إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طبيبة وأحداث جريمة قتل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طبيبة وأحداث جريمة قتل


    طبيبة و أحـــداثــــ جريمة قـــتل.



    (تيم ) ...رجل متزوج لم يمضي علي زواجه سوى عام واحد ويشغل وظيفه مرموقة في احدى أكبر الشركات التي تعمل في مجال السياحة والسفر......
    لقد انتهي للتو من عمله .. وها هو الآن في طريقه حيث أعــد مفاجأة لزوجتة.. التي ربما نسيت هي ذكرى زواجها فيكون هو من أول من يفاجئها ويعيد لها أحلى ثواني وساعات اللقاء الاول ....

    كان يسير بخطوات متسارعة الخطوة تتبع الخطوة .... يحسب تلك الدقائق . حاملاً بيده باقة من الورود الحمراء.. وافخم علبة هدايا نقش عليها كلمات شعرية , والتي تحوى خاتم الماس فائق الروعة. كما انه لم ينسى ,وأعد لها برنامج سفر.. لتجديد اجمل ذكرياته مع من احبها بصدق واخلاص وهو يمشي كبرت في مخيلته غيمة بيضاء ليرسمه برشه الحب خطته للتنقل في بلاد العشاق فنيسيا وبيزا ..ومنها الي روما وبروجيا ... كما سبق في العام الماضي . كان يعشق تقديم المفاجئة لها...

    ولكن كانت المفاجئة ..التي لم تكن في الحسبان... انه كان أخر الحاضرين لذك المشهد الرهيب
    .ماالذي يحدث امام بيته (يـــتم)؟ . لماذا الشرطة هنا ؟..ولما هذا التجمهر..؟ اعداد من الناس والجيران يتزاحمون امام بيته .....سقطت من يده باقة الورود . شعر برعشة قويه تهزه , وتضرب جسمه ...انه الخوف من شئ يجهله ويخشاه......كان يسير ويشق الطريق بين صفوف المتجمهرين . كانت اثقل مايحمل قدماه التي تعجز عن إكمال المسير ..صعد السلم .. وقد ازدحم بالمشاهدين وأولئك المتطفلين .. لقد بدا يشد العض علي اضراسه بينما صعب دخول الهواء الي صدره وهاهو يدخل من باب شقته ,ويقف ليجد مسرح الاحداث الاليم.,
    دماء في أرجاء المنزله .. وزجته جسدا مقطع الي أجزء وغارقة في دما ئها . ,, اراد ان يصرخ لكن أُدغمت الجمل و سُــدت مخارج الحروف فاصبحت مبحوحة لا صوت ولا صدى لها ... شلت اركانه فلم يقوي علي الحركه
    قام رجل الاسعاف ينشر غطاء أبيض ليلف ذلك الجسد الانثوي المغدور ... كانت عيون ( تيم ) بارزة تريد الخروج من هول ما راته ....... نظر حوله للمكان وهو يترنح يمنه ويسرة ...

    هنا الشموع ساقطة علي الارض ,وأوراق الورود متناثرة في كل مكان .... برواز صورته مع زوجته لم يسلم من التكسير . .. وهنا هول عظيم وينزل عليه كالصاعقة .... انه مشهد رجل شاب ممدد في وسط بيته .. يسبح في بركة دمائه جـــثه هامدة لايعرف من يكون.... .كما تم القبض علي رجل وهو الآن مكبل بالقيود .....
    جلس ( تــيم )علي الارض مذهوووول .. رجال الشرطه منتشرون في البيت ... يحررون المحظر..... وياخذون البصمات .. يصورون المكان بكل ما يحتويه.....علامات اسفهام ..وضجيج اناس من هنا وهناك.... وسهام قاتله من البعض ومنهم من رمي بقوس الموت في صدره قائلاً (انها خياااانه)..كيف ؟؟..
    تصرخ جمع خلايا فكره تيم وتسأل ..كيف تخوووون .. وهي لم تعرف سواه.. كيف وكيف ..وساوس شييطاااان حامت حول راسه .تطبل وترقص .. غاب الادرك الفعلي لــــتيم!
    كان أصعب مايكون ان يتنفس شهيق للهواء ... أراد ان يجمع قواه ..... أراد ان يسمع أو يستوعب أي شئ ولكن ..إنطفئت الاضواء حوله ...كان في حاله اغماء..نقل علي اثرها للمستشفي .. وبعــد ست ساعات .. آفاق .. ولكنه لم يستطع ترجمة ماحدث له ... بقى الصمت المطبق يخيم عليه وعلي الجميع .. نظرات المواسأة والشفقه في عيونهم أشد من ضربات السيف ...وكأن حبلا يشد الوثاق حول عنقه ... كانت شاشه العرض الخياليه تدور باحداثها للوراء ولكن بالوان رماديه شاحبه وصامته .....


    تقرير الشرطه الاول يثبت أن الجاني اعترف بان الجميع كان في سهرة وحدث خلاف بينهم أدي للقتل وهم في حاله سُكر. ثم قتلت صاحبة المنزل علي يد الرجل الاخر...( الجاني مازال علي اقواله ولم يعترف بالحقيقه كاملة .. حتي لايزيد عليه الحكم ويصبح اعداماً) ... واغلقت القضيه الي أن يستجد شئ من الاحداث اويغير الجاني اقواله...

    (تيم) ...بعد مرور شهر ترك الحي الذي يعيش به . وانتقل الي مكان اخر للبعد والنسيان كما ترك وظيفته,,, واصبح يعمل محاسبا في مركز تجاري في حي شعبي .......


    ( سيما). البالغة من العمر التاسعة والعشرون , صاحبة أكـبر مركز طبي في المدينة ....والذي يشمل علي عدد من الفروع الطبية وتترأس هي ( قسم الصحة النفسية )... هذا هو تخصص الذي تشغله سيما وايضا هي سيدة اعمال في مجال الأسهم والعقار...
    كانت بارعة في مجالها .....الكل يثق في قدرتها الطبية .. تستطيع أن تاسر الجميع بحبها واحترامها.. تتقن أسلوب الحوار والاقناع ومخاطبه العقل والمساعدة الفعلية في التوجية والارشاد النفسي.

    كان أكثر من ياتي عيادتها هم ضحايا الالم النفسي والا كتئاب .. والعنف والضغوط النفسيه التي تعج بها الحياة... كانت في خدمه الجميع والتواصل معهم مهما كانت بعيدة عنهم .. ..هي ايضاً لديها شئ من الاسرار والالم ... لكن جعلت من مجال عملها طريقا لنسيانها. وشغلت نفسها في اكثر من مهمه وظيفيه من الصباح حتي المساء ثم تنام بدون تفكير ...

    في يوم أردت (سيما) الخروج عن المالوف في روتين حياتها ... أردت التواصل مع الناس ذو الدخل المحدود ومساعدتهم ماديا ومعنويا.. والعيش معهم ... حيث قررت .. الانتقال الي اخر أطراف المدينه وإنشاء عيادة خاصة تشمل علي تخصص( الطب العـــام -وطب الاطــفال -والطــب النفسي) .. باجور جدا رمزيه لمساعدة الاخرين .....

    كانت تتحمل ضغط المواعيد التي تتعارض مع وجود مرضى ومراجعين الجدد .. وكل من ياتي يشكي لها هموم عاطفيه او مشاكل زوجيه وظروف ماديه ادت بهم الي قهر وكبت .. كانت (ســـيما ) في اسلوبها الخاص في التوجيه الارشاد . تعطى من يلجأ لها فرصة كافيه لتنفيس كربته من الصرخات المحبوسه في نفسه وينثر مالديه من تعب في حمل الاسرار وكتمان الالم ....


    كل من كانت له زيارة او زيارتين يكون فكرة رائعه عن سيما. بل يحب الحديث معها استقرت (سيما) ما يقارب الشهرين .. وبالصدفة التقت مع (تيم )... بالكفي شوب لتناول فنجان قهوة اسبرسو علي السريع......ومنذ النظرة الاولي ...موجات انجذاب خاطفه لكلاهما ... لكن يشوبها شئ من الغموض من جهه (تـــيم.)..
    ( تيم ) ما الذي حدث لك ؟..( سيما) ماسبب ضربات قلبك ؟....ثم نظرة اخري لتبدأ ابتسامه الاحترام بينهما.....كانت نظرة سيما في مكانها ... شئ ما يحدث( لتيم ).. حركات عضليه لا ارديه بالوجه تظهر ثم تختفي تلقائيا..و أصابع اليد ترتجف اثناء رشفه للقهوة ... استاذن تيم وهو يومى برأسه لسيما ...و ابتسامه بالرضي من سيما......


    وفي المساء ..عند الساعة العاشرة والنصف . كان اخر زيارة لأحد المراجعين عند سيما... بعدها نهضت من كرسيها لتحريك جسمها وتقف أمام النافذة المطله علي الشارع.. ..من كان امامها ؟... إنه (تيــم )....يقف هو الاخر في الجهه المقابلة من نافذة بيته.... ينظرالي الشارع ...وهي ايضااً تطل علي الشارع ونتظر ليه.. فجأة ..هناك شئ لفت انتباه (تــــيم.).فتحرك ..وخرج علي اثره من منزله ... نظرت (سيما )في الاسفل ولم تجد احد .. سوى إمرأة تردي فستان احمر... علامه تعجب !! لم تهتم بالامر


    رجعت( سيما )الي مكتبها ..وفتحت ذلك الدرج يوجد صندق صغير وضعت يدها عليه واردت فتحه .. فتراجعت واقفلته ( آآآه انه الصندق الاسود ياسيما .. صندوق الذكريات ... لقد مضى عليه خمس سنوات ولاتعرف لماذا تحتفظ به حتي الان ).
    . نعم تركته ..ثم فتحت حقيبتها .. واخرجت احمرشفاه .. وقفت واستدرت للمرآة .. اخذت تحدد الشفاة
    وملئتها بالون الاحمر الرائع ثم ااسدلت شعرها . الاسود الكثيف ونظرة الي وجهها ثم ضحكت ... احمر الشفاة هذا مايعشقه الرجال.. لون الاثارة ...

    سحبت ورقه من المحارم الورقيه ومسحت ما وضعته منذ قليل....ثم ذهبت الي غرفتها و اخذت تسسلم لذلك السلطان .. انه النوووم..........

    في الصباح عند الساعة السابعة والنصف ... وبعد الافطار اخذت( سيـــما )تتصحف الصحف الاخباريه الموجودة علي النت ...منتقله بين الصحف المحليه .. ولفت انتباه (سيما) .. خبــــر...كان شديد الوقع علي نفسها بعنوان( ذات الــرداء الأحـــمر تــموت مــعلقه).المكان بالضبط خلف الشارع الذي تقطن به ( سيما )....رجعت (سيما) بمخليتها للساعات التي مضت لليلة البارحه وكأ نها تصور شئ من احداثها ,, اثناء وقوفها علي النافدة .. و وجود( تـــيم) . في تلك الساعة.. والمرأة ذات الرداء الاحمر.. وموقع الجريمة خلف شارعها... يوجد غموض .. هل( تـــيم هو القــاتل؟لماذا نزل( تـــيم )في ذلك التوقيت الذي توجد به تللك المرأة ..................

    وما أن جاء المساء حتي تقابلت (سيـــما مع تـــيم )امام عيادة الاطفال ..يحمل طفلا دهسته سيارة.. وهو ينزف بالدما ء سألته من باب الفضول هل هو ابنك أجاب بـــ لا ... إنه من أبناء الحي .. كان الطفل يزف بشدة .. وكان( تـــيم) هو المتبرع له بالدم.... وما ان استقرت حالة الطفل حتي نقلته (سيما ) الي المركز الطبي وسط المدينه لأطمئنان عليه...
    .. كان شعور (سيما) قوي وهي تحدث نفسها ..أن من يضحي بدمه لايمكن ان يكون مجرماً.. ولايوجد دليل ... سوى أحداث إصطحبها التوقيت في الزمان والمكان .... أرادت سيما التخلص من الشك وقطعه باليقين

    عندها طلبت (سيما )من أحد رجال التحري الماجورين . ليعرف لها اسباب الجريمه التي حدثت في تلك الليلة وياتي بالملف الشخصي عن ( يتم ). وكل ما يخصة ويتعلق به ....

    وبعد أيام قررت (سيما ) الانتقال من البناية التي تسكن بها بدلاً من الشقه مجاورة لعيادتها .... لقد اختارت الشقه المجاورة (لــ تيم).( ما سبب الانتقال ياسيما ؟ هل هو الفضول ام البحث عن شئ مـا . ام انه الحب!..

    و في الصباح الباكر عندما أراد ( تــيم ) الذهاب الي وظيفته بالمركز التجاري , وهو يقف امام باب شقته تفأجاء بجارته الجديدة تخرج من امامه إنها( ســــيما) .. بالرغم من سعادته من وجودها بتلك الطله البهية .وانبعاث ارق احساس يجذبه لها .. لكن كان بالمقابل وجود مـوج من مــــد وجــزر يلاطم قلب الهوى مع تموجات من انكسار مشاعر مبعثرة هائمة تريد الخروج. و عكس التيار امواج تعصف وتصبح االالوان امامه ورماديه مشوشه ... رجعت الحاله السابقة له ويفقد (تـــيـم ) وعيه امام باب شقته وامام( سيما تلك الطبيبة النفسية) ... .. بعد اقل من ساعه افاق ولم يذهن مالذي حدث.. سأل اين انا ؟من انت ؟.. اجابته .. انا طبيية هدوءءءء... طمنته (سيما) بانه في حاله جيدة مجرد إرهاق .. وعدم اهتمام بالصحة الجسميه والنفــــــ.... اردت ان تكمل كلمة( نفسيه) لكنها سكتت .. تذكرت أول القاء معه ..ملامح الإجهاد بالوجه واليدين..وتتأته بعض الحروف أثناء الكلام..ايضاً اهمله في شئ من النظافة الشخصية.. ..كتبت له بعض المقويات والفيتامينات. وبعض الحقن التي لابد من الاستمرار عليها في مثل هذه الحال ...

    أكمل( تيم )يومه في ذلك المتجر .. وهو يسرح في حاله وما حدث له اليوم ..اما الطببية( سيما) كانت مع موعد مع رجل التحري . ليسلمها ,,, الملف الشخصي (لتيم.)...
    اسمه وعمره ومراحل حياته ... وسيرته الذاتيه وشهاداته العلميه ووظيفته ... الي تلك الحادثة ( الجريمة البشعة)..... ومن هـــنا بدات( سيما ) في فك الرموز ....مالذي حدث ... لقد كانا أسعد زوجين ...ثم جريمه قتل .. حالة انهيار و اكتئاب تصيب الزوج .....حقيقه أرادت (سيما) معرفة الحلقه المفقودة هنا ..لم تكتمل التحقيقات واغلقت لعدم توفر ادله وشهود ... و(تيم) ترك كل شئ وهرب من الساحة... ارد النسيان والبعد ... لقد حللت ( سيما حاله( تيم) المرضيه .. اخذت تفكر.....ثم هكذا بضربة أُصبعين لتصدر صوت الفكرة..!!

    ومن اليوم التالي ذهبت (سيما) متوجه الي مديرية الامن العام لمقابلة ... صديق والدها المتوفي ...برتبه عميد....طلبت منه بعض المعلومات والمساعدة في قضية تهم أحد المرضى لديها..و يتحتم عليها معرفه ادق التفاصيل... ليتجاوز الازمه النفسيه ... وبما أن (ســـيما )ابنه صديقة , وطيبة وسيــــدة اعمال في مجال الاسهم والعقار .... كان كل هذا يشفع لها.. ولكن بشكل ودي وخاص......وحولها علي افضل الضباظ الذين يساعدونها باعطاءها المعلومات المهمة ..قليل من والوقت وينجلي الغموض .....


    في المساء .. كانت (سيما )كالعادة في عيادتها عندما لايكون عندها مرضى او مراجعين . تكون علي نفس برنامجها اليومي في المتابعة من خلال شاشة النت .... هناك عدد من صفحات التوصل مع مرضاها.. الذين لهم صفحات مراجعه .... فتجيب عن كل حاله .. وتسأل المريض عن مدى فعاله الجرعه . وماهية نتيجة التحليل لمعرفة تأثير الدوء فتقلل او تزيد من نسبة الدوائيه او اعطاء البديل ......ثم تنتقل لتتحول الي المركز ها الطبي في وسط المدينة .. لمتابعة .الشؤون الصحية .واخر التطورات في الإيرادات الماليه ... وهكذا الي ان تنتقل الي سوق المال والاسهم ...والشركات المساهمه ... ومؤشر الاغلاق .. ثم توكل المستشار القانوني والمحاسبين باكمال الازم لبعض الامور


    .( سيما ) منهكة جدا في عملها ... ولكن من الذي يسرق النظر اليها من بعيد...عندما استدرت نصف إستدارة. الي جهة النافذة التي تطل علي بيت( تيم ).شعرت بان هناك شئ مجرد احساس ... اخذت تــمد النظر باقصى طرف من عينها..تاكدت انه جارها (تـــيم.. ينظر لها )
    ماهذا الفضول ياتيم.... كل ماتحركت .. يختفي ويعود مره اخري .... انه فقط فضول لااكثر... بعد ساعه جاء رجل الي (السيدة سيما )(يحمل في يده , ملف تفصيلي عن الجريمه البشعة .. التي دمرت كيان انسان ولطخت سمعته ... فاصبح كاالطير يرفرف ليس طربا بل الما وكمدا....

    لنعود الي تفاصيل الحادثة من بدايتها او بمعني اخر تلف الشريط . للوراء قليلا( عند الساعة التاسعة تماماً... كانت زوجه( تيم) تستعد لأعداد مفاجأة ظننا منها ان( تيم) ربما نسى موعد ذكري زواجه وذلك لانشغاله بعمله الكثير ...اخذت تعد اطيب االطعام .. وأضاءت الشموع التي علي شكل قلوب مع قالب من التورته . واردت ان تجعلها اجمل ليله رومانسية ...
    . اختارت فستان أحمر يليق باجمل أمرأة . وكان اخرها تجهيز موسيقه هادئه .وشريط لعرض ليلة زفافهما .وبينما كانت( زوجة تــيم) مشغوله بهذه المناسبة المهمه لديها .. .. سمعت طرق الباب بالقوة ... أردت ان تعرف من خلف بالباب .. لكن لاصوت .. قالت ربما تيم يريد ان يخيفني ...ثم طرق الباب مرة اخري ولكن طرقة واحد فقط.. فتحت الباب .. و سقط رجل امامها .... رجل سكير ومخمور.. ورجل اخر يجلجل بالضحك وهو يصطحب صاحبه ويدخل دخل البيت... اردت زوجه تيم الصراخ لكن لا أحد من الجيران سمعها صراخها
    .
    تلقت من الرجل ضرب علي وجهها لتسكت .. قام الرجل الاخر في حاله هيجان يترنح ويكسر كل شئ في المنزل ..(زوجة تيم) حاولت تخطي الرجلين بالهروب من البيت ... لكن احدهم رمها بكل قوته علي الباب الزجاجي ... تهشم جسدها متقطع باجزاء من الزجاج .. ثم اسحبها علي تلك الطاولة واخذ يكسر كاسات العصير علي رأسها. وهو يضحك بجنون . جاء الرجل الاخر... يتمثل امامه شيطان البطوله ليصارعه صديقه فيضرب.... كل هذا بسبب شرب الخمر وفقدان العقل لم يدرك سوء فعلته... رمى صاحبه فسقط علي زاويه حاده من الطاوله ليموت من ساعتها .... في هذا الوقت سمع الجيران . صوت الضجيج والتكسير..وتم ابلاغ الشرطة... كل المشاهد تدل علي جريمة ولعدم وجود الزوج ( تيم) في هذه الساعة .. اطلق الجميع علي ماحدث باسم الخيانه الزوجية..... بعد ساعه .... كان( تيم )اخر الحاضرين ......وكان هذا المشهد الاخير له...... هذه تفاصيل تلك الحادثة التي صم( تيم ) اذنيه في سماعها و إكمال الحقيقة ... وتلقاها بصدمه عصبة نفسية .. وبموجبها تخلي و ترك الاهل ولا صدقاء وايضاً ترك وظيفته وترك الحي الذي يسكنه . وأثر البعد عن الجميع ....


    اما صاحبة الرداء الاحمر والتي ماتت معلقة... ليس( لتيم )أي دخل في مماتها ..لان (تـــيـم )تعود كل ليلة من تلك الساعة مساعدة رجل عجوز في اقفال بسطته .. ثم يرجع الي بيته ..
    وقصه ذات الرداء الاحمر.. دلت التحقيقات علي أنها هي التي انتحرت شنقاً وعلقت نفسها وسط السوق

يعمل...
X