إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطأ طبي في «الصدري» أصاب الطفلة حور بالشلل وأفقدها بصرها وسمعها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطأ طبي في «الصدري» أصاب الطفلة حور بالشلل وأفقدها بصرها وسمعها

    |كتب عزيز العنزي|

    «ليتهم ما اتصلوا... وليتني ما استمعت لكلامهم».
    تمنٍ تفوه به والد طفلة اسمها حور وعمرها عامان اصيبت بالشلل والعمى والصمم بسبب خطأ طبي تعرضت له في عملية جراحية استمرت 10 ساعات في مستشفى الصدري.
    والد الطفلة حور حضر إلى «الراي» حاملا صورتها بعد ان عجز عن حمل جسدها النحيل الذي فقد الحركة ليروي مأساتها، حيث قال «ولدت حور قبل عامين بعيب خلقي في احد شرايين القلب استدعى اجراء عملية زرع لها فيها (سلكا) ثبت الشريان، داخل مستشفى الصدري، جعلها تنمو طبيعيا لدرجة اننا نسينا امر السلك حتى تفاجأت بعد اكثر من عام باتصال هاتفي (ليتني لم ارد عليه) حيث كان احد اداريي مستشفى الصدري، والذي طلب مني احضار حور لازالة السلك الذي تم زرعه، ولما قلت له ليس هناك داع، فالبنت تنمو بشكل طبيعي، افزعني حين اخبرني ان هناك خطورة على حياتها من بقاء السلك في مكانه، فحملت ابنتي (... وليتني ما استمعت لكلامهم)، وتوجهت بها إلى مستشفى الصدري وهناك قابلت طبيبا آسيويا طمأنني حين اكد لي ان العملية غاية في السهولة، ولن تستغرق سوى ساعتين تخرج بعدها ابنتي في احسن حال، ما جعلني اوافق لهم على اجراء العملية كتابة».
    واضاف والد حور «دخلت ابنتي غرفة العمليات في الساعة الثامنة من صباح 15 مايو 2009، ومرت الساعتان تعقبهما الساعات بطيئة شقها صوت أذان اكد من كان يشاركني القلق انه نداء صلاة المغرب (فاسترجعت) وتوجهت لادائها، ومع اقتراب عقارب الساعة من السادسة مساء خرجت ابنتي بلا حراك من غرفة العمليات لتدخل فاقدة الوعي غرفة العناية الفائقة، حيث لازمتها مدة شهرين كاملين لم يكن فيها نبض حياة، تحت مراقبة اجهزة كثيرة منها جهازا للتنفس الصناعي وآخر لضخ الدم وثالث لغسيل الكلى».
    وأردف والد حور «مر الشهران وعندما ذهبت لتسلم ابنتي تفاجأت حين وجدتها مصابة بشلل تام، وعمياء لاتبصر، وصماء لاتسمع، ولما سألت عما اصابها أعادوني إلى اليوم الطويل يوم اجريت لها العملية مصارحين إياي بان ابنتي حور قد تعرضت في ساعاتها العشر إلى نزف في المخ ادى إلى تجلط في الدم كان وراء ما اصابها».
    وأكمل الاب والدموع تذرف من عينيه «ولما سألتهم... ما الحل؟ اجابوني عليك فتح ملفات لها في عدد من العيادات المختصة فحملت ابنتي بين يدي، ورحت افتح لها ملفا تلو الآخر في سبع عيادات التطور الطبيعي والعلاج الطبيعي والكلى والصدري والحساسية والعيون والانف والاذن والحنجرة، سبع عيادات تراجعها بشكل يومي ولكن من دون جدوى... فمازالت حالتها تسوء بلا حراك كالميتة في مهدها لاترى ولاتسمع».
    وختم الاب حديثه لـ«الراي» بمناشدة ملؤها الامل والرجاء في وزير الصحة الدكتور هلال الساير واصحاب الفزعة في هذا البلد الطيب ان يعينوني على ارسال ابنتي إلى ألمانيا، حيث اكد لي الاطباء ان علاج ابنتي موجود هناك، فهل يجد صوتي، وانا رجل من غير محددي الجنسية لا املك القدرة على نفقات علاجها، صدى لديهم، ام ان صوتي سيرتد إليّ فلا يسمعه غيري؟! وأظل ألوم نفسي لانني رددت على اتصال اداري الصدري يوم هاتفني، واسلمتهم ابنتي بيدي يوم ان طلبوا مني نزع سلك شريانها.


    الطفلة حور

  • #2
    لا حول ولا قوة الا بالله
    ..
    الله يعينه ويارب ترد لهم بالسلامه
    ..
    عندما تحين لحظة الفراق
    تضيع منا الحروف
    يصبح الصمت رائعاً
    هنا أتوقف
    لا أعلم لماذا ..؟؟

    تعليق


    • #3
      لا حول ولا قوة الا بالله


      تعليق


      • #4
        شكرا لـ مروركم المعطر

        تعليق

        يعمل...
        X