إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كبرياء امراه وحب رجل الجزء العشرون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كبرياء امراه وحب رجل الجزء العشرون


    الجزءالعشرون :




    وضحه بعد الكلام اللي قاله راشد ما أقدرت تقعد أكثر .... كانت تبي الأرض تنشق وتبلعها من الإحراج ..... أدخلت على نجله اللي كانت طينه بسبب المسكنات اللي معطينها أيها ... ما مداها تأخذ دواها من وضحه وتحط لها الكريم .... وراحت في سابع نومه ........ وضحه وهي تمسح يدها من الكريم كانت تحاول تأكد على نفسها أنها معصب على راشد وجرأته .... كيف يتجرا يقول ذا الأبيات لها قدام نورة وسعد .... ذا الحين حلى اسم وضحه عنده ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب هذا الاسم اللي ما يحب يسمع طاريه ويكرهه ... ما هب ذي وضحه اللي ما تناسب الدكتور ؟؟؟؟؟ فجأة صارت هي واسمها حلوين ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا هو ما قصده الا انه يحرجني قدام أختي وأخوه .......... وضحه تمت تبرر وتبرر لنفسها دوافع راشد من وراء ذا الأبيات ..... بس عشان ما تعترف لنفسها انه بذا الأبيات قدر راشد يقتحم الخطوط الدفاعية اللي حاطتها على قلبها ..... كانت أول مره لها تسمع راشد يقول قصيد بذا النبرة الحنونة .... وتعرف ان صوته اللي طول عمرها كان يوقف شعر جسمها من الخوف .... يقدر يخلق عندها نفس الشعور بس من العذوبة اللي فيه ما هو من الخوف ...........




    راشد لما تأكد ان وضحه ما راح تطلع مره ثانية طول ما هو موجود .. قرر انه يروح يشوف عبدالله ...
    راشد كان يشوف نورة اللي دخلت لوضحه ولا عاد اطلعت قال : ذولي وش فيهن ؟؟؟؟ كل ما أدخلت وحده ما عاد اطلعت ؟؟؟؟؟؟؟؟ المهم أنا بروح لعبود أشوفه .. إذا تبون شيء دقوا على .....
    سعد : ما نبي شيء اخلص علينا نبي نرقد .... تبي الصدق أنا ما اقدر أروح وأخليك عند البنت بعد ذا القصيدة .. ما عاد بك اروه .... البنت مخلينها عندي أمانه ..... وأنت ينخاف منك ذا الحين ... ما عاد عندك بريك ذا الأيام كلش ... أخاف تتهور ..........
    راشد اللي فهم سعد عصب عليه وقال : تهبي وتعقب ... يا اسود الوجه ... البنت أنا حافظها قبل لا تجيبك أمك ........... وطلع عنهم وهو معصب ومنحرج في نفس الوقت انه صار مكشوف لذا الدرجة .........
    سعد ونورة بعد ما راح راشد ... راحوا هم بعد يباتون في الفندق .......................





    راشد أول ما دخل لشاليه الشباب لقي عبد الله في المطبخ يحوس فيه ما تم شيء ما طلعه .........
    راشد : خير ان شاء الله بتطبخ ذبيحة في تالي ذا الليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا اللي مطلعه كله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : راسي يعورني أبي أسوي نسكافية يعدل راسي ......
    راشد اللي لقاها فرصة انه يقعد مع عبدالله ويأخذ اللي في خاطره ... قال : نسكافية ومطلع ذا كله ؟؟؟؟ قم خلني أرويك نسكافية سنين الغربة .... كيف ينسوا ............
    بعد ما سوي النسكافية لعبدالله وله ... راح وقعد جنب عبدالله في الصالة .... حط الكوب قدام عبدالله بس ما تكلم كان يبي عبدالله هو اللي يبتدي في الكلام ......... تموا ساكتين وهم يشربون النسكافية ... وقرر عبدالله انه يقطع هذا الصمت لما قال : امحق نسكافية .... جعل يوقف على وارده ...........
    راشد : ذا اللي ما هب عاجبك أخذت لي أربع سنين عشان اضبطه ..... وبعدين احمد ربك ان الدكتور راشد هو اللي مسويه لك ........ذي تكتبها في مذكراتك عشان يقرونها أحفادك .............
    ابتسم عبدالله غصب عنه وهو يقول : ليه فتح لي القدس ... وما عطيني مفاتيحها .... يا أبوي كله كوب نسكافية وامحق بعد .............
    ارتاح راشد ان عبدالله رجع شوي لطبيعته وقال ذا أحسن وقت أفاتحه في الموضوع : عبدالله ............
    عبدالله اللي تكلم على طول عشان يقطع راشد : هي كيف حالها ذا الحين ؟؟؟ أربها طيبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد : بخير ... أرجعت معنا الشاليه وهي في فلة عمي عند وضحه ..... عبدالله اسمعني عدل .....
    اقطعه عبدالله مره ثانية : اسمع يا راشد ... أنا ادري وش بتقول ............ وكل اللي بتقوله صادق فيه .... ان غلطان من راسي إلى رجلي .... ما لي حق على بنت الناس .... وصدقني أني متحسف على قد شعر راسي أني سويت اللي سويته ........ لا وقدامكم بعد .... أكيد طحت من عينكم ذا الحين ؟؟؟؟؟؟ وكمل عبدالله كلامه وهو منزل رأسه في الأرض ويقلب الكوب في يده : ............................ بس .......والله ما قدرت أجود نفسي عنها .. يوم شفتها تموت قدامي وأنا ما اقدر أسوي لها شيء ........... حسيت ان الأربع سنين اللي كنت احلم فيها أبها تبخرت قدام عيني ..... وهز رأسه وهو يقول : كنت أحس أنها اللحظة الوحيدة اللي بتلمس يدي يدها قبل لا يلفها الكفن عني .... عشان كذا حاولت ابعد ذا اللحظة قد ما اقدر ................. لصقت كفها بكفي ........ أتحدى الكفن بذا الحركة ...... انه يفرق بينا.......................... وسكت لما تغيرت نبرت صوته عشان ما يفضح عمره أكثر ........



    راشد اللي ما كان متوقع ان عبدالله اللي كان يكره بنت سعيد ويتهدد عليها ..... يحبها بذا الطريقة ..قال : عبدالله يومك تبيها وتغليها كذا ليه ما حيرت عليها ...... ليه ما قلت لعمي ؟؟... لأبوي ؟؟؟... لسعيد ؟؟... كان قلت لسعيد انك تبيها ... وهو بيرد اللي جاينها .....
    رفع عبدالله رأسه لراشد يشوفه وهو يقول : راشد كيف أحير عليها وأنا إلي ذا الحين أبوي يصرف علي ..... كيف وأنا إلي ذا الحين ادرس ؟؟ أنا تخرج ما بعد تخرجت ؟؟؟؟ والشغل عاد ذا اللي أنساه ما عاد به أشغال .................................................. ... واللي كان رابط لساني عدل ..هي .......هي يا راشد ...... البنت وافقت عليه على طول .... يعني هي ما تفكر حتى مجرد تفكير فيني ؟؟؟؟ ما اقدر انزل نفسي ولا افرض نفسي عليها ..............وأنت تقول أحيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش الفايد ؟؟؟؟؟ وحيرتها سنة .. سنتين .... ثلاث .... وش الفايده وهي ما تبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بيضيع عمرها وعمري معها وأنا انطرها ............. يعني بنعيد سالفتك مع وضحه ...............






    راشد عورت قلبه آخر جمله قالها عبدالله .... بس ما كان قدامه الا انه يتخطاها ذا الحين وقال : بس أنت تقول انك تحبها من أربع سنين يعني عمر يا عبدالله ... ليه ما بينت لها من ذاك الوقت بدل لا تهدون كل ما شفتوا بعض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ابتسم عبدالله وقال : تدري أنا أول مره أشوفها كانت من أربع سنين ..... بالضبط اليوم اللي اطلعت فيه نتايج الثانوية .... كنت رايح مع سعد السوق .... بيشتري لي ساعة بمناسبة تخرجي من الثانوية ... شفنا هناك سعيد وهي معه... كانت هي بعد ناجحة من ثالث أعدادي وسعيد قال لنا انه جايبها تتسوق هديتها... كانت بعدها ما ألبست النقاب .... ما ادري عيوني تعلقت فيها ليه مع أنها شكلها كان بزر ؟؟؟ يمكن لفتت نظري يوم شافتني بنقمه بعد ما عطاني أبوها الثلاثة ألاف ؟؟ شافتني من فوق إلى تحت وعطتني ظهرها ؟؟؟؟ صرت كل ما أروح لهم أدور عليها ؟؟؟؟؟ أكثر من مره استغربت طبعها معي ... دايم كانت تتضايق مني ؟؟؟ وتحب تهاد معي بسبب وبدون سبب ؟؟؟؟ نفرت أنا بعد منها وصار المهاد هي الطريقة اللي نصفي فيها حسابات شيء سويته فيها وما اعرف وش هو؟؟؟؟ أصلاً ما أتذكر في شيء صاير بينا ... ومع الوقت تغير اللي أحس به لها ......... يمكن صغر أو كبر ما ادري .. عشان كذا ما كنت متأكد من مشاعري لها .. بس يوم عرفت أنها انخطبت قلت ذا آخر اللي بيني وبينها ...... بس بعد ما فكرت وقررت أنا وش أبي ........ وكيف أبي حياتي تكون معها إذا أخذتها .... اخترت أنها تروح في نصيبها ...... لكن يوم شفتها وهي تعبانه قدامي ....ضاعت علومي ومراجلي ....تصدق أول مره في حياتي أخاف من الموت ؟؟؟؟؟؟؟؟ وأخاف من المقابر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خفت يوم عرفت أنها البيت الوحيد اللي ما اقدر ادخل عليها فيه أو انطرها تطلع منه علي ......................


    راشد كان يفكر في حاله مع وضحه ..... كيف ضيعوا عمرهم ؟؟؟؟؟ كيف فرطوا في شبابهم ؟؟؟؟ ووصل في أفكاره إلى منظر وضحه مكفنه قدامه ....... ما عرف راشد وش اللي افجعه أكثر المنظر اللي تخيله أو الفكرة في ذاتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    عبدالله : توعدني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد اللي ما كان مع عبدالله : وش اللي أوعدك به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : أوعدني انك ما تعلم حد بذا الكلام أو باللي شفته في المستشفى ؟؟؟؟؟
    راشد : زين أنا بوعدك بس لا تنسى ان وضحه بعد شافتك ؟؟؟؟؟ يمكن تتكلم ؟؟؟؟ عبود على طاري وضحه هي ليه ما تكلم نجله وتشوف اذا هي تبيك أو لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : هذا والله النشبه.... أقوله ثور يقول احلبوه ... يا الثور.. ذا الحين أقول لك ما أبي حد يدري باللي صار تقول خلها تكلمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا أخي البنت ما لها خاطر فيني أنا متأكد .... وبعدين هي أول وحده يهمني أنها ما أتعرف شيء عن اللي صار في المستشفى ... اخف تضن فيني الشينه وتقول استغل مرضي وسوا اللي يبي .....................
    راشد : جعل الثور ينطحك قول يا الله ...... عناد فيك بعلم كل من شافت عيني عينه ..............
    عبدالله وهو يجر ناعم مع راشد : آفاااااااااااااااااااااااااااااا واهون عليك ؟؟؟؟ وبعدين أنت السد عندك ما ينباح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد : لا ... ينباح ..... ولا تحاول ترضيني ................
    عبدالله وهو يبتسم : هاااااااااااااااا قول أبي رضوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ غالي والطلب رخيص ......أنت سو اللي أبيه منك ..... ولك مني وعد شرف أني ما عاد أسالك عن سالفة النعال مر ثانية ..............



    راشد بعد ما ترضى مع عبدالله .... كان عازم انه يحترم قراره .... ويحفظ سره .......... راشد أصر انه ينام ذا الليلة في فلة أبوه ... عشان يكون قريب من البنات ... ما كان مرتاح أنهم يكونون بالحالهم آخر الشاليهات ....... حول مع عبدالله انه يروح معه بس عبدالله ما رضا .... وقال انه بيسبح وبينام ... فرصة دام سلمان ما هب موجود ينام براحته في الغرفة .................





    وضحه اللي كانت تكلم أمها وهي منسدحه على كنبة الصالة عشان ما تزعج نجله اللي نايمه في غرفتها ..... حاولت تقنع أمها ان نجله بخير وما يحتاج يجون ذا الحين ..... وطبعاً ذا عقب ما قصة عليها اللي صار لنجله ..... واتفقت مع أمها أنهم يجون مع حمده بكره من الصبح بس ما يعلمونها إلى ان تجي بنفسها وتشوف بنتها بخير .............. ما سكرت وضحه جوالها الا وهي منتهية ما تقدر توصل حتى السرير ............ شبه غطت عينها في النوم لما أسمعت تلفون الفلة يرن .... قالت أسفهه وبيسكت بالحاله .... لكنه كان مصر يزعجها .... بطلعت الروح أقدرت تجر نفسه إلى تلفون وردت عليه ....
    وضحه وهي مسكره عينها : الــــــــــو..........
    راشد : مسس بالخير ...............
    وضحه : سعد ؟؟؟ نوره فيها شيء ؟؟؟؟؟
    راشد ابتسم : راشد ما ينفع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه كل معنى للنوم في رأسها تبخر لما سمعت راشد وقالت : ما هاب قصوراً فيك يا ابو زايد ... بس ما عرفت صوتك ... اسمحلي ....
    راشد بصوت واطي : وأنا اقدر ما اسمحلس ؟؟؟؟؟؟؟؟ وكمل بصوت عالي : .... أنا داق عليس عشان أشوف إذا تبون شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي كانت متوترة وتقول في بالها هذا مصر يستهبل : سلامة راسك .... ما علينا قصور ....
    راشد : زين اخذي رقم جوالي عشان اذا تبــــــــــــ............................... ...
    أقطعته وضحه بسرعة وهي تقول : ما في داعي اخذ رقمك .... عندي رقم عبدالله اذا بغيت شيء بدق عليه ....... وهي تقول في خاطرها ذا اللي ناقص بعد .... ترقمني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد حمق عليها من الصبح وهو مطول باله عليها .... بس تعامله بذا الطريقة ذا اللي ما هب ساكت عليه ...... وقال وهو معصب : اقولس اكتبي الرقم عندس ابرك لس ... انا ما اشاورس ... أنا أمرس ... وبعدين لو هو عشانس ما عطس إيه .... أنا بيس تأخذينه عشان بنت سعيد ... أخاف يصير لها مضاعفات سبحان الله ... نقدر نلحقها ....
    وضحه وهي تعيب عليه في خاطرها .... وخر عنك يا المضاعفات ... ردت عليه : كم الرقم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    نقلها راشد الرقم وهو يحسبها تكتبه : ( ******* ) ..... أعيده لس ؟؟؟؟
    وضحه اللي كانت تشوف نفسها في المنظرة اللي على الطاولة : لا ما يحتاج كتبته ... تبي شيء ثاني ؟؟؟
    راشد : لا بس ترا أنا بنام في فلة أبوي إذا بغيتوا شيء أنا قريب ....... إيه و تأكدي من كل البيبان أنها مقفولة عليكم عدل .......
    وضحه : ان شاء الله .... غيره ؟؟؟؟ أي أوامر ثانية ؟؟؟؟
    راشد : أنتي ليه تسوين كذا معي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : أسوي كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تأمر ولا يهمك أقول لك ليه أسوي كذا ... أسوي كذا لان وضحه بنت محمد ما هب هي اللي يأمرها حد ............ وسكرت التلفون في وجهه ................
    وضحه بعد ما سكرت التلفون في وجه راشد أرفعت السماعة ............... وتمت تشوف التلفون برعب .... معقول أنا سكرت في وجه راشد ...... راشـــــــــــــــد... أعجبت وضحه فكرت أنها سوت شيء ما كانت تحلم تسويه ولا بعد أمية سنه ..... وتخيلت شكل راشد كيف بيكون ذا الحين .... أكيد مدخن من الحرة ..................
    راشد اللي كان يتصل للمرة السابعة على تلفون فلة عمه ويلقاه مشغول ...... ما هب قادر يقعد على الكرسي من اللي يونسه .... تسكر الخط في وجهي ؟؟؟؟ وجهي أنا ؟؟؟ إلى ذا الدرجة مستقويه ؟؟؟ زين يا العجوز ان ما وريتس شغلس ما كون راشد ..............رن جوال راشد .... كانت أمه تتصل فيه عشان تطمن عليه ..... لان شذى اللي كانت تنطره ولا جاها قومتها حريقه في بيت ابو راشد .... سوت فيلم عليهم .... ما يندرا وش اللي جرا له ؟؟؟؟؟ هو متعود يتأخر ؟؟؟؟ يمكن صار له حادث ؟؟؟؟؟
    خلت أم راشد تضرب فيوزاتها مع بعض ولو ما كلمها راشد كان احترقت كل الفيوزات بسبايب شذى
    راشد اللي كان معصب حاول يغير مزاجه وهو يكلم أمه : هلا والله بذا الصوت يا بنت على ........
    أم راشد : أنت وين يا اولدي ؟؟؟؟؟ عسى ما هب جاري عليك شيء من الأمور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد : جعلني فداس وش اللي بيجري على ؟؟؟؟؟؟
    أم راشد : اجل أنت وين ؟؟؟ ليه ما رجعت البيت ؟؟؟ بنت خالتك شذى روعتنا عليك تقول انك يمكن جرا عليك شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد : وهي وش اللي يدريها رجعت البيت ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا عاد تصدقينها .......
    أم راشد : عشانها ما راحت معنا العرس كانت في البيت ... وتقول أنها حطت لك العشاء بس أنت ما جيت ابداً ...................
    راشد اللي حمد ربه ألف مره وحس بالعرفان لنجله ودواها اللي ما رجعه البيت ... قال : شوفي فديتس لا تحاتين ولا شيء أنا ذا الحين في الشاليه مع عبدالله .... كان صدري ضايق ... وانتم كلكم بتروحون العرس قالت أروح اتونس مع عبود وسعد .............. هذا السالفة وما فيها .......



    شذى بعد ما أعرفت ان راشد راح الشاليه على طول حست أنها بتنخنق من الغيض .... لا بالها انه مع وضحه بالحالهم ... ولا بالها أنها ضاعت من يدها فرصة العمر في أنها تسيطر على راشد ذا الليلة ...





    وضحه بعد اللي سوته في راشد يا لله أقدرت تنام ما تدري هو من الخوف ولا من الفرحة ...... تخيل لها وهي غاطه في النوم صوت مسج .... بس اللي تأكدت منه صوت الجوال وهو يرن .... كانت الساعة ثنتين ونصف الفجر .... أرفعت الجوال ... شافت الشيخ يتصل بك ...... خافت وضحه لا يكون عبدالله فيه شيء لأنه عمره ما سواها واتصل فيها ذا الوقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وضحه : هلا عبود ........
    عبدالله : يمه أنتي راقدة ؟؟؟ اسمحيلي ؟؟؟؟ بس والله السالفة مهمة وما اقدر اصبر أكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه بخوف : عبود وش فيك ؟؟؟؟ تحاكا ... لا تروعني عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : يمه لا تخافين ... أنا ابيس في موضوع ووووووو .................. كنت أبي أتأكد أنها نامت ؟؟
    وضحه بعد ما تطمنت : الله يهديك وهي متى صحت ؟؟ من جات وهي في سابع نومه ؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : اذا ما عليس أمر ابيس تطلعين لي على البحر عند الدكه ان ذا الحين جايس ...... ذا وين راح ؟؟؟؟؟؟
    وضحه : من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : راشد قال بيرقد في فلة أبوي .. وهذا أنا قلبت الفلة عليه وما لقيته فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : يمكنه في الحمام .... تعال أنا ذا الحين بطلع لك .............





    عبدالله أول ما تعدى الطوفة اللي بين فلة أبوه وعمه .............. شاف راشد وكرسيه المميز على البحر مقابل شاليه عمه .......... الأخ في سابع نومه على الكرسي .......... ولف على الفلة لقي وضحه بعد تشوف راشد .......... راح لها عبدالله وهو يضحك على راشد .......... راشد بعد ما سكر عن أمه ما قدر يرقد .... قلبه كان مآكله على الجماعة .... راح وجيك بنفسه على البيبان وحتى دريشة المطبخ ... واخذ كرسيه ورابط قدام الفلة على البحر يعني انه بيحرسهم ....... بس من التعب طول اليوم رقد ولا حس في الدنيا ...........

    عبدالله : أنتي تشوفين اللي أشوفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : وش عنده ... أخوك استخبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : مبطي ولا في حد يرقد على البحر في ذا الحر ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي تشوف راشد : ليه هو راقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : وعلى قولت المصرين بياكل رز مع الملائكة ............. يمه ....... طلبتس انس تسمحيني على اللي سويته في المستشفى ......... وارجوس انس ما تقولين لحد عن اللي صار ابد .......... وخاصة هي ما أبيها تعرف شيء .............وما أبي سعيد يفقد ثقته فيني على أهل بيته .........
    وضحه اللي سكتت شوي بعدين قالت : عبدالله اذا علي أنا ما كنه صار شيء ... وكثر وحده عاذرتك في الدنيا أنا بس ............. أنت ناسي شيء مهم ....
    عبدالله : وش هو ذا الشيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : ان نجول تكون حاسة باللي كنت تسويه أو أسمعت اللي قلناه أنا وراشد لك .... خصوصاً أنها أقعدت أول ما طلعت من الغرفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله بخوف : هي قالت لس شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : هي خلها تفهم الكلام اللي أقوله لها ؟؟؟؟؟؟؟ المسكنات مخليتها طينه ............. بس أنا أبيك تحط في بالك كل الاحتمالات ....
    عبدالله بعد تفكير قال : اذا قالت لس أنها أسمعت شيء أو شافت شيء قولي لها أنها كانت تتخيل من المسكنات اللي عطوها أيها ..............
    عبدالله بعد ما اتفق مع وضحه على كل شيء لف على راشد يشوفه وقال : تدرين انس يوم رديتي راشد حرمتي نفسس متعت الضحك عليه وهو راقد طول حياتس ببلاش ........
    وضحه : ليه يعني ؟؟؟
    عبدالله : أنا بقولس قومي معي ...... راحوا عند كرسي راشد وهم يتهامسون ....شوفي أنا جربته وهو نايم يجنن تقولين بزر مع تعابير وجهه وعويناته ..... أحب العب فيه لعبه وهو راقد .... لا واذا كان يحلم عطاس علومه كلها اللي يفكر فيها طول اليوم .... يوم رحت معه دبي حق عرس رفيقه ... شرح لي عملية القلب كاملة وهو راقد .....تعالي شوفي براويس .... وجر يد وضحه معه وقربوا لكرسي راشد أكثر لحد ما الصقوا فيه ... وحط عبدالله ليت الجوال على وجه راشد ... اللي تضايق من نور الليت وقام يسوي حركات بوجهه وعيونه مثل البزران اللي شايفين حلم ... وضحه خافت انه يحس فيهم ويقوم يهادهم بس عبدالله أكد لها ان راشد يرقد مثل الميت نومه العادي كيف نومه وهو تعبان ....وراح يوقف على راس راشد وهو يحرك الليت عليه كل ما صد عنه ... اما وضحه كانت واقفة قدامه على طول وهي تضحك على راشد كيف كان بالفعل بزر وهو راقد .. براءة الدنيا فيه ... ما كنه هو اللي من ساعتين مكلمها ومهادها ......أي من ساعتين ما كنه راشد اللي تعرفه طول عمرها .........


    راشد كان واقف في مكان ما اعرفه في البداية .... والناس كانوا يكثرون من حوله .... وهو ما يعرفهم ..... بعدين شاف عبدالله بينهم قرب عنده وأخذه من يده عشان يروح معه ويدخلون بين الناس .... جره وسط الزحام .... راشد كان خايف من المكان والناس وفي نفس الوقت ما يبي يطلع من الزحمة ..... فجأة لقى نفسه مع عبدالله واقفين قدام قبر مفتوح ... والميت مكفن داخل القبر .... راشد وقف شعر جنبه من الخوف .... ما كان يبي يشوف هذا القبر رفع عينه للسماء بس الشمس كانت قويه عليه غمض عينه ولف الصوب الثاني بس ما في فايدة نور الشمس كان يلحقه في كل اتجاه ..... نزل رأسه غصب يشوف القبر يوم قاله عبدالله .... سلم عليها يا راشد قبل لا ندفنها ... ادري انك تحبها وما بغيت ندفنها وأنت ما شفتها و ودعتها ..........راشد اللي كان يرتجف من الخوف سال عبدالله .... من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من اللي ماتت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عليه عبدالله وهو يشر على الرجاجيل يسكرون القبر ...ما عرفتها ؟؟؟ أمي وضحه يا راشد .... راشد مد يده بقوة وجر وضحه من القبر قبل لا يدفنونها ولمها بين يديه وهو يقول .... لا تروحين عني ... لا تخلين راشد يا روح راشد .... وشهي الدنيا بلاس ؟؟؟ لا تخليني دخيلس ؟؟؟؟ رد عليه عبدالله ... راشد فك أمي.... راشد فك أمي .... وكان يشدها من عنده... وراشد يمسكها أكثر ويلمها لصدره بقوة اكبر ...... راشد ما حس الا بالشيء البارد اللي ضرب وجهه خلا وضحه تختفي من يده ... فتح عينه لقى وضحه طايحه قدامه على الأرض وعبدالله ماسكها ............... راشد ما استوعب اللي صار بس ركض لها يبي يلمها لا تروح عنه ......... وضحه من الخوف لمت عبدالله من أظهره وجرته يوقف بينهم وهو يضحك ويقول لراشد : صل على النبي يا رجال .... حلم ... حلم... أنت كنت حلمان .... وذا الحين أنت قاعد ......ولما شاف راشد يحاول يستوعب رجع يعيد عليه : ايـــــــــه حلم .... روح غسل وجهك في البحر وصحصح ................. راشد لما عرف انه كان حلمان وانه سوي شيء لوضحه خلاها تخاف منه بذا الطريقة أنحرج واجد ... راح سيده لشاليه أبوه وسكر الباب القزاز عليه من الفشيله ...........................

  • #2
    رد: كبرياء امراه وحب رجل الجزء العشرون

    وي وي باعها راشد لوول


    يسلمووو ع القصة الممتعة يا غالية


    اختك دقات قلبي


    {..كِلْ دَقة قَلْبْ فٍينِي لَكْ قَصيدٍهـ
    تَكْفٍي الدِنْياَ مَعَ الأحبْآب غِنْوـهْ..}
    وكِلْ هَاجِسْ مَايجِيبْ إلآ خَيَالكَ,,,
    سَلْوَتِي بِآلعُمْرٍ فيٍ صَحْوَـه وغَفْوَـه ..}

    تعليق


    • #3
      رد: كبرياء امراه وحب رجل الجزء العشرون

      يسلمج ربي


      ترى ماشفتي شي بعد راشد شخصيه متقلب

      تعليق

      يعمل...
      X