تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
كون رمضان شهر الجود والإنفاق ليس معناه أن ينقلب موسما لتسول وتجارة الذل ,وإيذاء الناس في المساجد والطرق والأسواق وفي كل مكان فتلك تجاره مذمومه , وصاحبها إن لم يكن محتاجا فهوا يأكل سحتا ونارا .
وأكثر هؤلاء السؤال إنما يسألون الناس تكثرا , قد إمتهنوا تللك المهنه الرديئه . والمحتاجون حقا أكثرهم لا يسألون فقد أخبر الله تعالى عنهم وهو أعلم بحال الجميع قا ئلا سبحانه ( للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لايستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعريفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا ) (البقره 273)
هذا وصف المحتاجون حقا وليس أولئك الطوافون على الناس وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمه واللقمتان والتمره والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غني يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس ) رواه البخاري ومسلم
لذا فإن عكرمه مولى ابن عباس إذا رأى السؤال يوم الجمعه سبهم ويقول كان إبن عباس يسبهم ويقول (( لاتشهدون جمعه ولا عيدا إلا لمسأله ولأذى .وإذا كانت رغبة الناس إلى اللهكانت رغبتهم إلى الناس ))
وقد أعان الموسرون على بروز تلك الظاهره السيئه حينما يدفعون صدقاتهم وزكواتهم إلى أقرب سائل ولا يتحرون حاله فكانوا سببا في زيادة جشع السائلين وحرموا منها محتاجين متعاففين ظاهرهم الإستغناء والله أعلم بحالهم .
فيا أيها المتصدقون حتى تبرأ الذمه في دفع الزكاه وتقبل الصدقات لابد من التحرى والبحث عن المحتاجون المتعففون الذين لايسألون الناس فمن دفع زكاته إلى غني وقد فرط في التحرى لم تبرأ ذمته منها واستعينوا بأهل العلم والصلاح ليدلوكم عليهم ثم إن من مقاصد الزكاه أن يخالط الأغنياء الناس ويطلعوا على أحوال الفقراء لا أن يتخلصوا من الزكاه كيفما اتفق
ومن الخطأ ؟؟؟ أيها المسلم ؟؟؟ أن تستمر في دفع الزكاه لأناس كانوا فقراء فأغناهم الله تعالى بعد ذلك كذلك من الخطأ أن تدفع الزكاه إلى محتاج مع العلم بوجود من هو أشد حاجة منه إلا القربه فلهم حقهم
فتحروا ؟؟؟أيها المسلمون ؟؟؟ في صدقاتكم حتى تحقق الغرض الذى شرعت من أجله وحتى تكون مقبوله عند الله تعالى
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يستعملنا في طاعته وأن يجعلنا من أهل ولايته ومحبته وأن يقبلنا إنه سميع مجيب وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وأصحابه وأزواجه وأتباعه إلى يوم الين والمد لله رب العالمين
كون رمضان شهر الجود والإنفاق ليس معناه أن ينقلب موسما لتسول وتجارة الذل ,وإيذاء الناس في المساجد والطرق والأسواق وفي كل مكان فتلك تجاره مذمومه , وصاحبها إن لم يكن محتاجا فهوا يأكل سحتا ونارا .
وأكثر هؤلاء السؤال إنما يسألون الناس تكثرا , قد إمتهنوا تللك المهنه الرديئه . والمحتاجون حقا أكثرهم لا يسألون فقد أخبر الله تعالى عنهم وهو أعلم بحال الجميع قا ئلا سبحانه ( للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لايستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعريفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا ) (البقره 273)
هذا وصف المحتاجون حقا وليس أولئك الطوافون على الناس وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمه واللقمتان والتمره والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غني يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس ) رواه البخاري ومسلم
لذا فإن عكرمه مولى ابن عباس إذا رأى السؤال يوم الجمعه سبهم ويقول كان إبن عباس يسبهم ويقول (( لاتشهدون جمعه ولا عيدا إلا لمسأله ولأذى .وإذا كانت رغبة الناس إلى اللهكانت رغبتهم إلى الناس ))
وقد أعان الموسرون على بروز تلك الظاهره السيئه حينما يدفعون صدقاتهم وزكواتهم إلى أقرب سائل ولا يتحرون حاله فكانوا سببا في زيادة جشع السائلين وحرموا منها محتاجين متعاففين ظاهرهم الإستغناء والله أعلم بحالهم .
فيا أيها المتصدقون حتى تبرأ الذمه في دفع الزكاه وتقبل الصدقات لابد من التحرى والبحث عن المحتاجون المتعففون الذين لايسألون الناس فمن دفع زكاته إلى غني وقد فرط في التحرى لم تبرأ ذمته منها واستعينوا بأهل العلم والصلاح ليدلوكم عليهم ثم إن من مقاصد الزكاه أن يخالط الأغنياء الناس ويطلعوا على أحوال الفقراء لا أن يتخلصوا من الزكاه كيفما اتفق
ومن الخطأ ؟؟؟ أيها المسلم ؟؟؟ أن تستمر في دفع الزكاه لأناس كانوا فقراء فأغناهم الله تعالى بعد ذلك كذلك من الخطأ أن تدفع الزكاه إلى محتاج مع العلم بوجود من هو أشد حاجة منه إلا القربه فلهم حقهم
فتحروا ؟؟؟أيها المسلمون ؟؟؟ في صدقاتكم حتى تحقق الغرض الذى شرعت من أجله وحتى تكون مقبوله عند الله تعالى
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يستعملنا في طاعته وأن يجعلنا من أهل ولايته ومحبته وأن يقبلنا إنه سميع مجيب وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وأصحابه وأزواجه وأتباعه إلى يوم الين والمد لله رب العالمين
