تويت
بين أوراقي القديمة ارتميت
أتصفح سطور الذكريات
وأقلب أيامها المدونة بحبي
تراءت لي بين الأوراق
ورقة تحمل من المشاعر.. أصدقها
ومن الأحاسيس .. أدفئها
مبلله بنهر من حب عذب
ورقه تحمل بين طيات سطورها
شيئاً منك
وذكرياتي معك
حملتها بين دفء أحضاني
وطيف وجهك الدافئ يعانق أهدابي
رحلت مغمضة العينين
لتلك الشرفة
أول أبواب اللقاء
لقائي المبتور بك
لم يدم طويلاً حبٌ جمعني بك يوماً
تخطفتة يد السماء
إليك يامن تسكنني الروعة حين أذكرك
إليك يا من افتقد همساته العذبه .. المبللة بأمطار حبنا
إليك كل الشوق..
ويزدد شوقي لروعة ثغرك الباسم
وروحك الساكنة قلبي .. وفكري.. وهواجسي
حبيبي..
أشتقت لك..
ولهمسة حرفك..
ورسمة كلماتك...
يا لجمالها تلك الحروف الصادرة من جوف محبرتك
ويا لعذوبة قرائتي لها
ويا لروعةِ صوتك وأنت تنطقها
حين تـتـناقل عبر الذبذبات لتنغمس بعذوبة متناهية في مسمعي
وحين تهمس لى في ليالي وحدتنا
عن مدي حبك لي وشوقك
حبيبي..
لا زال بوحك الوجداني يعطرني
وأنا بين أحضانك أغفو
وكيف كانت رقصاتي معك
وكيف كانت غيوم حبنا
تبلل اجسادنا الغارقة فى جحيم العشق
وكيف تنهار جيوش من الأشواق مهزومة
حين نلتقي
ياروعة الوجود...
وحب بلا قيود
وعطاءِ بلا حدود
وعشق يجري كالأنهار بلا سدود
معك ومع ذكريات الأمس
ولحظات اليوم
وأمنيات الغد
أشتاق إليك
فقبلاتك الدافئة .. لاتزال مرسومة على شفاهي
ترسم أملً جميلاً في عيني
حبيبي..
أعلم وتعلم روحي أن السماء لم تخطئني...
حين أرسلت بك لي
لتمنحني حبك
وأمنحك كل أمنياتي.. وحبي.. وشوقي..
وأبوح لك بسري
وأهديك نفسي
وأخلص لك فى كل شئ
حتى مع نفسي في أحلامي
فيا من سرق ساعات.. يومي
وأسهر طيفه ..عيني
لتجرى الأشوق .. بكل حرارة.. دمعي
تجرى لتزيل عن جوفي الآمي وأحزاني
سأرحل اليوم منك إليك
وأمنحك روحي ..وأرسم الحب على شفتيك
وأطرق أبواب السماء في كل مساء..علني أصل إليك
فيا سر نجواي فى الحياة
سأنتظر يوم تفتح لى السماء أبوابها
لتمنحنى أنت
فأنت وحدك من يستحق قلبي الدافئ
وحبي الصادق
وأحاسيسي.. ومشاعري
بل تستحق كل جزء فينى
فأنا أعلم أنها..
لن تخطئني السماء من جديد
ولم تخذلني حين سألتها عودة الحبيب
فحين تعود لي..
سأقترب من قلبك..
وسأهمس لك بكل عذوبة
نـــوري
ووجداني
الهامــــى
فضاءات
احلامـي
لــــــــك
فــؤادي
ينــــادي
صمتــــاً
ليقــــــول[glow=660000][glow=000000]أحبـــــــــــــــــــك[/glow][/glow]
[glow1=330000]تحـيـ بشار ــــاتي[/glow1]
تعليق