بسم الله الرحمن الرحيم
سوف اروي لكم اليوم قصة قصيرة
من بطولة
الاسد الذئب الثعلب
خرج الاسد في احد الايام الجميلة ليبحث عن
فريسة ليقتات منها ويملاء بطنة الذي يكاد لا يمتلي
من شدة الجشع وبالصدفه قابل الذئب فقال الاسد
للذئب لماذا لا نتشارك في الصيد واذا غابت
الشمس نتقاسم ما بحوزتنا فقال الذئب في نفسة
هاااااااااااا من قدي قانص مع الاسد وبدون تردد
وافق الذئب على طلب الاسد وبينما هما يجولان في
اطراف الغابة واذا بهما يلاقون الثعلب فعرض الاسد
عليه فكرة الشراكة في القنص والصيد واقتسام
الغنائم فقال الثعلب يا ملك الغابة انا ضعيف ولا اصلح
لان اكون مع وحوش مثلكما . . والخ والخ . .
لكن الاسد والذئب اصرا على الثعلب وقطعوا له اغلظ
الايمان والوعود وفي اخر المطاف وافق الثعلب على
طلبهما ثم اخذ الثلاثة يجولون في الصحراء وبينما
هم كذلك خرج غزال من مخبائة بعدما اقتربوا منه
واطلق ساقيه للريح فاسرع الاسد ورائه وانطلق
الذئب من الجهه اليمنى للغزال ليمنعه من المراوغة
، وكذلك انطلق الثعلب من الجهه اليسرى للغزال
ليمنعه من المراوغة .
وتبداء سنة الحياة (حياة الغابة) القوى يأكل
الضعيف
وتبداء المطاردة والمراوغات وتبداء المسافة بين
الغزال والاسد تتقلص شيئاً فشيئاً بعدما بدأت تنهار
قوة الغزال من الجري وقلة الامل في النجاه ، اما
الاسد فلدية امل بأن يمسك بهذه الفريسة مما زاد
في قوته وصلابته ، وحينما اقترب الاسد من الغزال
اهوى بقبضته عليه فقتله ، وكانت الفريسة الأولى .
ثم تابعوا طريقهم (الاسد ، الذئب ، الثعلب) وبعد
جوله طويله خرج من امامهم ارنب باقصى ما يملك
من قوة فهرع خلفه الذئب وتبداء المطارده من جديد
وبين مراوغات ومناورات استطاع الذئب ان يمسك
بالارنب ، ثم ضموه الى الغزال ومضوا في طريقهم
حتى كادوا لا يجدون شيء وفجأة ينطلق جربوع من
امامهم وكان الدور على الثعلب لانه الانسب
لمطاردة الجربوع من حيث السرعة والمراوغة
السريعه ولذلك لم ينتظر الثعلب الايعاز من احد وانما
انطلق وراء الجربوع مسرعاً وحينما انحرف الجربوع
لليمن كان الثعلب معه وحينما انحرف لليسار كان
الثعلب اسرع منه في ذلك . . مما اربك الجربوع
واوقعه في مخالب الثعلب .
وتوقف الاسد والذئب والثعلب عن الصيد لانتهاء النهار
وحينما عادوا لنقطة البداية جاء وقت القسمه . .
قسمة الغنائم .
فقال الاسد للذئب اقسم الصيد .
فقال الذئب : واضحه يا ملك الغابة ما يبغالها عرف .
فقال الاسد كيف ؟
فقال الذئب : الغزال لك ، والارنب لي ، والجربوع
للثعلب .
فغضب الاسد غضباً شديداً ويردد من انت حتى
تشاركني صيدي وأهوى بقبضة على الذئب فقضى
عليه من ضربةٍ واحده .
فنظر الى الثعلب وقال له اقسم الصيد .
فقال الثعلب : الامر ابسط من هذا يا سيدي .
فقال الاسد كيف .
فقال الثعلب : الغزال تتغداه والارنب وجبه خفيفه
اما الجربوع تحليه بعد الغداء
فانبسط الاسد من هذا الكلام وانشرح خاطره
وقال للثعلب : من اين لك هذا القسم السمح
فقال الثعلب : مـن هـذا الــذئــب الــمـنـسدح ..! ! !
================================================== =====
شوفوا كيف الثعلب تعلم واتعظ من غيره
ونحن البشر يا ما نشوووف بلاوي ومواقف تستوي لغيرنا وما نتعظ منها
اعتبر واتعظ بغيرك ولا تكن
سوف اروي لكم اليوم قصة قصيرة
من بطولة
الاسد الذئب الثعلب
خرج الاسد في احد الايام الجميلة ليبحث عن
فريسة ليقتات منها ويملاء بطنة الذي يكاد لا يمتلي
من شدة الجشع وبالصدفه قابل الذئب فقال الاسد
للذئب لماذا لا نتشارك في الصيد واذا غابت
الشمس نتقاسم ما بحوزتنا فقال الذئب في نفسة
هاااااااااااا من قدي قانص مع الاسد وبدون تردد
وافق الذئب على طلب الاسد وبينما هما يجولان في
اطراف الغابة واذا بهما يلاقون الثعلب فعرض الاسد
عليه فكرة الشراكة في القنص والصيد واقتسام
الغنائم فقال الثعلب يا ملك الغابة انا ضعيف ولا اصلح
لان اكون مع وحوش مثلكما . . والخ والخ . .
لكن الاسد والذئب اصرا على الثعلب وقطعوا له اغلظ
الايمان والوعود وفي اخر المطاف وافق الثعلب على
طلبهما ثم اخذ الثلاثة يجولون في الصحراء وبينما
هم كذلك خرج غزال من مخبائة بعدما اقتربوا منه
واطلق ساقيه للريح فاسرع الاسد ورائه وانطلق
الذئب من الجهه اليمنى للغزال ليمنعه من المراوغة
، وكذلك انطلق الثعلب من الجهه اليسرى للغزال
ليمنعه من المراوغة .
وتبداء سنة الحياة (حياة الغابة) القوى يأكل
الضعيف
وتبداء المطاردة والمراوغات وتبداء المسافة بين
الغزال والاسد تتقلص شيئاً فشيئاً بعدما بدأت تنهار
قوة الغزال من الجري وقلة الامل في النجاه ، اما
الاسد فلدية امل بأن يمسك بهذه الفريسة مما زاد
في قوته وصلابته ، وحينما اقترب الاسد من الغزال
اهوى بقبضته عليه فقتله ، وكانت الفريسة الأولى .
ثم تابعوا طريقهم (الاسد ، الذئب ، الثعلب) وبعد
جوله طويله خرج من امامهم ارنب باقصى ما يملك
من قوة فهرع خلفه الذئب وتبداء المطارده من جديد
وبين مراوغات ومناورات استطاع الذئب ان يمسك
بالارنب ، ثم ضموه الى الغزال ومضوا في طريقهم
حتى كادوا لا يجدون شيء وفجأة ينطلق جربوع من
امامهم وكان الدور على الثعلب لانه الانسب
لمطاردة الجربوع من حيث السرعة والمراوغة
السريعه ولذلك لم ينتظر الثعلب الايعاز من احد وانما
انطلق وراء الجربوع مسرعاً وحينما انحرف الجربوع
لليمن كان الثعلب معه وحينما انحرف لليسار كان
الثعلب اسرع منه في ذلك . . مما اربك الجربوع
واوقعه في مخالب الثعلب .
وتوقف الاسد والذئب والثعلب عن الصيد لانتهاء النهار
وحينما عادوا لنقطة البداية جاء وقت القسمه . .
قسمة الغنائم .
فقال الاسد للذئب اقسم الصيد .
فقال الذئب : واضحه يا ملك الغابة ما يبغالها عرف .
فقال الاسد كيف ؟
فقال الذئب : الغزال لك ، والارنب لي ، والجربوع
للثعلب .
فغضب الاسد غضباً شديداً ويردد من انت حتى
تشاركني صيدي وأهوى بقبضة على الذئب فقضى
عليه من ضربةٍ واحده .
فنظر الى الثعلب وقال له اقسم الصيد .
فقال الثعلب : الامر ابسط من هذا يا سيدي .
فقال الاسد كيف .
فقال الثعلب : الغزال تتغداه والارنب وجبه خفيفه
اما الجربوع تحليه بعد الغداء
فانبسط الاسد من هذا الكلام وانشرح خاطره
وقال للثعلب : من اين لك هذا القسم السمح
فقال الثعلب : مـن هـذا الــذئــب الــمـنـسدح ..! ! !
================================================== =====
شوفوا كيف الثعلب تعلم واتعظ من غيره
ونحن البشر يا ما نشوووف بلاوي ومواقف تستوي لغيرنا وما نتعظ منها
اعتبر واتعظ بغيرك ولا تكن
تعليق