرخ عليه وانحاش > بكت عذاب
                              نفضت امها عبائتها بغضب شديد : الدوني السافل وصلت فيه الجرأه انه يتحرش فيج ؟ انا اعلمه .. ان مادقيت على اهله وفضحته
                              عذاب: ( برجاء شديد) لا يما تكفين مانبي فضايح .. خلاص ماله داعي نفضح عمرنا
                              امها: هذي مو اول مره اسمع فيها انه يتحرش بالبنات .. بس توصل فيه المواصيل انه يتحرش فيج انتي بنتي لا والله ماسكت له لوحتى وصلت للمخافر
                              ( مسكت يد عذاب بقوه) قومي معاي نروح المخفر نشتكي عليه قومي.
                              ( سحبت عذاب يدها من امها محاول منعها من الذهاب) يما تكفين خلاص الله يخليج مانبي مخافر وفضايح .. لو ادري ماقلت لج
                              امها : ( بدهشه) يعني تبين اسكت له ؟ هالمره سلمت مره ثانيه الله العالم شنو راح يسوي.
                              عذاب: يما يا قلبي انا عرفت شلون اتصرف معاه واعرف شلون اصده اذا تجرء مره ثانيه لكن مابي بيتج يخترب والسبه انا
                              امها : هالريال عينه زايغه من قبل ماخلى وحده ماتحرش فيها بس دام السالفه وصلت جذي انا لازم اتطلق منه .
                              تركت عذاب والدتها في الصاله ودخلت الى غرفتها تؤنب نفسها لانها قالت لامها الحقيقه وبنفس الوقت تذكرت فيصل فقالت في نفسها : لازم اتصل فيه انا محتاجه احد يسمعني ( مسكت موبايلها واتصلت في فيصل الذي ما ان سمع صوتها حتى تهللت اسارير وجهه )
                              فيصل: هلا عذاب .. مابغيتي تتصلين
                              عذاي: بصراحه كنت متردده اتصل ولا لا .. فيصل
                              فيصل: عيون فيصل
                              عذاب: فيصل انا محتاجه اتكلم معاك
                              فيصل: كلي لج يا قلبي تكلمي
                              عذاب: فيصل انت ولد جيرانا وقريب من النفس .. حاسه اني مقموته ودي انفجر
                              فيصل: ( بضيق) ك عسى ماشر عذاب شنو صاير؟ شفيك تكلمي؟
                              عذاب: فيصل انا ( بتردد)
                              فيصل: شفيج عذاب ترى شغلتيني؟
                              عذاب: ماني مرتاحه لا في بيت امي ولا في بيت ابوي .. مادري شسوي فيصل انا وايد تعبانه
                              فيصل: تتزوجيني؟
                              عذاب ( بصدمه وتوتر) : اتزوجك؟؟
                              فيصل: اي نعم .. ارجو فكري ولاتردين علي الحين .. يا عذاب انا من زمان كان ودي اخطبج بس خفت ترديني فأجلت الموضوع وقلت لازم اخذ رايج اول .. صدقيني احبج وماراح تندمين معاي .. فكري عذاب فكري ولاتتسرعين بالرد.
                              صمتت عذاب متفاجاه بكلام فيصل وطريقته بالكلام .. لم تكن تتوقع ابدا ان يطلبها للزواج.
                              فيصل : عذاب انتي معاي
                              عذاب: ( بعد صمت طويل) معاك فيصل
                              فيصل:ليش ساكته
                              عذاب: كنت افكر
                              فيصل: فكري على راحتج حبيبتي
                              عذاب: حبيبتك؟؟
                              فيصل: حبيبتي وعمري وحياتي وكل دنيتي انتي يا عذاب ماتعرفين قدرج عندي
                              عذاب: فيصل انا موافقه
                              فيصل: ( بفرح شديد ) ماسمعت .. عيدي شقلتي؟
                              عذاب: ( بخجل وتوتر) قلت لك موافقه
                              فيصل: ( بسعاده شديده يقبل سماعة الهاتف) يابعد عمري كنت متأكد ماراح ترديني .. سمعي
                              عذاب: هلا
                              فيصل: بعد شوي راح افاتح امي بالموضوع وبخليها تخطبج من اهلج
                              عذاب: ( بخجل) كيفك
                              فيصل: بس في شي لازم تعرفينه
                              عذاب: شنو؟؟
                              فيصل:( بتردد ) انتي عارفه اني .. اني .. اني بدون !
                              عذاب:( بتعجب) ويعني بدون مالك رب شنو؟
                              فيصل: مو القصد بس اخاف هالشي مايرضون فيه اهلج
                              عذاب: هذي حياتي يافيصل ومحد من اهلي له شغل فيها وبعدين انا اللي بتزوجك مو اهلي
                              فيصل: ( بسعاده) صحيح اني بدون بس الحمد الله اشتغل وعندي خير من الله
                              عذاب: اهم شي عندي انك شاريني يافيصل وتحبني لذاتي مو لاني بنت فلان
                              فيصل: افا عليج ياعذاب انتي عارفه من سكنت امج بفريجنا وانا عيني عليج وماصدقت القى فرصه واعطيج الرقم صار لي سنين ناطر هاللحظه .. وبعدين انا مايهمني انتي بنت منو انا يهمني قلبج ياعذاب .
                              عذاب: عيل توكل على الله وكلم امك وانا بسوي روحي مادري اذا فاتحتني امي بالموضوع بس الاكيد بقولها اني موافقه عليك > تبتسم بخجل
                              والحين اخليك بروح امي تناديني.. مع السلامه
                              فيصل: مع السلامه ونطري امي اليوم المغرب بخليها تمر عند امج وتخطبج
                              اغلقت عذاب الموبايل وشعرت براحة شديده , واحساس انها تطير من الفرح
                              لقد صارحها فيصل بحبه وخطبها من نفسها , ياله من رجل صادق في زمن قل فيه الصدق.
                              سمعت عذاب طرقات على باب غرفتها من الخارج.
                              عذاب: تفضل
                              تهاني : امي تقول تعالي تغدي
                              عذاب: قولي لها تغدو انتو انا شبعانه وابي انام شويه
                              خرجت تهاني واغلقت عذاب الباب ثم مسكت القرآن وأخذت تقرأ به قليلا ثم اغلقته وخلدت الى النوم.
                              في المساء سمعت طرقا على الباب بقوه , نهضت من السرير بتكاسل ثم فتحت الباب ودخلت فاطمه.
                              فاطمه: عذاب امي تبيج تقول بدلي ملابسج عندنا ضيوف يبون يشوفونج > خرجت فاطمه تاركه الباب مفتوحا.
                              تذكرت عذاب موعد ام فيصل لخطبتها فدخلت الى الحمام مسرعه اخذت دشا سريعا ثم ارتدت ( دراعه) انيقه ووضعت قليلا من المساحيق على وجهها وجعلت شعرها الطويل منسدلا على ظهرها ثم رشت قليلا من العطر وخرجت الى غرفة الضيوف ثم فتحت الباب ودخلت.

                              كانت ام فيصل مع اخته زهور+ ام عذاب يجلسون في غرفة الضيوف وما ان دخلت عذاب حتى اخذت ام فيصل تزغرد فرحه بقدوم عذاب التي شعرت بالخجل فسلمت عليهما وجلست بجانب امها.
                              ام فيصل : حيا الله عروسة ولدي فيصل
                              ام عذاب: الله يحيج يا ام فيصل وهذي الساعه لمباركه اللي نناسبكم فيها
                              عذاب( بهمس ) : يما شنو السالفه؟
                              امها: ( بهمس ) ام فيصل جايه تخطبج لودها فيصل.. شقلتي؟
                              عذاب: ( بخجل) تخطبني انا؟
                              امها ( بتعجب): عيل انا؟ اي انتي شقلتي ؟ ترى فيصل خوش رجل يشتغل وسمعته زينه بالفريج .. صج انه بدون بس شايل نفسه احسن من امية كويتي
                              عذاب: كيفج يما اللي تشوفينه
                              ام عذاب: يا ام فيصل البنت موافقه وبلمبارك بس لازم يروح ولدج مع ابوه وعمامه لابوها ويخطبونها منه .. هذي الاصول
                              وقفت ام فيصل+ زهور وقامت بتقبيل عذاب وامها : من عيوني الحين ابلغ فيصل وانتي عطي خبر لابوها .. مبروك يا ام عذاب مبروك مبروك > خرجت مسرعه مع ابنتها زهور.
                              نظرت عذاب الي امها وهي تبتسم : ياحليلها امه على نياتها
                              امها: ام فيصل كويتيه بس ريلها بدون استشهد بالغزو لكن ولدها فيصل والنعم فيه ولد جامعي يشتغل ويصرف على اهله وبيته وامه تقول انه عنده محل بيع وشراء للسيارات مطلع الرخصه باسمها يعني راح ترتاحين معاه والرجال يا بنتي مو بجنسيته الرجال بسمعته وشغله وجيبه.
                              صمتت عذاب ثم استأذنت من والدتها وخرجت اثناء دخول زوج امها الذي نظر اليها بسخريه فنظرت اليه عذاب من تحت الى تحت ومضت في دربها دون مبالاة له.
                              امها : ( نظرت الى زوجها بحقد وعصبيه ) شعندك جاي البيت هاه؟
                              زوج الام: بيتي .. ماتبيني ارجع بيتي شنو؟
                              امها: ولك عقب عقب اللي سويته انك ترجع البيت؟
                              زوج الام: ( يستعبط) شسويت انا؟ وليييييي تجيك التهايم .. يبه توني راجع من عزا صديقي لاتقعدين تدوخين راسي ترى جوعان حدي .. روحي حطي لي لقمه
                              امها : ( بتعجب شديد ) احط لك لقمه؟ يا مااااااااااااااااال السم اللي يسم قلبك
                              فوق شينك قوت عينك بعد ؟ .. الحين هاد هاليهال بالشمس وراد البيت تتحرش في بنتي ماستحيت على وجهك؟ ماتقول هذي اخت عيالي عيب علي حتى انظر لها نظره ماهي بزينه .. صج عينك وقحه! اطلع من بيتي مابي اشوف وجهك مره ثانيه اطلع > تصرخ بصوت عالي

                              نظر اليها زوج الام مرتعبا ثم توجه الى باب الخروج قائلا :
                              طالع من بيتج بيت الفساد هذا انتي وبنتج هالعاهر .. على فكره هي تحرشت فيني وانا ماعطيتها وجه وتالي تقعد تقولج كلام مو صحيح .. انتي طالق طالق طالق !

                              اغلق زوج الام الباب بينما ام عذاب اصابها الذهول وجلست في مكانها ثم مسكت قلبها بشده وصرخت : عذاب تهاني ا عيال لحقو علي .. ثم اغمى عليها !

                              ماذا حدث لأم عذاب ؟

                              للحديث بقيه

                              تعليق

                              يعمل...
                              X