إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كبرياء امراه وحب رجل جزء الثاني والثلاثون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كبرياء امراه وحب رجل جزء الثاني والثلاثون



    الفصل الثاني والثلاثون :






    وضحه بعد استنتاج راشد الغلط عن الموقف اللي صار .... عاشت معه أجمل ست أيام في حياتها .... كان يعبر لها عن حبه في كل لحظه ما هب كل دقيقة ... كان يخلق الرومانسية في كل شيء حتى في كوب الماي اللي يشربونه .... يبدع في رقته وحنانه معها لدرجة أنها كانت تحس بالذنب وتأنيب الضمير لأنها تكذب عليه وتستغل سوء فهمه ....... راشد اللي ما كان يرضى ينام الا وهو حاضن وضحه بين أيديه ... كان يكسر خاطرها واجد وأكثر من مره كانت على وشك الاعتراف له بالصدق خاصة وهي تحس بأنفاسه تحرك شعرها وهو نايم .... بس ترجع تغير رأيها لأنها ما كانت تبي ترجع للتوتر اللي كانوا فيه...... خاصة أنها كانت مسويه المستحيل عشان ما يشوفها تصلي ويكشفها ............ كانت تجمع الصلوات وما تصليها الا وهو راقد أو مشغول ......... كل هذا عشان تحافظ على الوضع مثل ما هو .................














    وضحه من أقعدت صباح اليوم السابع وهي ملاحظه على راشد شيء غريب بس ما هب قادرة تعرف وش هو؟؟؟؟؟؟ حركته كانت زايده ..... دشاته وطلعاته كاثره ..... واتصالاته أكثر .... يوم أسالته قال لها أن في واحد من أخوياه بيجي اليوم وهو مكلمه عشان يحجز له في الفندق .... اقترح راشد أنهم يروحون السوق عشان يتشرون الهدايا من ذا الحين عشان ما يتوهقون بعدين ..... راحوا السوق وتشروا الهدايا ولا خلوا حد ما اذكروه ...... وهم يمرون قدام محل ثياب نوم قال راشد لوضحه : حبي شريتي لسارة خويتس شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : ما لقيت شيء يناسبها لذا الحين بس ليه تسال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد : أنا اقترح عليس تأخذين لها ثوب نوم ..... وكمل وهو يشوف وضحه تلف تشوفه وهي فاتحه عينها على الآخر.... : بدل الثوب اللي نسته في كبت غرفة الملابس في الدوحة واللي ما عندي نية اخليس ترجعينه عليها ................. اخذي لها واحد بداله لكن لا تقول لرجلها حق وضحه قسم بالله اذبحه ............
    وضحه : أصلاً هو حقي وعناد فيك ما به مأخذه لها الا تنورة ........ وان عاد تخيرت لخويتي شيء مره ثانيه أنا اللي بذبحك ..... ابتسم راشد وهو يشوفها وقرب منها وقال بصوت واطي : ومن قال انس ما ذبحتيني ..... مبطي وأنا مذبوح ...... أموت فيس وفي غيرتس ................
    وضحه قالت وهي تكابر : من قال أني أغار عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا أغار على سارة ....................












    ما ارجعوا من السوق الا بعد الساعة ثمان فليل ..... أول ما ادخلوا الشقة قال لها راشد انه بيصلى و بيطلع يسلم على خويه وإذا رجع بيعزمها في ستار بوكس اللي في الفندق لأول وآخر مره في حياتها.... ويبيها أول ما يرجع تكون جاهزة ..... ودخل عشان يتوضأ ...... وضحه بعد ما تأكدت ان راشد يصلي راحت وتوضت وصلت ...... بعد ما خلصت صلاه على طول بدلت ثيابها وقعدت تنطر راشد في الصالة إلى ان يرجع ..... بعد ما رجع راشد وداها ستار بوكس بعد ما اشربوا قهوتهم وراشد يحاسب جاه اتصال كان غامض شوي بالنسبة لوضحه .... خافت لا تسأله عنه يفتن عليها قدام راعي المقهى ..... فتح راشد باب الشقة واستغربوا من ان الكهرباء كانت مقطوعة عن الشقة بس اما باقي المبنى فكان فيه كهرباء .... قال لها راشد وهو يدخل : ادخلي يمكن عطل في الكهرباء حقت شقتنا بندق عليهم يشوفنه ....ودخلت وضحه معه .... أفصخت وضحه عبايتها ونقابها على إضاءة جوال راشد ..... وبعدها مسكها راشد من خصرها ومشاها إلى ان قعدها على الكنبة في الصالة وقعد معها وسط الظلام ..... قالت وضحه بعد ما قعد راشد جنبها : راشد اتصل عليهم خلهم يصلحون الكهربا .....
    راشد : أنا اتصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي الظاهر ما تعريفين من هو رجلس ؟؟؟؟؟؟ أنا بس أفكر في الشيء ... وهو يتحقق على طول .... يعني بس اعد الين الثلاثة والكهرباء بتفتح بالحالها ........
    وضحه : ما شاء الله عليك ...... ساحر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد : وأحسن من الساحر .... ذا الحين ارويس .... واحد ... ثنين .... ثلاثة .....
    أضحكت وضحه على راشد يوم ما أرجعت الكهرباء بعد ما عد ..... بس راشد قال انه غلط في العد المفروض يكمل إلى الخمسة .... وكمل : أربعة .... خمسة ............ وأرجعت الكهرباء مع آخر عدد .... وضحه اللي كانت تضحك على راشد أسكتت فجأة بعد ما لفت نظرها اللي معلق على الطوفة وراء راشد كانت زينة باللون الوردي ...... كملت اكتشاف باقي حيطان الشقة بنظرها .... كانت الزينة في كل مكان والبالونات الوردية بكل الأحجام في كل زاوية من زوايا الشقة ..... طاولة الطعام اللي كانت مزينه بالشموع الوردية والعشا المجهز عليها .... أوراق الورد المنثورة على الأرض في الصالة ..... الكيكة اللي على الطاولة قدام الكنبة اللي قاعدين عليها ..... واخيراً أوصلت بنظرها إلى راشد اللي كان قاعد جنبها لقته ماد يده لها بعلبة مخمل ورديه شكلها طولي ...... قرب العلبة منها وقال : كل عام وأنتي الحب .. يا حبي .... كل سنة وأنتي روحي وقلبي قولي آمين ..................
    ردت عليه وضحه اللي بدت عينها تدمع غصب عنها بعد ما تذكرت ان اليوم هو عيد ميلادها : آمين يا روحي الله لا يحرمني منك ................
    كانت تشوف راشد وهو يفتح العلبة اللي فيده وتتأمله معقولة هذا راشد اللي اعرفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا راشد الحار ؟؟؟ راشد اللي ما يحب ذا الحركات ؟؟؟؟ راشد اللي عمره ما قال لي كلمة مجمله وحده يكون بكل ذا الرومانسية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونزلت عينها عن وجه راشد تشوفه وهو يأخذ يدها ويلبسها الا سواره اللي جايبها لها ............ تأمل راشد الا سواره في يد وضحه واللي هو ما سكها شوي وبعدها طبع عليها بوسه ناعمة قبل لا يقول : كل سنة وأنتي طيبة يا حبي ...........................













    راشد : وضوح وبعدين معس ذي ما هي بحاله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من قبل عذرتس وقلت عندها سبب وجيه بس ذا الحين وش السبب اللي عندس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي تحاول ان تسيطر على ارتباكها وهي تكذب على راشد : نفس السبب اللي كان عندي من قبل ................................................
    راشد وهو يقرص عينه فيها وهو يقول : ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف يعني نفس السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه بتوتر قالت : وش اللي كيف ؟؟؟؟؟؟ أنا أقول لك انه نفس السبب ............ وسكتت لما شافته وقف بسرعة وهو يشوفها بنظرات نارية ...... لف ومشى رايح للباب حق الشقة بس قبل لا يوصله رجع لف عليها وجاها مثل الطير اللي شايف له صيده ..... وضحه ما حست الا وهي واقفة قدام راشد اللي كان يعصر كتوفها بين يديه وهو يقرب وجها منها وجهه ويقول لها وهو يصر على ضروسه : واللي عندها عذر تصلى كل فرض ..... وكمل يوم شاف عيون وضحه تنفتح على أخرها : إيه شفتس اليوم تصلين الفجر وتصلين العشا قبل لا اطلع .... عمري ما توقعت انس تكذبين علي ؟؟؟؟؟؟؟ أنا ؟؟؟؟؟؟ أنا تسوين لعبه عندس وتمقتين علي ؟؟؟؟؟؟؟؟ عليس والله حشيمت عمي ... ولا قسم بالله ركبتس على أول طيارة وطرشتس لبيت أهلس.... اللي تكذب في ذا الشيء تكذب في أشياء اكبر .... وأنا المره اللي ما تحشمني ما تلزمني .... لا تحسبيني ميتن عليس .... أنتي رحتي ولا جيتي اخرس مره وغيرس بدالس ألف مره ... وإذا ما تبيني مره أنا ما أبيس مليون مره .......... ودفها بكل قوته على الكنبة وطلع من الشقة وخلاها طايحه على الكنبة تبحلق في المكان اللي كان واقف فيه وهي تبكي بصمت ......












    سارة : أنتي ما تستحين على ويهج ؟؟؟؟؟؟؟ شلون تسوين جذيه ؟؟؟؟؟؟ في وحده تجذب هذي الجذبة على ريلها في شهر العسل ؟؟؟؟؟؟؟؟ وضوح أنتي وش فيج ؟؟؟؟ اخبرج عاقلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي كانت تبكي : أنا ما قلت له شيء هو اللي قال وصدق كلامه ...................
    سارة : ما قلتي شيء... مسكينة .... ما سويتي شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : ساروه أنا ادري أني غلطانة ... بس والله ما قدرت أقوله الصدق .... خفت يمل مني من كثر ما أصده .... وما كان قدامي الا ذا طريقة عشان ما يفهمني بالغلط .............................
    سارة : وتطينت في النهاية على راسج ....ارتحتي الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟......... والله واحد مثل راشد زين ما سطرج ولا كسر راسج ... وضوح ما هب سهله على الريال انه يعرف ان مرته تستغفله وتسيره مثل ما تبي ... لا عاد وراشد ما هب أي ريال ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خاصة انج تقولين انه عطاج الخيط والمخيط ...........
    وضحه : ساروه ... أنا خايفة عليه طلع معصب والى ذا الحين ما رجع صار له أربع ساعات ... عجزت اتصل له على جواله مسكره ..... ما هب عارفة وش أسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب عارفه وين أدوره ولا من أسال عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سارة : اسمعي هو الحين معصب إذا هدا بيرجع بروحه .... بس أنتي أول ما يرجع روحي على طول اعتذري منه وقولي له الصج .... لا تخلينه على عماه ...........................
    وضحه : ساروه أخاف ما يعطيني وجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سارة : يا قوة ويهج بعد تبيه يعطيج ويه .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أمي لا تنطرينه يرجع لج مثل ما كان .... بس كل شيء ممكن يتصلح مع الوقت ....بس.... يعتمد عليج وعلى عيارتج .... تعيري عليه .... كل الريايل يمشي عليهم ألعيارة ..... بس ريلج على ما اعتقد يبي مجهود أضافي في ألعيارة والتعويضات ....... اعتقد فاهمتني .؟؟؟












    راشد اللي كان قاعد في لوبي الفندق ..... كانت نفسيته في الحضيض .... ما كان قادر يستحمل فكرة ان وضحه ألعبت عليه .... أنها أقدرت تخدعه .... وهو اللي ما كان يسمح لحد يدوس على طرفه أو يستغفله .... هو اللي ما اقدروا عليه عطران الشوارب جابته وضوح الأرض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أكيد كانت تضحك علي وهي تشوفني راضخ لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اجل أكيد كانت تمقت على مشاعري اللي عبر لها عنها ؟؟؟؟ وكانت تكذب على في كل كلمة قالتها لي ؟؟؟؟؟؟ ممثلة صدق... أقدرت أنها تلعب علي وتجيب رجلي... وأنا مثل الثور ما خليت شيء بقلبي الا قلته ... خريت اللي عندي كله .... بينت لها ضعفي وحبي .... صرت مثل الخاتم في يدها تفره كيف ما تبي ... أكيد أنها كانت مستانسه وهي تشوفني أتذلل لها وطلب منها حبها ومشاعرها ..... عشان كذا استحملت قربي منها ..... بس الظاهر ان اللي أسويه وأقوله لها ما كان كفاية عشان تستحمل قربها مني أكثر .... ولا يمكن طحت من عينها بعد ما أعرفت انك مثل البزر إذا حبيت اندفعت بكل عواطفك ومشاعرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إيه طحت من عينها ..... وين راح راشد الرجال ؟؟؟؟ وين ؟؟؟؟ وين قوتك ؟؟؟؟ وين قسوتك ؟؟؟ وين غرورك وعزة نفسك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وين ؟؟؟ وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟















    وضحه أسمعت كلام سارة وقالت اشغل نفسي بدل ما اخلي المحاتاه تآكل قلبي .... وهو مثل ما قالت سارة إذا هدا أكيد بيرجع لأنه مستحيل يبات برى ويخليني بالحالي راشد ما يسويها ..... وبدت الاستعداد للعيارة والتعويض ..... ألبست ثوب نوم ماروني قصير ..... وفلت شعرها بطريقة راشد ....حطت قلوز توتي ..... وتسبحت بغرشة العطر اللي يحب راشد ريحتها ...... توها كانت بتطلع من الغرفة عشان تنطره في الصالة أسمعت صوت باب الشقة يتسكر ..... فجأة مشى قدام عينها شريط مواقفها مع راشد قبل عرسهم ....... راحت كل شجاعتها أدرج الرياح ..... خافت حست ان الخوف يتسلقها من أطراف أصابع رجلها إلى ان وصل إلى شعر رأسها ويخلف ورآه قشعريرة في جسمها كله ...... حاولت أنها تتمالك نفسها أقعدت على السرير في غرفتها وهي تفكر ..... هو لو كان معصب وحمقان علي ووده يضربني ويهادني كان ما نطر إلى ذا الحين كان وصلني من زمان وبرد خاطرها ودبغني ...... حتى ولو هو أكيد زعلان منس ...... لازم تروحين له وترضينه ما يصير كذا ..... على الأقل تشرحين له موقفس ...... إيه لازم .... وتشجعت وضحه وطلعت من غرفتها وراحت غرفة راشد اللي كان بابها مفتوح .... طلت في الغرفة قبل لا تدخلها تشوف راشد وينه ؟؟؟ ارتاحت وابتسمت يوم شافت راشد راقد على السرير وهو ماد يده اللي تنام عليها كل يوم مثل العادة على السرير عشان إذا جات تنام عليها ويده الثانية مغطي بها عينه ....... قالت خلاص هو ما هب زعلان بس يبي رضوه ....... راحت بكل هدوء ونامت جنبه وحطت رأسها على يد راشد وهي تشوفه وقالت بكل نعومة ودلع : راشد ............ راشد ...... حبي رد علي ؟؟؟؟؟ والله ادري انك قاعد باين من تنفسك السريع انك قاعد .............. راشد أرجوك كلمني .... راشد جعلني فداك رد علي .................................................. ................











    راشد اللي ما رجع الشقة الا بعد ما اتخذ قراره ..... ارتاح يوم دخل الشقة ولا لقاها قدامه لأنه ما كان يبي يصطدم معها ...... راح سيده غرفته بدل ورقد على طول أو تريقد ..... توتر لما سمع صوت باب غرفتها ينفتح ...... بس قال ما في داعي أتوتر أكيد ما لها وجه تكلمني بعد اللي سوته ..... ريحت عطرها كانت مثل السوط اللي يضرب ويجرح كل مشاعره وأحاسيسه عشان تنزف غرامها من جديد غرامها اللي قرر انه يدفنه وسط الظلام ولا عاد يظهر ابد .............. اما رأسها اللي حطته على يده فكان رشة الملح اللي ترشها على جرحه .... كان كاره نفسه لدرجة كبيرة .... كاره نفسه انه ما دبغها أول ما دخل الشقة ؟؟؟؟ كيف انه ما دفها أول ما جات تنام على يده ؟؟؟؟؟؟؟ كيف انه ما خنقها وهي تكلمه بذا الطريقة ؟؟؟؟؟ كيف انه ما عنده مقاومة لها ؟؟؟؟؟؟ كيف انه يسمح لصوتها يذوبه بذا الشكل ؟؟؟؟؟ وأول ما سمعها تقول : زين اجل إذا ما تبي تكلمني اسمعني ............... اسمعني؟؟؟؟؟؟؟؟ خاف راشد من ذا الكلمة .... خاف أنها تقول شيء تخليه ينهار مرة ثانية قدامها .... عشان كذا قطعها لما فتح عينه يشوفها بنظرات كلها احتقار واستهزاء وقال : لا تعبين نفسس لان أي شيء بتقولينه كذب ولا هب بمصدقه .... وسحب يده من تحت رأسها بقوة ولف الصوب الثاني وعطاها ظهره ..........











    بعد ما سحب راشد يده بقوة من تحت راس وضحه طاح رأسها بنفس القوة على السرير ..... ما كان همها طيحت رأسها كثر ما همها كلام ومعاملة راشد لها اللي تغيرت ..... كانت تشوف ظهره وهي تنطره يلف عليها ويقولها مثل ما عودها بعد ما جو لبنان انه إذا فتن عليها يرجع يقول بسرعة .... لا تخافين يا حبي ..... لا تزعلين يا قلبي ........... لكن بدون فايده ..... راشد ما لف عليها .....كانت تشرب دموعها بصمت وهي تنطره مع كل نفس يتنفسه انه يلف عليها ....... ما تدري وضحه كم طاف عليها وهي على ذا الحالة ...... أخيرا تشجعت ومدت يدها وجرت بطرف أصابعها بجامته من ظهره وهي تناديه بصوت خانقته العبرة : راشد .......................... قتلها بالحركة اللي سواها حقرها وسحب نفسه عشان يبعد عنها وقرب من حافت السرير............... وضحه حطت يدها بسرعة على فمها لما طلعت شقاتها وهي تبكي بصوت عالي ..... عرفت ان اللي نايم على السرير جنبها هو راشد الدوحة .... راشد اللي تعرفه طول عمرها ..... راشد اللي ما هب غافر لها خطاها أو بيسامحها على اللي سوته طول عمره ......... قامت بسرعة عشان تطلع عنه ما كانت تقدر تمسك عبراتها لا تطلع بصوت عالي أكثر من كذا ........... قبل لا تطلع من باب الغرفة أجمدت في مكانها وهي تسمع راشد يقول : اسمعي .................. خلي في حسابس ان حنا بنرجع الدوحة على أول طيارة ...ما فيه حد يستأهل أني أضيع وقتي عليه .................
    بعد هذا الكلام أركضت وضحه مثل المجنونة إلى غرفتها ....... أدخلت وصفقت الباب ورآها ..... أدفنت وجها في الوسادة ودفنت في وسادتها دموعها وصرخاتها وآهاتها .....ودفنت معهم صورة راشد اللي خلا لدنيا في عيونها طعم ثاني .... راشد اللي علمها كيف هي الرومانسية ....................................















    في هذي الليلة ما في حد فيهم نام .......... وضحه اللي من بعد صلاة الفجر وهي قاعدة في غرفتها على الأرض وتشوف من الدريشة أشعت الشمس اللي تعكس نورها على بياض الثلج بهدوء ...... خلت دموعها تنزل من عينها بنفس الهدوء ........... كانت تحس أنها مرتاحة رغم المها وحرقة قلبها ..... بس مرتاحة ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما تدري ؟؟؟؟؟؟ يمكن مرتاحة ان اللي جرحها ما هب راشد اللي تعشقه كل شيء فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي ما يستأهل ان احد يزعله أو يقوله شيء ..... راشد الحساس والحنون ... راشد اللي عمره ما راح يسوي فيها اللي استوى ..... وان اللي جرحها هو راشد المغرور الأناني ... القاسي ..... اللي ما يحب احد في الدنيا ولا يهمه احد غير نفسه وكرامته ..... راشد اللي ما يعرف ان في الحب ما فيه كرامة وانتقام .................................................. .................













    اما راشد فما رقد طول الليل لان صوت شهقات وضحه يوم سحب نفسه عنها كانت ترن في أذنه طول الليل ........ وصوت آهاتها وبكيها اللي سمعه وهو واقف عند باب غرفتها يسمعها يقطع في قلبه .... بعد ما صلى الفجر حاول انه ينسى كل اللي صار ويقوي قلبه عليه مثل ما هي قوت قلبها عليه وضحكت على مشاعره وحبه لها ......... ويبين لها ان راشد ما زال راشد القوي اللي ما في حد يقدر انه يضحك عليه أو يستغفله ................................. واللي ما في حد يقدر يفلت من عقابه لو حاول مجرد المحاولة انه يسوي ذا الشيء .................................................. ............على الساعة سبع الصبح سمع صوت باب غرفة وضحه ينفتح .... بما ان باب غرفته مفتوح على الآخر وليت الغرفة مطفي ..... رفع رأسه يشوفها كانت تمشي وهي تجر رجلها وتشوف الأرض وحاضنه نفسها بيدها .... عند باب غرفته وقفت شوي بس ما لفت تشوف داخلها وبعدها كملت وراحت الصالة ...... لما سمع راشد صوت قرقعت الاصحون...... تذكر العشا...... وتذكر ان هم ما تعشوا ..... وأنها من أمس على غداها ...... قام بسرعة ولحقها إلى الصالة ...... عند باب الممر وقف يشوفها وش تسوي ...... كانت قاعدة على الأرض جنب الطاولة اللي عليها الكيكه بعد ما لمت العشا من على طاولة الطعام .... وتحرك يدها على ورق الورد اللي منثور على الأرض .... شلت منها كم أورقة وحطتها على الطاولة جنب الكيكة ..... بس بعد ما مررتهم على خدها تمسح دموعها اللي تسيل عليه بهم ................... راشد فجع قلبه ذا المشهد ..... بس ما قدر يقول لها الا : قومي البسي بنروح لريوق ذا الحين ..................... وضحه اللي كانت غرقانه في أفكارها أفزعها صوت راشد ..... بسرعة حاولت أنها تمسح دموعها وترتب شعرها بطرف يدها قبل لا تلف عليه .... بس يوم لفت ما شافت حد واقف عند الباب ...... بس أسمعت صفقت باب الحمام ..... كانت تبي تتعلق في أي امل مع راشد ..... بسرعة غيرت ثيابها وألبست عبايتها ونقابها وطلعت الصالة شافت راشد يعابل في جواله .... قال لها بدون ما يلف عليها يلا ..... ومشى عشان يطلع من الشقة .... وطلعت ورآه .................................................. .............












    اقعدوا يتريقون في مطعم البول كافيه مثل الأغراب ...... راشد راح يجيب لهم ريوق من البوفيه و حطه على الطاولة .... ما فيهم واحد حط أيديه فيه ...... طلب راشد القهوة السادة وطلبت وضحه نسكافية وشربوا في صمت .... وضحه اللي كانت تشوف البركة بتأمل .... وهي تذكر تعليقات راشد كل يوم على اللي يكنون جنبهم يتريقون ........... يا ربي معقولة هذا كله كان أمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أمس كنا قاعدين مثل أي حبيبين .... مثل أي زوجين يقضون شهر العسل في سعادة ........ وضحه ما كانت تدري أنها تبكي الا يوم قال لها راشد وهو يمد عليها نظارته الشمسية : ألبسيها عن الفضايح في المطعم ... .. وضحه سوت مثل ما قال لها راشد ألبست النظارة فوق النقاب وهي ساكته ............................. بعد الريوق ارجعوا الشقة في صمت اكبر من اللي اطلعوا به .......... وضحه أول ما أدخلت الشقة على طول راحت لغرفتها تبي تختفي من قدام راشد ما هي بمستحمله أي أهانه منه أو أي حوار بتفتح الحنفية بالبكي اللي ما وقف في الأساس ............ لكن وقفها راشد اللي كان واقف على باب الممر قبل لا تدخل غرفتها يوم قال : على وين ان شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه قالت بدون ما تلف عليه : بروح أنام ..... تعبانة برقد .........................
    راشد قال لها بتمقت : إيه ..... عاد أنت الله خير كله تعبانه ومريضه وكمل يوم لفت عليه وهي تبكي : تبين تخمدين عندس غرفتي ..... روحي ورقدي .... لا تشوفيني كذا .... لا تخافين أنا ما عاد لي فيس خاطر ... ولا هب وحده كذوب مثلس اللي تحرك فيني شعره ..... بس أنا أبيس تعرفين أني أنا الرجال ولا راح اسمح لس انس تتعدين على دوري أو حقي كزوج ..... يعني ما هب أنتي اللي تهجرين فراشي........... ووقف يشوف رد فعل وضحه على كلامه ......... وضحه اللي بدت تشاهق بالبكي ... حطم راشد بكلامه اللي قاله كل امل كان عندها ان يرجع لها راشد اللي يحبها ...... سكرت باب غرفتها وراحت لغرفة راشد وهي تشوفه بنظرات استرحام ..... نامت على طرف السرير ولحفت حتى وجها بالملحف .........................















    راشد اللي قعد في الصالة شوي وهو يحاول يتمالك نفسه بعد نظرة وضحه له ...... ما كانت تدري يوم شافته بذا النظرة .... انه كان وده يموت ولا يشوفها بذا الشكل .... ما كان يتمنى في ذيك اللحظة الا انه يحظنها بين أيديه ويمسح دموعها بنفسه ............ وانه ما كان قصده من ذا الحركة الا انه يرقد وهو مطمن عليها ..... والشيء الأكيد انه كان بيموت ويحس بها جنبه ..... على الأقل بيقدر يرقد إذا كانت جنبه ما هب لازم يلمها بين أيديه عشان ينام ................... راح راشد عشان يتطمن عليها ... دخل الغرفة وقعد على الطرف الثاني للسرير ..... كان يشوف الملحف كيف يرتجف ..... أكيد تبكي .... راح وجاب كوب ماي وحطه على الطاولة جنب السرير بقوة عشان تسمعه ..... وراح ونسدح على طرف السرير الثاني كان نوي بس يتأكد إذا وقفت عن البكي ونامت وبيروح يشوف التذاكر إذا في رحله حق الدوحة قريبة ..... بس راشد اللي كان بردن من تلحف في الملحف وهو رايح في سابع نومه ...... وضحه استغربت هدوء راشد ولما ركزت أسمعت صوت تنفسه المنتظم .... عرفت انه رقد .... قامت وأشربت كوب الماي اللي حطه لها على الطاولة .... وطلعت شوي شوي من الغرفة كانت تبي تنام بس التنورة مضايقتها بدلت وألبست بجامة وهي بتطلع شافت جوالها كان فيه مسج من سارة .... تسألها عن الأحوال ؟؟؟؟؟؟؟؟ أكتبت لها وضحه ان راشد رده على اللي صار انه قال أنهم بيرجعون على أول طيارة لدوحة ..... وطلبت منها ان ما تعلم حد بشيء ..... وراحت ترقد في غرفة راشد مثل ما قال ..........

















    الجماعة بعد ذا الليلة الطويلة من السهر والبكي ناموا نوم عميق .... ما توعوا الا متأخرين .... وأول من قام كانت وضحه قامت على العصر .... قامت وراحت تتوضآ وتصلي ..... وقفت تشوف راشد تقعده ولا ما تقعده للصلاة ..... قررت أنها تقعده حرام تخلي الصلاة تفوته وهو محافظ عليها .... وقفت على رأسه وهي تناديه : راشد .... راشد ...........
    راشد : هاااااااااااااااااااااااااااااا ...............
    وضحه : راشد قوم الصلاة بتفوتك ................. راشد يلا قوم ...................
    راشد اللي مسك يده في اللحظة الا خيره ليمدها لها قال : كم الساعة ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي كانت فرحانة وخايفه ان راشد يكلمها بهدوء قالت : الساعة خمس ذا الحين ..............
    قام راشد ولا رد عليها ...... وراح سيده الحمام .... اما هي فاطلعت وراحت المطبخ .... كانت تحس أنها مصدعة سوت كوبين شاهي .... وطلعت علبة البسكويت الصغيرة اللي شاريتها من السوبر ماركت
    وحطته في صحن صغير .... ودت الصينية في الصالة عشان تتجرا وتقدم كوب الشاهي لراشد ...... راشد اللي طلع وهو لابس وجاهز للخروج ..... شافها قاعدة وصينية الأكواب قدامها .... قال : تبين تروحين معي بروح لحق التذاكر ...... وضحه وهي تجس نبض راشد قالت : إذا تبين أروح بروح ؟؟؟؟؟
    راشد : كيفس .... ولا تدرين ما عندي وقت انطرس تلبسين أبي الحق على المكتب قبل لا يسكر .....
    وضحه قالت قبل لا يطلع : راشد ما تبي تشرب شاهي .................................
    راشد : ما أبي ..................
    وضحه : زين أكل شيء أنت ما تريقت الصبح ............
    راشد قال وهو رايح للباب : تبين تفهميني أني اهمس ............. قديمة العبي غيرها ................















    وضحه من طلع راشد وهي في حالة كآبة .... حست انه ما عاده بمصدقها في أي كلمة تقولها .... كانت بتنفجر من القهر .... ما لقت قدامها شيء تبرد حرتها فيه الا الغسيل .... لمت غسيلها وغسيل راشد ووقفت قدام الغسالة تعابل الغسيل ...كانت فيها طاقة غربية على الترتيب والتنظيف مع أنها ما تدري من وين جاتها وهي صار لها يومين عايشه على السوائل ... راشد ما رجع الا على الساعة 11 فليل .... كان جايب معه عشا مشاوي مشكله ومقبلات .... ما كان له خاطر فيهم بس يبي وضحه تأكل خاصة أنها صار لها يومين ما أكلت شيء .... قال يمكن تمللت من أكل الفندق عشان كذا جاب لها من مكان ثاني .... أول ما دخل ما لقى وضحه في الصالة وشاف المكان مرتب ومعطر حط العشا على الطاولة الطعام .... وراح يدورها ... كان يمشي شوي شوي عشان ما تسمعه ..... وهو يتجسس عليها .... دخل ممر الغرف كل بيبان الغرف مفتوحة .... راح سيده لغرفتها ما لقاها فيها ..... استغرب معقولة في المطبخ ولا شفتها .... وهو بيروح المطبخ سمع صوت في غرفته ..... دخل يتسحب شاف وضحه واقفة قدام الكبت وترتب وتعلق قمصان راشد اللي غسلتهم وكوتهم .... وباقي الغسيل مطوي على السرير وهو مكوي .... راشد اللي تعلم بعد سنين الغربة انه هو اللي يغسل لعمره وحتى في الدوحة ما كان يرضى حد يغسل له الا الطباخ أنحرج أنها غسلت ثيابه .... عشان كذا ما قدر ما يمسك نفسه قبل لا يصرخ عليها : أنتي كيف تسمحين لنفسس انس تغسلين ثيابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وضحه اللي نطت من مكانه بعد ما تخرعت من صرخت راشد عليها .... لفت تشوفه وهو يأخذ غسيله من فوق السرير ويخشه في الكبت قالت : راشد هذا غسيل ... يعني ان ما غسلته هنا بغسله في الدوحة ... عادي .. ما يرزا انك تصارخ كذا على غسيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد بعد ما سكر الكبت لف عليها وقال : أنتي ترضين أني اغسل لس ثيابس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي ما هب قادرة تفهم وجهة نظر راشد قالت : طبعا لا .......... قطعها راشد وقال : هااااااا شفتي .... أنا بعد ما أبي حد يغسل ثيابي .............................
    وضحه : راشد أنا إذا ما أرضا انك تغسل ثيابي لأنك رجال ولا راح اقبل أني اقعد وأنت اللي تغسل حتى لو كنت ميتة على فراشي ................... و مشت عشان تطلع من الغرفة ما كان لها مزاج تزيد الطين بله بسبت غسيل .... بس راشد مسكها من يدها وقال وهو يشد على يدها ويلفها عشان تشوفه : أنا ما خلصت كلامي عشان تمشين ... احترميني وأنا أتكلم ...................................
    وضحه وهي تحاول أنها تماشيه قالت : آسفة أنا غلطانة .... تفضل كمل ...........................
    قال راشد اللي ما كان عنده سالفة بس كان يتحجج عشان يكون معها ويكلمها : العشا برى روحي آكلي....
    وضحه اللي حست ان دموعها بدت تتجمع في عينها والغرفة تدور فيها قالت عشان تحره مثل ماهو مستلمها : ولا لك لو ... ما اشتهي ...... آكله أنت بالحالك ..................... ومطت يدها بقوة من يد راشد اللي شدها بقوة أكبر....... خلتها تفقد توزنها وتطيح في مكانها على الأرض .... راشد أنصعق انه في لحظة ما عاد شاف من وضحه الا يدها اللي ماسكها في يده ..... في خطوة تحركها كان لامها بين أيده على الأرض وهو يقول : حبي وش فيس ردي علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حبي افتحي عينس ... كلميني ؟؟؟؟؟ وقام يضربها بيده على وجها عشان تصحصح وهو يناديها ... وضوح ... وضوح ..................
    وضحه اللي كانت تسمع صوت راشد وهو يناديها من كان بعيد ... أفتحت عينها بصعوبة وهي تقول بصوت واطي : هاااااااااااااااااااااااااااا ..............
    راشد : وش فيس ردي علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه أشرت له أنها تحس بدوره في رأسها .............................................
    راشد اللي شلها بين أيديه وقام بها قال لها : أكيد بتجيس دوره وأنتي حارمه عمرس العيشة .... بس ان شاء الله بعد العشا بتغدين بخير ..................... وطلع بها رايح للصالة ..........................
















    راشد بعد ما نزل وضحه على الكنبة راح وجاب العشا اللي جابه من برى وحطه على الطاولة قدام الكنبة وقربها من وضحه وهو يقول : يلا .... سمي بسم الله .............
    وضحه : صدق ما كانت مشتهيه العشا ... كانت مكتفيه بحنان راشد اللي بداء يظهر لها ولو بشكل بسيط عشان كذا قالت له : والله ما هب مشتهيه عيشه .... تعشى أنت فيه العافية ...................
    راشد اللي كان يفتح الأكل قال بعد ما فتحه واخذ قطعة لحم صغيرة ولف عليها : قلبي افتحي فمس ...
    وضحه اللي أول ما أسمعت كلمة قلبي حست أنها بتموت من الفرحة .... وأخيرا راشد سامحها ... وأخيرا بيرجع لها مثل ما كان .... راشد الرومانسي الحنون .......... قالت وهي تقاوم دموعها لا تنزل : راشد أرجوك اسمعني .... خلني اشرح لك اللي صار .................. قطعها راشد لما حط أصابع يده على فمها وقال : لاحقين على ألحكي .... بعدين قولي اللي تبين ..... ذا الحين ما أبيس تفتحين فمس الا عشان تأكلين ............ وشال أيده عن فمها وهو يقرب يده الثانية ويقول : يلا حبي افتحي فمس ............. وضحه بعد كلام راشد كانت مستعدة ما هب تأكل العشا بس الا تأكل ابو العشا ..... راشد كان يأكلها بيده طول الوقت ..... وهو يقول لها ... اشربي يا حبي .... واكلي يا قلبي ........ ولما حست أنها خلاص إذا أكلت لقمه زيادة بترجع كل اللي آكلته ...... أمسكت يد راشد اللي كان مادها لها بالآكل وقالت : حبيبي والله ما عاد اقدر ...... الحمد لله شبعت .... ذا الحين لازم أنت تأكل ما يصير كذا أنت بعد ما أكلت شيء ...... راشد رجع القطعة اللي كانت في يده وقام وقف وهو رافع يده اللي ماسك الأكل بها وقرب منها ودنق عليها يبوس رأسها وقال وهو يقرب وجه من وجها وهو مبتسم : أحب اقولس ترى طيارتنا بكره الساعة 11 الصبح ... يعني عشر لازم نكون في المطار ........... وقبل لا يلف وجهه عنها ويبعد قالت له وضحه : راشد اصبر شوي .... أرجوك اسمعني .... أنا أبي اشر...............................
    قطعها راشد وهو يقول بابتسامه ناعمة : حبي وش اللي بتقولينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكمل وهو يمسح الابتسامة من على شفايفه .... ويشوفها بنظرات احتقار : أنا قلت لس من قبل .... كل اللي بتقولينه كذب .... ولا أني بمصدق حرف واحد منه ....... ولا تضنين أني سامحتس أو غفرت لس كذبس علي واستهزأس بمشاعري ..... بس أنا حبيت ارويس ان ما هب أنتي بس اللي تقدرين تلعبين بي وبمشاعري ..... أنا بعد اقدر أسوي نفس الشيء ....... لا وأكثر من كذا .........................وقام بسرعة عنها واختفى داخل ممر الغرف ..... وضحه اللي كانت تتبعه بنظرتها ...... ما كانت قادرة تستوعب الموقف عشان كذا ما كان عندها أي رد فعل عليه .................. كل اللي سوته أنها لفت على التلفزيون اللي كان مفتوح وقعد تشوفه وهي متنحه .................................................. ........................................














    راشد بعد ما دخل الغرفة سكر الباب بسرعة .... كان خايف أن وضحه تكون اكتشفت انه انهار قدامها ... لأنه في الحقيقة ما انهار بس ..... ما كان يملك ذرة وحده من كيانه عشان يقاومها بها .... خاصة بعد ما كانت تكلمه وتقول له ... أرجوك اسمعني ... حس انه لو ما هاجمها واتهمها كان لمها لصدره على طول ..... كان يدعي ربه أنها ما تدخل الغرفة عليه ..... أكيد ذيك الساعة ما راح يقدر يسيطر على نفسه أكثر قدامها..... ما كان هامه أي شيء من اللي ممكن يصير كثر ما كان هامه أن صورته قدامه بترجع تنهز .... وبعدها مستحيل بيقدر يرجع راشد القوي المسيطر معها ابد ............................................













    وضحه ما تدري هي كيف لمت الشناط .... ولا تعرف هي كيف قضت الليل قدام التلفزيون ... ولا تديري كيف أصبحت وجات المطار ..... كل اللي تعرفه أنها قاعدة في الطيارة وجنبها راشد ..... والطيارة تقلع بهم .... رجعت وضحه رأسها على ورا ... وطيارة ترتفع بهم في السما شافت وضحه كل الأحداث اللي صارت في بيروت مثل الفلاشات .... إلى ان أوصلت إلى كلام راشد لها بعد العشا ... فجأة استوعبت اللي صار ... وأفهمت الكلام ومعناه ......... راشد وهو يفك الحزام حق الكرسي ... روعه صوت وضحه المفاجئ بالبكي العالي ...لف عليها بسرعة وقال لها : وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه بعد فتنت راشد عليها زادت العيار في البكي ........... راشد اللي كان يتلفت يشوف من اللي قاعدين جنبه حمد ربه ان كل اللي معه في الدرجة الأولي أجانب خاصة بعد ما تطور البكي إلى مشاهق ..... رجع يلف عليها وهو يقول : وضوح وش فيس ؟؟؟؟؟ فضحتينا خلاص .... مستوجعة من شيء ؟؟؟؟؟؟ خايفه من طيارة ؟؟؟؟؟ وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بس بدون فايده ما ردت عليه ولا سكتت ................رجع يسألها : ما تبين نسافر؟؟؟؟؟ تبين نرجع لبنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ستغفر الله ... بتحاكين ولا أقوم لس ذا الحين ؟؟؟؟؟
    بعد كلام راشد حاولت وضحه أنها تهدي شوي خافت لا يقوم لها صدق ويضربها في الطيارة ... لفت صوب الدريشه .... وهي تبكي بس بصوت اوطا من قبل ...... راشد عوره قلبه عليها .... ما كان عارف هي وش فيها ؟؟؟؟؟ صدق هو كان مستغرب هدوئها الغير طبيعي بعد ألحكي اللي قاله لها أمس .......بس ما توقع ذا الانهيار المفاجئ في الطيارة ............... مد يده وحطها على يدها اللي في حضنها .... أسحبت وضحه يدها من يده بسرعة وهي تدف يده وبقوة ....












    إلى ان أوصلوا إلى بوابة الخروج في مطار الدوحة ما كان بينهم أي حوار يذكر .... غير بعض الكلمات الضرورية ..... وضحه أول ما شافت عبدالله عند الباب كانت كأنها مبشره بالجنة ودها تطير وتنخش ورآه ..... عبدالله كان يضحك لهم يوم شافهم .... واجه راشد وتحمد له بالسلامة ... وقرب لوضحه ودنق عليها يحب رأسها وتحمد لها بالسلامة ..... وطلع معهم بسرعة من المطار ما كان منتبه للي بيفرقع من الغيض جنبه في السيارة ... كيف تخليه يحب رأسها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف تسمح له انه يقرب منها كذا ؟؟؟؟؟
    لكن ما عليه الوعد في البيت أنا اللي برويها .........
    عبدالله : حي الله المعاريس ........
    راشد اللي كان يحاول ما يبين شيء : الله يحيك ويبقيك ..................
    عبدالله : يمه كيف حالس ؟؟؟؟؟؟ اربس بخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : بخير زان حالك ؟؟؟؟؟ أنت كيف حالك يا الشيخ ؟؟؟؟؟ وكيف حال الجماعة كلهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : والله كلهم بخير وبسهاله ... الا ما قلت لي راشد وش عندكم رجعتو بدري ما كملتو الأسبوعين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد : عشان التذاكر............ ما كان في تذاكر بعد يومين وما فرقت أثنى عشر يوم من أربع عشر يوم ........
    وضحه وهم رايحين للبيت كان ودها تقول لعبدالله يوديها بيت أبوها بس خافت من راشد يشرشحها قدام عبدالله ..... بس الله عطاها على قد نيتها يوم قال عبدالله ان أبوه مسوي لهم عشا اليوم للرجاجيل والحريم .... وان كل العايلة الكريمة معزومة على العشا ......................................



















    أول ما دخل عبدالله السيارة من وجه الباب حق البيت وهو معطيها هرنات ..... خلا حتى الهنود والخدامات يطلعون يشوفون وش اللي صاير ..... أم راشد أول وحده اطلعت من أهل البيت كانت واقفة عند باب الصالة ومن شافتهم في السيارة قامت تجبب .... راشد يوم شاف أمه صار انسان ثاني .... صار بزر صغير نزل من السيارة شبه يركض لها ... دنق عليها وقام يحبب يدها وكتوفها .... بس أم راشد ما كانت معه كانت تبي اللي واقفة ورآه ..... شبه دفت راشد عنها يوم مصخها في السلام عشان تسلم على وضحه .... وضحه من لمتها أم راشد وهي معطتها بكي .... وأم راشد الله خير ما قصرت كملت الوصلة .... ما فكوا عن بعض الا بعد ما قال ابو راشد وبعد ما سلم عليه راشد : يا دافع البلا وش ذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ وأنا أقول ليه ذابحه عمرها على وضوح تبيها ؟؟؟؟؟؟؟ أثرها نفس الموديل .... الله يعينك يا اولدي بتشوف اللي أنا شفته ... ان فرحت بكت وان أحزنت بكت ..................................
    راحت وضحه تسلم على عمها وتواجهه .... وبعدها أخذت الوصلة الثانية مع نورة في الصالة في بيت ابو راشد ...............













    اقعدوا يتقهون مع الجماعة ويسالفون إلى ان قال ابو راشد لراشد يروح معهم المجلس عشان ما باقي على صلاة المغرب شيء .... وعقب الصلاة بيجونهم عمه وعياله ..... راشد قال لبوه انه بيلحقهم بس بيتسبح وبيبدل ثيابه بسرعة وبيجيهم ..... بعد ما طلع ابو راشد وعبدالله وسعد معه ..... قال راشد لوضحه وهو قايم : يلا وضحه قومي عشان تطلعين لي ثيابي ............... وضحه درت ان عنده كم كلمة واقفة في حلقه ويبي يقولها لها ولا هو ما هب متعلم أنها تبرز له ثيابه ..... قامت عشان تروح معه ملحقهم بس أم راشد أمسكت يدها وقالت لراشد : راشد جعلني فداك خلها عندي شوي ما بعد شبعت منها .... وأنت ان شاء الله انك بتدل وين باب الكبت بالحالك ............
    راشد اللي كان بيموت ويطلع حرته في وضحه على اللي صار في المطار ابتسم لامه وقال : تعالي بنت علي..... أنتي أم من فينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أشوف طاح كرتي عندس مره وحده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ما ألوم عبود حسيت بشعوره يوم يغار مني ... بس تدرين ما هي بأغلى منس ... من صوبس ............
    بعد ما راح راشد لفت أم راشد وقالت لوضحه : يا بنتي افصخي نقابس و تقهوي ما به حد هنا ..... وصبت لوضحه بيالة شاهي ومدتها عليه ..... راعها منظر وجه وضحه كانت عظام وجها بارزه والهالات السود حول عينها ...... بسرعة أم راشد لفت على نورة اللي كانت تبحلق في وجه أختها وقالت لها : نورة جعلس تحين قومي شوفي الطباخ وش سوا مع الذباح ؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة أفهمت الطردة .... وقامت مع أنها بتموت وتسال نفس السؤال اللي تتوقع أم راشد بتسأله وضحه ذا الحين ............

    أم راشد : بنتي وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عسى ما أنتي مستوجعه من شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : ولا لس لو..... ما فيني الا العافية .....................
    أم راشد : بنتي ما شفتي وجهس كيف غادي يروع ؟؟؟؟؟؟؟؟ قولي لي رويشد يشتري لس عيشه ؟؟؟؟؟؟؟
    ابتسمت وضحه على سؤال أم راشد العفوي والبسيط وقالت : ما خلا على قاصر يا يمه في شيء ....كيف بيقصر في العيشة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أم راشد بتخوف : زين هو كيف حاله معس ؟؟؟؟؟ اولدي وأنا اعرفه .... يسود وجها بعض الوقت ؟؟؟؟؟؟
    وضحه ردت بسرعة عشان ما تعطي أم راشد مجال أنها تشك في شيء وقالت : جعلني فداه حاطني في وسط عينه .... ولو اطلب منه ويش .... جابه لي ولا خلاه في خاطري .............................
    أم راشد اللي ابتسمت وهي تقول : الله لا يغير عليكم يا بنتي .... و يوم السالفة فيها تفدي .... ما به شر ان شاء الله .... اشربي ابيالتس أبردت.....................................













    وضحه بعد صلاة المغرب راحت الملحق عشان تبدل هي بعد .... أول ما أدخلت شافت المكان مرتب ومدخن والشناط عند الباب حق الصالة .... راحت تستكشف راشد موجود في غرفة النوم ولا طلع ارتاحت يوم تأكدت ان راشد طلع ..... كان خاطرها في دش سريع بس ما كان عندها وقت .... صلت وغيرت بسرعة ألبست قلابية عشان ما يبان عليها انه ضعفت وعشان عيال عمها .... اما وجها فصدقت أم راشد كان نكره ..... باين فيه السهر والبكي المتواصل ذا الكم يوم اللي طافوا .....حاولت مع وجها كل شيء عشان تعطيه نضارة بس بدون أمل ..... ألبست جلالها ونقابها وعبايتها واطلعت لبيت عمها ...... هي كانت تبي تسوي مثل نورة وتكتفي بالجلال والنقاب بس خافت يفضحها راشد إذا سوت كذا بدون شوره .................................................. ......................................















    وضحه بعد ما سوت لها وصلة جماعية مع أهلها ..... صخت شوي ... وقامت تسولف مع البنات .... بس اللي هيض وضحه لما شافت سارة واقفة قدامها واللي جات بعد ما اتصلت بها نورة تعزمها على العشاء بناء على طلب أم راشد .... كان فلم هندي حزين ما احد من الموجدين استغربه من وضحه لكن من سارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان غير متوقع ..... لموا بعض وقعدوا يبكون وينشقون .... وحده تبكي على حالها والثانية تبكي على حال رفيقتها ......... وبعد تدخل نجله العنيف مع الجازي ... اقدروا أنهم يقطعون آخر وصلة للبكي عند وضحه ............... انتبهت وضحه على صوت أم راشد تناديها عشان التلفون وهي تقول : بنتي رجلس يبيس .... تعالي ...... وضحه راحت ترد وسط تعليقات الكل عليها ...... مع أنها كانت عارفة ان راشد أكيد بيقول لها شيء يقثها بس كانت تحس بحرج كبير وهي ترد عليه قدام أمه ومها والبنات .... قالت له : السلام عليكم ...........
    راشد اللي كان معصب عليها أنها تأخرت عليه قال : ساعة عشان تردين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي عطا وجها على طول احمر من ذا الفتنة عليها من راشد قالت : تأمرني بشيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد : أبوس واخوانس يبون يجون يسلمون عليس .... عبود جايبهم .... البسي نقابس و......... أقطعته وضحه لما قالت له بصوت واطي لان الكل كان ساكت ويشوفها : ان شـــــــــــــــــاء الله .... تأمر على شيء غيره عشان شكلهم جو وأنا بروح البس ......
    راشد اللي فهم الحركة قال : مع السلامة وسكر في وجها بسرعة ...................
    اما وضحه بعد ما سكر راشد في وجها قالت بصوت كله نعومه: مع السلامة جعلني فدى روحك وسكرت بسرعة تسمع الجازي اللي كانت قاطه الأذن عندها عدل ..... وقامت تلبس عبأتها ونقابها عشان تسلم على أبوها وإخوانها اللي دخلهم عبدالله في الصالة ..... وطلعت تسلم عليهم أول ما شافت أبوها وإخوانها كان ودها ان الأرض تنشق وتبلعاها من الإحراج .... ما كانت تدري ان البنت بعد ما تعرس .... يجيها الإحراج من أهلها اللي كانوا هم مصدر ثقتها بنفسها .................... أقعدت معهم شوي بعد ما سلمت عليهم .... وأخذت لها كم تعليق على الماشي من سعيد وحمد وعبدالله ..... اما محمد الكبير ومحمد الصغير فكتفوا أنهم يتفرجون عليهم .............. ويوم شاف ابو سعيد العيال كنهم بيمصخونها .... قطعهم وقال : يا بنتي ترى أنا قلت لرجلس عشاكم باكر عندي .................. وقوم العيال وطلع معهم للمجلس .................................................. .......
    عبدالله وهو طالع قرب من وضحه وقال لها بصوت واطي : يمه جات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أشرت له وضحه برأسها نعم وهي متأكدة ان اللي يقصدها نجله ...... قال بسرعة وهو يشوف سعيد : والله شور يقول لي اخطبها وانتملك ونعرس اليوم ... مره وحده دامها في بيتنا .... وش رايس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي تضحك عليه : أقول ... اهجع ابرك لك .... كل شيء في وقته حلو ......................



















    وضحه بعد ما راحوا أبوها وإخوانها أرجعت للحريم في المجلس الداخلي ...... أول ما أدخلت لقت أم راشد عاقده مجلس قمة مع أمها وحمده عشان يحددون موعد التضعون ... متى يسونه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    والبنات كلهم ملتمين عليهم ..... استغلت وضحه الفرصة وراحت تقعد جنب سارة .............

    سارة بصوت واطي وهي تمسك يد وضحه اللي جات تقعد عندها : وضوح بشري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ايش الأخبار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي تشوف يدها اللي في يد سارة وتحاول أنها ما ترجع تبكي : زفت ........ ما نكلم بعض الا إذا بغى يهادني .... أو يقول لي أو يطلب من شيء .............................
    سارة : وضوح ..... مساعة ...... سكر في ويهج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : كيف عرفتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سارة : عرفت من يعلني فدى روحك اللي قلتيها وأنتي سايحه على السماعة .... لو هو على الخط ما سوتيها ..............................
    وضحه : ساروه أنا تعبانه واجد .... أبي أتكلم معس ........... أبي حد يسمعني وينصحني .... ولفت تشوف كل اللي قاعدين وهي تكمل : بس وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سارة اللي كانت تقفل الحوار مع وضحه بسرعة وهي تشوف الجازي ونوف ونورة ونجله جاينهم : وضوح أي وقت تشوفين نفسج فاضيه دقيلي نتكلم .... ولا بلغيني وأنا بجيج .... أحسن ...................
    الجازي : ها وضحه هانم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علومس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : علوم الخير .....
    نورة : وضوح عن الاستعباط ..... اخلصي علينا بالموجز واتبعيه بالأخبار .......
    وضحه بعد ما أفهمت وش يبون قالت وهي منحرجه : ما عندي أخبار عشان أعطيكم الموجز .........
    الجازي : احلفي والله ما عندس أخبار؟؟؟؟؟؟؟؟ شوفي والله لو تموتين أني ما اخليس ذا الليل قبل ما اعرف كل شيء ..... هذا امل حياتي اللي أنا عايشه عشانه..... أني اعرف راشد الشيبه المخرف اللي منقص علينا حياتنا كيف بيعامل أمرته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فتكلمي دام النفس عليس راضيه ؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه أفتنت على الجازي وهي تقول : شابت ركبس قولي آمين ..... هذا شيخس وشيخ طوايفس كلهم يا العنز .........................
    نوف : عاشت بنت محمد ......... وين اللي ما أبيه ؟؟؟ وما أبي أعرس ؟؟؟؟ وما بي شهر عسل ؟؟؟؟ أشوف أدبس راشد ؟؟؟؟؟ لين قدس تحامين له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي تحاول أنها تنهي النقاش : والله عيب عليكم .... القعدة فيها بنات ؟؟؟؟؟؟؟؟ وكانت تقصد سارة ونجله .............................
    الجازي باستنكار قالت : من البنات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة واعوب منا كلنا ..... وذا على نجول ...... ولفت على نجله وقالت : قومي انقلعي عند أمس خلنا نخلص ذا الليل .......................
    نجله بعد طردت الجازي لها راحت وقعت جنب وضحه وهي تقول : ارتاحي أنا اعوب منكم ..... وبعدين أنا أرملة ولا نسيتي ...............................
    نورة : أرملة مع وقف التفيذ قومي ابرك لس ..............................
    وضحه كانت فرحتها ما تنوصف يوم نادت أم راشد نورة والجازي عشان يروحون معها المطبخ ينكبون العشا ...... وفي نفس الوقت كانت فرحانة ان نجله بدت تتقبل فكرة أنها أرملة وما عادت تتحسس من ذا الطاري .................................................. .........















    وضحه كان ودها أنها تبات ذا الليلة في حضن أم راشد .... ولا أنها تسمع كلمه وحده من راشد ..... تعبت من كثر ما تسمعه وتبكي ......... بس ما كان في مجال على الساعة تسع ونص بعد العشا على طول نادتها أم راشد وقالت لها تروح ملحقه عشان ترتاح هي أكيد من الصبح قايمه وبعدين شكلها واجد تعبانه ..تلحق تعدل شكلها قبل لا يجي رجلها ويشوف شكلها كذا خاصة مع بقايا الكحل اللي سايل على خدها من البكي ... حاولت وضحه أنها تحتج بس أم راشد ما عطتها مجال بالاتفاق مع أم حمد اللي تدخلت في اللحظة الأخيرة ......... سلمت على الموجودين وراحت ملحقها بحجة أنها تعبانه من السفر وبتروح ترتاح ...... وأنها ورآها ترتيب الشناط والثياب .................
    وضحه أول ما دخلت الملحق فضت الشناط بسرعة .... تستغل فرصة ان راشد بعده ما رجع من المجلس ...... دخنت الملحق كله وطيبته .... سكرت كل الليتات وفتحت الابجورات وحطت سي دي موسيقى رومانسي ...... والدش اللي كانت تحلم به تطور إلى حمام فقاعات بريحة الفراولة .....استمتعت وضحه بذا الحمام أكثر من أي شيء من يوم ما طبت الدوحة ..... أخيراً أقدرت أنها تسترخي من توترها اللي مسيطر عليها طول اليوم ......................


















    راشد أول ما راح عمه استأذن عشان يروح يرتاح لأنه تعبان من السفر .... بس في الحقيقة هو بيموت من الحركة اللي صارت في المطار ويبي يحط لها حد ......... أول ما دخل الملحق أعجبته الروايح والإضاءة ... ويوم دخل غرفة النوم سمع الموسيقى الهادية ....... عرف ان وضحه في الحمام من صوت الحركة والماي اللي في الحمام ...... ما حب انه يزعجها وهي في الحمام ..... اخذ بجامته وراح الحمام في الغرفة الثانية ..... بعد ما بدل انسدح على السرير ينطرها وهو جاهز للمهاد .... ويرتب ألحكي في رأسه .... وينتقي الإهانات ...... بس للآسف كل هذا التفكير راح خسارة لأنه ..... بعد رابع أهانه راح في النوم العميق .... خاصة انه ما رقد الليلة اللي طافت من كثر ماهو كان يحاتي ويفكر في وضحه اللي كانت قاعدة بكل هدوء تشوف التلفزيون ..................... وضحه اللي اطلعت وهي مرتاحة من الحمام .... أحمدت ربها ان راشد راقد ....... سكرت الموسيقى وصلت ورقدت هي بعد على طول من التعب ......................














    راشد كان واقف قدام باب الشقة في لبنان والمفتاح في يده ...... كان يتلفت يدور وضحه بس ما شافها .... فتح الباب وفرح لما شاف راس وضحه وهي قاعدة على الكنبة في الصالة ..... قال لها وهو رايح لها : حبي أنتي هنا وأنا ادورس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لفت عليه وضحه وهي تبتسم وقالت : كانت قاعدة انطرك.... أبيك تساعدني في الاختيار .؟؟؟؟ محتارة ويش اختار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد اللي كان يلف عشان يوقف قدام وضحه والكنبة اللي قاعدة عليها قال : وش اللي محتارة فيه وسكت من الصدمة بعد ما شاف هي في ويش محتارة .............. كانت قاعدة على الكنبة وهي لابس ثوب النوم البنفسجي الطويل ..... وقاعد على الأرض جنبها عبدالله وهو ماسك يدها اليمين .... والصوب الثاني كان قاعد على الأرض مبارك وهو ماسك يدها اليسار ...... وانتبه ووضحه تقوله له : راشد كلهم يعرضون على حبهم من اختار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ساعدني أنا محتارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد كان وده يهجم عليهم ويضربهم .... يبعدهم عنها .... يسترها بأي شيء عشان ما يشوفونها بذا الثوب ..... بس كانت حركته مشلولة ما كان قادر يحرك رجله ولا يده ..... كل اللي قدر يسويه انه بكى من الحرة اللي في قلبه وهو يصرخ ويقول : ولا واحد ..... لا تختارين ولا واحد فيه ..... أنا حبيبس .... أنا اللي احبس أنا اللي اعشقس ...... وضوح حرام عليس لا تحرقين قلبي اطرديهم .... أنتي ما تحبين احد غيري أنتي لي أنا ... أنا بس ..... ولما قدر يحرك يده مدها لها وهو يبكي و يقول : وضوحي ..... دخيلس ..... ضميني بين ايديس ..... وقولي لي انس تحبيني أنا بس ..... بس أنا ....... أول ما أفتحت وضحه له يدها ختفوا عبدالله ومبارك .... طار لها راشد وارتمى بين أيديها مثل البزر الصغير ..... لمته وضحه بكل حنان وهي تقول له : أنا احبك أنت وبس ولا أحب احد في ذا الدنيا كلها غيرك .... أنت حبيبي وروحي وقلبي .... ولا غيرك احد ...... بس أنت تحبني مثل ما أنا احبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عليها راشد وهو يمسح دموعه في ثوبها : احبس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا أموت عليس ..... أنا ما اقدر أعيش في ذا الدنيا دقيقة وحده بدونس ......... دخيلس لا تخليني ... يا قلبي ...................قالت له وضحه وهي تمسح على رأسه : زين راشد حبيبي .... أنت زعلان مني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد هز رأسه بإشارة النفي وقال : كنت زعلان يوم حسبتس ما تحبيني ولا تبيني .......... ردت عليه وضحه : أنا ما احبك ؟؟؟؟؟ الله يسامحك .... أنا أحب كل شيء فيك ..... تدري ليه ؟؟؟ لأنك عمري وقلبي ولا أشوف غيرك رجال في الدنيا .. بس حبيبي أبيك تقولي أنت تحب وحده غيري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    رفع راشد رأسه من بين يد وضحه يشوفها وقال له : حبي ما بعد انخلقت على وجه الأرض اللي تقدر تأخذ غلاس .... ولا تذوبني فيها مثل ما أنتي تسوين ...... حتى إذا بغيت أحب غيرس من بيطاوعني قلبي اللي تملكيه ولا عقلي اللي تشغلينه ...................... وضحه كانت تبتسم لراشد وهي تقول عشان ذا الجواب الحلو بعطيك أحلا فراولة من ذا الصحن ......ومدت يدها لصحن اللي قدامها وأخذت حبت فراولة وقربتها منه وهي تقول : يلا افتح فمك .......

  • #2
    رد: كبرياء امراه وحب رجل جزء الثاني والثلاثون

    مشكورة على القصة

    يعطيج العافيه


    تعليق

    يعمل...
    X