إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثلاثون ورقه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثلاثون ورقه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد و على آل محمد الطيبين الطاهرين وع صحبه الاخيار المنتجبين .


    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



    اسال الله ان يوفقني هذا الشهر واقدم لكم ثلاثون ورقه ، بعد الفطور ان شاء الله ، في كل يوم قصه وعبره ودرس في مائدة الايمان ...

    نسال الله العلي القدير ان يوفقنا معكم ع سفرة الخير واليقين في كل عام .

    الاول من رمضان

    الورقه الاولى :

    حديث الروح



    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) }( القرآن المجيد ، البقرة )



    نستقبل سيد الشهور وهذا الضيف الكريم ، حامل لنا الهدايا والكرامات من المولى جل وعلى انواع واشكال الجوائز النفيسه ، فمن احسن التدبير والاجابه فاز بها ومن اساء تقدير ولم يعرف جوابها اضاعها وخسرها ..

    نعم احبتي لكل منا هوى وتفكير لكل منا نفس ، لكن لكل منا امر موحد كلنا نتبع توحيد واحد احد

    كلنا نعلم ان الحياة لاتأتي الى بالكفاح والجهاد الى سبيله .

    اليوم سنتكلم عن حديث النفس !

    وهو مايجول ويصول في النفس خصوصا في شهر الله المبارك رمضان الذي فضله ع كل الشهور بطاعته والتقرب اليه وهو رحمه فاضله من ذوالجلال والاكرام اذ يجعل هذا الشهر مليء بالعطف والعطايا .

    الوصول ونيل المُراد ، ليس بالكميه بل بالكيفيه !

    اي المطلوب ليس انصلي صلواتي الخمسه وغيرها الليل من الواجبات ! والمستحبات ! واصلي واصلي ولا احسن الصلاة!

    فالكثره ! ليس غالبه بل الكيفيه ! هي الموفقه

    فحين نصلي خاشعين الى الله ، بالكمال الروحي اليه ، نكشف ذاتنا ولانجهلها نعلم سرنا ونعرف قدرته جل جلاله .


    اخي | اختي .. تعالوا نكشف الجانب المظلم فينا ! ونوره

    تعالوا نرى الله بنور قلبنا ، تعالوا نوروا قلبكم بالمعرفه !

    واقدم لكم وصفه روحيه اليوم لتكشفوا بها جانبكم .

    سأعطيكم صفات هي بداخلكم ؟

    صفات مظلمه وصفات منوره

    فتدبروا بالمظلمه ! واحمدوا انفسكم ع المنوره

    واذا غلب النور فيها ، ستكشفون جانب روحي جميل فيكم .

    تأملوا بهذه الصفات :

    ـ حسن الخلق

    2ـ سوء الخلق

    الاستقامة والانحراف

    علاج سوء الخلق

    نماذج أخلاقية

    1ـ الصدق

    مآثر الصدق

    أقسام الصدق

    2ـ الكذب

    مساوئ الكذب

    دواعي الكذب

    أنواع الكذب

    أضرار اليمين الكاذبة وشهادة الزور

    علاج الكذب

    مسوغات الكذب

    3 ـ الحلم وكظم الغيظ

    4 ـ الغضب

    بواعث الغضب

    أضرار الغضب

    الغضب بين المدح والذم

    علاج الغضب

    5 ـ التواضع

    6 ـ التكبر

    مساوئ التكبر

    بواعث التكبر

    درجات التكبر

    أنواع التكبر

    علاج التكبر

    7 ـ القناعة

    محاسن القناعة

    8 ـ الحرص

    مساوئ الحرص

    علاج الحرص

    9 ـ الـكرم

    محاسن الـكرم

    مجالات الـكرم

    بواعث الكرم

    10 ـ الإيثار

    11 ـ البخل

    مساوئ البخل

    صور البخل

    علاج البخل

    12 ـ العفة

    حقيقة العفة

    الاعتدال المطلوب

    محاسن العفة

    13 ـ الشره

    مساوئ الشره

    علاج الشره

    14 ـ الأمانة والخيانة

    محاسن الأمانة ومساوئ الخيانة

    صور الخيانة

    15 ـ التآخي

    16 ـ العصبية

    17ـ العدل

    انواع العدل




    اعرفوا انفسكم لتعرفوا الله .

    وفقكم الله

    اتمنى لكم في نهايه الكلام ، فطور لذيذ و مبارك .

    ولاتنسونا من الدعاء !



    ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

  • #2
    موضوع جدا رائع
    بصراحه جوانب الكثير يجهلها في شخصيته
    ولا يحاول ان يهتم بها او يستكشفها
    فكل انسان لديه هذه الصفات فاما ينميها ويطورها لمصلحته
    او انه يتجاهلها فيظهر الجانب السيء لديه

    اشكرك اخي الفتى الفارسي على هذه الكلمات
    تقبل تواجدي هنا
    لك مني الاحترام
    دمت كما تحب

    همسه : بانتظار المزيد منك
    وكل عام وانت بخير
    ..
    عندما تحين لحظة الفراق
    تضيع منا الحروف
    يصبح الصمت رائعاً
    هنا أتوقف
    لا أعلم لماذا ..؟؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة demon of dark مشاهدة المشاركة
      موضوع جدا رائع
      بصراحه جوانب الكثير يجهلها في شخصيته
      ولا يحاول ان يهتم بها او يستكشفها
      فكل انسان لديه هذه الصفات فاما ينميها ويطورها لمصلحته
      او انه يتجاهلها فيظهر الجانب السيء لديه

      اشكرك اخي الفتى الفارسي على هذه الكلمات
      تقبل تواجدي هنا
      لك مني الاحترام
      دمت كما تحب

      همسه : بانتظار المزيد منك
      وكل عام وانت بخير
      ..

      السلام عليكم

      من الجميل ان نرى الجانب المظلم وننوره !

      كلام رائع ، ان هناك جوانب ايجابيه فيها نجهلها ولكن لانريد استكشافها وتنميتها

      بوركتي وتقبل الله صيامك ومناجاتك مع الباسط .


      ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الورقه الثانيه

        الثاني من رمضان


        بعنوان تهذيب النفس


        في نقطه مهمه جدا ، دائما نقرا المواضيع ونذكر فيها الدلالات القرآنيه و الاحاديث النبويه والروايات المنقوله والقصص والامثله ووو الخ . ( افلا يتدبر الانسان ) من كل هذاَ! الا يعقل !

        احنا محتاجين شي واحد حتى نعتبر ونفهم الحياة بجملها ، حتى نعيش بحياة داخلنا وليس خارجنا

        دع الحياة تكن في داخلك ، الكلام هذا لاهو صعب؟ ولاهو معقد ! بل بسيط وجزئي

        وانصحكم في كل ورقه اقدمها يوميا انكم تتعايشونها وتجربونها

        في مساله النفس الله عز وجل قال الكثير من الآيات الكريمه :

        وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبّهِ وَنَهَى ٱلنَّفْسَ عَنِ ٱلْهَوَىٰ فَإِنَّ ٱلْجَنَّةَ هِىَ ٱلْمَأْوَىٰ[النازعات:40، 41].


        هنى نجد معنى عظيم و وعد وتعهد من المولى جل جلاله في ان الانسان هو الجنه و هو النار بيديه ! الوصول اليها

        لكن متى اذ حارب نفسه ! اذا موضوع النفس موضوع حرب وجهاد مع نفس الانسان

        اذا حارب نفسك وجاهدها؟

        محاربتها ليست بالاسلحه! ولا بالاعتداء واذيتها

        محاربتها بالسلوكيات ، قوي نفسك في الصبر والايمان !

        الموضوع ليس ان اقرا قران واصلي لا النفس امارة في السوء؟

        ابني لنفسك ( اساس ) ( ساس ) متين وحكيم من الايمان ارسم لنفسك صراط . واحد لا اكثر

        اتبع خط واحد ليصلك الى الامان .

        وهو طريق المغفره !

        يقول الله عز وجل : فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ[الزلزلة:7، 8].

        هذه يعني واضحه مثل الشمس؟ يابني آدم كرمناك ، خلقناك في احسن تقويم؟ اعمل الخير لاتردد بعمل الخير
        والخير اصناف واشكال

        اعمل خير ترى الخير هذه حتميه

        والنفس بحد ذاتها عندها استعداد كامل لعمل الخير والشر في نفس الوقت لان هي نفس غير مبرمجه فطريا وغريزيا للخير او الشر
        هي صفحه مفتوحه للعمل سيء كان او خير بأرادة الانسان .

        لقولة تعالى :
        "ونفس وما سواها فألهمها فجورها تقواها".



        اذا ، خُلاصه تهذيب النفس هي بالمواجهه ! هي بزرع وغرس الايمان به ، لا تقيد نفسك بل حرر روحك الى العلو وكُن مبتسم حر في نفسك لاتقيدها وتجامل نفسك وغيرك كُن كما انت لكن اترك خلفك؟ بشاره وخير دائما

        هذب نفسك ودعها تكون في كل ظل في كل ركن

        يقول الله عز وجل :

        فَأَمَّا الَّذِينَ فى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَاء ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ ٱللَّهُ وَٱلراسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ ءامَنَّا بِهِ كُلٌّ مّنْ عِندِ رَبّنَا[آل عمران:7]، وقال تعالى: إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ ٱلظَّنَّ وَمَا تَهْوَى ٱلأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مّن رَّبّهِمُ ٱلْهُدَىٰ[النجم:23].

        آيات واضحه ورائعه ... تدبروا بها


        ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

        تعليق


        • #5
          الورقه الثالثه
          الثالث من رمضان
          بعنوان : كظم الغيض
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          مجددا ، اسعد الله اوقاتكم بالخير واليقين ان شاء الله
          وتقبل الله صيامكم ومناجاتكم
          حقيقه اليوم احب اتطرق الى موضوع العصبيه وكيف كظم غيضها خصوصا في شهر الله المبارك
          كثيرا مايغضب الانسان من جراء عدم ظبط صبره امام! الناس ! امام الاحاديث ومايرونه !
          فليس كل مانسمعه يستحق ان نرد عليه او نُجبر ع ان يكون الجواب بعصبيه وسطحيه
          ضبط النفس إزاء مثيرات الغضب. وهما من أشرف السجايا، وأعز الخصال، ودليلا سمو النفس، وكرم الأخلاق، وسببا المودة والإعزاز.
          وقد مدح الله الحكماء والكاظمين الغيظ، وأثنى عليهم في محكم كتابه الكريم.
          فقال تعالى: ((وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما))(الفرقان: 63).
          وقال تعالى: ((ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلـقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها ألا ذو حظ عظيم))(فصلت: 34 ـ 35).
          وقال تعالى: ((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)) (آل عمران : 134).
          وسمع أمير المؤمنين(عليه السلام) رجلا يشتم قنبرا، وقد رام قنبر أن يرد عليه، فناداه أمير المؤمنين(عليه السلام): (مهلا يا قنبر، دع شتامك، مهانا، ترضي الرحمن، وتسخط الشيطان، وتعاقب عدوك، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت، ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت عنه)(مجالس الشيخ المفيد).
          وقال(عليه السلام): (أول عوض الحليم من حلمه، أن الناس أنصاره على الجاهل) (2 نهج البلاغة).
          وقد يحسب السفهاء أن الحلم من دلائل الضعف، ودواعي الهوان، ولكن العقلاء يرونه من سمات النبل، وسمو الخلق، ودواعي العزة والكرامة.
          فكلما عظم الإنسان قدرا، كرمت أخلاقه، وسمت نفسه، عن مجاراة السفهاء في جهالاتهم وطيشهم، معتصما بالحلم وكرم الإغضاء، وحسن العفو، ما يجعله مثار الإكبار والثناء.
          كما قيل :
          وذي سفه يخاطبني بجهل فآنف أن أكون له مجيبا***يزيد سفاهة وأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا
          فيأتي الغضب !
          وهو: حالة نفسية، تبعث على هياج الإنسان، وثورته قولا أو عملا. وهو مفتاح الشرور، ورأس الآثام، وداعية الأزمات والأخطار. وقد كثرت الآثار في ذمه والتحذير منه:
          واحذروا الغضب، فإنه جند من جنود إبليس
          يحدث الغضب عفوا واعتباطا، وإنما ينشأ عن أسباب وبواعث تجعل الإنسان مرهف الإحساس، سريع التأثر.
          ولو تأملنا تلك البواعث، وجدناها مجملة على الوجه التالي:
          1 ـ قد يكون منشأ الغضب انحرافا صحيا، كاعتلال الصحة العامة، أو ضعف الجهاز العصبي، مما يسبب سرعة التهيج.
          2 ـ وقد يكون المنشأ نفسيا، منبعثا عن الإجهاد العقلي، أو المغالاة في الأنانية، أو الشعور بالإهانة، والاستنقاص، ونحوها من الحالات النفسية، التي سرعان ما تستفز الإنسان، وتستثير غضبه.
          3 ـ وقد يكون المنشأ أخلاقيا، كتعود الشراسة، وسرعة التهيج، مما يوجب رسوخ عادة الغضب في صاحبه.
          أضرار الغضب
          للغضب أضرار جسيمة، وغوائل فادحة، تضر الإنسان فرداً ومجتمعاً، جسميا ونفسيا، وماديا وأدبيا. فكم غضبة جرحت العواطف، وشحنت النفوس بالأضغان، وفصمت عرى التحابب والتآلف بين الناس. وكم غضبة زجت أناسا في السجون، وعرضتهم للمهالك، وكم غضبة أثارت الحروب، وسفكت الدماء، فراح ضحيتها الآلاف من الأبرياء.
          كل ذلك سوى ما ينجم عنه من المآسي والأزمات النفسية، التي قد تؤدي إلى موت الفجأة.
          والغضب بعد هذا يحيل الإنسان بركانا ثائرا، يتفجر غيضا وشرا، فإذا هو إنسان في واقع وحش، ووحش في صورة إنسان.
          فإذا بلسانه ينطلق بالفحش والبذاء، وهتك الأعراض، وإذا بيديه تنبعثان بالضرب والتنكيل، وربما أفضى إلى القتل، هذا مع سطوة الغاضب وسيطرته على خصمه، وإلا انعكست غوائل الغضب على صاحبه، فينبعث في تمزيق ثوبه، ولطم رأسه، وربما تعاطى أعمالا جنونية، كسب البهائم وضرب الجمادات
          فخير العلاج لهذه الحالات النفسيه ، هي الاستعانه بالله والاستعاذه من الشيطان !
          وترك ماهو يبعد الشك باليقين وتصفيه الذهن .
          وتقويه النفس بالحلم بازداد الانسان بالخلق الحسن سبق وكتبناه في المنتدى العام بعنوان ( صفات الانسان 1،2،3) تستطيعوا متابعته
          اتمنى الورقه الثالثه تكون خفيفه عليكم ...
          وان شاء الله نرى تجاوب منكم وتقولون لنا شنو صار معاكم
          موفقين


          ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

          تعليق


          • #6
            الورقة الرابعة
            الرابع من رمضان الاغر
            بعنوان : البخل


            السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

            تقبل الله صيامكم ، ومجددا ارحب فيكم في اوراقي الثلاثون ان شاء الله .
            اليوم نتحدث عن البخل

            وهو: الإمساك عما يحسن السخاء فيه، وهو ضد الكرم.
            والبخل من سجايا الذميمة، والخلال الخسيسة، الموجبة لهوان صاحبها ومقته وازدرائه، وقد عابها الإسلام، وحذر منها تحذيرا رهيبا.
            قال تعالى: ((ها أنتم تُدعون لتنفقوا في سبيل الله فنكم من يبخل، ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء)) (محمد: 38).
            وقال تعالى: ((الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل، ويكتمون ما آتاهم الله من فضله، واعتدنا للكافرين عذابا مهينا)) (النساء: 37).
            وقال تعالى: ((ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة)) (آل عمران: 180).


            وقال أمير المؤمنين(عليه السلام): (عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب، ويفوته الغنى الذي إياه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء) (3نهج البلاغة).
            مساوئ البخل
            البخل سجية خسيسة، وخلق لئيم باعث على المساوئ الجمة، والأخطار الجسيمة في دنيا الإنسان وأخراه.

            وأما خطره الدنيوي فإنه داعية للمقت والازدراء، لدى القريب والبعيد وربما تمنى موتَ البخيل أقربهم إليه، وأحبهم له، لحرمانه من نواله وطمعا في تراثه.
            والبخيل بعد هذا أشد الناس عناء وشقاء، يكدح في جمع المال والثراء، ولا يستمتع به، وسرعان ما يخلفه للوارث، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء.
            صور البخل
            والبخل ـ وإن كان ذميما مقيتا ـ بيد أنه يتفاوت ذمه، وتتفاقم مساوئه، باختلاف صوره وأبعاده:
            فأقبح صوره وأشدها إثما، هو البخل بالفرائض المالية، التي أوجبها الله تعالى على المسلمين، تنظيما لحياتهم الاقتصادية، وإنعاشا لمعوزيهم.
            وهكذا تختلف معائب البخل باختلاف الأشخاص والحالات: فبخل الأغنياء أقبح من بخل الفقراء والشح على العيال أو الأقرباء أو الأصدقاء أو الأضياف أبشع وأذم منه على غيرهم، والتقتير والتضييق في ضرورات الحياة من طعام وملابس، أسوأ منه في مجالات الترف والبذخ أعاذنا الله من جميع صوره ومثالبه.
            علاج البخل
            وحيث كان البخل من النزعات الخسيسة، والخلال الماحقة، فجدير بالعاقل علاجه ومكافحته، وإليك بعض النصائح العلاجية له:
            1 ـ أن يستعرض ما أسلفناه من محاسن الكرم، ومساوئ البخل، فذلك يخفف من سورة البخل. وإن لم يُجدِ ذلك، كان على الشحيح أن يخادع نفسه بتشويقها إلى السخاء، رغبة في الثناء والسمعة، فإذا ما أنس بالبذل، وارتاح إليه، هذب نفسه بالإخلاص، وحبب إليها البذل في سبيل الله عز وجل.
            2 ـ للبخل أسباب ودوافع، وعلاجه منوط بعلاجها، وبدرء الأسباب تزول المسبَبَات.
            وأقوى دوافع الشح خوف الفقر، وهذا الخوف من نزعات الشيطان، وإيحائه المثبط عن السخاء، وقد عالج القرآن الكريم ذلك بأسلوبه البديع الحكيم، فقرر: أن الإمساك لا يجدي البخيل نفعا، وإنما ينعكس عليه إفلاسا وحرمانا، فقال تعالى: ((ها أنتم تُدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل، ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه ، والله الغني وأنتم الفقراء)) (محمد:38).
            وقرر كذلك أن ما يسديه المرء من عوارف السخاء، لا تضيع هدرا، بل تعود مخلوفة على المسدي، من الرزاق الكريم، قال عز وجل: ((وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه، والله خير الرازقين)) (سبأ: 39).
            وهكذا يضاعف القرآن تشويقه إلى السخاء، مؤكدا أن المنفق في سبيل الله هو كالمقرض الله عز وجل، وأنه تعالى بلطفه الواسع يرد عليه القرض أضعافا مضاعفة: ((مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والله يضاعف لمن يشاء من عباده، والله واسع عليم)) (البقرة: 261).
            أما الذين استرقهم البخل، ولم يُجدهم الإغراء والتشويق إلى السخاء، يوجه القرآن إليهم تهديدا رهيبا، يملأ النفوس ويهز المشاعر:
            ((والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم. يوم يحمى عليها في نار جهنم، فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكتنزون)) (التوبة: 34ـ35).
            ومن دواعي البخل: اهتمام الآباء بمستقبل أبنائهم من بعدهم، فيضنون بالمال توفيرا لأولادهم، وليكون ذخيرة لهم، تقيهم العوز والفاقة.
            وهذه غريزة عاطفية راسخة في الإنسان، لا تضره ولا تجحف به، ما دامت سوية معتدلة، بعيدة عن الإفراط والمغالاة.
            بيد أنه لا يليق بالعاقل، أن يسرف فيها، وينحرف بتيارها، مضحيا بمصالحه الدنيوية والدينية في سبيل أبنائه.
            وقد حذر القرآن الكريم الآباء من سطوة العاطفة، وسيطرتها عليهم كيلا يفتتنوا بحب أبنائهم، ويقترفون في سبيلهم ما يخالف الدين والضمير: ((واعلموا أنما أموالكم، وأولادكم فتنة، وإن الله عنده أجر عظيم)) (الأنفال: 29).

            وأعظم ما قاله أمير المؤمنين(عليه السلام) في كتاب له: (أما بعد، فإن الذي في يديك من الدنيا. قد كان له أهل قبلك، وهو صائر إلى أهل بعدك، وإنما أنت جامع لأحد رجلين: رجل عمل فيما جمعته بطاعة الله، فسعد بما شقيت به، أو رجل عمل به بمعصية الله، فشقي بما جمعته له، وليس أحد هذين أهلا أن تؤثره على نفسك، وتحمل له ظهرك، فأرجو لمن مضى رحمة الله، ولمن بقي رزق الله) (1 تهج البلاغة).



            وهناك فئة تعشق المال لذاته، وتهيم بحبه، دون أن تتخذه وسيلة إلى سعادة دينية أو دنيوية، وإنما تجد أنسها ومتعتها في اكتناز المال فحسب، ومن ثم تبخل به أشد البخل.
            وهذا هوس نفسي، يشقي أربابه، ويوردهم المهالك، ليس المال غاية، وإنما هو ذريعة لمآرب المعاش أو المعاد، فإذا انتفت الذريعتان غدا المال تافها عديم النفع.
            وكيف يكدح المرء في جمع المال واكتنازه؟! ثم سرعان ما يغنمه الوارث ويتمتع به. فيكون له المهنى وللموروث الوزر والعناء.
            وقد استنكر القرآن الكريم هذا الهوس، وأنذر أربابه إنذارا رهيبا: ((كلا بل تكرمون اليتيم، ولا تحاضون على طعام المسكين، وتأكلون التراث أكلا لما، وتحبون المال حبا جما، كلا إذا دكت الأرض دكا دكا، وجاء ربك والملك صفا صفا، وجيء يومئذ بجهنم، يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى، يقول يا ليتني قدمت لحياتي، فيومئذ لا يعذب عذابه أحد، ولا يوثق وثاقه أحد)) (الفجر: 17ـ 18).
            وقال تعالى: ((ويل لكل همزة لمزة، الذي جمع ماله وعدده، يحسب أن ماله أخلده، كلا لينبذن في الحطمة، وما أدراك ما الحطمة، نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، إنها عليهم مؤصدة، في عمد ممدة)) (الهمزة).

            وأبلغ ما أثر في هذا المجال، كلمة أمير المؤمنين(عليه السلام)، وهي في القمة من الحكمة وسمو المعنى، قال(عليه السلام): (إنما الدنيا فناء، وعناء، وغير، وعبر:
            فمن فنائها: أنك ترى الدهر موترا قوسه، مفوقا نبله، لا تخطيء سهامه. ولا تشفى جراحه. يرمي الصحيح بالسقم، والحي بالموت.


            اتمنى انكم استفدتوا من ( البخل ) كصفه وتعريف و ماذُكر من الآيات !


            موفقين لكل خير .


            ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

            تعليق


            • #7
              الورقه الخامسه

              الخامس من رمضان

              بعنوان : الاطمئنان




              تقبل الله صيامكم واعمالكم ان شاء الله

              اليوم صراحه مرهق قليلا ،، لايسعني الكتابه مطولاً

              فندخل بموضوعنا ان شاء الله وهو الاطمئنان ، غالبا مايكون الاطمئنان قلبا وعقلاً

              لحادثه ، لواقعه ، لأمر ، لشخص ! نقول ( انا مرتاح لك ) او العكس ( انا مومرتاح لك او لهذا او لهل الشي او ،،،، الخ ) من الامثله ..

              الاطمئنان دائما ماياتي من باب الثقه في النفس والاعتماد ع مصدر عظيم وقوي يمدك بمعرفه ماهو آمن ليعطيك الاطمئنان

              طبعا اليوم ماراح اكتب كثير ،، كان بودي تشاركوني ، رغم اني لم ارى اي مشاركه تذكر منكم خلال الخمس ايام من شهر المبارك .


              احب اسمع منكم شنو هو الاطمئنان عندكم ودوره في رمضان .


              موفقين


              ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

              تعليق


              • #8
                اخي الكريم
                اوراق جميله جدااا

                فالحقيقه لم انتبه لهاا
                والان سجلني من اوئل المقتطفين لهاا

                اعجبني كثيرا اسلوبك واطرح
                والقناعه القناعه الممتلئه في كل كلمه كتبت في الاوراق الخمسه

                جزاك الله الف خير لما خطته اناملك
                وجزاك الله خير لزرع الفائده هناا
                ورجاء الاستفاده للجميع ,,,



                اسمحلي بان اشاركك في
                مفهومي للاطمئنان

                الاطمئنان هو توافق الفكر والشعور
                تجاه شي ماا
                وارتخاءهاا فيه ، ويسبب ذلك زوال الخوف والارتباك
                بسرعه فائقه ،،


                وشكرا لك

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ،، سهم الغلا ،، مشاهدة المشاركة
                  اخي الكريم
                  اوراق جميله جدااا

                  فالحقيقه لم انتبه لهاا
                  والان سجلني من اوئل المقتطفين لهاا

                  اعجبني كثيرا اسلوبك واطرح
                  والقناعه القناعه الممتلئه في كل كلمه كتبت في الاوراق الخمسه

                  جزاك الله الف خير لما خطته اناملك
                  وجزاك الله خير لزرع الفائده هناا
                  ورجاء الاستفاده للجميع ,,,



                  اسمحلي بان اشاركك في
                  مفهومي للاطمئنان

                  الاطمئنان هو توافق الفكر والشعور
                  تجاه شي ماا
                  وارتخاءهاا فيه ، ويسبب ذلك زوال الخوف والارتباك
                  بسرعه فائقه ،،


                  وشكرا لك
                  ماشاء الله ..

                  السلام عليكم

                  كيف حالك؟ يارب بخير

                  انتي اول طالبه في سلسلة دروسي ، وفقكم الله

                  جميل شرحك للاطمئنان ، نقطه مباركه اثرتيها وجديده :
                  توافق الفكر والشعور
                  مرحبا بك وحيا الله عقلك المنير.


                  ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

                  تعليق


                  • #10
                    اسعدني بل شرفني ذلك ،،،

                    تعليق


                    • #11
                      الورقه السادسة

                      السادس من رمضان المبارك

                      بعنوان : 12 شهر رمضان وآخر نفس رمضان .


                      السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

                      قد يكون الموضوع ( طويل ) لكن اتمنى ان ندركهُ ونفهمه !

                      شنو تشعرون لما ياتي رمضان!

                      متبهين لامر معين؟

                      في رمضان ننسى ان هناك خلاف باللغات ؟ والاديان حتى؟

                      منتبهين؟

                      هذا شهر الله ، مبارك وفيه كرم لايوصف !

                      الناس حين تلتم ع بعضها ع سفره واحده تأكل زاد واحد بحمد واحد بشكر وثناء الى المولى جل جلاله .


                      تلتئم الجروح وتهدا النفوس؟

                      منتبهين مايدور حولكم !


                      تخيل ان الايام والليالي كُلها رمضان !

                      خير و عباده وامان وايمان !

                      بقول لكم عن بعض الامور الي تشغل بال الانسان !

                      كل انسان سبحان الله يتأمل للخير يريد الوصول للخير

                      بغض النظر عن ماضيه ! وذكراه ووو الخ؟

                      لطالما هذا الانسان لديه نفس الى الامام يستطيع ان يكون الافضل ! ( دائماً )

                      كيف نكون الافضل ويستمر معانا الافضل؟

                      لو لاحظتم في الدرس الاول ، هناك بعض الصفات المحموده في نفس و روح الانسان ، لو تأملتم لها مجدداً

                      تكتشفون ان الانسان يستطيع الوصول بقناعه مطلقه ! الى الصراط في الحياة وان يكون صراطه مستقيم ومحمود بالعاقبه .

                      البعض يفسر الحكايه وانها صلاة واستماع واصغاء !

                      تنقيه النفس ليس ان اكون مسلم او يهودي ! الاسلام هو حقيقه مطلقه هو بحث يحتاج اليه العقل لينير دربه

                      ولايوجد شرط ان تكون مسلم بل هو شرط للعقل ان تبحث؟ انتبهوا معاي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      الله عز وجل يخاطب البشر ( لا اكراه في الدين )!!

                      لكن هذا ليس معناه ان اتهاون مع الطريق السليم علي بالبحث لأجد من ينير دربي ، لينير عقلي


                      مهما اختلفت العقول والآراء ان كان هدف الانسان ان يكون انسان متكامل بصفاته المحموده ، لتراه خير وقلبه نير

                      من يؤسس الدول والحكومات اليس هو الانسان !

                      لو حكم الانسان بعقله النير والخير لتوزع هذا الخير ع الناس

                      فالانسان يوجه ولايحكم ! لأنه قدرته غير مطلقه انما توجيهه يتطلب اداة ! كادارات الدولة كمؤسسات الدولة وووالخ .


                      اذا نرجع الى لُب موضوعنا وهو رمضان نجعله ليلنا ونهارنا ! كيف

                      بهذه الاختصارات ~ بهذا الكلام الذي ماذا ستفهمون منه .


                      اجعل حياتك ( عقل ) يبحث عن المفيد لا عن الصح والخطاء فقط؟

                      ماهو مفيد خذهُ ..

                      اجعل عقيدتك في الحياة هي الاناره في العقل !

                      في اكلك ( تعقل )

                      في نومك ( تعقل )

                      في عملك ... في حياتك في حديثك في مجالستك للناس ( بالعقل )

                      تجد نفسك انسان محمود الصفاة ، ترحل وتبقى بقعه طيبه منك في الخلف ، تشع منها نبع وعين خير.


                      اليوم نزلت لكم الدرس قبل الافطار بساعه ، اسال الله لي ولكم الصلاح ولاتنسونا وتحرمونا من الدعاء واهداء العيوب والنقد ومشاركتكم إيانا بالايمان .


                      تقبل الله صيام ومناجاتكم مع العاشق .


                      ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

                      تعليق


                      • #12
                        ورقه قيمه جداا

                        سنحاول انغرس رمضان في فيناا
                        ونحاول ايضا انتعلم كيف نهذب
                        ارواحناا من شوائب الزمن ومتاعبه


                        ساحاول ان ابدا من هذه الساعه
                        ان اصنع لنفسي قالب جديد
                        يمتاز بالصفاء والنقاء والسكينه
                        ان اصنع من عقلي برواز
                        يجمع بين المفيد والقيم والنبيل

                        ساحاول رغم انتكاستي المفاجأه

                        اعدك ان احاول باذن الله

                        وفقك الله اخي الكريم
                        لما يحبه الله ويرضاه

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ،، سهم الغلا ،، مشاهدة المشاركة
                          ورقه قيمه جداا

                          سنحاول انغرس رمضان في فيناا
                          ونحاول ايضا انتعلم كيف نهذب
                          ارواحناا من شوائب الزمن ومتاعبه


                          ساحاول ان ابدا من هذه الساعه
                          ان اصنع لنفسي قالب جديد
                          يمتاز بالصفاء والنقاء والسكينه
                          ان اصنع من عقلي برواز
                          يجمع بين المفيد والقيم والنبيل

                          ساحاول رغم انتكاستي المفاجأه

                          اعدك ان احاول باذن الله

                          وفقك الله اخي الكريم
                          لما يحبه الله ويرضاه

                          السلام عليكم ..

                          نعم ، هناك مفارقات نراها ونسمعها في الحياة !

                          لكن ذكرتي امر ذات مره هو ( العزم والثقه ) لمتابعه مانريد ! اذا كان ع اساس خُلق والكل سيأتي الينا مهرولا بل مسرعا ينصت .

                          دائما ( قلة ) هم الفائزون !

                          فأهلا بك مجددا ،، وانا اشرك نفسي في هذا المضمار والسباق لأكون لافضل ابتداء من هذه اللحظه الى ماشاء الله .

                          لاتنصدمي من هول الزمن وعفويته ! انصدمي من الصخره الثابته اذا نطقت .


                          ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الخالد الباسط الغفور الرحيم


                            الورقه السابعه

                            السابع من رمضان الاغر

                            بعنوان : صلصال من شهوات ؟



                            قال عارف من الحكماء والابرار :شرّ الناس من يرى أنّه خيرهم.

                            هذه المقوله ، لو فسرتها وجزئتها كغيرها من الجُمل ذات الحكم والمعان ، لتجد بها كنوز صفات الانسان .

                            مسأله وجود الانسان في عالم الشهوات وذروة النزوات تنزع عن جوانحه و جوارحه كل صفات الانسان المحموده

                            اذاً حين يصبح عائق وجدار لاتستطيع الوصول الى غايتك المحموده بالصفات ، حينما نذكر الصفات فهي؟ ( جمع ) اي مجموعه اعمال وافعال محموده الفعال صفات ايجابيه ومحموده تترك وتنشر الخير من حولك !

                            نرجع ،،

                            فحين يوجد هناك عائق ، وجدار ، مليء او امتلاء بالنزوات وعالم الشهوات ( الشهوه والنزو لها محلها وسببها )

                            فلايستطيع الانسان ان يجد مهرب لتدمير وتكسير او للعبور من خلال هذا الجدار الى بروح نقيه!!

                            ابسط لكم المعنى بالمثال

                            تخيل هذا العائق الفاسد الفاجر الفاسق الذي خلقهٌ وصنعه الانسان بنفسه ، بعمله وفعله .

                            كيف يستطيع تجاوزهُ وعدم الرجوع اليه !

                            اذا هدم هذا العائق اصبح ، للهدام اثر للتكسير؟ ومكان وزمان !

                            اما لو كان هذا الانسان اشبه بالمستحيل أي يخترق الجدار بالروح لا بالجسد !

                            الروح تدخل عالم الشهوات والنزوات ان ارادت بالخير وتخرج منهٌ بالخير ! ولا كأن ترا ماهو شر لها وبينها وعليها .

                            والانسان مخلوق فطري مرتبط بجسد وروح أي : ( جوانح و جوارح )

                            اذا تجسد الانسان بخاصيه واحده ، اصبح لهُ مكان معين فالدنيا للخاصيتين

                            فهناك مخلوقات مخلوقه من جسد لكن بلا روح؟ مخلوقه بجسد ونور

                            وهناك مخلوقات من نور وووالخ !

                            فنحن ( البشر ) حينما نريد عمل الخير وترك المعاصي وعالم مليء بالشهوات نحنُ من يجيده ويبنيه ، نتخلى عنهُ بالنقاء

                            والنقاء يبني و يخلق من الانسان كما هو الحال في النزوات


                            طريق الشهوه ، فيه عالم سُفلي من الاجرام و الظلم ومعاونة الشيطان

                            نُحن هنا حينما نُكر الشهوه و النزوه لانخصص عباره ( الجنس ) او ( الجنس الحرام ) !

                            الشهوه هي طاقه كما هي الصفات المحموده لكن!!!!! طاقه وصفه لايحمد عقباها الى في وقعها و موقعها !

                            ولا موقع لها بالخير الى للتزاوج الطيب والطاهر بين الجنسين .


                            اذاً ، ملاذ الأنسان هو ترك النزوه والشهوه في مطلب واحد ، اذا لم يفهم ويستوعب الخلل و عقابه و عواقبه لن ينجى من اي صفة سلبيه

                            وانا من خلال هذه الفرصه الطيبه ، ادعوكم اليوم مساء ان شاء الله لتبحثوا عن الشهوه والنزوات وماهي وماعقباها وعواقبها ! اعمل بحث؟ بحث ذاتي بخلال نفسك

                            ثٌم اجعل نفسك انسان بصفة محموده ، ستجد تلقائيا ان اي صفه سلبيه ستنجلي باذن الله وتختفي .


                            اعرف نفسك لتعرف خالقك .


                            أسال الله لي ولكم الهدايه و الامان .


                            ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

                            تعليق


                            • #15
                              كلام جميل جدا
                              استاذي

                              فالشهوة والنزوات اصبحت المسيطره على الكثير مناا
                              تقتاده الى الهلاك لكن ببطئ شديد مصحوب بالسعاده
                              لكن ،،
                              عندما يقع احدهم في حفرة الهلاك فانه لايرى سوى السواد والحزن والالم
                              والكثير الكثير الكثير من الندم ،،

                              لنتخطى ذالك العالم الموحش نحتاج الى العزيمه وقوة الاصرار والصبر
                              والكثير من الايمان لنوجد لانفسنا النقاء الصافي


                              اللهم اجعلنا من التوابين


                              شكرا لك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X