تويت
أسودٌ دنت لنضالهم أقطارُ
سكت اللسانُ عن الكلامِ وثاروا
نبتَ البنفسجُ من عطايا زرعهم
رعدٌ اتت من بعده الامطارُ
هذا ابو العباس يرحلُ واقفاً
والصقر يشمخُ والكبار كبارُ
أمضى عقوداً بالجهاد ولم يهنْ
ومخطِّطاً عَجَبَتَ له الافكارُ
يومٌ يجيء من السماء كطائر
او جاء في بحر وهو البحارُ
او رام برا فالبلاد بلادهُ
في كل وطء تنبت الازهار
شرف المجاهد والشهيد ومن أُسر
عزم بدى في آية الاصرار
ورفيقنا جمع الثلاثة وارتقى
لله في تكوينه اسرار
عملٌ فأسرٌ فالشهادةٌ بعدها
عند المفاخر تعجزُ الاشعارُ
ام العقاربُ مع اكيلي تشهدُ
في عينِ زيفٍ ونهاريا والاعصارُ
صدق الرئيس مرددا في قولهِ
الشعب شعبٌ طيبٌ جبارُ
عرفات ودّع من صحبتَ
واننا نحن الجدار ودوننا الاشرارُ
يا جبهةَ التحريرِ صوني عهدهُ
يا جبهةً نظموا بها الاصرار
فالنار تحرق من يدنس ارضنا
والنار تاتي بعدها الانوارُ
ياسينُ في فلكٍ ورنتيسي بهِ
قُدِّرَ الرجالُ بانهم اقمارُ
رحم الله شهيدنا وإن لهُ
جناتَ خلدٍ تحتها الانهارُ
الشاعر الفلسطيني
شحاده الخطيب
نُقِلَ عن طريق أبو محمد عصام
سكت اللسانُ عن الكلامِ وثاروا
نبتَ البنفسجُ من عطايا زرعهم
رعدٌ اتت من بعده الامطارُ
هذا ابو العباس يرحلُ واقفاً
والصقر يشمخُ والكبار كبارُ
أمضى عقوداً بالجهاد ولم يهنْ
ومخطِّطاً عَجَبَتَ له الافكارُ
يومٌ يجيء من السماء كطائر
او جاء في بحر وهو البحارُ
او رام برا فالبلاد بلادهُ
في كل وطء تنبت الازهار
شرف المجاهد والشهيد ومن أُسر
عزم بدى في آية الاصرار
ورفيقنا جمع الثلاثة وارتقى
لله في تكوينه اسرار
عملٌ فأسرٌ فالشهادةٌ بعدها
عند المفاخر تعجزُ الاشعارُ
ام العقاربُ مع اكيلي تشهدُ
في عينِ زيفٍ ونهاريا والاعصارُ
صدق الرئيس مرددا في قولهِ
الشعب شعبٌ طيبٌ جبارُ
عرفات ودّع من صحبتَ
واننا نحن الجدار ودوننا الاشرارُ
يا جبهةَ التحريرِ صوني عهدهُ
يا جبهةً نظموا بها الاصرار
فالنار تحرق من يدنس ارضنا
والنار تاتي بعدها الانوارُ
ياسينُ في فلكٍ ورنتيسي بهِ
قُدِّرَ الرجالُ بانهم اقمارُ
رحم الله شهيدنا وإن لهُ
جناتَ خلدٍ تحتها الانهارُ
الشاعر الفلسطيني
شحاده الخطيب
نُقِلَ عن طريق أبو محمد عصام