عندما ينطق الصمت >> حصريا من تأليفي

[موسيقيه حساسه]

صج عذاب .. :(



يعطيج الف عافيه ..~



و بنتظار البقيه ..

[بـوآقـي جـرح]

بنتظار البقيه ,,

[just:)smile]

يعطيج العافيه غلااي

بانتظار البقيه :)

[طلآل ~]

ثـآآآنكس نوآل ,, تسـلم آيدج ,, عسـآج ع القـووه

[SWeeT^HeaRT]

يإآآإويلي :"(

الله لإآإآ يوفجه :"(



نوإآإآل ~ بسسرررعه التكمله بليييييييز :(


:

[nawal]

اغلق زوج الام الباب بينما ام عذاب اصابها الذهول وجلست في مكانها ثم مسكت قلبها بشده وصرخت : عذاب تهاني يا عيال لحقو علي .. ثم اغمى عليها !


سمعت عذاب صوت امها فخرجت جريا من غرفتها مرعوبه, ولحق بها اخوتها الصغار الذين بدت على ملامحهم الخوف والفزع.
جلست عذاب بجانب امها ورفعت راسها واضعه يدها تحت رقبتها ثم امرت اختها تهاني بأن تاتي بكاس من الماء البارد بسرعه.
خرجت تهاني مسرعه الى المطبخ وعادت معها ماء ثم اعطته لـ عذاب التي قامت برش الماء على وجه امها محاوله ايقاضها ولكن لاحياة لمن تنادي .. لقد رحلت أمها مودعه هذه الدنيا تاركه عذاب مع اخوتها أيتاماا .. ينتظرهم مصير مجهول !


بكت عذاب بقوه وبكى معها اخوتها الصغار وتعالى صياحهم وصراخهم , وفي هذه الاثناء خرج محمد الصغير يبكي الى الخارج وشاهده فيصل متعجبا عن سبب بكاؤه فقال له محمد ان امه قد ماتت !
صدم فيصل من الخبر ودخل مسرعا الى منزل عذاب فـ وجدها تبكي حاضنه امها على صدرها , وقف مذهول من هول الصدمه ثم خرج مسرعا وابلغ والدته بالخبر المفجع .
علم الفريج بأكمله عن موت أم عذاب, فقامو بمساعدتها ومواساتها في مصابها الأليم.
اتصل فيصل بالأسعاف فـ جائت مسرعه وحملت الأم الى المستشفى وبعد ذلك الى المقبرة حيث الغسل والدفن.
غسلت عذاب والدتها وهي تبكي ثم دعت لها بدعاء الميت, وتم دفنها.
عادت عذاب الى منزل امها واحتضنت اخوتها الصغار , فسألها محمد:
عذاب وين امي؟
عذاب: ( ببكائيه) امي راحت عند الله
محمد: متى ترجع؟
عذاب: ( تبكي وتحضنه) ماراح ترجع
محمد:( بزعل) انا ابيها .. ابي امي
حضنته عذاب وبكت بشده ثم قالت له اذهب الى غرفتك والعب( سوني).
خرج محمد من الغرفه وبدأت النساء تتدفق الى المنزل للعزاء ومن ضمنهم زوجة ابيها التي حضرت مؤديه الواجب ثم خرجت دون ان تقول لـ عذاب كلمة طيبه!

بعد مرور شهرين على وفاة ام عذاب .. طرق فيصل الباب وفتحت له فاطمه, فـ سألها عن عذاب وقالت له بأنها نائمه, فقال لها :
اذا قعدت خليها تتصل على, ثم ذهب واغلقت فاطمه الباب.
بينما زوج امهم قد اختفى منذ وفاة ام عذاب وعلمو بعد ذلك انه تزوج من أمرأه آسيويه ويعيش معها في شقة بعيدة عن السكن, وقد أهمل أطفاله ولم يعد يسأل عنهم أو يصرف عليهم, بل تكفلت عذاب بكل ذلك واصحبت هي الأم والآب في المنزل من بعد وفاة أمها.

قدمت عذاب على اجازة طويله من عملها وجلست متفرغه لأخوتها الصغار وتهتم في شؤون المنزل وفي هذه الأثناء أتصل بها فيصل يذكرها بموعد زواجهما فقالت له ان يؤجل الموضوع الآن ,, لأن الظروف قد أختلفت وهي لاتفكر بالزواج في الوقت الحالي!
فقال لها فيصل : يا عذاب انا بكون لكم الأب ورجل البيت, مايصير تقعدين مع اخوانج بروحكم في البيت , لازم يكون في رجال معاكم!
عذاب: مابي الناس تقول امها توها ميته وتزوجت!!
فيصل: ماعليج من كلام الناس ,, انا بكلم امي ونملج من غير حفله على الأقل حتى يكون دخولي عليكم حلال يا عذاب واصير انا حلالج
مايجوز ادش عليج البيت وانا ...!
قاطعته عذاب: انا عارفه بس نفسيتي مو متقبله نهائيا الله يخليك خلني شويه وبعدين نفكر بالموضوع
فيصل: بس انا مصر ان حنا نملج ونكتب الكتاب, ماقدر اشوفج بهالحاله واسكت او اخليكم بروحكم في البيت وانا ماني عارف اتصرف او ادش واطلع عليكم على راحتي .. فهميني الله يخليج
عذاب: خلاص فيصل سوي اللي تبيه


اغلق فيصل الخط وبقيت عذاب تفكر :
ليش ماتزوج فيصل ؟ على الأقل يحمينا ويكون معانا ويساعدني على تربية أخواني ..
بعد اسبوع كتب كتاب عذاب على فيصل بحضور والدها وأخوها الكبير وزوجة ابيها وأم فيصل وابو فيصل , تم ذلك بهدوء شديد
وأنتقلفيصل للعيش مع عذاب في منزلها المقابل لمنزله وذلك كان شرطا من شروطها للزواج الذي قبل فيه فيصل بكل سرور.

بعد تسع شهور انجبت عذاب طفله صغيره جميله فرح بها الجميع وأسمتها على أسم امها ( غنيمه ) ولكن الطفله لم تعش طويلا اذا اصابها مرض وماتت بعد شهر من ولادتها مما تسبب لـ عذاب بالحزن الشديد والعميق, كرهت نفسها وأنطوت عليها ولم تعد تطيق الجلوس في المنزل وهجرت فراش الزوجيه !

صبر عليها فيصل لمدة 3 شهور مقدرا وضعها النفسي واتجه الى عمله وكان يعاملها معاملة حسنه هو وأهله , وبالتدريج عادت عذاب الى سابق عهدها وعلمت ان هذا قضاء الله وقدره وان ابنتها طير من طيور الجنه وسوف تكون لها شفيعه بإذن الله , ثم بعد ذلك قدمت إستقاله من عملها وتفرغت كليا الى بيتها وزوجها وأخوتها الصغار
وسرت الأمور على مايرام , الى ان جاء ذات يوم وفي تمام الساعه الثامنه من مساء يوم الخميس , سمع فيصل طرقا شديدا على باب المنزل , فـ خرج مسرعا وعندما فتح الباب وجد زوج أم عذاب ينظر اليه بتعجب ودهشه !
زوج الام : شتسوي في بيتي؟
فيصل: ( باحتقار) هذا بيتي؟
زوج الام: ( بدهشه شديده ) : بيتك؟؟
فيصل: انا زوج عذاب .. نعم تامر على شي؟
دفع زوج الأم فيصل بقوه على صدره محاولا الدخول الى المنزل ولكن فيصل منعه من ذلك وطرده للخارج.
فيصل: اطلع بره .. قسم بالله اجيب الكلاش وأرميك.. بره يالله( بعصبيه شديده)
رجع زوج الأم للخلف وأخذ يهدد ويتوعد فيصل بأنه سوف يندم على فعلته ويدفع الثمن غاليا ثم ركب سيارته وانطلق محدثا غبار خلفه.
دخل فيصل واغلق الباب ثم توجه الى غرفة نومه و فـ أستقبلته عذاب مستفسره : منو عند الباب؟
فيصل يجلس على طرف السرير متعبا : هذا زوج امج
عذاب:( بتعجب ودهشه) : شيبي؟
فيصل: يبي يدخل البيت بس طردته وهددته ان رجع والله لرميه
عذاب: اصلا هذا بيت امي والحكومه معطتها اياه بإسمها ماله حق يدش البيت بعد وفاتها اللي ماهان عليه يحضر حتى بدفانها ولا عزاها وتزوج عليها ( بكت)
فيصل: ( يحضن عذاب الى صدره ) بس يا يبه لاتبكين وخليه يولي ماعلينا منه .. وترحمي على امج بدال لاتبجين عليه وادعي له يا عذاب.
مسحت عذاب دموعها ثم دعت الى والدتها بالرحمه والمغفره .
فجآة سمع صوت دوي كبير وإنفجار خارج منزل ام عذاب, فـ اسرع فيصل يستطلع الأمر , ولحقت به عذاب مفزوعه من شدة الإنفجار, وعندما فتح فيصل الباب ...... صدم لما شاهد ورآي !!!!!

ياترى ماذا شاهد فيصل؟ وما مصدر صوت الإنفجار؟


للحديث بقيه

[بـوآقـي جـرح]

بنتضــار البقيــه ,,؟!

[SWeeT^HeaRT]

لإآإآآإآإآإآآإآإآتكفيييييييييييييييييييييييييييين :"(



نوإآإآآإل يرحمليييييي وإآآإآلديييييج كمليييييهإآإآ بسرعه :"(



<<~ منتظـــرهـ ع احر احر من الجمــــر ~

[موسيقيه حساسه]

متابعه .. و بالانتظآآآآآآآآآآر

[nawal]

مسحت عذاب دموعها ثم دعت الى والدتها بالرحمه والمغفره .
فجآة سمع صوت دوي كبير وإنفجار خارج منزل ام عذاب, فـ اسرع فيصل يستطلع الأمر , ولحقت به عذاب مفزوعه من شدة الإنفجار, وعندما فتح فيصل الباب ...... صدم لما شاهد ورآي !!!!!

فقد شاهد سيارته تحترق ويتطاير منها الزجاج .. فـ أسرع بالإتصال في رجال الإطفاء والشرطه التي جائت مسرعه ملبية النداء مع رجال الأدلة الجنائيه وسيارة الإسعاف للطوارئ ثم حدث تجمع كبير لأهالي الفريج وسط تساؤلات ودهشة الجميع بينما أنتشر رجال الشرطة+ المباحث والأدلة الجنائيه في مكان الحادث بحثا عن أدله تخدمهم , وقام رجال الأطفاء بإطفاء سيارة فيصل.
إتجه رئيس المباحث الى فيصل وسأله .
رئيس المباحث: أخ فيصل منو تتوقع سبب الحادث؟
فيصل: مادري الصراحه مابيني وبين أحد شي نهائيا
في هذه الأثناء خرجت أم فيصل مرعوبه من منزلها بإتجاه فيصل ومن خلفها زهور تبكي خائفه , ثم أقتربت من فيصل تلمس جسده خوفا عليه فطلب منها فيصل ان تذهب الى المنزل وتجلس مع عذاب الى ان ينتهى من التحقيق مع رجل المباحث , فـ ذهبت أم فيصل مع زهور ودخلت الى منزل ام عذاب.
رئيس المباحث : يعني ماتشك في أحد
فيصل: أبدا .. ماعندي شك في أي شخص
رئيس المباحث : طيب لوسمحت تعال معانا المخفر نكمل باقي الإجراءات.
استأذن فيصل من رجال المباحث لـ يدخل المنزل ويبدل ثيابه ثم يلحق به الى المخفر .. أذن له رئيس المباحث ومضى في دربه بينما دخل فيصل الى المنزل وهو ينظر الى سيارته التي تفحمت ولم يمضي على شراؤها سوي شهر فقط ولم يتهنى بها !

إستقبلته عذاب من عند الباب وتسأله بخوف :

شنو صار؟
فيصل: ماصار شي .. المباحث يبوني في المخفر
عذاب: انا عارفه ان زوج امي اهو اللي حرق سيارتك
فيصل: وانا عندي نفس الإحساس بس ماعندي اي دليل
عذاب: واضح .. محد غيره حاقد عليك خصوصا لما طردته من البيت
فيصل: يا عذاب انا ماقدر اوجه له اي اتهام بدون دليل
عذاب: اكيد بصماته موجوده على السياره
فيصل: رجال الادله شالو كل شي .. واتمنى يكون اهو فعلا سبب الحادث والله لخليه يدفع ثمن فعلته غالي
ام فيصل : فيصل يا يما .. طلعو من هالبيت وروحو اجرو لكم بيت ثاني .. اخاف بكره يحوشك الدور ويسوي فيك شي وانت وحيدي مالي غيرك
فيصل: ليش نطلع من البيت ؟ ! لا يما .. هذا بيت المرحومه ماطلع منه لوعلى قص رقبتي
نظرت عذاب الى رد فيصل وابتسمت .. أحست ان فيصل فعلا يحبها وباقي على شرطها .. فـ ذهبت الى المطبخ اعدت له ولأمه واختها العصير ووضعت قطع من الكعك ثم قدمته لهما وجلست بجانب فيصل.
فيصل: انا بروح المخفر وماراح اتأخر .. بخلي موبايلي صامت واذا تبون شي دزيلي مسج
عذاب: ان شاء الله
فيصل: يما قعدي معاها على مارجع
ام فيصل : على امرك يما
خرج فيصل واغلق الباب خلفه , بينما ام فيصل جلست مع عذاب في صالة المنزل .
ام فيصل : مسكين وليدي ماتهنى بزواجه .. من تزوج ياتله المشاكل
عذاب: ( بضيق ) شقصدج خالتي
ام فيصل : موقصدي شي
عذاب: هذا نصيب والله كاتب له هالشي
ام فيصل: انا قلت له تزوج بنت اختي بس مارضى قال مايبي غيرج ( وقفت مكانها ولبست عباءتها)
عذاب: ( بـ إبتسامه ) عادي خالتي خليه يتزوج بنت اختج الشرع حلل له اربع
جلست ام فيصل مكانها بسعاده : يعني انتي موافقه انه يتزوج عليج
عذاب: عادي دام هالشي يسعده ويريحج ليش لا
ام فيصل : بس واللي يعافيج يا عذاب لاتقولين له اني فتحت معاج الموضوع .. انتي قولي له
عذاب: ( بدهشه ) شقول له؟
ام فيصل : انتي قولي له ليش ماتتزوج وحده ثانيه
عذاب: خالتي اذا قصدج على العيال ترى انا مابي احمل عقب وفاة بنتي .. يعني مافيني عيب
ام فيصل : ادري بس انا ابيه يتزوج بنت اختي .. وابي حلالها يكون لولدي خصوصا انها وحيدة امها وتوها وارثه من ابوها ورث .. مابيها تتزوج غريب وياخذ حلالها .. فهمتي
عذاب: فهمت خالتي .. واذا رد فيصل بقوله
ام فيصل : ( تقبل عذاب على خدها ) عفيه على بنيتي الكحيله انا ادري انج بنت اصول .. وسنعه بنت حموله موناقصج شي .. وبنت اختي ترى خوش بنيه صج انها اقصر منج شوي ومتينه بس طيبه قلبها ابيض علي انا خالتها > تضحك

سرحت عذاب قليلا تفكر لماذا فاتحتها ام فيصل بموضوع زواجه الآن وماهي مناسبة ذلك؟ هل فعلا زواجه من عذاب شؤوم عليه وفال سيئ؟!

في هذه الأثناء دخل فيصل وتعجبت عذاب من رجوعه سريعا.
عذاب: رديت بسرعه
فيصل: ( بسعاده ) لان الشرطه مسكت اللي حرق سيارتي
عذاب: ( بفرح شديد ) صج صج .. اكيد طلع زوج امي عدل
فيصل : لا .. طلع واحد أسمه مشعل عنده سوابق وكان يراقب بيتنا واهو اللي حرق سيارتي
عذاب:( بتعجب شديد) مشعل؟؟؟ منو مشعل؟؟
فيصل: مادري ماعرفه بس شفته بالتوقيف حاطينه بالنظاره شكله ضعيف واسمر وحالته مبهدله بس مو من الفريج.
عذاب: شلون صادوه الشرطه بهالسرعه؟
فيصل: في شاهد من الفريج شافه واهو يحرق سيارتي واخذ رقم سيارته عطاه للشرطه وانتي عارفه الحين في كمبيوتر و بسرعه يطلعون بيانات السياره وعرفو العنوان وتم القبض عليه ( بتردد) بس رئيس المباحث طلب حضورج للمخفر.
عذاب: ( بتعجب) يبني انا؟ شيبي فيني؟
فيصل: مادري .. بس قال ضروري تحضرين المخفر يبي ياخذ اقوالج .. يالله لبسي عباتج وتعالي معاي
عذاب: انا توقعت زوج امي اللي حرق السياره لكن يطلع واحد غريب ! > قالت عذاب في نفسها وهي ترتدي عبائتها.
ام فيصل : فيصل يما انا بروح بيت خالتك وباخذ اختك زهور معاي
فيصل: على خير يما
خرجت ام فيصل + زهور وخرج فيصل+ عذاب بعد ان قالت لـ أخوتها أن يجلسو في الصاله يشاهدو التلفزيون الى ان تعود وسوف تحضر معها آيس كريم لكل منها .. ففرح الصغار ثم خرج فيصل واغلقت عذاب الباب بالمفتاح عليهم.

بعد عشر دقائق وصل فيصل+ عذاب الى رجال المباحث وتم التحقيق مع عذاب وعرض طابور للمتهم مع بعض الرجال حتى تتعرف عليه عذاب.
وما أن دخل الرجال ومعهم المتهم , أخذت تنظر اليهم عذاب واحدا تلو الآخر, ثم لفت انتباهها المتهم وحاولت ان تتذكر اين شاهدت هذا الوجه من قبل .. اين اين اين ؟؟؟
وفجآه , أصابتها رعشة في قلبها ثم اطالت النظر الى وجه المتهم الذي حاول ان يبعد وجه من مواجهة عذاب بينما رئيس المباحث ينظر اليهما باهتمام شديد ثم قامت عذاب وتوجهت ناحية المتهم واطالت النظر الى وجهه بحده ثم طلبت من رئيس المباحث ان يطلب من المتهم بأن ( يتلثم) فـ طلب منه رئيس المباحث ان يتلثم بشماغ اعطاه اياه احد رجال المباحث, وما أن شاهدت عيناه حتى سقطت عذاب مغشيا عليها وسط دهشة الجميع !!!

من يكون هذا المتهم؟ ولما سقطت عذاب مغشيا عليها ؟!


للحديث بقيه

[ســهـالااااات]

والله حالف ما اقرا مني لين تنتهي كلمة


للحديث بقيه

يعطيج العافيه عجلي يا مرا

بقرا القصه

[بـوآقـي جـرح]

بنتضــار البقيــه ,؟!

[موسيقيه حساسه]

وااااي لاااااء


نوال حرامـ عليج بسرعه نبي نعرف التكمله

[nawal]

قامت عذاب وتوجهت ناحية المتهم واطالت النظر الى وجهه بحده ثم طلبت من رئيس المباحث ان يطلب من المتهم بأن ( يتلثم) فـ طلب منه رئيس المباحث ان يتلثم بشماغ اعطاه اياه احد رجال المباحث, وما أن شاهدت عيناه حتى سقطت عذاب مغشيا عليها وسط دهشة الجميع !!!

فـ تقدم فيصل نحوها خائفا وحاول إنعاشها وايقاضها ثم بعد خمس دقائق فاقت عذاب ونظرة حولها ثم بكت وخبأت وجهها داخل حضن فيصل الذي شعر بالإحراج وفي هذه الأثناء طلب رئيس المباحث من الجميع الخروج من الغرفه وطلب ايضا من العسكري ان يضع المتهم في الحجز.
خرج الجميع وبقي فيصل مع عذاب يستفسر منها عن سبب اغمائها فقالت له ان هذا المتهم تعرفه قبل زواجها وكان دائما يلاحقها ولكن ليس بينها وبينه اي علاقه او حديث !
تعجب فيصل ولكن دخل الشك الى قلبه بالرغم من محاولته عدم اظهار ذلك لـ عذاب , لكن عذاب لمحت هذا الشك من خلال نظرة عينه فقالت له :
عذاب: فيصل صدقني ماعرفه بس لما شفته متلثم عرفته وانا مستغربه شيبي منك وليش حرق سيارتك؟
فيصل: مادري .. اكيد المباحث راح يعرفون منه كل شي
عذاب: موبس المباحث .. حتى انا بعرف شيبي مني هذا !!
دخل رئيس المباحث ثم جلس على مكتبه وقال:
اخت عذاب انتي تعرفين المتهم مشعل؟
عذاب: ماعرفه معرفه شخصيه بس قبل لا اتزوج كان يلحقني من دوامي لي بيتنا وجم مره اشوفه يلحقني بالسياره بس هالكلام من زمان مو الحين
رئيس المباحث : بس اهو يقول انه يعرفج ولج علاقه معاه وخنتيه > قالها بـ ذكاء رجل مباحث
نظرت عذاب الى فيصل مندهشه مرعوبه : جذب جذب ماعرفه ولا بيني وبينه شي
رئيس المباحث : يقول انج زوجته !
نظرت عذاب الى فيصل ورئيس المباحث بذهول ثم جلست على الكرسي : زوجته؟ انا زوجته؟ اكيد مجنون هذا مو صاحي ؟؟ متى تزوجته؟؟؟
رئيس المباحث : مادري سألي نفسج
فيصل : ممكن تواجهنا فيه طال عمرك
رئيس المباحث : هذا اللي راح يصير > دق الجرس ودخل العسكري فطلب منه احضار المتهم مشعل , بعد خمس دقائق دخل المتهم مشعل وهو ينظر الى عذاب نظرة حقد , هادئ الملامح مكلبش اليدين .
رئيس المباحث: مشعل .. انت تعرف عذاب ؟
مشعل: زوجتي
عذاب : ( بتوتر وخوف ) : جذاااااااب ماعرفك
مشعل: ( يبتسم بخبث)
رئيس المباحث: شنو اللي يثبت انها زوجتك؟
مشعل: ( يخرج ورقة من جيبه ويعطيها الى رئيس المباحث) تفضل هذا عقد زواجنا
رئيس المباحث : ( يأخذ الورقه ويقرأها ) هذا عقد زواج صحيح ومختوم
عذاب: ( بذهول) مستحيل يكون صحيح مستحيل
فيصل: ( بتوتر) ممكن أشوف العقد
رئيس المباحث : اهو ممنوع بس انت زوجها ومن حقك تتأكد .. تفضل شوف العقد وعطني رايك
أخذ فيصل الورقه واخذ ينظر اليها بعمق شديد ثم ابتسم
رئيس المباحث : ليش تبتسم؟
فيصل: لأن هذا العقد مزور
رئيس المباحث : شلون عرفت انه مزور
فيصل: تاريخ الزواج بعد تاريخ زواجنا وهذا غير صحيح وتقدر تتأكد طال عمرك من الكمبيوتر والسجلات.
أخذ رئيس المباحث الورقه من فيصل ثم توجه الى مشعل ونظر اليه بقوه : تدري اذا طلعت الورقه فعلا مزوره .. هذي تهمه ثانيه غير التهم اللي عليك
مشعل: ( يضحك فيصفعه رئيس المباحث على وجه)
رئيس المباحث : شايفنا يهال عندك تضحك علينا
عذاب: قلت لكم هذا مجنون موصاحي
رئيس المباحث : ( بصوت عالي ) يا عسكري تعال خذ هذا وحطه بالحجز .
يدخل العسكري ويأخذ مشعل خارجا بينما عذاب تمسك يد فيصل بقوه ثم ياذن لهم رئيس المباحث بالأنصراف ويخرجان من المخفر .
وضع العسكري المتهم مشعل في الحجز بعد ان ازال الكلبشات من يده ثم اغلق الزنزانه عليه .
توجه فيصل وعذاب الى السياره ثم انطلق فيصل الى المنزل واثناء وقوفه امام الباب وجد الباب مفتوحا فـ أندهشت عذاب لانها اغلقت الباب بالمفتاح .. اذا من فتح الباب؟ !
نزلت مسرعه من السياره ودخلت الى المنزل فـ وجدته خاليا من اخوتها وورقة مكتوبه ملصقه على الباب من الداخل ( لاتدورين على اخوانج انا اخذتهم وانسيهم يا ....) أخذت عذاب الورقه ويداها ترتجفان بقوه , لقد فعلها زوج امها واخذ اخوتها الأيتام , يا آلاهي ماهذا ؟ ما هذه المصائب التي تتحذف على رأسي ؟ > قالت عذاب في نفسها ثم جلست على الأرض بحالة ذهول واجهاد كبير ثم لحق بها فيصل وعرف منها موضوع الرساله فحاول تهدئتها ثم امسك يدها وساعدها في القيام من مكانها وادخالها الى غرفة النووم , وما أن دخلت حتى شاهدت علبة الذهب مفتوحه وقد سرق مابها , فـ صرخت وبكت
عذاب: باق ذهبي !!
فيصل: ( يمسك العلبه ) الحرامي والله ماخليه
عذاب: فيصل يرحم والديك مانبي مخافر خلاص يولي الذهب مابيه
فيصل: بس هذي سرقه !
عذاب: انا عارفه انه اهو اللي باق ذهبي عساه مايتهنى فيه بس مابي مخافر الله ياخذ حقي منه .. انا همي اخواني مو همي الذهب
فيصل : بس يا عذاب هذا الذهب انا شاريه حقج ولازم يرده
عذاب: مابي الذهب ابي اخواني > تبكي
فيصل: ( بعصبيه) اذا انتي ماتبين الذهب انا ابيه .. عياله كيفه خله ياخذهم بس ماله حق ياخذ الذهب .. ولازم يرده
عذاب: ( تبكي) من ماتت امي والمشاكل تهل على راسي
فيصل: ( بعصبيه ونرفزه ) الا من تزوجتج والمشاكل تهل على انا .. كله مني لوسامع كلام امي ومتزوج بنت خالتي جان ابرك .. ادري حوبتها هذي > فتح الباب وخرج
بقيت عذاب تبكي مكانها ثم فتحت شنطة ملابسها ووضعت بها ماخف حمله واغلقتها ثم حملتها وخرجت.

اين ذهبت عذاب؟

للحديث بقيه

[بـوآقـي جـرح]

بنتضــار البقــيه ,,؟!