تويت
.. وسوسـة شــيطان ..
( حاتم ) رجل دين ملتزم وأمام مسجد كان الكل يعرف أخلاقه العاليه
وكان الناس يأتـون إليه من كل مكان لكي يستمعون إلى نصائحه .
في أحدى الأيام كان جالسا في شقته وبينما هو كذلك طرق باب الشقه !! وعندما قام بفتحه
وإذا بها فتاة ( أجمل من أجمــل مارأى ) , أراد ( حاتم ) أن يبعد نظره عنها لكنه لم يستطع
من شدة جمالها , قال لها : من أنتي ؟! قالت له : لقد أنتقلت للتو وأنا أسكن في الشقه المقابله
لشقتك !! قال لها :وماذا تريدين ؟! قالت له : عرفت أنك رجل دين وتقدم النصـح للناس .. وأنا
فتاة سيئه جدا وغرتني ملذات الحياه .. والآن أريد أن أتوب ؟! فقام ( حاتم ) بادخالهـا إلى
شقته وبدأ بتقديم النصائح لها وهو مشتت الذهن لشدة جمال تلك الفتاة , والشيطان يوسوس له
بالسوء لكنه تمالك نفسه كثيرا , وبعد أن انتهى من نصحها ذهبت الفتاة إلى شقتها . ظلت صورة
تلك الفتاة الجميلة في مخيلة ( حاتم ) ولم يستطع نسيانها والشيطان ظل يوسوس له من كل
جانب ألا أن ( حاتم ) ظل إيمانه قويا , ظلت الفتاة تتردد عليه وهو يقدم لها النصائح , وشيئا
فشيئا بدأت تتغلب عليه ( وساوس الشيطان )!! , حتى قرر في أحدى الأيام أن يقوم بمعاشرتها !!
ظل ينتظر الفتاة أن تأتي وبالفعل جاءت الفتاة وعندما دخلت شقته قام ( بقفل ) الباب ووضع
المفتاح في جيبه !! قالت له الفتاة متعجبه : لما قفلت الباب ؟! قال لها : في الحقيقه
جمالك سلب عقلي أردت أن أقاوم ذلك لكني لم أستطع ؟!استغربت الفتاة منه وبدأت تشعر بالخوف
وقالت له : ماذا تنوي أن تفعل ؟! قال لها : أريد أن أعاشرك ؟!رفضت الفتاة بقوه وقالــت
له : هل أنت مجنون أم ماذا ؟! أنت رجل دين .. كيف تتجرأ وتقول مثل هذا الكلام ؟!
قال لها : أرجوك .. أنا لم أعاشر فتاة في حياتي من قبل .. لكن الشيطان تقلب علي هذه
المره بسبب جمالك ؟! فظلت الفتاة ترفض فأرادت أن تأخذ منه مفتاح الشقه بالقوة فقام بضربها ضربا
مبرحا حتى وقعت على الأرض .. ثم قام بنزع ملابسها ثم ( أغتصبهــا ) !! وبعد أن أنهى ( حاتم )
فعلتــه همت الفتاة بالخروج من الشقه وهي تبكي وعندما وصلت إلى الباب توقفت ونظرت إلى ( حاتم )
وقالت له : أريدك أن تسامحني ؟! قال لها ( حاتم ) متعجبـا : لماذا اسامحك ؟! إنتي من
يجب أن تسامحيني ؟! لأنني قمت بضربك وأغتصابك ؟! ثم سكت قليلا وقال لها : لاأريدك أن تخبري
أحدا بالذي حدث بيننا .. لكي لاتقومي بتشويه صورتي .. وحتى لو أخبرتي التاس بذلك فلن
يصدقك أحد لأنهـم يعرفونني جيدا ؟! قالت له الفتاة : حسنا .. لن أخبر أحدا ولكنني أريدك
أن تسامحني ؟! ابتسم ( حاتم ) مستغربا وقال لها : قلت لك .. لماذا تريديني أن أسامحك ؟!
أحتضنته الفتاة وهمست في أذنه وقالت : ( أنني مصابه بالأيـدز ) .... انتهــى
.. بقلمـــي ..
( حاتم ) رجل دين ملتزم وأمام مسجد كان الكل يعرف أخلاقه العاليه
وكان الناس يأتـون إليه من كل مكان لكي يستمعون إلى نصائحه .
في أحدى الأيام كان جالسا في شقته وبينما هو كذلك طرق باب الشقه !! وعندما قام بفتحه
وإذا بها فتاة ( أجمل من أجمــل مارأى ) , أراد ( حاتم ) أن يبعد نظره عنها لكنه لم يستطع
من شدة جمالها , قال لها : من أنتي ؟! قالت له : لقد أنتقلت للتو وأنا أسكن في الشقه المقابله
لشقتك !! قال لها :وماذا تريدين ؟! قالت له : عرفت أنك رجل دين وتقدم النصـح للناس .. وأنا
فتاة سيئه جدا وغرتني ملذات الحياه .. والآن أريد أن أتوب ؟! فقام ( حاتم ) بادخالهـا إلى
شقته وبدأ بتقديم النصائح لها وهو مشتت الذهن لشدة جمال تلك الفتاة , والشيطان يوسوس له
بالسوء لكنه تمالك نفسه كثيرا , وبعد أن انتهى من نصحها ذهبت الفتاة إلى شقتها . ظلت صورة
تلك الفتاة الجميلة في مخيلة ( حاتم ) ولم يستطع نسيانها والشيطان ظل يوسوس له من كل
جانب ألا أن ( حاتم ) ظل إيمانه قويا , ظلت الفتاة تتردد عليه وهو يقدم لها النصائح , وشيئا
فشيئا بدأت تتغلب عليه ( وساوس الشيطان )!! , حتى قرر في أحدى الأيام أن يقوم بمعاشرتها !!
ظل ينتظر الفتاة أن تأتي وبالفعل جاءت الفتاة وعندما دخلت شقته قام ( بقفل ) الباب ووضع
المفتاح في جيبه !! قالت له الفتاة متعجبه : لما قفلت الباب ؟! قال لها : في الحقيقه
جمالك سلب عقلي أردت أن أقاوم ذلك لكني لم أستطع ؟!استغربت الفتاة منه وبدأت تشعر بالخوف
وقالت له : ماذا تنوي أن تفعل ؟! قال لها : أريد أن أعاشرك ؟!رفضت الفتاة بقوه وقالــت
له : هل أنت مجنون أم ماذا ؟! أنت رجل دين .. كيف تتجرأ وتقول مثل هذا الكلام ؟!
قال لها : أرجوك .. أنا لم أعاشر فتاة في حياتي من قبل .. لكن الشيطان تقلب علي هذه
المره بسبب جمالك ؟! فظلت الفتاة ترفض فأرادت أن تأخذ منه مفتاح الشقه بالقوة فقام بضربها ضربا
مبرحا حتى وقعت على الأرض .. ثم قام بنزع ملابسها ثم ( أغتصبهــا ) !! وبعد أن أنهى ( حاتم )
فعلتــه همت الفتاة بالخروج من الشقه وهي تبكي وعندما وصلت إلى الباب توقفت ونظرت إلى ( حاتم )
وقالت له : أريدك أن تسامحني ؟! قال لها ( حاتم ) متعجبـا : لماذا اسامحك ؟! إنتي من
يجب أن تسامحيني ؟! لأنني قمت بضربك وأغتصابك ؟! ثم سكت قليلا وقال لها : لاأريدك أن تخبري
أحدا بالذي حدث بيننا .. لكي لاتقومي بتشويه صورتي .. وحتى لو أخبرتي التاس بذلك فلن
يصدقك أحد لأنهـم يعرفونني جيدا ؟! قالت له الفتاة : حسنا .. لن أخبر أحدا ولكنني أريدك
أن تسامحني ؟! ابتسم ( حاتم ) مستغربا وقال لها : قلت لك .. لماذا تريديني أن أسامحك ؟!
أحتضنته الفتاة وهمست في أذنه وقالت : ( أنني مصابه بالأيـدز ) .... انتهــى
.. بقلمـــي ..