إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثلاثون ورقه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله رب الارباب ومسبب الاسباب الملك الجبار المهيمن السلام .


    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

    ارحب فيكم مجدداً مثل كل مساء اذا اعطانا الله العمر لنهايه شهر الخير رمضان الاغر ان نُكمل ومعكم سلسلة ورقاتنا الثلاثين .

    الورقه العاشره

    العاشر من رمضان المبارك

    اليوم باذن الله نتكلم عن : تهذيب العقل من و أين ...


    محاسبة النفس ، ولا بد من محاسبة النفس وفق برنامج يؤدي إلى محاسبة النفس والمحاسبة من ضروريات علم الأخلاق , ومحاسبتهما من قبيل الاهتمام بالنفس .

    والإنسان ليس قيمته بالبدن والبدن قيمته من الطين وان الروح طاعة عظيمة يجب استخدامها في الطريق الصحيح .

    والروح هي التي تؤدي إلى تحريف بدنه وبدن الآخرين .

    فالمحاسبة طريق واضح للوصول إلى التوبة حيث ان الإنسان في حالة محاسبة النفس يؤدي إلى طريق التوبة .



    مراقبة النفس وهي أن تراقب النفس عما تريد أن تفعل خلال النهار.


    الغفله :
    وباب الغفله هُنا باب ، باب مفتوح ع مصراعي هوى السلبيات وشذوذ الدُنيا ومالها وما عليها من مخاطر النفس

    فالغفله ليس لحظه فقط ، او مرور فعل ، بل هو يقين يأتي بقوة ارادتنا ويخطف منا العزم والتفكير .

    هُناك من يستسلم للعقل ، فيصبح العقل مقيد بالعاطفه والهوى ( النفس ) فتأتي عليه سُحب و غيوم من ابواب الغفله !

    مقصد التعريف او الايضاح هُنا ، ان عقل الانسان دائم التفكير والنشاط ! لكن ( بما ) اذ لم يتغذى العقل كما يتغذى الجسد بالماء والغذاء ، فلا نفع به من عقل .

    فقط يميز الالوان !!!!

    فالعقل سلاح ذو حدين !

    (يميز ، يقرر ) وهذا اخطر مافي نتائج الانسان ! ان يميز ثم يقرر ، وعليه ان تكون قراراته جيده ومفيده له وللمحيط ( المجتمع )


    اذا الانسان ، قيمته في ( قراراته ) الصائبة ! حين تكون ذو قرار ناجح و جيد ! يكون لك وزن و اثر في بقعتك و في محيطك

    اما اذا كان الانسان تأتي عليه لحظات الغفله ، تتلاطم وتتلاحم عليه كالنحل ، فأصبح ذا قيمة محدده ويسيرهُ صاحب القرار واصحاب القرار اثنان ( الخير \ الشر ) الخير متمثل بالخالق ومن والشر متمثل بالشيطان واعوانه ...

    وقول كلمه ( اعوانه ) هي دلاله ع ان الخير ( يعم ) ع الدنيا ومن بها وكذلك الشر ( يعم ) ع الدنيا ومن بها .

    لاحظوا ، ان العقل ذا قيمه ماديه كذلك ومعنويه ! هل تشعر بنبض القلب؟؟ هل تشعر بالتفكير !!

    اذا الشعور امر حسي وغير لمسي !

    واللمس يأتي بالفعل ! والاحساس اداة تقدم لأقرار الفعل ,

    اذا العقل ميسر بالانكار او الاقرار ، بالاصح العقل يسيرهُ السلوكيات الاخلاقيه وتضع لهُ حد للتفكير بكل مابه فائده و فعل حكيم

    ـ لا يمكن إنكار علاقة الأخلاق وإرتباطها بالرّوح والجسم، ولكنه في حدّ (المقتضي); وليس (العلّةَ التّامةَ)
    لها و بعبارة اُخرى يمكن أن تهيّىء الأرضيّة لذلك، لكن ذلك لا يعني بالضّرورة أنّها ستؤثر تأثيراً قطعيّاً فيها، من قبيل مَن يولد من أبوين مريضين، فإنّ فيه قابليةٌ على الابتلاء بذلك المرض، ولكن وبالوقاية الصّحيحة، يمكن أن يُتلافى ذلك المرض من خلال التّصدي للعوامل الوراثية المتجذرة في بدن الإنسان.

    فالأفراد الضّعاف البَنية يمكن أن يصبحوا أشداء، بالإلتزام بقواعد الصّحة و ممارسة الرّياضة البدنية، وبالعكس يمكن للأشداء، أن يصيبهم الضّعف و الهزال، إذا لم يلتزموا بالاُمور المذكورة أعلاه.

    و علاوةً على ذلك يمكن القول; أنّ روح وجسم الإنسان قابلانِ للتغيير، فكيف بالأخلاق التي تعتبر من معطياتهما؟

    نحن نعلم، أنّ كلّ الحيوانات الأهليّة اليوم، كانت في يوم ما بَرّيّةً و وحشيّةً، فأخذها الإنسان وروّضها و جعل منها أهليةً مطيعةً له، وكذلك كثير من النّباتات والأشجار المثمرة، فالذي يستطيع أن يُغيِّر صفات و خُصوصيّات النبّات والحيوان، ألا يستطيع أن يغيّر نفسه وأخلاقه؟

    بل توجد حيوانات روّضِت، لِلقيام بأعمال مخالفة لطبيعتها، و هي تُؤدّيها بأحسن وجه!.

    وممّا ذُكر أعلاه، يتبيّن جواب دليلهمِ الثّاني، لأنّ العوامل الخارجيّة قد يكون لها تأثيرها القوي جداً، ممّا يؤدّي إلى تغير خصوصيّاتها الذاتيّة بالكامل، و ستؤثر على الأجيال القادمة أيضاً، من خلال العوامل الوراثيّة، كما رأينا في مثال: الحيوانات الأهليّة.

    ويقصّ علينا التأريخَ قصصاً، لاُناس كانوا لا يراعون إلاًّ ولا ذِمّةً، ولكن بالتّربية و التّعليم تغيّروا تَغيُّراً جَذريّاً، فمنهم من كان سارقاً محترفاً; فأصبح عابداً متنسّكاً مشهوراً بين الناس.

    إنّ التعرّف على كيفية نشوء الملكات الأخلاقية السّيئة يعطينا القُدرة والفرصة لإزالتها، والمسألة هي كالتّالي: إنّ كلّ فعل سىّء أو حسن يخلّف تأثيره الإيجابي أو السّلبي في الروح



    الإنسانية، بحيث يجذب الروح نحوه تدريجياً، و بالتّكرار سوف يتكرّس ذلك الفعل في باطن الإنسان، ويتحول إلى كيفيّة تسمى: (بالعادة)، وإذا إستمرت تلك العادة تحوّلت إلى (مَلَكَة).

    وعلى هذا، وبما أنّ المَلَكات والعادات الأخلاقيّة السّيئة، تنشأ من تكرار العمل، فإنّه يمكن مُحاربتها بواسطة نفس الطّريقة، طبعاً لا يمكننا أن ننكر تأثير التّعليم الصّحيح والمحيط السّالم، في إيجاد المَلَكات الحَسنة، و الأخلاق الصّالحة، في واقع الإنسان وروحه.

    و هناك «قولٌ ثالثٌ»،: و هو أنّ بعض الصّفات الأخلاقيّة قابلةٌ لِلتغير، وبعضها غير قابل، فالصّفات الطّبيعيّة و الفطريّة غير قابلة لِلتغير، ولكنّ الصّفات التي تتأثّر بالعوامل الخارجيّة يمكن تغييرها(1).

    وهذا القول لا دليل عليه، لأنّ التّفصيل بين هذهِ الصّفات، مدعاة لقبول مَقولة الأخلاق الفطريّة والطبيعيّة، والحال أنّه لم يثبت ذلك، وعلى فرض ثُبوته، فمن قال بأنّ الصّفات الفطريّة غير قابلة لِلتغيّر والتّبدّل؟. ألم يتمكن الإنسان من تغيير طِباع الحيوانات البريّة؟.

    ألا يمكن لِلتربية و التّعليم، أن تَتَجذّر في أعماق الإنسان وتغيّره؟.

    اذا تهذيب العقل هي سلوكيات الانسان .

    وأسال الله لي ولكم التوفيق ، في النهايه اشكركم ع المتابعه والقراءة .



    ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

    تعليق


    • #32
      كل الشكر لك اخي الكريم
      عدت مع تليقي وفلسفتي
      بالنسبه الى الورقة الثامنه


      في البدايه من معتقدي المتواضع
      ارى ان الانسان الذي يعترف بجهله ويعترف انه مهما سعى الى الكمال فسيبقى جاهل
      هذا اسميه الانسان التام ،،
      لانه الكمال لله سبحانه وحده ،،

      اما محولاتنا الى الوصول الى الكمال
      نعم هي تنافس بين ابناء جنسناا لسد نقص ما فيناا
      فالانسان يفتقد سين من الصفات فانه يسعى الى كمال عين من الصفات
      لسد تلك الثغه بشي اخر ،، ليظن الناس في كماله

      اما الانسان الذي يتنافس مع نفسه وذاته الى الوصول الى الكمال
      فانه لن يلجاء لسد ثغرات شخصيته ..
      بل سيلجاء الى صنعهاا وانماءهاا وتغذيتهاا لييصل بروحك الى الكمال
      رغم علمه بانها مهما وصل فان الكمال بعيد كل البعد عنه
      لانه من صفات الخالق وحده




      وشكرا

      تعليق


      • #33
        حقيقه انا قراءت الورقه التاسعه اكثر من مره

        لاحظت انك استطعت ان تربط وتنير نقاط مهمه وفعليه في حياتناا
        اعجبني ذلك حقيقه

        في البدايه ذكرت وتكلمت عن الشاب
        وكيف انه يظلم نفسه بافعاله ممايجعل الاخرين ينظرون الى الشباب ككل
        كنظرة الشاب الظالم لنفسه ،،
        فعلا فـ دائماا الشر يعم والخير يخص
        وهذا هو واقعناا للاسف


        فاتمنى من الشاب وايضا من اختي
        ان يتاملوا انفسهم واتامل انا معهم وليساعدني بارئي على ذلك

        في ممكنونات انفسناا والبحث عن ارواحناا
        والبعد عن ملذاتناا وشهواتناا التي بدات تسيرناا

        فهنااك طريق نير يناشدناا ويضمن لنا سلامة العقل والبدن والقلب
        وهنااك طريق اخر يزين لنا الحياة ولكنه يمرض عقولنا وابداننا وقلوبناا

        اسال الله لي ولكم
        حسن الاختيار

        تعليق


        • #34
          شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

          تعليق


          • #35
            اسمح لي
            بان اعود

            للورقه العاشره

            مره اخرى في وقت اخر

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ،، سهم الغلا ،، مشاهدة المشاركة
              كل الشكر لك اخي الكريم
              عدت مع تليقي وفلسفتي
              بالنسبه الى الورقة الثامنه


              في البدايه من معتقدي المتواضع
              ارى ان الانسان الذي يعترف بجهله ويعترف انه مهما سعى الى الكمال فسيبقى جاهل
              هذا اسميه الانسان التام ،،
              لانه الكمال لله سبحانه وحده ،،

              اما محولاتنا الى الوصول الى الكمال
              نعم هي تنافس بين ابناء جنسناا لسد نقص ما فيناا
              فالانسان يفتقد سين من الصفات فانه يسعى الى كمال عين من الصفات
              لسد تلك الثغه بشي اخر ،، ليظن الناس في كماله

              اما الانسان الذي يتنافس مع نفسه وذاته الى الوصول الى الكمال
              فانه لن يلجاء لسد ثغرات شخصيته ..
              بل سيلجاء الى صنعهاا وانماءهاا وتغذيتهاا لييصل بروحك الى الكمال
              رغم علمه بانها مهما وصل فان الكمال بعيد كل البعد عنه
              لانه من صفات الخالق وحده




              وشكرا
              بارك الله بشخصك وعقلك ، نعم ما قصدته و اعنيه كما ذكرتي ، الكمال هو امر للباري عز وجل ، لكن ان لم يكن ( الكمال ) موجود في دنيا الماده لما وصل الانسان الى درجات الرقي والايمان لأن ( التمام ) الانسان يسعى لل ( للكمال ) .


              بوركتي لمتابعتك وسعيك التام ، لشغل عقلك بما هو ذا فائده .


              ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة ،، سهم الغلا ،، مشاهدة المشاركة
                حقيقه انا قراءت الورقه التاسعه اكثر من مره

                لاحظت انك استطعت ان تربط وتنير نقاط مهمه وفعليه في حياتناا
                اعجبني ذلك حقيقه

                في البدايه ذكرت وتكلمت عن الشاب
                وكيف انه يظلم نفسه بافعاله ممايجعل الاخرين ينظرون الى الشباب ككل
                كنظرة الشاب الظالم لنفسه ،،
                فعلا فـ دائماا الشر يعم والخير يخص
                وهذا هو واقعناا للاسف


                فاتمنى من الشاب وايضا من اختي
                ان يتاملوا انفسهم واتامل انا معهم وليساعدني بارئي على ذلك

                في ممكنونات انفسناا والبحث عن ارواحناا
                والبعد عن ملذاتناا وشهواتناا التي بدات تسيرناا

                فهنااك طريق نير يناشدناا ويضمن لنا سلامة العقل والبدن والقلب
                وهنااك طريق اخر يزين لنا الحياة ولكنه يمرض عقولنا وابداننا وقلوبناا

                اسال الله لي ولكم
                حسن الاختيار

                نعم ، في الورقه التاسعه ، بخصوص جزء من قضايا الشباب من فتيه وفتيات هُناك تظلم وظلم لأنفسهم وعليهم ،،،

                اذا هو الكنز الدفين والمدفون في ذات الانسان يستطيع كشفه من خلال تغذيه عقله بنور الفكر .

                فاهلا بك في ورقتنا التاسعه .


                ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة ~miss wooow~ مشاهدة المشاركة
                  شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

                  شكرا لله ،، بورك تواجدك وقرأتك .
                  المشاركة الأصلية بواسطة ،، سهم الغلا ،، مشاهدة المشاركة
                  اسمح لي
                  بان اعود

                  للورقه العاشره

                  مره اخرى في وقت اخر
                  سمحت لكِ و اهلا بك .


                  ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

                  تعليق


                  • #39
                    السلام عليكم



                    تقبل الله صيامكم ومناجاتكم

                    ان شاء الله اليوم راح نتكلم في ورقتنا الحادي عشر ، عن الفرق بين الحب والعشق وما ارتباطها في الخالق والمخلوق .

                    لكن بعد الفطور بأذن الله


                    ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

                    تعليق


                    • #40
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الورقه الحادي عشر

                      الحادي عشر من رمضان المبارك

                      بعنوان : الحب والعشق بين الخالق والمخلوق !


                      اليوم ورقتنا ( عمليه )

                      بعطيكم امتحان !

                      مامعنى الحب ؟

                      ما معنى العشق؟

                      ماهو الارتباط بين الخالق والمخلوق

                      هل يوجد حب وعشق بين الخالق والمخلوق ؟


                      هذا امتحانكم !

                      بس لي مداخله

                      استغرب ! من منتدى ماشاء الله الكل يصوم ان شاء الله والكل ع الاقل ، اضعف الايمان يزور هالموضوع ويشاركنا

                      اتمنى اجد

                      الى الآن 11 يوم ولا احد شاركنا سوى ( عضو ) واحد


                      ان شاء الله ، نلقى مشاركاتم ، باي ورقه تحبو تتناقشون ، تعقبون ، تشاركون اهلا بكم


                      ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

                      تعليق


                      • #41
                        الورقة الثاني عشر

                        الثاني عشر من رمضان المبارك

                        بعنوان : الامانه والخيانه


                        السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

                        حقيقه ، هذه الايام اصبحت ورقاتنا لفئة معينه ، فكان توقعي ان يُعقب ويشارك معنا اكثر من شخص ، لكن لا عتابا ولا عتباً ..

                        فأسال الله ان انهي هذه الورقات قربة الى الله تعالى .

                        حين يأتي حديث وموضوع الخيانه ، نفهم ونستوعب ان هُناك امانه بالمقابل !

                        الأمانة هي: أداء ما ائتمن عليه الإنسان من الحقوق، وهي ضد [الخيانة].

                        وهي من أنبل الخصال، وأشرف الفضائل، وأعز المآثر، بها يحرز المرء الثقة والإعجاب، وينال النجاح والفوز.

                        وكفاها شرفا أن الله تعالى مدح المتحلين بها، فقال: ((والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون)) (المؤمنون:32).

                        وضدها الخيانة، وهي: غمط الحقوق واغتصابها، وهي من أرذل الصفات، وأبشع المذام، وأدعاها إلى سقوط الكرامة، والفشل والإخفاق.

                        لذلك جاءت الآيات والأخبار حاثة على التحلي بالأمانة، والتحذير من الخيانة، وإليك طرفا منها:

                        ((إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل، إن الله نعما يعظكم به)) (النساء:58).

                        وقال تعالى:((يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول، وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون)) (الأنفال: 27).

                        تلعب الأمانة دورا خطيرا، فهي نظام أعمالهم، وقوام شؤونهم، وعنوان نبلهم واستقامتهم، وسبيل رقيهم المادي والأدبي.

                        وبديهي أن من تحلى بالأمانة، كان مثار التقدير والإعجاب، وحاز ثقة الناس واعتزازهم وائتمانهم، وشاركهم في أموالهم ومغانمهم.

                        ويصدق ذلك على الأمم عامة، فإن حياتها لا تسمو ولا تزدهر، إلا في محيط تسوده الثقة والأمانة.

                        وبها ملك العرب أزمة الاقتصاد، ومقاليد الصناعة والتجارة، وجنى الأرباح الوفيرة، ولكن المسلمين وا أسفاه! تجاهلوها، وهي عنوان مبادئهم، ورمز كرامتهم، فباؤوا بالخيبة الإخفاق.

                        من أجل ذلك كانت الخيانة من أهم أسباب سقوط الفرد وإخفاقه في مجالات الحياة، كما هي العامل الخطير في إضعاف ثقة الناس بعضهم ببعض، وشيوع التناكر التخاوف بينهم، مما تسبب تسيب المجتمع، وفصم روابطه، وإفساد مصالحه ، بعثرة طاقاته.

                        وللخيانة صور تختلف بشاعتها وجرائمها باختلاف آثارها، فأسوأها نكرا هي الخيانة العملية التي يقترفها الخائنون المتلاعبون بحقائق العلم المقدسة، ويشوهونها بالدس والتحريف.

                        ومن صورها إفشاء أسرار المسلمين، التي يحرصون على كتمانها، فإشاعتها والحالة هذه جريمة نكراء، تعرضهم للأخطار والمآسي.

                        ومن صورها البشعة: خيانة الودائع والأمانات، التي أؤتمن عليها المرء، فمصادرتها جريمة مضاعفة من الخيانة والسرقة والاغتصاب.

                        وللخيانة بعد هذا صورا عديدة كريهة، تثير الفزع والتقزز، وتضر بالناس فردا ومجتمعا، ماديا وأدبيا، كالخداع والغش والتطفيف بالوزن أو الكيل، ونحوها من مفاهيم التدليس والتلبيس.

                        اتمنى ان أستوعبنا أهميه هذه الصفه الانسانيه الخيانه والامانه .

                        ونتمنى لكم صيام مقبول ومناجاه جميله مع العاشق .


                        ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

                        تعليق


                        • #42
                          الورقه الثالثه عشر

                          الثالث عشر من رمضان الاغر

                          بعنوان : الصدق صفه من صفات الانسان ؟

                          احاول قدر الامكان ان لا أدخل الدروس في الآيات القرآنيه ليكون اكثر علما وسأجتهد اذا اقتبست امرا ان اضع المصدر

                          موضوعنا اليوم يتمحور حول صفة : ( الصدق )



                          ----
                          نبداء بالتعريف اللغوي :


                          الصِّدْق نقيض الكذب , صَدَقَ يَصْدُقُ صَدْقاً و صِدْقاً و تَصْداقاً و صَدَّقه قَبِل قولَه . و صدَقَه الحديث : أَنبأَه بالصِّدْق; قال الأَعشى :

                          فصدَقْتُها وكَذَبْتُها

                          والمَرْءُ يَنْفَعُه كِذابُهْ


                          يرجى مراجعه المصدر ( المحيط ، لسان العرب ) :
                          http://lexicons.sakhr.com/openme.asp...l/2053662.html


                          والتعريف الصفه ، وتبسيطها :

                          مطابقة القول للواقع، أي كل ما هو ( واضح ) و ( حاصل ) اما ( الاجزاء الحسيه للجسد ) و ( العقل ) وهو أشرف الفضائل النفسية، والمزايا الخلقية، لخصائصه الجليلة، آثاره الهامة في حياة الفرد والمجتمع.


                          فالصدق : ليس ( اقتناع ) او ( تفكير ) انما هي حاله اثبات واقع !! اي غير تحليليه !

                          فهو زينة الحديث ورواؤه، ورمز الاستقامة والصلاح، وسبب النجاح والنجاة، لذلك مجدته الشريعة الإسلامية، وحرضت عليه، قرآنا وسنة.


                          قال تعالى: ((والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون، لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين)) (الزمر 33 ـ34) وقال تعالى: ((هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم، لهم جنات تجري من تحتها الأنهار، خالدين فيها أبدا)). (المائدة:119)


                          اذا لو اردنا استنباط ( الصدق ) من القرآن لكان امر سهل وبسيط جدا

                          لكن سنتكلم عن هذه الصفه في الانسان بصورة عامه و ذات دلاله ان الصفات موجوده بصورة عامه في الانسان من غير ان يدل عليها القرآن او اي دين او حركه دينية .


                          من هذا الباب نأتي كون الانسان مخلوق منظم ، جسديا !

                          أي ان الانسان مخلوق ناطق ، ذو عقل ، يستطيع تمييز الاخطاء و الصحيح

                          لكن عقله محدود في كشف ما وراء الاشياء والامور التي لايستطيع؟ ( ركزوا ) لمسها و رؤيتها؟

                          بمعنى انا اضع اما عيني بيضه !! استطيع ان اعرف انها بيضه؟ وبيضاء؟ وانها لأي كائن؟ لكن
                          لا استطيع رؤيه ماهي ذات ابعاد أخرى كـ : داخل البيضه : ومعرفه ان كان هناك جنين ؟ او كائن حي يريد الولاده؟ او هذه بيضه صالحه ؟ او فاسده


                          هنا تأتي دلالة ( الصدق ) في الاشياء


                          نحن نصدق مانراه ونلمسه فقط !!!

                          لكن لانستطيع ان نصدق ماهو لم نراه ونصدقه !!


                          اطرح عليكم اسأله مؤقته ، هل رايتم الدين؟ هل تصدقون القرآن ؟ هل رايتم جدكم السابع؟


                          كل الاسأله جمعت ( الماضي ) لكن ( هي حقيقه ؟) :

                          حتى لانخرج من درس الصفه !

                          صفة الصدق ، هي اعظم صفه في الانسان اذ انها تتركز في قدرة الانسان في قول الحقيقه وتجسديها ونقلها الى من لم يرى و لم يلمس بجوانحه و عقله هذا الامر !

                          انما يبحث عن الحقيقه بــ ( عقله ) والتحليل
                          وهذا امر ليس بالهين او قول نعم انا صدقت من خلال هذا وذاك انما هي مسأله معقده تعتمد ع مدى رؤية الامور بنضج و صدق !!

                          من جمال الصدق ، شيوع التفاهم والتآزر بين عناصر المجتمع وأفراده، ليستطيعوا بذلك النهوض بأعباء الحياة، وتحقيق غاياتها وأهدافها، ومن ثم ليسعدوا بحياة كريمة هانئة، وتعايش سلمي.

                          وتلك غايات سامية، لا تتحقق إلا بالتفاهم الصحيح، والتعاون الوثيق،وتبادل الثقة والائتمان بيم ألئك الأفراد.


                          الصدق يتجسد في الانسان بــ \ ( لسانه ) فهو الاداة الوحيده التي تسطيع اقناع البشر سواء بالكذب او بالصدق ،، ما يريد نقله و قولة



                          للصدق صور وأقسام تتجلى في الأقوال والأفعال ::

                          1 ـ الصدق في الأقوال، وهو: الإخبار عن الشيء على حقيقته من غير تزوير وتمويه.

                          2 ـ الصدق في الأفعال، وهو: مطابقة القول للفعل، كالبر بالقسم، والوفاء بالعهد والوعد.

                          3 ـ الصدق في العزم، وهو: التصميم على أفعال الخير، فإن أنجزها كان صادق العزم، وإلا كان كاذبا.

                          4 ـ الصدق في النية، وهو: تطهيرها من شوائب الرياء، والإخلاص بها إلى الله تعالى وحده



                          وفقكم الله ، ان شاء الله ينال رضا واعجاب عقولكم .

                          نسألكم الدعاء.


                          ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

                          تعليق


                          • #43
                            بسم الله الرحمن الرحيم


                            الورقه الرابعه عشر

                            الرابع عشر من رمضان المبارك


                            نبارك لكم طبعا هذه الليله المبارك وهي ذكرى مولد سبط رسول الله سيد شباب اهل الجنه الامام الحسن عليه السلام


                            وهي من باب آخر ليله القرقيعان ، طبعا القرقيعان بدعه يا اخوان لان يتم فيه توزيع الحلاو واعاده احياء التراث الشعبي وذكرى المولد لذلك لايجوز الاحتفال وتوزيع الكيتكات والمارس والسنكرس وقد جرى التنويه !


                            المهم نبداء بورقتنا الجميله اليوم ان شاء الله...


                            ( طبعا انسى واحد يدخل في موضوعي ويشارك ويعقب ) وهذه طبعا من المعجزات !!!


                            اذا ندخل بالموضوع ع بركة الله ان شاء الله .



                            الموضوع : الكذب

                            مدخل :

                            مخالفة القول للواقع . وهو من أبشع العيوب والجرائم، ومصدر الآثام الشرور، وداعية الفضيحة والسقوط. لذلك حرمته الشريعة الإسلامية، ونعت على المتصفين به، توعدتهم في الكتاب والسنة


                            لغويا :

                            الكَذِبُ نقيضُ الصِّدْقِ; كَذَبَ يَكْذِبُ كَذِباً و كِذْباً و كِذْبةً و كَذِبةً هاتان عن اللحياني , و كِذاباً و كِذَّاباً وأَنشد اللحياني

                            نادَتْ حَليمةُ بالوَداع , وآذَنَتْ

                            أَهْلَ الصَّفَاءِ , ووَدَّعَتْ بكِذَابِ


                            راجع المصدر : المحيط http://lexicons.sakhr.com/openme.asp...l/2056662.html


                            قال تعالى :((إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب))(غافر: 28).

                            وقال تعالى: ((ويل لكل أفاك أثيم))(الجاثية:7).

                            وقال تعالى: ((إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون ))(النحل: 105).

                            اذا ،،



                            يبداء الانسان ، يومه متوكل ع امر او شي او جانب من وجوده !

                            أي يجلس صباحا معتمداً حركته ع قوى بدنه أي الطعام و الصحه البدنيه والنفسيه


                            ويبقى هناك جانب ( خفي ) وهو الجانب الروحي للانسان الذي يرتبط بين الانسان وخالقه .

                            فبعض البشر يتوكل ع الخالق ثم ع الجسد و العكس . وكلاهما صحيح شرعا و اخلاقا

                            لكن هناك من يتوكل ع جانب او امر او شي يضر به ، ، فيصبح توكله مدعم بالخطايا و الشر و الحقد

                            كالتوكل ع ظالم ، التوكل وبدء يوم الانسان ع مال حرام او ظلم الناس او عقاب او ارتكاب معصيه

                            نعم هذا ( بشر ) يفعل مايريد



                            نعم نرجع الى مسأله الكذب وهو أمر ( واقع ) يحدث مع البشر يصدر الكذب عن اللسان و الجسد

                            فالجسد يعملهُ ،،، واللسان ينقلهُ .


                            مايجعل هذا الانسان عرضه للكذب هو امر مهم ( الثقه ) في ( قدرته ) ع ( تبيان ) و ( فعل ) الامور


                            مثال ع ذلك

                            شخص يرى حريق هائل حدث !! لم يره الى هو

                            حين يرويه ،، لأنه ع يقين من عدم وجود احد غيره شاهد الحريق قد ينجر الى الكذب و مبالغه الواقع !

                            فهنا لانقول كذب خفيف او ثقيل لا علما ولا شرعا
                            الكذب كذب حينما لاتنقل ( الواقعه ) كما هي فهي ( كذبه )

                            قد يعتاد المرء على ممارسة الكذب بدافع الجهل، أو التأثر بالمحيط المتخلف، أو لضعف الوازع الديني، فيشب على هذه العادة السيئة، وتمتد جذورها في نفسه، لذلك قال بعض الحكماء: (من استحلى رضاع الكذب عسر فطامه)

                            وإنما حرمت الشريعة الإسلامية (الكذب) وأنذرت عليه بالهوان والعقاب، لما ينطوي عليه من أضرار خطيرة، ومساوئ جمة، فهو:

                            1 ـ باعث على سوء السمعة، وسقوط الكرامة، وانعدام الوثاقة، فلا يصدق الكذاب وإن نطق بالصدق، ولا تقبل شهادته، ولا يوثق بمواعيده وعهوده.

                            ومن خصائصه انه ينسى أكاذيبه ويختلق ما يخالفها، وربما لفق الأكاذيب العديدة المتناقضة، دعما لكذبة افتراها، فتغدوا أحاديثه هذرا مقيتا، ولغوا فاضحا.

                            2 ـ إنه يضعف ثقة الناس بعضهم ببعض، ويشيع فيهم أحاسيس التوجس والتناكر.

                            3 ـ إنه باعث على تضييع الوقت والجهد الثمينين، لتمييز الواقع من المزيف، الصدق من الكذب.

                            4 ـ وله فوق ذلك آثار روحية سيئة، ومغبة خطيرة، نوهت عنها النصوص لسالفة.



                            فهناك أمثله جميله وقصص عظيمه في التاريخ و القرآن الكريم ، عن الكذب و الكاذبين و القوم الكاذبين


                            والنفاق أمر مختلف تماما عن الكذب ، ان شاء الله نتم شرحه في المستقبل القريب


                            هذا و نسأل الله لي ولكم حسن التدبير في علم الانسان و علوم القرآن .


                            نسألكم الدعاء


                            ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

                            تعليق


                            • #44
                              مافي احد حاب يعقب ع درس معين << يجاملني مثلاً ...


                              ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

                              تعليق


                              • #45
                                الورقه الخامسه عشر

                                الخامس عشر من رمضان المبارك



                                بسم الله الرحمن الرحيم


                                اللهم صل على محمد وآل محمد


                                السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



                                اليوم ان شاء الله نتطرق الى قواعد الآداب في القرآن


                                و ان شاء الله نبداء بدلالات علميه ، انسانيه لاحقاً




                                اعد لكم هنا بعض مراحل و قواعد الاداب العامه المنصوص عليها من آيات القرآن


                                في باب الأستأذان و دخول ع الغير


                                ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ، لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ[ النور / 27 ـ 29.

                                ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ ، وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ … ، وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ[ النور / 58 ـ 59.


                                في عدم رفع الصوت


                                عدم مناداة الكبار من الخارج :

                                ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ، وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ … إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ[ الحجرات / 2 ـ 4.



                                التحية عند الدخول :

                                ]فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً[ النور / 61.

                                رد التحية بأحسن منها :

                                ]وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا[ النساء / 86.

                                حسن الجلسة :

                                ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا[ المجادلة / 11.

                                أن يكون موضع الحديث خيراً :

                                ]وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ[ المجادلة / 9.

                                استعمال أطيب العبارات :

                                ]وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا[ الإسراء / 53.

                                الاستئذان عند الذهاب :

                                ]إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ[ النور : 62.


                                الى هنا بعض الآيات المباركه في قواعد الاداب العامه


                                فالادب بصوره عامه هو ( وقار ) الانسان و البيئه المؤدبه هي دائما بيئه ذات سلوك اللهي طاهر .

                                فالمؤدب هو قليل الكلام وذا فائده

                                واهل الادب هم من يذكرون ويكتبون كل ماهو ذات فائده

                                والاماكن المؤدبه هي الاماكن التي تقام بها الشعائر الطاهره

                                اذا مسأله الادب امر منصوص في القرآن و هي في ذات الانسان و جزء من صفاته


                                هذا و ان شاء الله وفقنا لطرح هذه الصفه بكل يسر و تبسيط .


                                ((( الحمدُ لله رب العالمين )))

                                تعليق

                                يعمل...
                                X