إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قمة البريميير ليج | مفاتيح مورينيو لتعزيز عقدة تشيلسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قمة البريميير ليج | مفاتيح مورينيو لتعزيز عقدة تشيلسي

    [img2]http://media2.arabia.msn.com/medialib/2013/08/26/Man_United_Chelsea_500.jpg[/img2]

    يترقب عشاق البريميير ليج اللقاء الختامي للجولة الثانية الذي سيجمع تشيلسي بقيادة مدربه البرتغالي 'جوزيه مورينيو' بمانشستر يونايتد على ملعبه ووسط أنصاره مساء اليوم الاثنين في سهرة إنجليزية خاصة.

    بطل اليوربا ليج افتتح موسمه بضرب نمور هال سيتي بثنائية نظيفة بأقل مجهود، ومن ثم أخمد ثورة أستون فيلا بالفوز عليه في اللقاء المُقدم من الجولة الثالثة بهدفين مقابل هدف لارتباطه بمباراة السوبر الأوروبي ضد بايرن ميونخ التي ستقام قبل الموعد المُحدد لمباريات الأسبوع الثالث بـ24 ساعة فقط.

    نفس الشيء فعله مانشستر يونايتد وربما أفضل، حيث بدأ مويس عهده مع الشياطين بالفوز على ويجان في مباراة درع كأس الاتحاد الإنجليزي بفضل ثنائية روبنهود، وبعد ذلك جاء الدور على سوانسي سيتي ليكون ضحية البطل بدك حصونه أربع مرات مقابل مرة واحدة في الأسبوع الأول.

    ورغم شعور شريحة عريضة من جماهير اليونايتد براحة بعد تحسن أداء الفريق في المباريات الرسمية مقارنة بالمستوى الذي كان عليه الفريق في المباريات التحضيرية، إلا أن زيارة سبيشال وان دائمًا وأبدًا ما تُسبب صداع بالنسبة لكل من له علاقة بممثل الجزء الأحمر من عاصمة الشمال، حتى عشاق الكرة الإنجليزية بوجه عام يُدركون جيدًا أن مورينيو يُجيد أكثر من أي مدرب آخر في مسرح الأحلام بالذات.

    وكما بدأ مورينيو مسيرته التدريبية مع البلوز في فترة ولايته الأولى بإسقاط مانشستر يونايتد بهدف نظيف على ملعب ستامفورد بريدج في مباراة الأسبوع الأول لموسم 2004-2005، هـا نفس التاريخ يُعيد نفسه مرة أخرى في ولايته الثانية بمواجهة اليوم التي سيُسدل بعدها الستار على لقاءات المرحلة الثانية.

    وفي تقريرنا هذا سنتحدث عن أبرز المفاتيح التي يمتلكها المدرب البرتغالي لتعزيز عقدة تفوقه وتفوق فريقه على شياطين مدينة مانشستر، علمًا بأن زميلي محمود عبد الرحمن سيتولى إعداد تقرير آخر لإلقاء الضوء على أهم المفاتيح التي ستُمكن مويس من تحقيق فوزه الشخصي الأول على سبيشال وان.

    كلمة السر 'الأطراف'
    لدى جوزيه مورينيو في تشكيلته أكثر من جناح متميز يُمكنه صُنع الفارق في الأوقات الحاسمة، فهناك هازارد، كيفن دي براوني وماتا، وهؤلاء قادرين على إيقاف مصدر خطورة مانشستر يونايتد المتمثلة في قوة أطرافه، ولاحظنا جمعيًا أن أسلوب المدرب مويس لا يختلف كثيرًا عن أسلوب مواطنه فيرجسون الذي كان يعتمد على أجنحته بشكل خاص، فلو استغل سبيشال وان مهارة أطرافه المميزين ووجدوا الدعم الكامل من الظهيران وثنائي الدائرة، على الأقل سيُفسد أحد أسلحة منافسه الفتاكة التي كثيرًا ما تعطيه التفوق في مثل هذه المباريات بالذات، وقد يكون مفتاح العودة إلى غرب لندن بالثلاث نقاط.
    التعامل بذكاء مع روبنهود

    أعتقد أن جوزيه مورينيو يُدرك جيدًا أن مؤهلات مدافعه 'جاري كاهيل' لا تساعده لمراقبة مهاجم بحجم روبن فان بيرسي، وهذا ليس تقليلاً من شأن المدافع الدولي الإنجليزي، بالعكس هو مدافع جيد ويستطيع إيقاف خطورة رؤوس حربة عالميين، لكن يبقى مدافع كلاسيكي يُفضل مراقبة مهاجم الصندوق الذي ينتظر الكرات العرضية ولا يتحرك كثيرًا خارج المنطقة، والمعروف أن روبنهود يتحرك بذكاء داخل وخارج منطقة الجزاء، ولن أبالغ عندما أقول أنه قادر على مغالطة كاهيل بلمحة فنيةمن لمحاته التي تجلت في أهدافه الأربعة التي سجلها في آخر مباراتين.

    وأرى الحل الأفضل لإيقاف خطورة جلاد حراس البريميير ليج، هو إشراك ديفيد لويز كقلب دفاع جوار جون تيري، فالدولي البرازيلي يلعب بعقله أكثر من جسده، ويملك كذلك حس 'اللاعب الموهوب' القادر على قراءة أفكار مهاجم مُبدع وفنان كفان بيرسي، ما سيساعده على التعامل معه بطريقة مثالية لمنع الخطر الأكبر من مانشستر يونايتد على مرمى العملاق التشيكي بيتر تشيك.

    الأرقام تتحدث عن نفسها

    ذكرنا في بداية التقرير أن زيارات مورينيو لمسرح الأحلام دائمًا لا تمر مرور الكرام، لم لا وهو المدرب الذي نجح في الخروج من معقل الشياطين بثلاث انتصارات لا زالت عالقة في الأذهان، ففي ولايته الأولى مع تشيلسي أسقط اليونايتد مرتين على ملعبه، الأولى كانت بثلاثية مقابل هدف في النصف الثاني من موسم 2004-2005، أما الثانية فكانت في إياب نصف النهائي لكأس الرابطة الإنجليزية بهدفين مقابل هدف، والمرة الأخيرة كانت قبل بضعة شهور عندما كان علىرأس الجهاز الفني لريال مدريد وأطاح بفيرجسون من الدور ربع النهائي لدوري الأبطال.

    هذا بالإضافة إلى تفوق المدرب البرتغالي الساحق على نظيره الاسكتلندي الذي لم يعرف حتى الآن طعم الفوز على المو، فعندما كان الأخير مدربًا لإيفرتون وجه تشيلسي –مورينيو- سبع مرات، عرف التعادل مرتين مقابل خمس هزائم منهم واحدة فقط في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وهذا الأمر من شأنه أن يضع خليفة فيرجسون تحت ضغط شديد يُضاف إلى ضغط تفوق تشيلسي على اليونايتد في الموسم الماضي.

    فالموسم المنصرم شهد خمس موجهات مباشرة بين الفريقين، ثلاثة منهم انتهوا بفوز البلوز مقابل تعادل وفوز وحيد للشياطين في مباراة النصف الأول شهدت طرد تيري وتوريس على ملعب ستامفورد بريدج، وانتهت بفوز الضيوف بنتيجة 3-2، لهذا تصب المراهنات في مصلحة تشيلسي الذي اعتاد نجومه على مباغتة زعيم إنجلترا على المستوى المحلي خصوصًا على ملعبه.

    عاشقون الشباك الحمراء
    هذا أقل ما يُمكن قوله بخصوص ثلاثي خط هجوم تشيلسي 'ديمبا با، فرناندو توريس وروميلو لوكاكو'، فالأول محظوظ على شباك مانشستر يونايتد حتى من قبل قدومه إلى البلوز، وتحديدًا عندما كان في نيوكاسل زار الشباك الحمراء مرتين، والمصادفة أنه في المباراتين لم يفز اليونايتد، فواحدة انتهت بفوز جيوش المدينة بثلاثية دون رد على ملعب سان جيمس بارك، والثانية شهدت تعادلاً إيجابيًا بهدف لمثله في أولد ترافورد.

    أما لوكاكو فيكفي ثلاثيته الشهيرة في آخر لقاء للمدرب فيرجسون قبل أن يُسلم مهام عمله لمويس، ذلك اللقاء الشهير الذي جمع اليونايتد بويست بروميتش ألبيون في نهاية الموسم الماضي وانتهى بخمسة أهداف لكل فريقه منهم هاتريك لا يُنسى للشاب البلجيكي الذي كان معارًا آنذاك للممثل مدينة بيرمنجهام الساحلية.

    والمعروف أن توريس عادةً ما يسترد عافيته كلما قابل مانشستر يونايتد، فحتى لو لم يُحالفه التوفيق في تسجيلالأهداف، ففي أغلب الأوقات يكون من مصدر الإزعاج الأقوى على دفاع الشياطين الحمر، وبالتالي فإن وجود ثلاثة مهاجمين محظوظين على مرمى حامل اللقب من شأنه أن يؤثر بشكل سلبي على نفسية مدافعي مويس، والعكس تمامًا بالنسبة لفريقهم.

    السلاح الفتاك

    لا يُخفى على أحد أن مانشستر يونايتد لا زال يبحث عن لاعب مُبدع في الثلث الأخير من الملعب لحل أزمة غياب اللاعب المُبتكر في وسط الملعب، بينما لو نظرنا إلى الكتيبة الزرقاء سنلاحظ أنها مكتظة باللاعبين المُبدعين أمثال 'لامبارد، هازارد، ماتا وأوسكار'، وهؤلاء النجوم لديهم الكثير من الحلول الكافية لحسم المباراة في أي وقت.

    لاعب مثل لامبارد يُجيد التصويب البعيد المدى والتمرير القصير في عمق الدفاعات، فضلاً عن تقدمه المثالي الذي جعله هداف تشيلسي الأول على مر العصور، وبالنسبة لماتا، أوسكار وهازارد فهم يمتلكون حلول المراوغة و الاختراق من العمق وأيضًا الانطلاق من على الأطراف، وكل منهم قادر على مراوغة أي مدافع في العالم مهما كان حجمه، حتى ملك التكتيك قد يُصيبه العطل ولا ينجح باقتدار في مجارة سرعة هؤلاء المهرة المبدعين.

    فقوة مانشستر يونايتد في منطقة الوسط تكمن في ثنائي الدائرة 'كليفيريلي وكاريك'، لكن بالنسبة للاعب الوسط المهاجم القادر على ربط الخطوط الثلاثة ببعضها البعض فلا يزال مويس يبحث عنه حتى الآن، وذلك رغم وجود كاجاوا، إلا أنه من الواضح أن الأخير لم يُقدم أوراق اعتماده كنجم كبير يُمكن الاعتماد عليه في الأوقات الصعبة.

    لهذا أتوقع أن يفوز مورينيو بأم المعارك –معركة الوسط-، ولو حدث هذا السيناريو على أرض الملعب سيُعاني مانشستر يونايتد في التحضير من الخلف للأمام وستكون الأفضلية لوسط البلوز الممتلئ بالمواهب.
يعمل...
X