إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العشق المحرم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العشق المحرم


    مسعود رجل بمعنى الكلمة انسان ناضج ناجح في عملة يقدس الحياة الزوجية ويحترم المرأة متفاني فى خدمة عائلتة حتى على حساب راحته جدي في عملة لا يجامل احدعلى حساب احد اخلاصه وعملة الدؤوب جعلة من الناس القلائل الموثوق فيهم ... صارم وقت الشدة ولكنة حنون فى اوقات كثيرة يحتوي بيته واطفالة بالحب والحنان بالرغم من غرور زوجتة وتكبرها وهمها الاول المظاهر ولكنة لم يردعها بالعكس ارضت غرورة ايضا مادام تفتخر فيه امام اهلها وانسبائها والناس ... تنازل مرة واثنين حتى لا تتعرقل حياته وبالرغم من رومانسية مسعود الا انه يفتقد الحب يحب زوجته درجة الجنون ولكنة تناسى اشياء كثيرة حتى لو كانت على حساب كرامتة دائما هو المعطاء الواجب عليه العمل والعمل ثم العمل بالمقابل لا يحصل على كلمة شكرا وكأنة مجبول على الطاعة فى زخم الحياة والعمل تناسى مشاعرة ولو في بعض الاحيان كان يضعف كثيرا لحاجتة الماسة لكلمة حب لم يسمعها منذ زمن بعيد كلمة اشتياق .. مرت السنين وهو على هذه الحاله حتى دفن مشاعرة من كثر مشاغل الدنيا وهمومها ظل حبيس مشاعرة وروتين الحياة المملة رغم قناعته انة يملك كل شئ فالدنيا فها هى العائله المرموقة والمال والمكانة الاجتماعية الجيدة فماذا ينقصة يعيش حياتة بحلوها ومرها وضحكتة الحزينة التي ينقصها شئ هو اساسا لا يفهمها ...ماذا ينقصني؟
    ليلي امرأة ناضجة تنضح بالانوثة تسعد من حولها بأسلوبها الطيب والكلام المعسول الكل يحبها لا تجرح ولا تعامل الناس الا بطيبة .. محبة لعائلتها عفوية مبتسمة دائما رغم الحزن الدفين فى عينيها الا انها لا تظهرة ... تعتبرزوجها مقدس بالنسبة لها فهو الرجل الوحيد في حياتها تحبة تحترمة اعطتة كل ما تملك من مشاعر حتى اكتشفت خيانتة المتكررة واسلوبة المنفر لها جعلها تكرة نفسها حاولت مرارا ان تصلح الشرخ ولكنها فشلت معه ولكن بالرغم من قسوة الزوج لم تنسى اولادها افرغت حبها وحنانها لهم وتناست مشاعرها واحاسيسها .... عاملت زوجها باحترام رغم اهانته عاملتة بكل تقدير رغم استهزاءة بها ... تخللت حياتها برودة العواطف من الطرفين فبات الاثنان لا يشعران ببعضهما كانت تعتبر نفسها لا شئ بلا قيمة ولا هدف حزينة وحيدة تتالم وهي واثقة انها لو صرخت امام العالم كله لا احد يسمع لها او يفهمها دفنت دموعها ولم تسمح لها بالانسياب استمدت القوة من مصاعب الحياة حتى ظنت انها لن تحتاج احد ولن تهز مشاعرها ثانية.
    كانت الصدفة لمسعود وهي لقاء اطهر قلبين واشرف علاقة بين القلبين البريئين ليلي ومسعود جمعتهم الصدفة والقدر ....في البداية لم يكن يتصور ان تتطور العلاقة بينهم لتصل لحد الجنون مسعود ينتهز الفرصة لتكوين علاقة حب حتى لو كان الكذب اساسها بمشاعر مفتعلة لخوفة من ان يجرفة الحب من انسانة لا يعرفها ولا يعرف ملامح وجهها مجرد الكتابة بالهاتف اعجب باسلوبها وخاصة ان مسعود ناضج ويعرف كيف يتعامل مع من يكون معة ....لا ادري ما الذي جذبة اليها يمكن صدقها عفويتها طيبتها حتي عصبيتها كلها كانت تتقارب فى ذهن مسعود بشكل سريع فأحس مسعود ان هناك انسانة تفهمة تهتم به مشاعرة كانت مكشوفة عندها تحس بألمة بعذابة بحزنه قبل ان يحس بها ... حتى الكذبة اصبحت حقيقة وهام بها حبا وعشقا وصار يعاني الخوف من البعد والفرقا عاش السعادة معها يوم عن يوم يزيد اعجابة بها ويشتد الحب ولكن هذا الحب كان يشوبة الخوف من خسارة حبة او التنازل عن هذا الحب بعد ان وجد الامان والحضن الدافئ الذي غير حياتة واسلوبة ومشاعرة التي تحركت بعد ان كانت حبيسة صدرة.
    الصدفة بالنسبة ل ليلى التي جمعتها مع مسعود كانت تجربة جديدة بالاضافة انها لا تعرف الرجال غير زوجها فدخل في حياتها ولم تعرف كيف تتصرف تضاربت مشاعرها فهو حنون لابعد الرجات محب منمق الكلمات انسان ورجل بمعنى الكلمة شهم ينضب بالرجوله التي تمنتها في زوجها لم تستطع ان تبوح بمشاعرها فى البداية لانها خائفة من اقامة علاقة خارج نطاق الزوجية فكانت تنتهز الفرصة لتقطع العلاقة اكثر من مرة ولكن الحنين والحب يرجعها الية وكأن القدر جمعهما لكي لا يفترقا ايام وليالي كانت تبكي وترتجي ربها ان يبعدة عن قلبها ولكن كل يوم تزيد عشقا وهياما وتعلقا بة مسعود بالنسبة لها ابوها الذي فقدتة وهي صغيرة واخيها الذي لم تجدة في حياتها وزوجها الذي افتقدتة وهو بجانبها حتي باتت تتنفس هواه... ليلى تمنت مسعود ان يكون زوجها كما هو حبيبها ولكن تضع امامها بيتها واولادها واسرتها لا تريد ان تفقدهم لذلك العلاقة لم تتعدي حدود الاحترام وكتابة بالهاتف خجلها كا ن يخفي مشاعرها حتى كلمة احبك كانت تكتها بصعوبة ... تعلمت على يدية اشياء كثيرة .... تعلمت الحياة والتفاؤل وانها ذات قيمة وانها انسانة لها مشاعر واحاسيس ولها كيان علمها الضحكة والابتسامة جعلها انسانة مكملة للرجل ولها رأي وكلمة مسعود يملأقلبها شغفا وحبا طاهرا لم تتعداة لم تسأل عنة ولا عن اهلة ولا مركزة هامت بهاذا الرجل الذي فاز بقلبها هو فارس احلامها الذي كانت تتمناة حتى باتت تتخبل ملامحة كل لحظة ..... ليلى لاتستطيع الابتعاد عن مسعود والاستغناء عن حبها ومسعود ايضا لا يستطيع التنازل عن حبه الذي لا زال عفيفا طاهرا ......
    لايدرورن ماذا يخبئ لهم القدر وان يكن ومهما يكن
    فالقدر جمعهما ولا نعرف هل القدر يلعب لعبة لم تكن
    بالحسبان ام لا اترك لكم القرار والنهاية .
يعمل...
X