العنووووسه
يعشن…يمتن … لا يتزوجن . هذه هي القصه أو المسرحيه بفصولها الثلاثه …ويسدل الستار علي نهاية واحده , الفتاه تنسحب كسيره الخاطر , ممزقه , ووحيدة , ينتهي العرض ويخرج الجمهور إلى الشارع , يدلف كل منهم إلى طريقه , ويذهب … وينسي .. ويلف الظلام الأحداث كلها , يصل الجميع إلى منازلهم لتنقضي ساعات الليل سريعة , وتشرق شمس يوم جديد لتستمر الحياه , أما هي فقد أندست بين ساعات الليل الطويل الذي لاينتهي .. وقالت :اليوم كالأمس … وأول أمس … وكالغد …وبعد الغد .. وأنا ها هنا لا أعرف كم تبقي لي من العمر …
هي صوره تتكرر مع كل عانس … وقضيه لا قديم فيها ولا جديد لان واقعها مستمر وأسبابها لا تتغير … العنوسه هنا وهناك .. وفي كل زمان طالما أن الفتاه تنتظر العريس ولا يأتي ……..
تنزوي في ركن بالبيت … شيْ مهمل لا تملك سوي الحسرات .. والدموع , تنتظر يومها أن يأتي لتخلص من كل هذه الأحزان , تستعرض شريط حياتها لا تجد فيه سوي بعض ذكريات الطفولة والمراهقة .. ثم بعدها سنوات المراهقة والعذاب واليأس والحرمان … كيف الانعتاق من هذا المصير ؟ وكيف تواجه ما تبقي لها من العمر وحيده تخنقها الوحده والألم , ويظللها مصير أسود قاس تركها حبيسة البيت تعاني أحزانها بلا زوج يؤنس وحدتها .. أو رجل يحميها ويقيها حاجه الزمن ووحشته …. وهكذا تعيش كثير من بناتنا سنوات عمرهن … وهكذا تتهددهن العنوسه ومن خلفها ألف لسان وألا النظرات التي لاترحم … لقد أصبحت ظاهره العنوسه علي قدما , جديده بما تعكسه من نتائج واثار مدمره في عصر انفتح فيه الكل علي الكل وأصبحت الماساه تحاصر الفتاه من كل جانب … حتى وهي حبيسه في منزلها , وهل هناك أكبر مأساه من عذاب النفس للنفس ؟
تري الاب المسؤول أم الشاب أم الفتاه أم المجتمع أم إن هناك أسباب أخـــري …….
يعشن…يمتن … لا يتزوجن . هذه هي القصه أو المسرحيه بفصولها الثلاثه …ويسدل الستار علي نهاية واحده , الفتاه تنسحب كسيره الخاطر , ممزقه , ووحيدة , ينتهي العرض ويخرج الجمهور إلى الشارع , يدلف كل منهم إلى طريقه , ويذهب … وينسي .. ويلف الظلام الأحداث كلها , يصل الجميع إلى منازلهم لتنقضي ساعات الليل سريعة , وتشرق شمس يوم جديد لتستمر الحياه , أما هي فقد أندست بين ساعات الليل الطويل الذي لاينتهي .. وقالت :اليوم كالأمس … وأول أمس … وكالغد …وبعد الغد .. وأنا ها هنا لا أعرف كم تبقي لي من العمر …
هي صوره تتكرر مع كل عانس … وقضيه لا قديم فيها ولا جديد لان واقعها مستمر وأسبابها لا تتغير … العنوسه هنا وهناك .. وفي كل زمان طالما أن الفتاه تنتظر العريس ولا يأتي ……..
تنزوي في ركن بالبيت … شيْ مهمل لا تملك سوي الحسرات .. والدموع , تنتظر يومها أن يأتي لتخلص من كل هذه الأحزان , تستعرض شريط حياتها لا تجد فيه سوي بعض ذكريات الطفولة والمراهقة .. ثم بعدها سنوات المراهقة والعذاب واليأس والحرمان … كيف الانعتاق من هذا المصير ؟ وكيف تواجه ما تبقي لها من العمر وحيده تخنقها الوحده والألم , ويظللها مصير أسود قاس تركها حبيسة البيت تعاني أحزانها بلا زوج يؤنس وحدتها .. أو رجل يحميها ويقيها حاجه الزمن ووحشته …. وهكذا تعيش كثير من بناتنا سنوات عمرهن … وهكذا تتهددهن العنوسه ومن خلفها ألف لسان وألا النظرات التي لاترحم … لقد أصبحت ظاهره العنوسه علي قدما , جديده بما تعكسه من نتائج واثار مدمره في عصر انفتح فيه الكل علي الكل وأصبحت الماساه تحاصر الفتاه من كل جانب … حتى وهي حبيسه في منزلها , وهل هناك أكبر مأساه من عذاب النفس للنفس ؟
تري الاب المسؤول أم الشاب أم الفتاه أم المجتمع أم إن هناك أسباب أخـــري …….
تعليق