اختتمت مبرة الإحسان الخيرية في الجهراء ، يوم الخميس الماضي الموافق 31/8/2008م ، حلقات تحفيظ القرآن الكريم ، من خلال فعاليات حفلٍ أقيم لتوزيع الجوائز على المراتب الخمس عشر الأولى بحفظ القرآن الكريم ، حيث قام الشيخ / بدر الحجرف بتسليم الجوائز على حفظة القرآن الكريم ، والمشاركين في الدورة المقامة من تاريخ 1/6/2008م وحتى 30/8/2008م ، حيث حفظ من المشاركين ثلاثة أجزاء ، ومنهم من حفظ جزءان ، ومنهم من حفظ جزء واحد ، وتم إجراء اختبارات لهم بالأجزاء التي حفظوها في الفترة الصيفية .
وقد صرح الشيخ / بدر الحجرف بأنه : يجب على كل رب أسرة ، أن يتعهد أبناءه وأفراد أسرته بحفظ القرآن الكريم ، تحفيظاً وتدبراً وتجويداً ، لما له من أثر في حياتنا اليومية ، ويكون بذلك أمانة في عنقه ، حيث قال عليه الصلاة والسلام : (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )) .
فالأب راع ومسئول عما استرعاه الله في بيته ، من الأبناء والبنات والزوجة ، وغيرهم ممن يكون هو مسئول عنه في بيته ، بتعليمهم ومعاهدتهم ، كما تكون الأم مسئوله وراعيته فيما استرعاها الله في بيتها ، وعليها ما على الأب من المسئولية في حال غيابه ، أو عدم تواجده في بيته ، فيجب عليها تعاهد أبناءها حفظ كتاب الله ومراجعته ، وتعليم آدابه الإسلامية التي حث عليها نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم ، وحفظ ما استرعاهم الله من الضياع والانحراف خلف الشهوات والمغريات ، كحال الشباب والشابات في وقتنا الحاضر ، وللأسف حيث لا يفقهون شيئاً من كتاب الله ، ولم يتعلموا شيئاً من أمور دينهم ، حيث يتسكعون في الأسواق بلا رقيب ولا حسيب، وتجدهم في العديد من أماكن اللهو ، كالأسواق والملاهي وغيرها من الأماكن التي لا تجد ذكر الله فيها إلا قليلاً .
هذا وقد حث نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم بقوله : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) ، وقد أخبر في الكثير من الأحاديث بفضل القرآن ، وحفظه وتدبيره وتحفيظه ، وقد حث على البحث عن الأماكن التي تسعى إلى إشراك أولاده وبناته في هذه المراكز ، لما فيها من خير كثير ، وأجر وفير من تحفيظهم كتاب الله وتعليمهم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وتعليمهم الآداب الإسلامية الحميدة ، ليكون لهم درعاً واقياً في الدنيا ، ورصيداً وأجراً في الآخرة .
وختم قوله بأن : مما لاشك فيه أن تعليم وحفظ القرآن من أجلَّ العلوم ، ومن سعى في ذلك له أجراً ومزاياً ودرجات عند الله تعالى ، ولا يخفى على أحد أن أي منزلة وأي درجة تكون لمن حفظ كتاب ربه لقوله تعالى : (( يرفع الله الذين امنوا والذين أوتوا العلم درجات )) .
وجزاكم الله خير الجزاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانكم في مبرة الاحسان الخيرية
وقد صرح الشيخ / بدر الحجرف بأنه : يجب على كل رب أسرة ، أن يتعهد أبناءه وأفراد أسرته بحفظ القرآن الكريم ، تحفيظاً وتدبراً وتجويداً ، لما له من أثر في حياتنا اليومية ، ويكون بذلك أمانة في عنقه ، حيث قال عليه الصلاة والسلام : (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )) .
فالأب راع ومسئول عما استرعاه الله في بيته ، من الأبناء والبنات والزوجة ، وغيرهم ممن يكون هو مسئول عنه في بيته ، بتعليمهم ومعاهدتهم ، كما تكون الأم مسئوله وراعيته فيما استرعاها الله في بيتها ، وعليها ما على الأب من المسئولية في حال غيابه ، أو عدم تواجده في بيته ، فيجب عليها تعاهد أبناءها حفظ كتاب الله ومراجعته ، وتعليم آدابه الإسلامية التي حث عليها نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم ، وحفظ ما استرعاهم الله من الضياع والانحراف خلف الشهوات والمغريات ، كحال الشباب والشابات في وقتنا الحاضر ، وللأسف حيث لا يفقهون شيئاً من كتاب الله ، ولم يتعلموا شيئاً من أمور دينهم ، حيث يتسكعون في الأسواق بلا رقيب ولا حسيب، وتجدهم في العديد من أماكن اللهو ، كالأسواق والملاهي وغيرها من الأماكن التي لا تجد ذكر الله فيها إلا قليلاً .
هذا وقد حث نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم بقوله : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) ، وقد أخبر في الكثير من الأحاديث بفضل القرآن ، وحفظه وتدبيره وتحفيظه ، وقد حث على البحث عن الأماكن التي تسعى إلى إشراك أولاده وبناته في هذه المراكز ، لما فيها من خير كثير ، وأجر وفير من تحفيظهم كتاب الله وتعليمهم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وتعليمهم الآداب الإسلامية الحميدة ، ليكون لهم درعاً واقياً في الدنيا ، ورصيداً وأجراً في الآخرة .
وختم قوله بأن : مما لاشك فيه أن تعليم وحفظ القرآن من أجلَّ العلوم ، ومن سعى في ذلك له أجراً ومزاياً ودرجات عند الله تعالى ، ولا يخفى على أحد أن أي منزلة وأي درجة تكون لمن حفظ كتاب ربه لقوله تعالى : (( يرفع الله الذين امنوا والذين أوتوا العلم درجات )) .
وجزاكم الله خير الجزاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانكم في مبرة الاحسان الخيرية