تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
جيبالكم اليوم قصه مسليه يارب تعجبكم
الحلم
............................
استيقظ الطفل من نومه وهو ممسكا بالكرة في يده .. او هكذا خيل له
فقد كان مجرد حلم ..!!
احس بمرارة عندما استعاد كامل وعيه ونظر الى يديه فيراها فارغة ..
اراد ان يعاود النوم من اجل مواصلة الحلم ولكنه قد فشل.
منذ فترة يراوده هذا الحلم ... بل انه في بعض الاحيان ينام فقط على امل رؤيته
...
الساعة الان السادسة في القاهرة
نستمع الان الى ماتيسر من سورة يوسف بصوت القاريئ الشيخ محمد رفعت
عندما سمع صوت المذيعة المنبعث من المذياع القديم ذو الصندوق الخشبي
الملقى في غرفة المعيشة التي ينام بها .. انتفض واقفا وحاول ان ينزع قدمه المحشورة
بين اخوته النائمين بجواره
ورفع قدمه بقوة ووضعها على الارض ليسمع صوت .... اااااااي
لم تكن الارض ولكن بطن اخيه .. لايهم فقد عاد اخوه للنوم
يخرج من البيت مسرعا فاليوم سوف يتحقق حلمه
اتفق مع اصدقائه بالامس على شراء ماحلموا به
ظروفهم متشابهة .. قاسية ..
بالامس اتفقوا على التجمع صباحا وجمع بعض الاشياء التي من الممكن ان يبيعوها ويجنوا
ثمن تحقيق الحلم ...
انتشروا في الارض يجمعون بعض اسلاك الكهرباء المصنوعة من النحاس
مجرد فضلات لا قيمة لها عند احد
الا هم .. فهي لهم بمثابة الكنز
..
يسير هو بمفرده وقد اقترب الظهر واشتد الحر
ينظر الى ماوجده من اسلاك لا يرى سوى القليل في داخل كيس بلاستيك
وضع فيه ما وجده
يتمنى ان يجد اكثر ويتمنى ان يكون اصدقاؤه قد جمعوا الكثير
حرارة الشمس ترهقه .. ينزف عرقا ..
يبحث عن الماء فيجد زيرا بجوار مسجد
يتجه نحوه .. يمسك بالكوب يضعه داخل الزير ويشرب بلهفة
يلاحظ ان الكوب قد تم ربطه باحد الاسلاك وتم لف السلك حول الزير
استغفر الله .. يقولها وينصرف
ويترك السلك كما كان
على بعض خطوات يرى سلكا ضخما
يشعر بالسعادة ويتجه نحوه مسرعا
السلك يعلوه التراب .. يحاول ان يمسك طرف السلك ليلتقطه
ينتفض .. !!!
يرى الكون يهتز في عينه ..
يبقى انا كدة اتكهربت ...
هكذا يحدث نفسه بصوت مسموع
فقد كانت اول صدمة كهربائية يتلقاها في حياته
.....
واصل بحثه يمينا ويسارا وتابع البحث
حرارة الشمس تزعجه .. تلهب جسده ..
شعر ان حذائه البلاستيكي المتهالك قد ذاب من اشعة الشمس
الحرارة المنبعثة من الارض تصل مباشرة الى قدمه وكأنه لا ينتعل شيئا
امسك بحذائه نظر الى اسفله فوجد ان النعل على وشك التلاشي ..
لا يهم فقد انتهى البحث .. وها هو اذان العصر
الموعد المتفق عليه لان يجتمع مع اصدقائه خلف المسجد
...
يذهب الى خلف المسجد يجدهم قد اجتمعوا ولا يبدوا عليهم اي مشقة او تعب
احس انه تعرض لخدعة وانه جمع وحده تلك الاسلاك ..
فلم يجد شيئا معهم سوى القليل
لم نجد سوى هذا
هكذا قالوا له
احس انههم اتفقوا فيما بينهم على قول ذلك حين نطقوها سويا
....
لن يفيد العتاب
هم الان ينتظرون اول بائع خردة يمر عليهم
لبيع ماحصلوا عليه من اسلاك
يمر الوقت ولا يأتي من ينتظرونه
يسمعون صوتا مألوقا لديهم قد اتي من الشارع الخلفي
يهبون مسرعين نحوه
يجدون ضالتهم
بعد مفاوضات يتفقون على الثمن
يشتري تاجر الخردة مامعهم ويعطيهم بعض النقود
يتجهون لشراء الكرة
ولأن القصة قد طالت مني وانا لا احب الثرثرة كثيرا
فقد اشتروها بعد فصال
يمسك بها صاحبنا وكأنه قد امسك بعروسه
نسي كل مابه من تعب
ابتسامته عريضة
ينظر الى كرته بين الحين والاخر
يتجهون الان الى مركز الشباب ليلعبوا ماتبقى من اليوم قبل دخول الليل
يسرعون اكثر واكثر
يهرولون فرحا
هو اسعدهم
اااااااااااااااااااااااااااااي
سمعها رفاقه صادرة منه
صرخة عالية من فم صاحبنا
ينظرون اليه في اندهاش
يجدونه قد وقع على الارض وممسكا بقدمه
ويرفعها لاعلى
يجدون مسمارا قد ثقب نعله المتهالك والتصق باسفل قدمه
يخرجون المسمار من قدمه وهو يبكي بشدة
يتحامل على نفسه ويسير معهم ووقد وضع يده على كتف احدهم
يلوح امامهم سور مركز الشباب
لا يدخلوا من الباب عادة فهم لم يملكوا يوما ثمن تذكرة الدخول
يتجهون مباشرة الى السور
ويقذف الواحد تلو الاخر
يحاول الصعود .. فيفشل
يذهب رفاقه ليلعبون
يتابع لعبهم وهو يقف خلف السور
من خلال فتحة صغيرة القى عيناه المليئة بالدموع داخلها
يشعر بالمرارة والانكسار
يتحامل على نفسه ويسير متجها الى المنزل
والدموع تنزف منه
::::::::::::::::
وللشعر مساحة
>>>>>>>>
احلم حلمك ليل ونهار
واسعى اليه باستمرار
بس اقولك كلمة في سرك
حلمك سهل اوي يتحقق ويبقى حقيقة تتشاف تتصدق
وبرضوا سهل اوي ينهار
واحلم تاني وجرب تاني
يا تحقق حلمك
يا تبقى ......
ولا بلاش
جيبالكم اليوم قصه مسليه يارب تعجبكم
الحلم
............................
استيقظ الطفل من نومه وهو ممسكا بالكرة في يده .. او هكذا خيل له
فقد كان مجرد حلم ..!!
احس بمرارة عندما استعاد كامل وعيه ونظر الى يديه فيراها فارغة ..
اراد ان يعاود النوم من اجل مواصلة الحلم ولكنه قد فشل.
منذ فترة يراوده هذا الحلم ... بل انه في بعض الاحيان ينام فقط على امل رؤيته
...
الساعة الان السادسة في القاهرة
نستمع الان الى ماتيسر من سورة يوسف بصوت القاريئ الشيخ محمد رفعت
عندما سمع صوت المذيعة المنبعث من المذياع القديم ذو الصندوق الخشبي
الملقى في غرفة المعيشة التي ينام بها .. انتفض واقفا وحاول ان ينزع قدمه المحشورة
بين اخوته النائمين بجواره
ورفع قدمه بقوة ووضعها على الارض ليسمع صوت .... اااااااي
لم تكن الارض ولكن بطن اخيه .. لايهم فقد عاد اخوه للنوم
يخرج من البيت مسرعا فاليوم سوف يتحقق حلمه
اتفق مع اصدقائه بالامس على شراء ماحلموا به
ظروفهم متشابهة .. قاسية ..
بالامس اتفقوا على التجمع صباحا وجمع بعض الاشياء التي من الممكن ان يبيعوها ويجنوا
ثمن تحقيق الحلم ...
انتشروا في الارض يجمعون بعض اسلاك الكهرباء المصنوعة من النحاس
مجرد فضلات لا قيمة لها عند احد
الا هم .. فهي لهم بمثابة الكنز
..
يسير هو بمفرده وقد اقترب الظهر واشتد الحر
ينظر الى ماوجده من اسلاك لا يرى سوى القليل في داخل كيس بلاستيك
وضع فيه ما وجده
يتمنى ان يجد اكثر ويتمنى ان يكون اصدقاؤه قد جمعوا الكثير
حرارة الشمس ترهقه .. ينزف عرقا ..
يبحث عن الماء فيجد زيرا بجوار مسجد
يتجه نحوه .. يمسك بالكوب يضعه داخل الزير ويشرب بلهفة
يلاحظ ان الكوب قد تم ربطه باحد الاسلاك وتم لف السلك حول الزير
استغفر الله .. يقولها وينصرف
ويترك السلك كما كان
على بعض خطوات يرى سلكا ضخما
يشعر بالسعادة ويتجه نحوه مسرعا
السلك يعلوه التراب .. يحاول ان يمسك طرف السلك ليلتقطه
ينتفض .. !!!
يرى الكون يهتز في عينه ..
يبقى انا كدة اتكهربت ...
هكذا يحدث نفسه بصوت مسموع
فقد كانت اول صدمة كهربائية يتلقاها في حياته
.....
واصل بحثه يمينا ويسارا وتابع البحث
حرارة الشمس تزعجه .. تلهب جسده ..
شعر ان حذائه البلاستيكي المتهالك قد ذاب من اشعة الشمس
الحرارة المنبعثة من الارض تصل مباشرة الى قدمه وكأنه لا ينتعل شيئا
امسك بحذائه نظر الى اسفله فوجد ان النعل على وشك التلاشي ..
لا يهم فقد انتهى البحث .. وها هو اذان العصر
الموعد المتفق عليه لان يجتمع مع اصدقائه خلف المسجد
...
يذهب الى خلف المسجد يجدهم قد اجتمعوا ولا يبدوا عليهم اي مشقة او تعب
احس انه تعرض لخدعة وانه جمع وحده تلك الاسلاك ..
فلم يجد شيئا معهم سوى القليل
لم نجد سوى هذا
هكذا قالوا له
احس انههم اتفقوا فيما بينهم على قول ذلك حين نطقوها سويا
....
لن يفيد العتاب
هم الان ينتظرون اول بائع خردة يمر عليهم
لبيع ماحصلوا عليه من اسلاك
يمر الوقت ولا يأتي من ينتظرونه
يسمعون صوتا مألوقا لديهم قد اتي من الشارع الخلفي
يهبون مسرعين نحوه
يجدون ضالتهم
بعد مفاوضات يتفقون على الثمن
يشتري تاجر الخردة مامعهم ويعطيهم بعض النقود
يتجهون لشراء الكرة
ولأن القصة قد طالت مني وانا لا احب الثرثرة كثيرا
فقد اشتروها بعد فصال
يمسك بها صاحبنا وكأنه قد امسك بعروسه
نسي كل مابه من تعب
ابتسامته عريضة
ينظر الى كرته بين الحين والاخر
يتجهون الان الى مركز الشباب ليلعبوا ماتبقى من اليوم قبل دخول الليل
يسرعون اكثر واكثر
يهرولون فرحا
هو اسعدهم
اااااااااااااااااااااااااااااي
سمعها رفاقه صادرة منه
صرخة عالية من فم صاحبنا
ينظرون اليه في اندهاش
يجدونه قد وقع على الارض وممسكا بقدمه
ويرفعها لاعلى
يجدون مسمارا قد ثقب نعله المتهالك والتصق باسفل قدمه
يخرجون المسمار من قدمه وهو يبكي بشدة
يتحامل على نفسه ويسير معهم ووقد وضع يده على كتف احدهم
يلوح امامهم سور مركز الشباب
لا يدخلوا من الباب عادة فهم لم يملكوا يوما ثمن تذكرة الدخول
يتجهون مباشرة الى السور
ويقذف الواحد تلو الاخر
يحاول الصعود .. فيفشل
يذهب رفاقه ليلعبون
يتابع لعبهم وهو يقف خلف السور
من خلال فتحة صغيرة القى عيناه المليئة بالدموع داخلها
يشعر بالمرارة والانكسار
يتحامل على نفسه ويسير متجها الى المنزل
والدموع تنزف منه
::::::::::::::::
وللشعر مساحة
>>>>>>>>
احلم حلمك ليل ونهار
واسعى اليه باستمرار
بس اقولك كلمة في سرك
حلمك سهل اوي يتحقق ويبقى حقيقة تتشاف تتصدق
وبرضوا سهل اوي ينهار
واحلم تاني وجرب تاني
يا تحقق حلمك
يا تبقى ......
ولا بلاش