اشراف موسى الاسود
ما هو حكم استعمال البخاخ بالنسبة للمريض الذي لا يستغني عنه، وقد قرأنا فتاوى مختلفة في هذا الموضوع؟ يقول الدكتور عجيل النشمي: صحيح ان الفتاوى في هذا الشأن مختلفة، ومجمع الفقه الاسلامي الدولي لم يبت فيها، والذي اراه ان هذه القضية طبية من اختصاص الاطباء، وحسب وصف الاطباء يكون الحكم، وانا اميل الى ما قاله الدكتور محمد علي البار في بحث له حول المفطرات، قدمه لمجمع الفقه الاسلامي، وهو كلام علمي يسهل ترتيب الحكم الشرعي عليه، فما يدخل الجسم عن طريق الجهاز التنفسي: مثل البخاخ للربو وما يستنشق من الادوية وتدخين السجائر والشيشة والنشوق (السعوط).. وهذه كلها انما هي سوائل وفيها مواد عالقة، وتدخل الى الفم او الانف وتستنشق، ومنها الى البلعوم (الفموي او الانفي) ومن البلعوم الى المريء، فالمعدة، كما يذهب جزء اخر من البلعوم الفموي الى البلعوم الحنجري، ومنه الى الرغامى، فالشعب الهوائية، فالرئتين، وهذه المواد تدخل الى الجوف الذي حددناه بالجهاز الهضمي.. ولا شك ان من تعمد ادخال هذه المواد الى فمه او انفه، ومنها الى بلعومه ومعدته يكون مفسدا لصومه، متى فعل ذلك في نهار الصيام.
واما الاوكسجين الذي يعطى لبعض المرضى فهو هواء، وليس فيه مواد عالقة، لا مغذية ولا غيرها، ويذهب اغلبه الى الجهاز التنفسي، وتنفس الهواء كما هو معلوم ضروري لحياة الانسان، ولم يقل احد قط ان استنشاق الهواء مفطر للصيام، وما يدخل الجسم عبر الفم والحلق: ومن ذلك الغرغرة وبخاخ تعطير الفم وهذه تشبه المضمضة فإن بالغ الشخص او زاد عن الثلاث (عند الشافعية)، ووصل الماء الى الجوف (الحلق، والبلعوم، والمريء، والمعدة) فإنها بلا شك تسبب الافطار.
ما هو حكم استعمال البخاخ بالنسبة للمريض الذي لا يستغني عنه، وقد قرأنا فتاوى مختلفة في هذا الموضوع؟ يقول الدكتور عجيل النشمي: صحيح ان الفتاوى في هذا الشأن مختلفة، ومجمع الفقه الاسلامي الدولي لم يبت فيها، والذي اراه ان هذه القضية طبية من اختصاص الاطباء، وحسب وصف الاطباء يكون الحكم، وانا اميل الى ما قاله الدكتور محمد علي البار في بحث له حول المفطرات، قدمه لمجمع الفقه الاسلامي، وهو كلام علمي يسهل ترتيب الحكم الشرعي عليه، فما يدخل الجسم عن طريق الجهاز التنفسي: مثل البخاخ للربو وما يستنشق من الادوية وتدخين السجائر والشيشة والنشوق (السعوط).. وهذه كلها انما هي سوائل وفيها مواد عالقة، وتدخل الى الفم او الانف وتستنشق، ومنها الى البلعوم (الفموي او الانفي) ومن البلعوم الى المريء، فالمعدة، كما يذهب جزء اخر من البلعوم الفموي الى البلعوم الحنجري، ومنه الى الرغامى، فالشعب الهوائية، فالرئتين، وهذه المواد تدخل الى الجوف الذي حددناه بالجهاز الهضمي.. ولا شك ان من تعمد ادخال هذه المواد الى فمه او انفه، ومنها الى بلعومه ومعدته يكون مفسدا لصومه، متى فعل ذلك في نهار الصيام.
واما الاوكسجين الذي يعطى لبعض المرضى فهو هواء، وليس فيه مواد عالقة، لا مغذية ولا غيرها، ويذهب اغلبه الى الجهاز التنفسي، وتنفس الهواء كما هو معلوم ضروري لحياة الانسان، ولم يقل احد قط ان استنشاق الهواء مفطر للصيام، وما يدخل الجسم عبر الفم والحلق: ومن ذلك الغرغرة وبخاخ تعطير الفم وهذه تشبه المضمضة فإن بالغ الشخص او زاد عن الثلاث (عند الشافعية)، ووصل الماء الى الجوف (الحلق، والبلعوم، والمريء، والمعدة) فإنها بلا شك تسبب الافطار.
تعليق