إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هذا الشخص ......؟!

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: من هذا الشخص ......؟!

    جهد مشكور عليه عزوبي السالميه استمتعت واعتبرت بسيرة الشيخ أحمد القطان
    [img3]http://im20.gulfup.com/2012-08-04/1344034874882.png[/img3]

    تعليق


    • #47
      رد: من هذا الشخص ......؟!

      أخوي عزوبي السالمية مشكور كل الشكر وماقصرت ويارب في موازين حسناتك والشيخ احمد القطان نحبه ونجله ونقدره الله يوفقه ويحفظه ويخليه ويطول بعمره على عمل صالح له في قلوب اهل الخليج محبة وعلى وجه الخصوص السعوديين محبة كبيرة

      اخي عزوبي سألتك اين مسجده وما اسم المسجد اذا كان لايزال خطيبا وما اسم الحي او المنطقه الذي يوجد به مسجده لو تكرمت وكل شكري وامتناني لك يالغلا

      ترى ماقلت شي قلت ابي منطقته وابي مسجده وكل الشكر لك اخيي عزوبي

      محبك ابو خالد

      تعليق


      • #48
        رد: من هذا الشخص ......؟!

        اول شيء شاكر لكم لمروركم ..
        وتسلمون
        منورين الكويت ( شكو خخخخخ )

        :**
        ___
        حمني :)

        هو له فعاليات يعني مو ثابت بمسجد ..
        عشان جذي جبت لك موقعه الرسمي
        وحسابه بتويتر ..
        يعني تقدر تدش عليهم وتشوف هو وينه بالضبط :)

        تحياتي
        يا خيل جيت اشكيك من مر الايام
        اثر البشر يا خيل ما عاد يوفون

        اشكي لسرجك وامسك الهم فلجام
        واسمع صهيلك و اذرف دموع العين
        ...
        يا كم بنيت احلام وماتت احلام
        ويا كم طلبت الوصل لكن يصدون!

        تعليق


        • #49
          رد: من هذا الشخص ......؟!

          السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



          --------------------------------------------------------------------------------

          من هو ابن رشد؟


          هو أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد.


          ولد في مدينة قرطبة بالأندلس سنة(1126 م) (520 هـ)، وتوفي في أول دولة الناصر، في 11 ديسمبر سنة(1198 م) (595 هـ) في مراكش وحمل جثمانة من مراكش إلى بلاد الأندلس على ظهر جمل، حيث وُضع الجثمان في ناحية، ووضعت في الجهة الأخرى مؤلفاته من الكتب والمخطوطات.


          وكانت أسرة ابن رشد من أكبر الأسر في الأندلس، وقد أسسها جدّه(محمد بن رشد ) الذي كان قاضياً في قرطبة، وكان هذا الجد مالكيّ المذهب، وهو ذو شأن عظيم في القضاء والسياسة، يقصده الناس من جميع أقاليم الأندلس، وبلاد المغرب ليحتكموا إليه، ويُفتي إليهم.


          وقد جمع(ابن الفرّان) شيخ الجامع الكبير في قرطبة، فتاوى هذا القاضي في كتاب خطي،
          موجود الآن في مكتبة باريس، وقد نُقل إليها من(دير سان فيكتور) في أسبانيا، ويقول الذين طالعوا هذا الكتاب، أنهم وجدوا فيه أساساً لأفكار ابن رشد الفيلسوف حفيده، في الاتفاق بين الفلسفة والشريعة، وغير ذلك. والمؤرخون يسمّون هذا القاضي في كلامهم(الجد) ويسمون نجله أحمد والد ابن رشد الذي خلف أباه في قضاء قرطبة(الابن) ويسمون ابن رشد الفيلسوف الذي بلغت شهرته الآفاق في زمانه وبعد رحيله(الحفيد).



          درس في صغره الفقه، والأصول، وعلم الكلام على يد أبي القاسم بن بشكوال، وأبي مروان بن مسرّة، وأبي بكر بن سمحون، وأبي جعفر بن عبد العزيز، وهم أعظم فقهاء الأند لس في ذلك الزمان، غير أن عقله المطبوع على طلب الحقيقة وحب التوسع في العلم، لم يكتف بذلك، فأقبل برغبة شديدة، ونشاط عظيم على درس الطب، والرياضيات، والفلسفة، وقد أخذ الطب عن أبي جعفر هارون، ومنهم من يذهب إلى أنه أخذ أيضاً عن الحكيم(ابن بجا) أعظم فلاسفة الأندلس قبل ابن رشد-ولكنّ هذا الأمر- لم يثبت، ولا دليل عليه، سوى أن ابن رشد، يتكلم في كتبه على هذا الفيلسوف الكبير بكل احترام ورعاية،


          ولما شب ابن رشد؛ صار صديقاً لجميع علماء عصره، وكان بينه وبين الفيلسوف(ابن طفيل) مودة، واتصل بأسرة(بني زُهر) التي اشتهرت بالعلماء الذين نبغوا منها ولا سيما في عصر الخليفة الحكم الذي يسمى بالعصر الذهبي لكثرة حبّه للعلم والعلماء، حيث خلفه من بعده ابنه هشام الذي ثار عليه الحاجب المنصور، واغتصب منه السلطان، ورغبة منه في تقوية عرشه، وإضعاف أنصار هشام، فقد ضيّق على أهل العلم، والمشتغلين بالفلسفة، ومنع جميع الكتب الفلسفية، والفلكية التي تحمل آراء جديدة، واجتهادات إضافية على ما جاء به السابقون، لا بل وصل به الأمر إلى جمع تلك الكتب، وإحراقها في ساحات قرطبة، مما اضطر بعض الفلاسفة إلى الاختفاء عن الأنظار، وإلى تهريب كتبه خارج البلاد، أو إ خفائها عن أقرب الناس إليه. وفي خضم هذا الاضطهاد والحصار على المشتغلين بالعلم والفلسفة والأدب، ظهر الأمير الخليفة عبد المؤمن، فقرّب رجال الفكر والعلم والأدب والفلسفة والفقه من بلاطه، وأجزل لهم العطايا والهبات، مما جعل العديد من هؤلاء الفلاسفة يعيشون في كنفه وحمايته، وكان من أبرز أولئك الفلاسفة الذين اجتمعوا في بلاطه: (ابن زهر، وابن باجه، وابن طفيل، وابن رشد)،


          وبعد وفاة عبد المؤمن خلفه الأمير يوسف الذي كان محباً للعلم، ومجلاً للفيلسوف ابن طفيل الذي بوأه منزلة رفيعة في قصره، وكان ابن رشد صديقاً حميماً لابن طفيل، فسعى مع الأمير كي يكون قريباً منه، وكان له ذلك بعد أن امتحنه الأمير، واكتشف نباهته، ونبوغه، فأسند إليه قضاء إشبيلية عام(565 هـ- 1169 م)


          وفي عام(567 هـ- 1171 م) عاد إلى قرطبة، وبدأ بشرح أفكار أرسطو شرحاً مستفيضاً، وكان يتنازعه في حياته عاملان"عامل منصبه في القضاء، وعامل التأليف، ولذلك قال في كتابه: (مختصر المجسطي.) "إنه يشبه رجلاً اتصلت النار بمنزله، فأخذ يخرج منه أهم أثاثه شيئاً فشيئاً" وقد أراد بذلك التعبير عن ضيق وقته، وعدم مقدرته على الانقطاع للتأليف".



          وفي عام(1179 م) انتقل إلى إشبيلية، وفي عام(1182 م) استدعاه الأمير يوسف إلى المغرب، وجعله طبيبه الخاص مكان ابن طفيل، وولاه منصب قاضي القضاة في قرطبة، المنصب الذي كان جده، وأبوه قد حازا عليه في حياتهما. وعند بلوغ ابن رشد هذه المنزلة العالية لدى الأمير يوسف، وأصبح في ذلك الزمان سلطان العقول والأفكار، لا رأي إلا رأيه، ولا قول إلا قوله، تكاثر حسّاده عليه، ولا سيّما أولئك الذين كانوا يطمحون بالوصول إلى منزلته، ولم يتمكنوا من ذلك، فوشوا به لدى الخليفة(يعقوب المنصور) بأنه يجحد القرآن، ويعرّض بالخلافة، فجعلوه يحقد عليه، ويكفّره، وينفيه، وليس الوحيد الذي أودى به الحسد، ولن يكون الأخير، فثمة رجال عظام كُثُر في التاريخ(فلاسفة، وعلماء، وفقهاء) ذهبوا ضحيّة الجهل والحسد. لقد استطاع هؤلاء الحسّاد أن يؤلبوا قلب الخليفة المنصور وأن يوغروا صدره عليه، وعلى أكثر الذين كانوا يشتغلون بالفلسفة معه، ومما زاد الموقف حرجاً، إثارة المقربين، وأولئك الحسّاد عواطف الشعب في كل مكان على ابن رشد وتلامذته، مما اضطر المنصور!) أن يجمع أكابر فقهاء قرطبة، ويعقد مجلساً لقراءة كتب ابن رشد، فحكموا عليه بأنه مرق من الدين وأنه استوجب لعنة الضالين، فأمر الخليفة بنفي ابن رشد إلى بلدة(اليسانة) (وهي بلدة قريبة من قرطبة سكانها من اليهود)، وتفرّق تلاميذه أيدي سبأ،


          وبعد نفي المنصور ابن رشد وبعض أنصاره أمثال أبي جعفر الذهبي، ومحمد بن إبراهيم قاضي بجاية، والقاضي أبي عبد الله بن إبراهيم الأصولي، وأبي الربيع الكفيف، وأبي العباس، أصدر منشوراً في الأندلس والمغرب كتبه كاتبه أبو عبد الله بن عباس لمنع الفلسفة، وكتبها، وتحذير الناس منها، ننقل بعض المقاطع منه عن الأنصاري المؤرخ العربي الذي نقل مجمل السيرة الذاتية لهذا الفيلسوف، وجميع أحداث عصره، جاء فيه: "قد كان في سالف الدهر قوم خاضوا في بحور الأوهام، وأقرّ لهم عوامهم بشغوف عليهم في الافهام، حيث لا داعي يدعو إلى الحي القيوّم، ولا حاكم يفصل بين المشكوك فيه والمعلوم، فخلدوا في العالم صحفاً مالها من خلاق، مسوّدة المعاني والأوراق، بعدها من الشريعة بعد المشرقين، وتباينها تباين الثقلين.، يوهمون أن العقل ميزانها، والحق برهانها، وهم يتشعبون في القضية الواحدة فرقا، ويسيرون فيها شواكل وطرقا.. الخ".



          وأخذ بعض الشعراء يهاجمونهم، ويترنمون بذكر نكبتهم فمن ذلك ما قاله الحاج أبو الحسين بن جبير:
          الحمد لله على نصره
          لفرقة الحق وأشياعه
          كان ابن رشد في مدى غيّه
          قد وضع الدين بأوضاعه
          فالحمد لله على أخذه
          وأخذ من كان من أتباعه


          ولم يدم النفي طويلاً، فقد عفا عنه وعن جماعته المنصور، فعادوا إلى سكناهم الأولى، غير أن ابن رشد لم يعش بعد العفو إلا سنة واحدة حيث توفي سنة(595 هـ) في مراكش، فدفن في جبّانة(باب تاغزوت) في المغرب ثم حمل إلى قرطبة مسقط رأسه فدفن بها في روضة سلفه(بمقبرة ابن عباس) كما توفي في السنة ذاتها ابن زهر، وابن البيطار، وكان قد سبقه إلى دار البقاء ابن طفيل، وعدد غير قليل من الفلاسفة والعلماء، وبانطفاء تلك القناديل المضيئة في سماء الأندلس خبا، وناس نور الفلسفة والعلم أمداً طويلاً.


          مؤلفـــاتــــه:
          معظم الباحثين يؤكدون أنه كتب حوالي عشرة آلاف ورقة، جمعها في مؤلفات متعددة الاتجاهات والمضامين، بعضها فلسفي، وبعضها طبي، وبعضها فقهي. وقد روى أحمد بن أبي أصيبعة أسماء هذه المؤلفات على النحو التالي: (كتاب التحصيل) جمع فيه اختلاف أهل العلم مع الصحابة والتابعين، وتابعيهم، ونصر مذاهبهم، وبين مواضع الاحتمالات التي هي مثار الاختلاف.

          (كتاب المقدمات) في الفقه

          (كتاب نهاية المجد) في الفقه أيضاً

          (كتاب الكليات)

          (شرح الأرجوزة المنسوبة!)

          إلى الشيخ الرئيس أبي علي بن سينا في الطب)
          (كتاب الحيوان)

          (جوامع كتب أرسطو طاليس)

          (كتاب الضروري)
          في المنطق ملحق به تلخيص كتاب أرسطو طاليس، وقد لخصها تلخيصاً تاماً مستوفياً تلخيص الإلهيات لنيقو لاوس.

          (تلخيص كتاب ما بعد الطبيعة) لأرسطو طاليس

          (تلخيص كتاب الأخلاق) لأرسطو طاليس.

          وكذلك تلخيص(كتاب البرهان، وكتاب السماع الطبيعي لأرسطو طاليس.

          (شرح كتاب السماء والعالم، وشرح كتاب النفس) لأرسطو طاليس

          (شرح كتاب الاسطقسات)لجالينوس.

          (تلخيص كتاب المزاج)لجالينوس،

          وكذلك تلخيص (كتاب القوى الطبيعية، وكتاب العلل والأعراض، والتعرّف، والحميات، والأدوية المفردة، والنصف الثاني من كتاب حيلة البرء)لجالينوس.

          و(كتاب تهافت التهافت) يردّ فيه على كتاب التهافت للغزالي(كتاب منهاج الأدلة في علم الأصول) كتاب سماه(فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال)

          (المسائل المهمة على كتاب البرهان) لأرسطو طاليس

          (شرح كتاب القياس، ومقالة في العقل) حول هل يمكن العقل الذي فينا وهو المسمى بالهيولاني أن يعقل الصور المفارقة بآخره أولا يمكن؟ ذلك هو المطلب الذي كان أرسطو طاليس وعدنا بالفحص عنه في(كتاب النفس) مقالة في أن ما يعتقده المشاؤون وما يعتقده المتكلمون من أهل ملتنا في كيفية وجود العالم، متقارب في المعنى. مقالة في التعريف بجهة نظر أبي نصر في كتبه الموضوعة في صناعة المنطق التي بأيدي الناس. بجهة نظر أرسطو فيها، ومقدار ما في كتاب من أجزاء الصناعة الموجودة في كتب أرسطو طاليس، ومقدار ما زاد الاختلاف في النظر يعني نظريهما.

          مقالة في اتصال العقل المفارق بالإنسان،

          مقالة أيضاً في اتصال العقل بالإنسان.

          مراجعات ومباحث بين أبي بكر بن الطفيل، وبين ابن رشد في رسمه للدواء في كتابه الموسوم بالكليات.

          كتاب في الفحص عن مسائل وقعت في العلم الإلهي في كتاب الشفاء لابن سيناء مسألة في الزمان.

          مقال في فسخ شبهة من اعترض على الحكيم، وبرهانه في وجود المادة الأولى، وتبيين أن برهان أرسطو هو الحق المبين.

          مقالة في الرد على أبي علي بن سينا في تقسيمه الموجودات إلى محكه على الإطلاق، وممكن بذاته، وإلى واجب بغيره، وواجب بذاته.

          مقالة في المزاج.

          مسألة في نوائب الحمى،

          مقالة في حميات العفن.

          مسائل في الحكمة.

          مقالة في حركة الفلك.

          كتاب في ما خالف أبو نصر لأرسطو في كتاب البرهان من ترتيبه، وقوانين البراهين والحدود،

          مقالة في الترياق.
          وقد روى الذهبي جميع هذه الكتب، والمقالات، والمسائل مضيفاً إليها :-

          (جوامع سياسة أفلاطون)،

          (ما يحتاج إليه من كتاب إقليدس في المجسطي).

          بالإضافة إلى(مختصر المجسطي)،

          (تلخيص الآثار العلوية)

          (كتاب نهاية المقتصد وغاية المجتهد) في الفقه.

          (كتاب المناهج في أصول الدين)

          (شرح مقالة الاسكندر في العقل)

          (مقالة في المقول على الكل)

          (مقالة في المقدمة المطلقة)

          (شرح عقيدة الإمام المهدي)

          (كلام له على الكلمة والاسم المشتق)

          (مقالة البذور والزرع)

          (مقالة في الوجود السرمدي والوجود الزماني)

          إننا ونحن نتتبع هذه المؤلفات التي كتب معظمها باللغة العربية، وقليل منها بالعبرية، واللاتينية؛ نجد أنها تتمحور حول الطب والفلسفة ولن نستطيع في دراسة واحدة أن نحيط بأبعاد هذه الفلسفة لذلك نكتفي بالإشارة إلى أهم النقاط التي ارتكزت عليها فلسفة هذا الفيلسوف العربي الذي ضاعت، وأحرقت معظم مؤلفاته، ولم يصلنا منها إلا القليل القليل، مثله مثل غيره من الفلاسفة والعلماء.


          !!!!!

          تحياتي
          يا خيل جيت اشكيك من مر الايام
          اثر البشر يا خيل ما عاد يوفون

          اشكي لسرجك وامسك الهم فلجام
          واسمع صهيلك و اذرف دموع العين
          ...
          يا كم بنيت احلام وماتت احلام
          ويا كم طلبت الوصل لكن يصدون!

          تعليق


          • #50
            رد: من هذا الشخص ......؟!

            محمد يونس

            --------------------------------------------------------------------------------

            تاريخ الميلاد 28 يونيو 1940 (1940-06-28) (العمر 71 سنة)
            مكان الميلاد شيتاغونغ، ولاية البنغال الشرقية، الآن بنجلاديش
            المهنة اقتصادي
            الديانة الإسلام
            اشتهر بـ بنك جرامين


            البروفيسور محمد يونس أستاذ الاقتصاد السابق في جامعة "شيتاجونج" إحدى الجامعات الكبرى في بنغلاديش، ومؤسس بنك جرامين Grameen Bank، وحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006.

            ولد محمد يونس عام 1940 في مدينة شيتاجونج Chittagong، التي كانت تعتبر في ذلك الوقت مركزًا تجاريا لمنطقة البنغال الشرقي في شمال شرق الهند، كان والده يعمل صائغًا في المدينة، وهو ما جعله يعيش في سعة من أمره فدفع أبناءه دفعًا إلى بلوغ أعلى المستويات التعليمية، غير أن الأثر الأكبر في حياة يونس كان لأمه "صفية خاتون" التي ما كانت ترد سائلاً فقيرًا يقف ببابهم، والتي تعلّم منها أن الإنسان لا بد أن تكون له رسالة في الحياة.

            في عام 1965 حصل على منحة من مؤسسة فولبرايت لدراسة الدكتوراه في جامعة فاندربيلت Vanderbilt بولاية تينيسي الأمريكية، وفي فترة تواجده بالبعثة نشبت حرب تحرير بنجلاديش (باكستان الشرقية سابقا) واستقلالها عن باكستان (أو باكستان الغربية في ذلك الوقت)، وقد أخذ يونس من البداية موقف المساند لبلاده بنجلاديش في الغربة، وكان ضمن الحركة الطلابية البنغالية المؤيدة للاستقلال، التي كان لها دور بارز في تحقيق ذلك في النهاية. وبعد مشاركته في تلك الحركة عاد إلى بنجلاديش المستقلة حديثا في عام 1972 ليصبح رئيسًا لقسم الاقتصاد في جامعة شيتاجونج، وكان أهالي بنجلاديش يعانون ظروفًا معيشية صعبة، وجاء عام 1974 لتتفاقم معاناة الناس بحدوث مجاعة قُتل فيها ما يقرب من مليون ونصف المليون.

            وبسبب تفاقم أوضاع الفقراء في بلاده، مضى يحاول إقناع البنك المركزي أو البنوك التجارية بوضع نظام لإقراض الفقراء بدون ضمانات، وهو ما دعا رجال البنوك للسخرية منه ومن أفكاره، زاعمين أن الفقراء ليسوا أهلا للإقراض.

            لكنه صمم على أن الفقراء جديرون بالاقتراض، واستطاع بعد ذلك إنشاء بنك جرامين في عام 1979 في بنغلاديش، لاقراض الفقراء بنظام القروض متناهية الصغر التي تساعدهم على القيام بأعمال بسيطة تدر عليهم دخلا معقول وقد حصل علي جائزة نوبل للسلام عام 2006

            في 24 يونيو 2008 احتل المرتبة الثانية بعد الحاصل على المركز الأول المفكر التركي فتح الله كولن ضمن أبرز المفكرين على مستوى العالم في قائمة عشرين شخصية أكثر تأثيرا على مستوى العالم الإسلامي لعام 2008، في استطلاع دولي أجرته مجلتا "فورين بولسي" و"بروسبكت" الأمريكية والبريطانية على التوالي، وقد احتل الدكتور يوسف القرضاوي المرتبة الثالثة والداعية عمرو خالد فيها المرتبة السادسة


            المصدر : الموسوعة الحرة
            الملفات المرفقة
            يا خيل جيت اشكيك من مر الايام
            اثر البشر يا خيل ما عاد يوفون

            اشكي لسرجك وامسك الهم فلجام
            واسمع صهيلك و اذرف دموع العين
            ...
            يا كم بنيت احلام وماتت احلام
            ويا كم طلبت الوصل لكن يصدون!

            تعليق

            يعمل...
            X