السلام عليكم
اخباركم عساكم بخير
مما قرات
لا تتجاهل الأمراض الحديثة للجهاز الهضمي
تشكل الاضطرابات الهضمية والاضطرابات الحسية الهضمية احدث أنواع أمراض الجهاز الهضمي التي اكتشفت في المجال الطبي حديثا حيث تعتبر من الاضطرابات الالتهابية التي من الممكن أن تسبب أضرارا بالغة لجهاز الإنسان الهضمي إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها بطريقة صحيحة.
وبهذا الشأن ذكر استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد الدكتور خالد المخيزيم «أن مرض الاضطرابات الهضمية له أعراض عديدة ومتنوعة لذا يتوجب على الأطباء أن تكون لهم دراية كاملة بأعراضه وان يتحققوا منها حتى يتسنى لهم تشخيص المرض مبكرا وبدقة».
وحول ما إذا كان هناك وعي كاف بخصوص هذا النوع من الأمراض في منطقة الخليج ذكر المخيزيم «انه لا يوجد هناك وعي بهذا المرض سواء من جانب الأطباء أو المرضى لذا فان التشخيص المبكر من الممكن أن يجنب المصاب أية مضاعفات».
وأوضح «أن هذا المرض هو حالة تصيب الجهاز الهضمي حيث تتفاعل الأمعاء الدقيقة سلبا مع المواد الغذائية التي تحتوي على مادة الجلوتين الأمر الذي ينعكس على الأمعاء فيؤدي إلى فقدان المريض للوزن ونقص في الحديد ومرض فقر الدم المعروف بـ (الأنيميا). وأضاف «إن مادة الحلوتين موجودة في تركيبة النشا الموجود في النسيج المغذي في بذور النباتات مثل القمح والشعير وغيرهما من الحبوب».
وردا على سؤال حول القدرة على تشخيص هذين المرضين نظرا لندرتهما على الرغم من انه تم اكتشافهما قبل عدة سنوات ذكر الدكتور المخيزيم أن هذه الاضطرابات «مخادعة» أكثر من كونها صعبة الاكتشاف مضيفا «انه اذا ما قام اختصاصي بفحص ومراقبة الأعراض بدقة وقام بالفحوصات والاختبارات اللازمة فان النتائج ستكون حاسمة».
وحول مرض الاضطرابات الحسية فانه اضطراب التهاب الأمعاء حيث يهاجم الجسم القناة الهضمية مسببا التهابا وتقرحا ونزيفا للمريض بالإضافة إلى أعراض مثل فقدان الوزن وألم في البطن».
يذكر أن مرض الاضطرابات الهضمية تم اكتشافه من قبل الطبيب الاسكتلندي فرانسيس ادامز في عام 1856 بينما اكتشف مرض الاضطرابات الحسية الهضمية في عام 1932 من قبل المختص الأمريكي بأمراض الجهاز الهضمي والكبد بوريل برنارد كرون. وبلغ معدل انتشار مرض الاضطرابات الهضمية في الولايات المتحدة الأمريكية إصابة واحد من كل 249 شخصا وهي النسبة التي تصل إلى 1.1 مليون شخص بينما بلغ معدل الإصابة بمرض الاضطرابات الحسية الهضمية إلى واحد من كل من 544 شخصا أي 500 ألف شخص.
لكم مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
اخباركم عساكم بخير
مما قرات
لا تتجاهل الأمراض الحديثة للجهاز الهضمي
تشكل الاضطرابات الهضمية والاضطرابات الحسية الهضمية احدث أنواع أمراض الجهاز الهضمي التي اكتشفت في المجال الطبي حديثا حيث تعتبر من الاضطرابات الالتهابية التي من الممكن أن تسبب أضرارا بالغة لجهاز الإنسان الهضمي إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها بطريقة صحيحة.
وبهذا الشأن ذكر استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد الدكتور خالد المخيزيم «أن مرض الاضطرابات الهضمية له أعراض عديدة ومتنوعة لذا يتوجب على الأطباء أن تكون لهم دراية كاملة بأعراضه وان يتحققوا منها حتى يتسنى لهم تشخيص المرض مبكرا وبدقة».
وحول ما إذا كان هناك وعي كاف بخصوص هذا النوع من الأمراض في منطقة الخليج ذكر المخيزيم «انه لا يوجد هناك وعي بهذا المرض سواء من جانب الأطباء أو المرضى لذا فان التشخيص المبكر من الممكن أن يجنب المصاب أية مضاعفات».
وأوضح «أن هذا المرض هو حالة تصيب الجهاز الهضمي حيث تتفاعل الأمعاء الدقيقة سلبا مع المواد الغذائية التي تحتوي على مادة الجلوتين الأمر الذي ينعكس على الأمعاء فيؤدي إلى فقدان المريض للوزن ونقص في الحديد ومرض فقر الدم المعروف بـ (الأنيميا). وأضاف «إن مادة الحلوتين موجودة في تركيبة النشا الموجود في النسيج المغذي في بذور النباتات مثل القمح والشعير وغيرهما من الحبوب».
وردا على سؤال حول القدرة على تشخيص هذين المرضين نظرا لندرتهما على الرغم من انه تم اكتشافهما قبل عدة سنوات ذكر الدكتور المخيزيم أن هذه الاضطرابات «مخادعة» أكثر من كونها صعبة الاكتشاف مضيفا «انه اذا ما قام اختصاصي بفحص ومراقبة الأعراض بدقة وقام بالفحوصات والاختبارات اللازمة فان النتائج ستكون حاسمة».
وحول مرض الاضطرابات الحسية فانه اضطراب التهاب الأمعاء حيث يهاجم الجسم القناة الهضمية مسببا التهابا وتقرحا ونزيفا للمريض بالإضافة إلى أعراض مثل فقدان الوزن وألم في البطن».
يذكر أن مرض الاضطرابات الهضمية تم اكتشافه من قبل الطبيب الاسكتلندي فرانسيس ادامز في عام 1856 بينما اكتشف مرض الاضطرابات الحسية الهضمية في عام 1932 من قبل المختص الأمريكي بأمراض الجهاز الهضمي والكبد بوريل برنارد كرون. وبلغ معدل انتشار مرض الاضطرابات الهضمية في الولايات المتحدة الأمريكية إصابة واحد من كل 249 شخصا وهي النسبة التي تصل إلى 1.1 مليون شخص بينما بلغ معدل الإصابة بمرض الاضطرابات الحسية الهضمية إلى واحد من كل من 544 شخصا أي 500 ألف شخص.
لكم مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
تعليق